عيد ميلاد علاقة زوجية (6 سنوات)

[مجاهد السهلي]

لم أنتبه و ليس من عادتي -للأسف- الإهتمام بهذه المناسبات.. لكنها ذكرتني فلما رايت الأخ الشاعر النبهاني كتب على الطويل قصيدته ... كتبتُ شيئا في مناسبتي على نفس البحر و إن كنت لا أكتب على الطويل كثيرا.


[poem=font="simplified arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بُرُوْقٌ لِفَجْرِ الْحُبِّ تُوْقِظُ أَضْلُعِيْ=و تخطفُ روحي نحوهنَّ و ما معي
و ما حيلتي إن مرَّ عامُ و صنوهُ=و آخرُ .. (في x)عامينِ... كالبرقِ مسرعِ
فهل عودة لـ"السِّتِّ" بعد رحيلها=و بعد اشتعالِ الفجرِ في ليل مطلعيِ
اقلبُ فيها الفكرَ ما بينَ نادمٍ=عليها و راجٍ أن تُعيدَ مراتعي
فما كنتُ أدري ما الهناءُ و لا العنا=و لا كنتُ أدري قدرهنَّ و لا أعيْ
تصرمَ دهرٌ كالرؤى غير تاركٍ=لدى جسدي إلا رماداً باضلعي
أتوقُ إلى الماضي و أهفو لذكره=و أبصرُ حالَ اليومِ كالبيد بلقعِ
و ما عذُبَ الماضي و لا اسودَّ حاضرٌ=و لكن جوْرَ اليوم هوَّنَ ما نُعِيْ
تمرُ الليالي الغابراتُ كطائفٍ=على الجفنِ مستخفٍ فتبكيه أدمعي
هنيئا لأيامِ الشبابِ ودادها =و إن كان وُدُّ الأمسِ كالطفلِ لا يعي[/poem]

 

[عبدالإله المالك]

الطويل هو لك ولأمثالك من عباقرة الشعراء .. يامجاهد

فهو حريٌّ بك وأنت جدير به

هذا البحر يمتاز بأنه من أكثر البحور الشعرية غنائية .. تكتبه وأنت حولك حقل من الآلات الوترية المسموعة غير المرئية..

هذا بحر الجنون .. وكيف لايحضر وأغنية طلال مداح للقصيدة المنحول بعض أبياتها .. لأمرىء القيس .. تعلق قلبي طفلة عربية .. تنعم بالديباج والحل والحللِ // فلاعبتها الشطرنج خيلي ترادفت .. فقبلتها تسعا وتسعين قبلة .. وواحدة أخرى وكنت على مهل.

للزميل النبهاني بكل تأكيد عظيم الشكر أن أعادك للإبحار على فعولن مفاعيلن.

فرحة تكرر كل عام إن شاء الله لزواجكما وعلى الخير دائما وتحفكم الملائكمة ورعايته

والعقبى لمائة عام قادمة

وما أكرم الأنثى إلا كريم .. وما اهانها إلا لئيم

وهذا باب الرفق بالقوارير .. وهي سنة جديرة بالاتباع والرعاية

وإني قد أراك كمن يمشي على الزهر ويخشى الوقوع بين الشوك

يعني زد بالإفصاح ولا تبال!.

وجميل جدا مطلع الأبيات مضمخ بذكر الحب وفجره وسكانه بين الضلوع

تقبل الود والتحية يا عزيزي الغالي مجاهد

 

[مجاهد السهلي]

أخي عبد الإله...

أنت موسوعي اللسان ، ثري الخُلُق ...

تجيد القول كما يحلو لك..

اشكر حضورك ، و أُطْرِق حياء من ثناءك ، و أحفظ ما ألمحتَ .. و إن كنتُ قد تعمدتُ جعل محتوى القصيدة في غيبوبة..

إلا أني أنا و قلبي بخيرٍ بل أخير.. و أبشرك أنني بحمد الله أعيش اجمل ايامي... فقط هذه الأبيات للزوجة رقم (2) و الثالثة في الطريق و عقبالك بالتعدد



يا رعاك الله.