المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : {} مُحَالْ {}


إبتسام محمد
04-27-2014, 02:08 AM
مَدْخَل :
فَارِسُ الأَاحْلاَمْ
تِلْكَ الأُسْطُوْرَةُ التِي كَبُرْنَا وَنَحْنُ نَعِيشُ عَلَى أَصْدَائِهَا
تِلْكَ الأُاْنشُودَةُ التِي نُرَدِدُهَا وَ نَحْنُ نَسْتَلِذُ بِـ أَنْغَامِهَا العَذْبَة
ذَلِكَ الحِلْمُ الوَرْدِيّ الذِي اِسْتَحَالَ إِلىَ جَاثُومْ ....







عَطْفَاً عَلَى الحَالْ
وجُودكَ فِي حَيَاتِي مُحَالْ
وَإِنْتِفَاضَةُ الشّوقِ التِي تَسْكُنُنِي مُجَرَدُ رَجْفَةُ خَوَفْ
لاَعِلاَقَةَ لَهَا بِـ المَشَاعِرْ التِي كَانَتْ بـِ ُروحِي تُحَلِقْ وَتَطُوفْ
لكن ..
إِلى مَتَى وَأَنَا فِي حِيَاضِ الوَجَعْ أَدْلُفْ وَأَغَوصْ ..؟؟

عَابِثَةٌ هِيَ بِي الذِكْرَى إِلىَ أَقْصَىَ حَدْ ..
فَـ بِالرَغْمِ مِنْ غَصَاتِ الحَيَاةِ التِي أَتَجْرَعُهَا بِـ مَرَارَة
إِلَا أَنْهَا مَا زَالَتْ تَسْكُنُ الحَنَايَا
وَتُغْلِفُ شِغَافَ القَلْبْ..
عُذْرَاً سَيدِي ..
فَـ أَبْوَابُ قَلْبِي مُؤْصَدَة
فِي عَالَمِي الحُبْ لَيْسَ لَهُ صُرُوحْ
بَلْ جُرُوحْ ..
مِنَ الزَمَنْ ثَائِرَةٌ وَمُتَجَدِدَهْ
شَتَاتْ شَتَاتْ
وَمِنْ وَجَعِيْ تَقْتَاتْ
وَرُوحٌ ثَكْلَىَ تَائِهَهْ
مُتَنَاثِرةٌ عَلَىَ الطُرُقَاتْ
تَسْتَمِيتُ بَحْثَاً عَنْ الأَمَانْ
تَسْتَجْدِيْ النِسْيَانْ ..
تَكْتَفِيْ بـِ لَسَعَاتْ المَاضِيْ الحَارِقَة
وَالتِيْ تَوَسَمَتْ فِيْ أَطْنَاَبِهَا
فْـ لَمْ تَعُدْ تَقْوَىَ عَلَى المُجَابَهَةُ أَو التَغَاضِي عَنْ مَا كَانْ ..
أَتَعْلَمْ ..
تِلَكَ هِيَ سَنَابِلُ الوَجَعْ
تَزْرَعُهَا يَدَيَك فِيْ جَسْدَيْ الغَضْ
ثُمَ تَحْصُدَهَا بِكُلِ جُرْأَةْ
لاَ بَلْ تَنْتَزِعُهَا مِنْ جِذُورَهَا
فَـ تُصْبِحُ صَحْرَاءْ .. مُجْرَدُ أَرْضْ ...

