المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوه للخيال الخصب .. [ قصص بلا أطراف ]


وشـــاح
03-23-2007, 03:13 AM
http://up.alfrasha.com/u/6480/7299/156106.jpg


.
.


لكل منـّـا حديقـته الخاصه // في كل جنب ٍ من جنباتها

قصة ٌ / و / عبره

فلم َ لا نريح أيدينا من أدوات الواقعيه // ولو قليلا ً // وندعوا عقولنا لنزهة خفيفه تعيد إليه طعم الحياة

.
.

وقبل أن تبدأ رحلتك // لا تنسى // أن تأخذ قلما ً وورقه لتكتب كل ما ترى

فكل ّ حرف ستكتبه هناك // سيكون قصه //

.
.

وشـــاح
03-23-2007, 03:19 AM
[ بعضا ً من عالمي ]



بين ليل ٍ ونهار .. احتشر غسق ٌ بارد .. ومنظر الضباب المكبوت ..
يرغم النفس على السكوت .. واحتمال قرصات الصقيع دون تذمر ..
.
.
في ذاك الصباح .. عـَلـِق َ الصيـّـاد [ نزار ] داخل بركان خامد ..
سقط من أعلى فوهته .. لـ يرتطم على منصة ٍ صخريه .. بارزه ذات موقع ٍ متردد ..
.. بين قمة ٍ وقاع ْ..
تمدد جسده عليها وظل ّ كذلك .. حتى أسعفته الأشعه العموديه لـ شمس ذلك اليوم البئيس ..
بئيسا ً لـ [ سلوى ] زوجة نزار .. بعد أن طال عليها غيابه .. تلك الزوجه التي طالما تذمر منها زوجها ..
لسلاطة لسانها .. ورغم ذلك كان ,, يحبها .. ورغم تعليقاته المسننه .. كانت ,, تحبه ..
.
.
بعد أن استشعر باطنه دفء ساقه اليمنى .. التي احتكرت ضوء الشمس ..
فتح عيناه لـ يدرك أنه في مأزق .. وإن لم يتصرف .. فـ إن عدوى التردد .. ستسري في روحه قبل جسده..
لـ يستحيل لحمه إلى عظم ٍ رميم ..
ضعف ذراعه اليمنى .. وابتعاد قرص السماء .. لم يسلمانه لـ معتقل اليأس ..
فقد حاول الصعود .. وظل ّ يحاول .. حتى أعاده عجزه إلى صخرته ..
وارتكن هناك طويلا ً .. بلا حراك .. إلى أن ألقى عليه بدر تلك الليله .. التحيه ..
.
.
كان ضوؤه .. بـ الكاد يلامس ظلمة ذلك القاع .. لـ تضيئ لمساته الحانيه .. خجل الظلام ..
وفي [ عمق اليأس ] من الوضع .. ولذة اللحظه .. إلتمعت من بين دخان الظلمه .. وردهـ ..
لم يسبق لـ نزار أن رأى مثيلا ً لها .. أو حتى مثيلا ً لـ جمالها .. فوق سطح ذلك العالم البشع ..
تناوله الشعور .. بـ أن العالم ..[ هنا ] .. وما خرج عن هذا الجبل الأجوف .. عالم معزول ..
.
.
ومن دون إذن .. أخرج إحساسه بيتان .. :
0
0
أهدتني الحياة ربيعا ً ..
.. له من البنات زهورازهرته من اخترت أنيسا ً
.. تزيدني عشقا ً وحبورا
0
0
لم يتوقف نزار عن سكب إحساسه .. في حوضها الجاف من فيض عذب ٍ أبجدي ..
حرف الـ [ أ ] .. بداية سيله .. كـ زخات المطر كان .. وكلما اعتلى حرفا ً ..
كان المطر يسرع في وقعه ِ .. وتشتد قطرته .. حتى فاض السيل ..
ومع توالي انهمار السحب الأبجديه .. في هذه الأمسيه .. كان الجمال يكبر ..
يعلو ,, ويعلو
ومع كل طور .. يزداد تعلقه بها .. وتزداد هي عطشا ً .. لـ إرواء جذرها من صافي رمقه ..
إلى أن انشقت آخر سحابة ٍ بحوزته .. وحوزة ما احتوته المعاجم .. [ ي ] .. :
0
0
يدنو إلي ّ الفراق والصبح يعدو ..
.. ويكأني على ساع ِ الفراق أقوى ليت ليلي عن قرب النهار يسهو ..
.. ليتني لم أعرف ذات اللسان سلوى
0
0
وحين نطق بـ اسم [ سلوى ] .. كان كمن أشعل الفتيل في البارود ..
فقد احرقت نيران الغيره .. كل خلية ٍ كانت قد تشربت [ نبيذا ً ] أسكر صوابها ..
لتعيش نشوة طيش المـُـحب .. حتى أتى على لسانه .. اسم .. أغرقها في مياه ٍ بارده ..
لتطفو على سطحه .. صَـر ِعـَـه ..
وقتها .. كان رأسها قد ناطح عين الجبل .. ولأنه - نزار - كان يثق بها ..
طلب منها أن تـُـدخل أشواكها قدر ما استطاعت .. على الأقل ..
إلى أن يكمل طريقه للحريه عبر ساقها الطويله ..
حينما أدخلتها .. اعتضد بساقها .. وأخذ في الصعود .. وعندما أصبح معلقا ً بها ..
.. فلا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء .. أدركت أن ساقها خيط أمله الوحيد لـ النجاة من أسرها .. وهي أيضا ً وسيطه للقاء سلوى ..
دفعت - بسرعة ٍ أحدثتها الغيره - شوكتها الغادره .. لـ تخترق قلبا ً .. جفف معينه
لـ يسقيها ..
في صورة ٍ موحشه .. لتحتفظ به .. ولـ تلهو َ الريح القادمه من الأعلى .. بقدميه المتدليين .. وتصفر ُ مواسيه ..
.
.
ولا زالت سلوى تنتظر .. ولسانها بيدها .. قطعته .. [ علــّــه يعود ] ..

