سَافِر .. وعِشْ فِيها يتيماً

[ناصر الصاخن]

http://saihatup.com/up/viewimages/84a8c9ef96.jpg



سَافِرْ ..

غريبٌ أنتَ يا مَن تبيتَ في حِضن أمّك .. ضِعتَ في سُويعاتٍ مُبتسماً لِحنانها الرّؤوف ..
شَربتَ مِن صَدرها حليباً لذيذاً لِبضعة أشهر .. ثم وباخْتِصار مَقيت..لِبضع سنين صِرتَ شاباً
وفجأة .. أينهُ الحِضن الذي عقديْن بالآلامِ لَم تُسمَعُ "لاءَه" ؟

سافِر ..

صرتَ يافعاً غير ضائعاً .. وحولك أحضانٌ شتى.. وعقولٌ لِلمعرفة لَهْفَى ..
تخافُ على نفسكَ أن تلامسها ريحٌ لم تحمكَ منها أمّك البريئة ؟!
تخافُ أن تكون هذه الرّيح ذات نجاسة ؟!

سافرْ ..

وما لك وحضن أمك ؟! وقد بلغتَ من الشباب عتيّاً ..!
صارتْ مناكبكَ العَريضة راحةً لِلطّيور المُخيفة
لقد دارتْ الأيام دوراً مُسرعاً ..
ارتأت في أنْ تَرى ما بين أذنيك إلى رأسِكَ في أحْسنِ حَالة

سافرْ ..

وعِشْ فِيها يَتيماً ..
أثخنَتْهُ مَتاعبَ الطّلب المهول إلى عُلوم .. إلى دُروس .. إلى مَواهبَ طاهرة
عاشَ والتّفاؤل رَفيقيْنِ جَميليْن ..
لطالما أسْمَاهُما الأستاذ في الوطن القَديم.. طَيريْنِ زِينة

4-7-2011

ناصر الصاخن

[شاعر البدر]

جمِيل يا ناصِر

[إغفاءة حلم]

هذا السفر يُشبه بُكاء الأجنحة ...
تقطع غربة السماء.. في رفرفة .. مُتعبة ..
غمام حرفك ياناصر ..

[عبدالرحيم فرغلي]

وإن كبرنا .. نحتاج لحنانها .. لعطفها .. لتوبيخها .. لتلبية طلباتها ..
وإن كبرنا وأخذتنا الحياة في متاهتها .. وضرورياتها .. من تعليم
وجامعة .. وبحث عن رزق .. تظل هي ملجأ لنا ..
حين يقتدر القلم على كتابة الواقع بأسلوب جميل وأدبي .. يكون هنا الصدق والجمال ..
ألف تحية وتقدير

[رُوح]

ألم أقل بأنّ هذا اليوم جميل !
إنني أتلاقى بنصوص تكاد تكون خالدة ، و هذا بلا شكّ من بينها !

يشدنا الحنين إلى الحضن الذي احتوانا صغارا ، برغم ذنوبنا البسيطة ، وأخطائنا المحببة ، كنا دوما نجد ذلك الصدر عامرا بنا

اليوم ، كثرت أخطاؤنا ، و تعاظمت ذنوبنا ، ولا رجع لندائنا بأسمائهم ، ولا مكان لنا بينهم ..

مالك و حضن أمك !

لو تدري كم وقف هذا المعنى بين طفل كبر قبل أوانه ، وبين أم لم تعد تقوى على احتوائه ــ من جديد ــ
و لو ندري أنّ كلّ ما قد نحتاجه للعودة إليهم ليس أكثر من كسر الصمت بالبكاء ..

رائع .. و متميز جدا

[همس الحنين]

الأم وماادراك ما الام

ذاك المتكأ الذي يشعرنا بالرضا حين نلمح ملامحه

دفعني نصك لمهاتفتها


بحجم الوجود شكراً

[سَارة القحطاني]

.
.
وآه يا ناصر
بعض النُصوص حين نقرأها نشعرّ بأنها كُتبت لأجلنا , لأجل حياة ونبضٍ عجزنا
نحنُ عن الإتيان بهما على بياض ورق وقلم !!
احساسك رائع جداً , سلمت يا طيب

[عُلا]

أكان من الضروريّ أن تحملَ نبضها و دفءَ حضنهـا بينَ أنفاسِك ؟!!
أكان يجبُ عليك أن تتخلّص من روحك كي تنساها ؟؟

الغربةُ قاسية ، تبعدُنا كثيرا
بحيثُ لا نعد ندرك أهمية ما هوَ مزروع في الوجدان إلاّ متأخرين !!




سلمَ النبض

[ناصر الصاخن]

جمِيل يا ناصِر


الجميل هو مرورك عزيزي بدر ..

مساؤك محبة وتفاؤل أخي :)

[ناصر الصاخن]

هذا السفر يُشبه بُكاء الأجنحة ...
تقطع غربة السماء.. في رفرفة .. مُتعبة ..
غمام حرفك ياناصر ..



أختي إغفاءة حلم ..

السفر أو الهجرة برغم حسرة لياليها التي لا يغبطها أحد .. إلا أنها حلّ في بعض الوقت

البكاء راحة .. خصوصاً لو كان بعد تعب ونكد


دمتِ والسعادة رفيقين ..