سَيِدِيْ
إِنْكَ لَمْ تَتَوَانَى عَنْ إِلْقَائِي فِيْ جَحْيمِ الأَفْكَارْ
وَإِحْرَاقِي عَلَى وَتَدِ الشّكْ ثُمَ دَفْنِيْ فِي وَحْلِ الإِنْتِظَارْ
أَتْاأتِي الأَنْ وَأَنْتَ تَخْتَالُ وَاثِقَاً أَنَنِي سَأَنْسَى
أَنَنِي سَأَبْقَىَ وَكُلِي إِمْتِنَانٌ لِمَا أشْقَيتُ بِهِ رُوحِي
أَنَنِي سَأَكُونُ مُطْأطِأَةً رَأْسِيْ خَانِعَةً وَمُسْتَسِلِمَةً لِـ تَرْكَيْ عَائِشَةُ عَلَى فُتَاتِ الذِكْرَى
لَا يَا مُعْذَبِي
فَـ عَاشِقَةُ الأَمْسِ أَضْحَتْ اليَوَمِ ثَائِرةٌ مُتْمَرِدَة
لَنْ تَبْكِي وَلَنْ تَنْتَحِبُ وَلَنْ تَنْهَارْ
لاَ وَألْفُ لاَ
فَـ أُنْشُوْدَةُ الكَرَامَة قَدْ صَدَحَتْ وَ تَرَدَد صَدَاهَا بِـ ذَاتِي المَوشُومَةُ بِـ طَعَنَاتِ غِيَابِكَ
وَلَمْ يَعُدْ بِي أَيُ قُدْرَةٌ عَلَى التَحَمُلْ .
وَلَمْ تَعُدْ تَسْتَحِقُ أَنْ أَبْقَىَ ضِمْنَ مَصَافِ المُنْتَظِرِيِنَ لَكْ..
فَـ لِـ تَعُد مِنْ حَيْثْ أَتَيْتْ
وَإِنْسَى .. إِنْسَى أَنَنْي كُنْتْ فِي يَوَمٍ مَا صَفْحَةً وَ تَمَزَقَتْ مِنْ كِتَابِ حَيَاتَكْ ..







مَخْرَجْ:
قِلَةٌ فِيْ هَذِهِ الحَيَاةِ هُمْ الأَوْفِيَاءْ
الذِينَ يِقْضُونَ حَيَاتَهُمْ مِنْ أَجْلِ الأَخَرِيْن
وَقِلَةٌ هُمْ مَنْ يُبَادِلِونَهُمْ هَذَا الَوَفَاءْ..
حَتَى بَاتَ الوَفَاءُ عُمْلَةً نَادِرِةَ .....

بدر عتيق الحربي
04-27-2014, 02:12 AM
تسجيل حضور
ولي عودة تليق

متعب بن حسين
04-27-2014, 02:27 AM
( 2 )

لي عودة
إن شاء الله

نواف العطا
04-27-2014, 03:31 AM
الإنغماس في الحلم وتلهفه غرق في الخيال وهُنا رغم بشاشته إلا أن صفعة الـ مُحال تفضي ليقظة ، يقظة فيها تتلاشى الأمنيات وتسرد الحقائق ويشد العزم على الخلاص من الوهم وتحت ضجيج وأصوات الكرامة والجد في الخلاص من كل خنوعٍ غُلف بالتضحيه والوفاء لواقعٍ يخلو منهما .
مخرجك رغم واقعيته إلا أنه باعث على الشؤم لو أُتخذ تعميماً فبنظري على قدر السوء هُناك جمالٌ يفوقه بكثير .
تقبلي مروري لحرفك الرائع والبديع ولكِ كل الود والإحترام .

متعب بن حسين
04-27-2014, 07:03 AM
((( محاال )))

هل هي صحوة ضمير أم معركة خاسرة
لا أدري ولكن ما انا واثقٌ منه أنكِ وجدتي طوق النجاة
في كبريائك في عزتك هذه هي العملة النادرة
وفائك لنفسسسك .

أختي إبتسام
إنغمست في هذا الابداع من مدخله الى مخرجه


شكراً أيتها الراقية

فاطمة ناصر
04-27-2014, 08:27 AM
.


ابتسام اوجعتيني في بدء اليوم :(
فحروفكِ رغم ألم معناها الذي لامسني
الا إنها رسمتِ قلقاً فريداً يتناغم والخذلان
كنتِ في ارتفـاع لا حدود لـه من الوهـج
و احساس ينبعث لـ يتسامى
.

الغالية ابتسام
هذه لروحكِ تنفسيها :icon20:

.

بلقيس الرشيدي
04-28-2014, 01:14 AM
الكِبرِياءُ صَوتُنا الموجُوعْ إستَبدَلتهُ الرُوحْ بِردَاءٍ لايُناسِبُ مقَاسَ حَاجَتِنَا أبَداً !
إنتِ رَوعة الحُزن يابسُومَه ورُغمَ النَوافِذِ المُغلَقَة فَخلفُهَا إِشرَاقَةٌ تَستحقُ الوُقُوفَ .