.
.



http://up.alfrasha.com/u/6480/7299/173841.jpg

عبدالعزيز رشيد
03-23-2007, 03:46 AM
ومن فوّهة الخيال
على قصّة بين الخيال والواقع كتب هذا الجمال
ومعنى حبّ الحياة الذي قد يبين ذات طمع وعما عن الوفاء
ومعنى حبّ بان ذات فقد وشوق
ومعنى غيرة ذات قربٍ مؤقّت يغري بالاستبداد
كل ذلك على فوّهة البركان \ فوّهة الأحداث


اختي
شمعة ابتسامه
وابتسامة ارتسمت من شمعة احساسنا من حرفك
ألف تحيّة لك

أسمى
03-23-2007, 06:05 AM
أفهم من حديثكــ أنكــ ِ ...تطلبين قراءة أحاسيســ ..!!
.
.
.
.
.
.
.
.
حسنا لديــ ّ قصه................ ذاتـــ َ مساء..أو ..ذاتــــ أسى ..!
لم يزر النوم مقلتيّ..لم أستطعه...
.تذكرتــ مخطوطه قديمه كنتـ قد خبأتها في دولابي الأوسط ..أهو الأوسط..؟
لإتأكد...ممممم أجل الأوسط ..استخرجتها من بين أوراقي بسهوله..
جلست على أقرب كرسي ..فتحتها..
عَبَقــ ْ رااااااااااااائع فاحــ منها ..أليســ َ عبقــ َ الذكرى؟...لذا هو رااائعــ ..
لا أدري لمَ حينـ افتحها أرى كل شئ يتحركــ ..تذكرت فيلما قديما كنتـ قد رأيته..
قبلـ أن أقرر مقاطعة أيـ شئ مصطنع...فلسفتي تأبى القبولــ...
المهم.. مخطوطتي الغاليه .يعلوهاا صفار...شحوبـــ حتى العبقــ بدأ يتلاشى..!!
أيــ ُ أمرٍ طارئ............حسنا..أظنـ أني فهمتــ... أنه الشوقـــ بعد أن كان يشكي إليــ مُرّ البعد ...................................خفتـــ ْ...وخبى.!!
.
.
.
.
أنتهتـــــــــ ْ قصتيــ ..
.
.
.