شكراً جزيلاً

[ناصر الصاخن]

وإن كبرنا .. نحتاج لحنانها .. لعطفها .. لتوبيخها .. لتلبية طلباتها ..
وإن كبرنا وأخذتنا الحياة في متاهتها .. وضرورياتها .. من تعليم
وجامعة .. وبحث عن رزق .. تظل هي ملجأ لنا ..
حين يقتدر القلم على كتابة الواقع بأسلوب جميل وأدبي .. يكون هنا الصدق والجمال ..
ألف تحية وتقدير

العزيز عبدالرحيم

لاشكّ فيما كتبتَه أبداً .. فهي ملاذ وسكن .. ولا يزال حضنها وسادة أستذكر الساعات التي نمتُها عليه

هي روح تسكن في فؤاد ولدها .. لا تغيب عنه مهما غابت عن الحياة من سنين وأيام


دامتْ كل الأمهات الطيبات بألف خير ..

تحية لك أخي ..

[ناصر الصاخن]

ألم أقل بأنّ هذا اليوم جميل !
إنني أتلاقى بنصوص تكاد تكون خالدة ، و هذا بلا شكّ من بينها !

يشدنا الحنين إلى الحضن الذي احتوانا صغارا ، برغم ذنوبنا البسيطة ، وأخطائنا المحببة ، كنا دوما نجد ذلك الصدر عامرا بنا

اليوم ، كثرت أخطاؤنا ، و تعاظمت ذنوبنا ، ولا رجع لندائنا بأسمائهم ، ولا مكان لنا بينهم ..

مالك و حضن أمك !

لو تدري كم وقف هذا المعنى بين طفل كبر قبل أوانه ، وبين أم لم تعد تقوى على احتوائه ــ من جديد ــ
و لو ندري أنّ كلّ ما قد نحتاجه للعودة إليهم ليس أكثر من كسر الصمت بالبكاء ..

رائع .. و متميز جدا

أختي روح ..


كنّا أرواحاً استطعنا ببراءتنا اليافعة إضحاكهم ورسم البسمة على ثغريهم المتلألئيْن ..

لا أعتقد أن المعادلة تغيّرت حينما تمرّد الابن بكبره ورجولته .. أو حتى المرأة أيضاً ..

فهو \ هي لا زال بيدها أن تُحيي الابتسامة والضحكة مجدداً .. فهي سرّ حياة تعيش لحظاته حين النظر لوجهيهما الجميلين

كنّا .. وكانو ..

والحديث يطول ..

شكراً ألف يا روح ..

تحية :)

[ناصر الصاخن]

الأم وماادراك ما الام

ذاك المتكأ الذي يشعرنا بالرضا حين نلمح ملامحه

دفعني نصك لمهاتفتها


بحجم الوجود شكراً


همس الحنين ..

لن نكلّ من مناداتها بكل لغات العالم والله ..

ومَن مثل الأم لا يكلّ من مناداتها ؟!

دامتْ كل الأمهات طيبات ..

فلدي اعتقاد أنهنّ يستطعن أن يكنّ طيّبات .. فلم يُخلق الشر في الروح دون الخير فقط .. والعكس أيضاً ..

شكراً جزيلاً :)

[ناصر الصاخن]

.
.
وآه يا ناصر
بعض النُصوص حين نقرأها نشعرّ بأنها كُتبت لأجلنا , لأجل حياة ونبضٍ عجزنا
نحنُ عن الإتيان بهما على بياض ورق وقلم !!
احساسك رائع جداً , سلمت يا طيب


سارة ..

بالفعل هي كُتبت لأجلنا .. ولأجل كل أم وابن

كلنا يمتلك أحاسيس .. كلنا يمتلك رحمة وعطف ورأفة .. ويستطيع يوماً أن يشغلهم فيمن يُحب ..

والأولاد لهم نصيب من ذلك ..

سلمتِ لمروركِ هنا أختي :)

شكراً جزيلاً

[ناصر الصاخن]

أكان من الضروريّ أن تحملَ نبضها و دفءَ حضنهـا بينَ أنفاسِك ؟!!
أكان يجبُ عليك أن تتخلّص من روحك كي تنساها ؟؟

الغربةُ قاسية ، تبعدُنا كثيرا
بحيثُ لا نعد ندرك أهمية ما هوَ مزروع في الوجدان إلاّ متأخرين !!




سلمَ النبض

أختي عُلا ..

يحتاج الجُرح كي يلفحه الهواء أحياناً لكي يدرك حرارة الجرح ومدى عمقه ..

لا نحسّ بالصحة إلا حينما نمرض ..

لا نحسّ بالوطن إلا حينما نسافر ..

هكذا النّعم كما قال الشاعر :

هي الأمور كما شاهدتَها دُول ** من سرّه زمنٌ ساءتهُ أزمانُ


شكراً لمروركِ أختي ..

[نادرة عبدالحي]

تخافُ أن تكون هذه الرّيح ذات نجاسة ؟!



مُلهم حضن الاُم حين يبقى وطن لا يُغادرنا ولا نغادرهُ
النور في كلماتكَ اخي ناصر يشرق بلا حرج
دمتَ يا طيب

[ناصر الصاخن]

مُلهم حضن الاُم حين يبقى وطن لا يُغادرنا ولا نغادرهُ
النور في كلماتكَ اخي ناصر يشرق بلا حرج
دمتَ يا طيب


أختي نادرة ..


فعلاً .. الأم هي الوطن .. والوطن هو الأم


أوطاننا أمّهاتنا مهما ضاقت وبعدت الأوطان

شكراً جزيلاً لكِ :)

[سعد المغري]

..
ناصر الـ صاخن .
ممطر هذا الـ نص حلقنا معه حيثك أيها الـ رائع .
شكراً لك .

[ناصر الصاخن]

..
ناصر الـ صاخن .
ممطر هذا الـ نص حلقنا معه حيثك أيها الـ رائع .
شكراً لك .



أخي سعد ..

مطر كلماتك أمطر لي سعادة ..

دمتَ بكل خير ..

شكراً جزيلاً