لكِ الحُب والوِدَاد

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

إبتسام محمد
04-28-2014, 01:30 AM
تسجيل حضور
ولي عودة تليق


"
.
,.



فِي إنْتِظَارِ المَطَرْ ..

مودَتِي .."

إبتسام محمد
04-28-2014, 01:32 AM
الإنغماس في الحلم وتلهفه غرق في الخيال وهُنا رغم بشاشته إلا أن صفعة الـ مُحال تفضي ليقظة ، يقظة فيها تتلاشى الأمنيات وتسرد الحقائق ويشد العزم على الخلاص من الوهم وتحت ضجيج وأصوات الكرامة والجد في الخلاص من كل خنوعٍ غُلف بالتضحيه والوفاء لواقعٍ يخلو منهما .
مخرجك رغم واقعيته إلا أنه باعث على الشؤم لو أُتخذ تعميماً فبنظري على قدر السوء هُناك جمالٌ يفوقه بكثير .
تقبلي مروري لحرفك الرائع والبديع ولكِ كل الود والإحترام .

"
.
.

إشْرَاقَةُ نُورٍ بَينَ أحْرُفِي هُو حُضُورُكـَ يَ بَاهِي
تَشَرَفْتُ بِكـَ يَ أخِي الكَرِيم ..


موَدتِي .."

عبدالرحيم فرغلي
04-28-2014, 08:48 AM
نص .. ملأه الوجع والألم .. وكبرياء الأنثى قد نسق
النص ومنحه عاطفته وقوته وجماله .. ونفس الكبرياء
أعطي للنص في بعض مقاطعه روح مقالية وغابت عنه
الروح الأدبية الراقية التي شملت أغلب مقاطع النص ..
ألف تحية وتقدير

نادرة عبدالحي
04-28-2014, 11:52 AM
وَإِنْتِفَاضَةُ الشّوقِ
إسمحي لي يا سيدتي تسمية نصكِ بإنتفاضة شوق لا يموت
مشحون هو بالكثير من المشاعر

إِلى مَتَى وَأَنَا فِي حِيَاضِ الوَجَعْ أَدْلُفْ وَأَغَوصْ ..؟؟
تساؤل يثير جدلا في النفس تتسال الكاتبة إلى متى وأنا في حياض الوجع
وما هذا التساؤل إلا صحوة قلب وفكر لا يقبل بوجع دائم

لا يا معذبي
تدعوه بالمعذب وليس من باب الصدفة إنما لحقائق ملموسة .

فَـ عَاشِقَةُ الأَمْسِ أَضْحَتْ اليَوَمِ ثَائِرةٌ مُتْمَرِدَة
نلمس الأنثى المتحولة هنا من صاحبة مشاعر رقيقة إلى إنسانة ثائرة
متمردة لا تقبل بالألم رفيق . وتنشد الكرامة التي تُعيد العزة لنفس الإنسان
الكاتبة إبتسام محمد وهبك الله الكثير من الفرح
سلم الفكر واليراع

إبتسام محمد
04-28-2014, 02:56 PM
((( محاال )))

هل هي صحوة ضمير أم معركة خاسرة
لا أدري ولكن ما انا واثقٌ منه أنكِ وجدتي طوق النجاة
في كبريائك في عزتك هذه هي العملة النادرة
وفائك لنفسسسك .

أختي إبتسام
إنغمست في هذا الابداع من مدخله الى مخرجه


شكراً أيتها الراقية

"
.
.

شُكْرَاً بِـ حَجْمِ السَماءِ عَلَى هَذَا الحَضُور الفَاخِر
بُورِكتَ أخِي ..

مودَتِي .."

جليله ماجد
04-28-2014, 03:56 PM
مُحالٌ حبّك و بقائي معك ...

لا يجتمعان في كفة .. النار و الماء ..

أحدهما مُهلِك الآخر لا محالة ...

كل الفرحة : ابتسام ...

هبيني من قوّتِك القليل ... فإني أضمحل و أنأى ...

ودي ...

