الطرادة قرادة (قصص من الواقع ) - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1787 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 610 - )           »          رضوض الماء (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 82 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 124 - )           »          صفات العابدين: رحلة إلى عظيم الأجر! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          ضَوْء فَنِّي .. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 14 - )           »          فِي مَمْلَكَةِ الْحِبْرِ وَالْغِيَابِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          تعب وجروح !! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 4 - )           »          أبسط أماني الليل ..؟! (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 90 - )           »          ماذا تكتب على جدار الوطن ؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 1578 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-15-2007, 02:40 PM   #1
أمل عايد
( باحثة )

Talking الطرادة قرادة (قصص من الواقع )


تمر علينا في الحياة مواقف وقصص جميلة ، تعطي الحياة بهجة ، وتجعل للذكرى لذة ،

من هذه القصص قصص الأخوة مع بعضهم البعض ، أتمنى من كل قارئة /قارئ ، أن

يضيفوا هذه القصص ليشاطرونا الذكريات الجميلة ...

سأبدأ بقصة جميلة روتها لي إحدى الصديقات ... عن موقف من سلسلة مواقف حدثت

لها مع أخيها الأصغر ...

لقد كانت مدللة سنوات حتى (شرف ) أخوها الأصغر ، وسلب حب والدها منها ...

ففي إحدى الأيام كان الوالد المتعب ينعم بالقيلولة ... على أريكة ... فأحضرت الفتاة

بعض ( المراكي ) وقامت بترتيبها بجانب والدها وصنعت لها سرير بجانبه ونامت بقربه

وسحبت بهدوء ... بعض من ( بشته ) لتتدثر به ... فإذا بأخاها الصغير أتى وبدأ يدفعها

يريد منها النهوض ليستلقي بجانب والده ولكن الفتاة أبت أن تتحرك قيد أنملة من مكانها

... فما كان من ذاك الطفل إلا أن ذهب وأمسك بقدم والده ظنًا منه أنها قدم أخته ، التي

أخذت تقول له ( أي أي ) لتوهمه بأنها فعلاً قدمها ... ففرح أخيها فرح شدي .. وأنزل

رأسه ليعضها بشدة ... فأستيقظ الوالد وهو يصرخ ... ووقعت عينه على إبنه .. وهو

ممسك بقدمه .. وكان غضبان .. فأمسك به ليعاقبه ... وما كان من صديقتي إلا أن لاذت

بالفرار ، وهي تشعربلذة النصر ...

 

التوقيع

لكل بداية محرقة نهاية مشرقة

لأمتي أ ُهدي حــروفي

أمل عايد غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:51 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.