أمل عايد
06-15-2007, 02:40 PM
تمر علينا في الحياة مواقف وقصص جميلة ، تعطي الحياة بهجة ، وتجعل للذكرى لذة ،
من هذه القصص قصص الأخوة مع بعضهم البعض ، أتمنى من كل قارئة /قارئ ، أن
يضيفوا هذه القصص ليشاطرونا الذكريات الجميلة ...
سأبدأ بقصة جميلة روتها لي إحدى الصديقات ... عن موقف من سلسلة مواقف حدثت
لها مع أخيها الأصغر ...
لقد كانت مدللة سنوات حتى (شرف ) أخوها الأصغر ، وسلب حب والدها منها ...
ففي إحدى الأيام كان الوالد المتعب ينعم بالقيلولة ... على أريكة ... فأحضرت الفتاة
بعض ( المراكي ) وقامت بترتيبها بجانب والدها وصنعت لها سرير بجانبه ونامت بقربه
وسحبت بهدوء ... بعض من ( بشته ) لتتدثر به ... فإذا بأخاها الصغير أتى وبدأ يدفعها
يريد منها النهوض ليستلقي بجانب والده ولكن الفتاة أبت أن تتحرك قيد أنملة من مكانها
... فما كان من ذاك الطفل إلا أن ذهب وأمسك بقدم والده ظنًا منه أنها قدم أخته ، التي
أخذت تقول له ( أي أي ) لتوهمه بأنها فعلاً قدمها ... ففرح أخيها فرح شدي .. وأنزل
رأسه ليعضها بشدة ... فأستيقظ الوالد وهو يصرخ ... ووقعت عينه على إبنه .. وهو
ممسك بقدمه .. وكان غضبان .. فأمسك به ليعاقبه ... وما كان من صديقتي إلا أن لاذت
بالفرار ، وهي تشعربلذة النصر ...
من هذه القصص قصص الأخوة مع بعضهم البعض ، أتمنى من كل قارئة /قارئ ، أن
يضيفوا هذه القصص ليشاطرونا الذكريات الجميلة ...
سأبدأ بقصة جميلة روتها لي إحدى الصديقات ... عن موقف من سلسلة مواقف حدثت
لها مع أخيها الأصغر ...
لقد كانت مدللة سنوات حتى (شرف ) أخوها الأصغر ، وسلب حب والدها منها ...
ففي إحدى الأيام كان الوالد المتعب ينعم بالقيلولة ... على أريكة ... فأحضرت الفتاة
بعض ( المراكي ) وقامت بترتيبها بجانب والدها وصنعت لها سرير بجانبه ونامت بقربه
وسحبت بهدوء ... بعض من ( بشته ) لتتدثر به ... فإذا بأخاها الصغير أتى وبدأ يدفعها
يريد منها النهوض ليستلقي بجانب والده ولكن الفتاة أبت أن تتحرك قيد أنملة من مكانها
... فما كان من ذاك الطفل إلا أن ذهب وأمسك بقدم والده ظنًا منه أنها قدم أخته ، التي
أخذت تقول له ( أي أي ) لتوهمه بأنها فعلاً قدمها ... ففرح أخيها فرح شدي .. وأنزل
رأسه ليعضها بشدة ... فأستيقظ الوالد وهو يصرخ ... ووقعت عينه على إبنه .. وهو
ممسك بقدمه .. وكان غضبان .. فأمسك به ليعاقبه ... وما كان من صديقتي إلا أن لاذت
بالفرار ، وهي تشعربلذة النصر ...