بدر عتيق الحربي
04-28-2014, 06:07 PM
من رحم المعاناة يولد الإبداع
هذه القراءة للنص اعلاه
جملة عطفا على الحال..
اعتقد تبرير ومفتاح للغوص في اعماق النص والإندفاع والثوران المبرر للكاتبه..حوى النص على مفردات لغوية كثيرة..وزاخر بالصور والأخيله والمترادفات..كانت اعمق بالحدث واصدق بالتعبير رغم كمية الوجع التي تكتنف النص
زفرات كانت كحمم تثور ولاتهدأ...مصدرها ماضي رحل بكل مافيه من أوجاع..وأمنيات وأحلام..اعجبني كثيرا الشموخ وعدم الانكسار الذي احدثه الماضي..فلم تثنيك اوحال الألم من السير ومواصلة رحلة الحياه
حتى المخرج كان فيه كثيرا من الواقعيه والشفافيه والمصداقيه رغم انه مؤلم إلا انه حقيقه واقعه
ابتسام وإشراقة حرف من وسط ظلام الجرح
دمتي بهذا الألق

خديجة إبراهيم
04-28-2014, 11:54 PM
جميل هذا العنفوان وهذا المحال
لكن هناك زاوية من القلب مخبأ لانكساراتنا نهرب إليها مرغمين
وإن تصنعنا القوة..!!
إبتسام روحكِ متدفقة وحرفك رقراق كالماء
ينساب بكل عذوبة

دمتِ بكل البهاء والجمال

:34:

إبتسام محمد
04-29-2014, 12:03 AM
.


ابتسام اوجعتيني في بدء اليوم :(
فحروفكِ رغم ألم معناها الذي لامسني
الا إنها رسمتِ قلقاً فريداً يتناغم والخذلان
كنتِ في ارتفـاع لا حدود لـه من الوهـج
و احساس ينبعث لـ يتسامى
.

الغالية ابتسام
هذه لروحكِ تنفسيها :icon20:

.



"
.
.


شَقِيقَة الطُهْر شَرَفتنِي كَثِيرَاً يَ قَامَةَ الشِعْر
بِـ إطْلاَلَتِكـ السَأحِرَة وَ الرَقِيقَة ..
طِبتِ يَ غَالِيَة ..



مَودِتَي .."

إيمان محمد ديب طهماز
04-29-2014, 05:34 AM
يا ابتسام يالغة الإبداع

أيتها النقية السابحة في أفق الجمال

هذا النصّ يحمل صورة لجرح أنثى اختصرت نساء الأرض

فتناثر الألم حكمة و نصيحة و تأوّها

رائعة حدّ الدهشة يا ابتسام

قرأتك بروحي قبل عيني

فكنتِ على مرآة قلبي صورة مني و أكثر

سلمت الأنامل

إبتسام محمد
04-29-2014, 02:11 PM
الكِبرِياءُ صَوتُنا الموجُوعْ إستَبدَلتهُ الرُوحْ بِردَاءٍ لايُناسِبُ مقَاسَ حَاجَتِنَا أبَداً !
إنتِ رَوعة الحُزن يابسُومَه ورُغمَ النَوافِذِ المُغلَقَة فَخلفُهَا إِشرَاقَةٌ تَستحقُ الوُقُوفَ .

لكِ الحُب والوِدَاد

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

"
.
.

فَرْحَة تَسْكُنُنِي عِندَمَا أجِدُكـِ بينَ مَن يَخُطُ بِـ حُروفِه كَلِمَة إشَادَة بِـ مَا أكْتُبُه
يَغمُرنِي شُعُور بِـ الفَخْر أنَكـِ تَقْرَأيننِي يَ غَاليِة ..

قَوافِلُ شُكر يَ أُخَيَه ..


مودَتِي ..."

إبتسام محمد
04-29-2014, 08:34 PM
نص .. ملأه الوجع والألم .. وكبرياء الأنثى قد نسق
النص ومنحه عاطفته وقوته وجماله .. ونفس الكبرياء
أعطي للنص في بعض مقاطعه روح مقالية وغابت عنه
الروح الأدبية الراقية التي شملت أغلب مقاطع النص ..
ألف تحية وتقدير

"
.
.
أُسْتَاذِي الفَاضِلْ
مُرُورَكـ أعْطَى لِـ النَص جَمالِيَة وَسِحْر
شُكْرَاً لاَ تَنتَهِي لِـ هَكَذَا ألَقْ ..



