مجاهد السهلي
05-06-2013, 10:23 PM
لم أنتبه و ليس من عادتي -للأسف- الإهتمام بهذه المناسبات.. لكنها ذكرتني فلما رايت الأخ الشاعر النبهاني كتب على الطويل قصيدته ... كتبتُ شيئا في مناسبتي على نفس البحر و إن كنت لا أكتب على الطويل كثيرا.
بُرُوْقٌ لِفَجْرِ الْحُبِّ تُوْقِظُ أَضْلُعِيْ=و تخطفُ روحي نحوهنَّ و ما معي
و ما حيلتي إن مرَّ عامُ و صنوهُ=و آخرُ .. (في x)عامينِ... كالبرقِ مسرعِ
فهل عودة لـ"السِّتِّ" بعد رحيلها=و بعد اشتعالِ الفجرِ في ليل مطلعيِ
اقلبُ فيها الفكرَ ما بينَ نادمٍ=عليها و راجٍ أن تُعيدَ مراتعي
فما كنتُ أدري ما الهناءُ و لا العنا=و لا كنتُ أدري قدرهنَّ و لا أعيْ
تصرمَ دهرٌ كالرؤى غير تاركٍ=لدى جسدي إلا رماداً باضلعي
أتوقُ إلى الماضي و أهفو لذكره=و أبصرُ حالَ اليومِ كالبيد بلقعِ
و ما عذُبَ الماضي و لا اسودَّ حاضرٌ=و لكن جوْرَ اليوم هوَّنَ ما نُعِيْ
تمرُ الليالي الغابراتُ كطائفٍ=على الجفنِ مستخفٍ فتبكيه أدمعي
هنيئا لأيامِ الشبابِ ودادها =و إن كان وُدُّ الأمسِ كالطفلِ لا يعي
بُرُوْقٌ لِفَجْرِ الْحُبِّ تُوْقِظُ أَضْلُعِيْ=و تخطفُ روحي نحوهنَّ و ما معي
و ما حيلتي إن مرَّ عامُ و صنوهُ=و آخرُ .. (في x)عامينِ... كالبرقِ مسرعِ
فهل عودة لـ"السِّتِّ" بعد رحيلها=و بعد اشتعالِ الفجرِ في ليل مطلعيِ
اقلبُ فيها الفكرَ ما بينَ نادمٍ=عليها و راجٍ أن تُعيدَ مراتعي
فما كنتُ أدري ما الهناءُ و لا العنا=و لا كنتُ أدري قدرهنَّ و لا أعيْ
تصرمَ دهرٌ كالرؤى غير تاركٍ=لدى جسدي إلا رماداً باضلعي
أتوقُ إلى الماضي و أهفو لذكره=و أبصرُ حالَ اليومِ كالبيد بلقعِ
و ما عذُبَ الماضي و لا اسودَّ حاضرٌ=و لكن جوْرَ اليوم هوَّنَ ما نُعِيْ
تمرُ الليالي الغابراتُ كطائفٍ=على الجفنِ مستخفٍ فتبكيه أدمعي
هنيئا لأيامِ الشبابِ ودادها =و إن كان وُدُّ الأمسِ كالطفلِ لا يعي