مَدْخَل :
فَارِسُ الأَاحْلاَمْ
تِلْكَ الأُسْطُوْرَةُ التِي كَبُرْنَا وَنَحْنُ نَعِيشُ عَلَى أَصْدَائِهَا
تِلْكَ الأُاْنشُودَةُ التِي نُرَدِدُهَا وَ نَحْنُ نَسْتَلِذُ بِـ أَنْغَامِهَا العَذْبَة
ذَلِكَ الحِلْمُ الوَرْدِيّ الذِي اِسْتَحَالَ إِلىَ جَاثُومْ ....
عَطْفَاً عَلَى الحَالْ
وجُودكَ فِي حَيَاتِي مُحَالْ
وَإِنْتِفَاضَةُ الشّوقِ التِي تَسْكُنُنِي مُجَرَدُ رَجْفَةُ خَوَفْ
لاَعِلاَقَةَ لَهَا بِـ المَشَاعِرْ التِي كَانَتْ بـِ ُروحِي تُحَلِقْ وَتَطُوفْ
لكن ..
إِلى مَتَى وَأَنَا فِي حِيَاضِ الوَجَعْ أَدْلُفْ وَأَغَوصْ ..؟؟
عَابِثَةٌ هِيَ بِي الذِكْرَى إِلىَ أَقْصَىَ حَدْ ..
فَـ بِالرَغْمِ مِنْ غَصَاتِ الحَيَاةِ التِي أَتَجْرَعُهَا بِـ مَرَارَة
إِلَا أَنْهَا مَا زَالَتْ تَسْكُنُ الحَنَايَا
وَتُغْلِفُ شِغَافَ القَلْبْ..
عُذْرَاً سَيدِي ..
فَـ أَبْوَابُ قَلْبِي مُؤْصَدَة
فِي عَالَمِي الحُبْ لَيْسَ لَهُ صُرُوحْ
بَلْ جُرُوحْ ..
مِنَ الزَمَنْ ثَائِرَةٌ وَمُتَجَدِدَهْ
شَتَاتْ شَتَاتْ
وَمِنْ وَجَعِيْ تَقْتَاتْ
وَرُوحٌ ثَكْلَىَ تَائِهَهْ
مُتَنَاثِرةٌ عَلَىَ الطُرُقَاتْ
تَسْتَمِيتُ بَحْثَاً عَنْ الأَمَانْ
تَسْتَجْدِيْ النِسْيَانْ ..
تَكْتَفِيْ بـِ لَسَعَاتْ المَاضِيْ الحَارِقَة
وَالتِيْ تَوَسَمَتْ فِيْ أَطْنَاَبِهَا
فْـ لَمْ تَعُدْ تَقْوَىَ عَلَى المُجَابَهَةُ أَو التَغَاضِي عَنْ مَا كَانْ ..
أَتَعْلَمْ ..
تِلَكَ هِيَ سَنَابِلُ الوَجَعْ
تَزْرَعُهَا يَدَيَك فِيْ جَسْدَيْ الغَضْ
ثُمَ تَحْصُدَهَا بِكُلِ جُرْأَةْ
لاَ بَلْ تَنْتَزِعُهَا مِنْ جِذُورَهَا
فَـ تُصْبِحُ صَحْرَاءْ .. مُجْرَدُ أَرْضْ ...
سَيِدِيْ
إِنْكَ لَمْ تَتَوَانَى عَنْ إِلْقَائِي فِيْ جَحْيمِ الأَفْكَارْ
وَإِحْرَاقِي عَلَى وَتَدِ الشّكْ ثُمَ دَفْنِيْ فِي وَحْلِ الإِنْتِظَارْ
أَتْاأتِي الأَنْ وَأَنْتَ تَخْتَالُ وَاثِقَاً أَنَنِي سَأَنْسَى
أَنَنِي سَأَبْقَىَ وَكُلِي إِمْتِنَانٌ لِمَا أشْقَيتُ بِهِ رُوحِي
أَنَنِي سَأَكُونُ مُطْأطِأَةً رَأْسِيْ خَانِعَةً وَمُسْتَسِلِمَةً لِـ تَرْكَيْ عَائِشَةُ عَلَى فُتَاتِ الذِكْرَى
لَا يَا مُعْذَبِي
فَـ عَاشِقَةُ الأَمْسِ أَضْحَتْ اليَوَمِ ثَائِرةٌ مُتْمَرِدَة
لَنْ تَبْكِي وَلَنْ تَنْتَحِبُ وَلَنْ تَنْهَارْ
لاَ وَألْفُ لاَ
فَـ أُنْشُوْدَةُ الكَرَامَة قَدْ صَدَحَتْ وَ تَرَدَد صَدَاهَا بِـ ذَاتِي المَوشُومَةُ بِـ طَعَنَاتِ غِيَابِكَ
وَلَمْ يَعُدْ بِي أَيُ قُدْرَةٌ عَلَى التَحَمُلْ .
وَلَمْ تَعُدْ تَسْتَحِقُ أَنْ أَبْقَىَ ضِمْنَ مَصَافِ المُنْتَظِرِيِنَ لَكْ..
فَـ لِـ تَعُد مِنْ حَيْثْ أَتَيْتْ
وَإِنْسَى .. إِنْسَى أَنَنْي كُنْتْ فِي يَوَمٍ مَا صَفْحَةً وَ تَمَزَقَتْ مِنْ كِتَابِ حَيَاتَكْ ..
مَخْرَجْ:
قِلَةٌ فِيْ هَذِهِ الحَيَاةِ هُمْ الأَوْفِيَاءْ
الذِينَ يِقْضُونَ حَيَاتَهُمْ مِنْ أَجْلِ الأَخَرِيْن
وَقِلَةٌ هُمْ مَنْ يُبَادِلِونَهُمْ هَذَا الَوَفَاءْ..
حَتَى بَاتَ الوَفَاءُ عُمْلَةً نَادِرِةَ .....