مودَتي .."

إبتسام محمد
05-01-2014, 08:25 PM
إسمحي لي يا سيدتي تسمية نصكِ بإنتفاضة شوق لا يموت
مشحون هو بالكثير من المشاعر


تساؤل يثير جدلا في النفس تتسال الكاتبة إلى متى وأنا في حياض الوجع
وما هذا التساؤل إلا صحوة قلب وفكر لا يقبل بوجع دائم


تدعوه بالمعذب وليس من باب الصدفة إنما لحقائق ملموسة .

نلمس الأنثى المتحولة هنا من صاحبة مشاعر رقيقة إلى إنسانة ثائرة
متمردة لا تقبل بالألم رفيق . وتنشد الكرامة التي تُعيد العزة لنفس الإنسان
الكاتبة إبتسام محمد وهبك الله الكثير من الفرح
سلم الفكر واليراع


أهْلاً بِـ خَلاَبَة الحُضُور وَ إشرَاقَة النُور مِن أحْرُفِكـ يَ بهِيَة
اَنَرْتِ المُتَصَفَحْ وَخَالِقِي ..

مودَتِي ."

عائشة العريمي
05-01-2014, 11:02 PM
اولا اعتذر على ردي متاخرة
ثانيا اتمنى من الله أن يبعد عنك الهم والحزن
ثالثاا باعتقادي انك تصارعينا قلبك وعقلك معا
فكلاهما على حق ....
ولكن الكبرياء هو من ينتصر في نهاية الامر
رابعا هذه الخاطرة جميلة جدا بقدر ما أحببت ولن تنسي أبدا
مادمت على قيد الحياة
فدائما الذكريات ستروادك بين هنية وأخرى
ودائما اجعلي الدعاء سلاحك للنسيان
عذرا للاطالة
ولك كل التحايا والتقدير

إبتسام محمد
05-08-2014, 08:29 PM
مُحالٌ حبّك و بقائي معك ...

لا يجتمعان في كفة .. النار و الماء ..

أحدهما مُهلِك الآخر لا محالة ...

كل الفرحة : ابتسام ...

هبيني من قوّتِك القليل ... فإني أضمحل و أنأى ...

ودي ...



"
.
.


كَـ تَغْرِيدِ الطُيُورْ إطْلاَلَتُكـ يَ عِطْر
شَرَفتِنِي بِـ أنْفَاسِكـ الزَكِيَة ..

مَودتِي .."

إبتسام محمد
05-08-2014, 08:33 PM
من رحم المعاناة يولد الإبداع
هذه القراءة للنص اعلاه
جملة عطفا على الحال..
اعتقد تبرير ومفتاح للغوص في اعماق النص والإندفاع والثوران المبرر للكاتبه..حوى النص على مفردات لغوية كثيرة..وزاخر بالصور والأخيله والمترادفات..كانت اعمق بالحدث واصدق بالتعبير رغم كمية الوجع التي تكتنف النص
زفرات كانت كحمم تثور ولاتهدأ...مصدرها ماضي رحل بكل مافيه من أوجاع..وأمنيات وأحلام..اعجبني كثيرا الشموخ وعدم الانكسار الذي احدثه الماضي..فلم تثنيك اوحال الألم من السير ومواصلة رحلة الحياه
حتى المخرج كان فيه كثيرا من الواقعيه والشفافيه والمصداقيه رغم انه مؤلم إلا انه حقيقه واقعه
ابتسام وإشراقة حرف من وسط ظلام الجرح
دمتي بهذا الألق

"
.
.



غَوصْ فِي النَصْ وقِرَاءَة جِدَاً رَئِعَة لِـ كَلِمَاتِي وَ إحْسَاسِي
فَخْرٌ إعْتَلَى هَاَمَة حَرْفِي إذْ شَرَفْتَنِي بِـ هَكَذَا حُضُورْ سَامِقْ ..

حُييتَ يَ أخِي ..



مَودَتِي .."