وياكثر ما يجمّر الشوق...يا اوراقيـــ ..
.
.
هبيــ يا ريحــ القلمــ .!!!
..

حنان عسيري
03-23-2007, 03:30 PM
,

,


شـ ـمـ ـعـ ـة أبـ ـتـ ـسـ ـامـ ـة


أحب هذا الأسلوب في الكتابة ,,,,,,
جميلاً جداً ما قرأتُ ...................................دمتِ فرح

وشـــاح
03-24-2007, 12:31 AM
عبدالعزيز رشيد
حب ُ / وفاء / غيرهـ
كلها مفاهيم يصوغها [ في الأغلب ] قلب امرأه

عبدالعزيز
ناولني يدك .. لـ [ نـتـنـزه ] ..

شكرا ً بحجمك
لك سلامي

وشـــاح
03-24-2007, 12:33 AM
قيد ُ من ورد

قيد .. ما الأصاله التي وضعتيها هنا .. ؟ !

احساس ُ امتص ّ قوته من منبع الروح

.

شاكرة لك هذه المخطوطه

كان لي شرف الإحتفاظ بها

لك سلامي

وشـــاح
03-26-2007, 01:04 PM
حنان عسيري

شرف حضورك يطريني

وإعجابك يهتويني

شكرا

خالد صالح الحربي
03-26-2007, 05:15 PM
:
دَعْوَةٌ لِمُوَاصَلَةِ الْحَرْث ،
وتَحويل الأوراق الخِصْبَة إلى مُروجٍ خضراء ،
معذرةً قأنا لا أُجيد كِتَابة هذا النُّوع ،
وَ لكنّي مولَعٌ بِقِرائته ،
_ تقديري وَ احترامي _

قايـد الحربي
03-26-2007, 09:44 PM
شمعة إبتسامة
ــــــــــــــ
* * *

أبحرنا إلى ......أنْ اختفت [ إلى ]
رائعة شاسعة كالمدى : حروفك .

أكثر من الشكر .

حنان محمد
03-26-2007, 10:13 PM
شربت من نهر حرفك ومازلت أقول هل من مزيد

مضيئة أنتِ

الغيث
03-27-2007, 03:47 AM
شمعة ابتسامة ....

كان ....يبحث عن وطن يحتويه وقلب يحتويه وعقل يساعده في مشاق الحياة


وحين وجدهم ....

عق الوطن ,,,,فتبرأ منه

وخان القلب ,,,,,فمات الحنين إليه

أنكر العقل ,,,,,فتاهت خطوته في الظلام!!!


الغيث .........

عبدالعزيز رشيد
03-28-2007, 12:50 AM
وبما انها
دعوه للخيال القصصي
ارجو بأن تسمحي لي باحدى تجربتين مبتدئتين ...,





كان على الطاولة
كوبين لشخصين
جلس فلان ليلقي بالتعب على الكرسي
وتوسدت يديه على ظهر الطاولة
التي كان فيها كوبين تفوح منهما نكهة التعب وقهوتها
وتتبخّر منها غيوم تحمل تمتمات القهوة ذاتها للجوّ
امسك بكوب القهوة لتتمتم غيومها عليه
فيعيدها ويعيد ذاكرته
يتذكّر طفولةتعثّرت ذات نظرة حبّ
وشباب ضاع ذات هيام
واوراق على رفوف البال باقيه
ليعود فيحمل الكوب ويعيدها مرة اخرى ..!!
هذه المرة اعاد الكوب
لأنه لم يكن احد يجلس على الكرسي المقابل للكوب الآخر!!
سوى الفراغ
فتذكّر بأنه كان على موعد مع الفراغ !




كل الشكر لك

وشـــاح
03-28-2007, 01:35 PM
خالد صالح الحربي
الشرف حبى إلي ّطواعيه

لـ مقدمك // ممتنه

أستاذي

هذا النوع لا يتطلب الكثير // فقط يريد يدك

لك احترامي/ سلامي
.

وشـــاح
03-28-2007, 02:05 PM
قايد الحربي

حينما تصل البواخر إلى المينا

.

يشرفني أن تكون احدى بواخري

لك من الشكر ما أوفى

لك سلامي
.

وشـــاح
04-05-2007, 01:07 AM
حنان محمد


أشكر لك ِ انعكاس ضوئك

وشـــاح
05-05-2007, 11:10 AM
الغيث


القراءة .. فن !


وقد أتقنتـِه هنا ..


إبداع هي قرائتك


شكرا ً .. بعمق البحر


لك سلامي

وشـــاح
05-05-2007, 11:16 AM
وتتبخر منها غيوم تحمل تمتمات القهوة ذاتها للجو !

عبدالعزيز

أمتصـّت قصتك مابقي فيني من تركيز


قصتك حالمه .. ربما كان الحدث برمته [ لحظه ]


لكن بتلاعبك الأدبي .. خرقت قوانين الوقت !



قصة حالمه .. وعالم ٌ رائع


شكرا ً .. لتجولي


لك سلامي

علي أبو طالب
05-05-2007, 08:50 PM
وَاقِعِي

كُلَّمَا دَخَلَ إِلَى هَذِهِ اَلصَّفْحَة: لَا يَكْتُبُ حَرْفَاً

فاطمه الغامدي
05-08-2007, 04:06 PM
http://www.y1y1.com/u/uploads3/39f831c0d0.jpg
منذ أن نزع يده من يدها ،
تتأمل المدن والضباب والمطر ، تقرأ تراتيل السفر ، وكل شيء
تائهة
ترى أين كانت نظراتها عالقة ؟
هاهي تعود إلى أرض الواقع
حاولت أن تعيد كتابة اسمه على رمال القلب
كان الهواء شديدا
والذكرى بليده
بكت لكي تروي الأرض لتعيد زراعته
لم اللوم ؟لم تقصر هي !
هو الذي اقتلع جذوره ليزرعها في أرض صلدة

د.فيصل عمران
05-14-2007, 04:09 PM
كانت على وشك السعادة عندما قال لها ( يجب أن أمضي فقد تأخرت عن موعدي )
سحبت يدها ببطء عن يده ، وظلّت تلاحق استعداده بالرحيل دون أن تنطق بحرف واحد
لم يعد في المكان من صوت سوى بعض ضجيج السيارات يدخل حجرتهم في آخر رمق .
تنفست عميقاً ،وراحت تقاوم رغبتها بمنعه من الخروج ، نهضت دون أن تدرك كيف استطاعت ذلك
- كلما فتحت للسعادة باب ، زاد اقتناعي بأني لم أفهم الحياة بعد
قالتها وهي تنظر عبر النافذة العمياء الا من أوصال غيمة في طرف السماء
- لم تكوني كذلك قبل لحظات !
- ارحل الآن ، فلا أريد سماع صوتك
لم تكن الا لحظات وقد أصبحت لوحدها في الغرفة ، ضربت الزجاج فكسرته ،
تنفست بعمق كل الهواء الذي كان يسترق النظر اليهما مخافة أن يخبر عما رأى ، لم يعد أمامها سوى تلك الغيمة الصغيرة في طرف السماء ، لاتكفي لدمعها الذي يواسي ماهي عليه، مدت يدها نحو السماء فأمسكت بالغيمة واستعارت منها جناحين ووشاحاً ابيضاً يخفيها عن أعين الناس ، ثم طارت تبحث عنه وعن موعده ، فما ان وجدته يدخل المشفى حتى اقتربت اكثر ، لتعرف حينها ان له موعدا علاجيا لايمكن الاستغناء عنه،
عادت بجناحي غيمتها الى ذات المكان ، وزفرت بارتياح كل الظن الذي توغل في صدرها، ثم رتبت الغيمة على ماكانت عليه وارسلتها بعد اعتذار ...

.......
آسف لاقتحامي هذه الصومعة الجميلة
وعذراً اذا أتيت بما لاتريدون

شكراً شمعة من متابع متواضع

وشـــاح
05-16-2007, 01:13 AM
وَاقِعِي

كُلَّمَا دَخَلَ إِلَى هَذِهِ اَلصَّفْحَة: لَا يَكْتُبُ حَرْفَاً




8
8

علي ..

ماقـُلتَه : الخيال .. بعينه ________ وفمه

:)

شكرا ً

وشـــاح
05-16-2007, 01:16 AM
http://www.y1y1.com/u/uploads3/39f831c0d0.jpg
منذ أن نزع يده من يدها ،
تتأمل المدن والضباب والمطر ، تقرأ تراتيل السفر ، وكل شيء
تائهة
ترى أين كانت نظراتها عالقة ؟
هاهي تعود إلى أرض الواقع
حاولت أن تعيد كتابة اسمه على رمال القلب
كان الهواء شديدا
والذكرى بليده
بكت لكي تروي الأرض لتعيد زراعته
لم اللوم ؟لم تقصر هي !
هو الذي اقتلع جذوره ليزرعها في أرض صلدة




حاولت أن تعيد كتابة اسمه على رمال القلب
لكن ..

كان الهواء شديدا
ريح ذاك اليوم كانت .. رحمة لها

فاطمه الغامدي
رقيقة .. هي حد .. الكسر !

قاس ٍ .. هو حد .. التكسـّر !

وبوجود .. ذرات الماء [ ضبابيـّة التنكر ]

قد تعود الإنسيابيـّه !

فاطمه..
الدنيا .. تستوعب الكثير

:)

شكرا ً .. لـ تجوّلي

وشـــاح
05-17-2007, 01:46 AM
عادت بجناحي غيمتها الى ذات المكان ، وزفرت بارتياح كل الظن الذي توغل في صدرها، ثم رتبت الغيمة على ماكانت عليه وارسلتها بعد اعتذار ...





د. فيصل عمران

الحب .. جنه [ خاصه ]

لا تستوعب بين مرجها .. الكثير

ولا .. القليل !

فقط .. هما ..


كانت تخشى أن تضيق بها تلك الجنه .. بتركها / مفردهـ /

أو ..

بـ / ثالثـ / !

قصه رائعه من التراث الرومانسي

هي مانريد

شكرا ً .. لـ تجوّلي

وشـــاح
05-18-2007, 07:03 PM
http://up.alfrasha.com/u/6480/7299/203846.jpg

من بعد يوم عمل ٍ مضني ..

.

عادت وفي حقيبتها : معاملات / 4 [ مصاصات ] / وظلم قان ٍ .. !
كان الأطفال الـ خمسه في البيت .. 4 بإنتظارها والخامس يتأمل شغفهم , دون حـِراك , لأنه خارج القائمه .. فهـُم أبنائها من صلبها , وهو ابن زوجها .. الراحل !

.

تسابقت أيدي الـ 4 على الغوص في عمق الحقيبه لإستخراج الحلوى .. بينما كان يراقب !
إنصرف الـ 4 لـ اللعب , وخد ّ كل واحد منهم قد تورّم .. بلذّهـ
وهو مازال .. يراقب ..
وبعد أن أفرغوا [ السكر ] في دمائهم .. ألقى كل طفل ٍ [ عود ] مصاصه في آخر مكان إنتهى معه .. الطعم !

.

وهنا .. أوقف الطفل المراقبه , أخذ يجمع الأعواد ويضمها إلى الكم الهائل الذي جمعه سابقا ً .. وبدأ يلصقها في بعضها ويلونها , ليصنع منها أجمل الأشكال .. واللـُعَب .

.

واليوم .. بعد أن عادت كـ عادتها , بمعاملاتها وحلواها وظلمها ..
تسابق الـ 4 لـ يقدموا حلواهم .. [ له ] .. ليصنع لهم ..
ويتذوّق .. أخيرا ً طعم [ اللذّهـ ] !