المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في خاطري شيء ..!؟


الصفحات : [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22

صالح الحريري
06-24-2007, 06:21 PM
في خاطري ..
أن أنحت من صخور الغياب تمثال وفاء ...
بأن لا يحرمني الله روحاً كروحك يــــ سيدة فردوس الروح ..!



وبخاطري ..
أن أنزعني من جحيم الألم ..
لأزرعني حنطة حب بطينة قلبكِ لا يشقيها شيطان الوهم ..!

وبخاطري ...

أن أوشم ساعد " إبعاد " بخطوط نبضي ..

مودتي ..

صالح الحريري
06-24-2007, 06:23 PM
مساؤك ضحكة طفل
يقهقه داخل أحشائي
في عقده الثالث من عمر اللهفة
اسمه الشوق
و أبوه وجودك
يعود إلى سلالة الحنين
تناسل من قبيلة التائبين
ليس إلا عن العشق
و قد آن لي أن أحمد الله
بأنه لن يحكم عليه
بأن يشيخ شوقا
ويموت انتظارا
و يدفن حيا / حبا"
تحت أنقاض غيابك

صالح الحريري
06-24-2007, 06:26 PM
مساؤكِ ضحكة طفلة ..
تقهقه داخل قلبي بعامها الناطق عطراً ..
أسمها ضياء الشوق الآتية من زمن لا ينجب إلا إيماني بالدفء والحنين لها ..!
تمتد جذور طفلتي لسلالة المعتكفين بمحراب الوفاء ..
المنتصرين عن ويلات الأوجاع ..
القابعين بشغاف الصدق ..
المسافرين لربيع البقاء ..
ها هي تتأرجح هناك ..
داخل قلبي كفراشة بيضاء لا يرهقها إلا مساء الغياب ..
تداعب طيور مشاعري برقصات شفتيها ..
فتحلق بسماء الحب أبداً ..
ولن تسقط قهراً ..
فكلي غصون توقف بحدائق العودة ..!
وأن تجمهر علينا شيطان الغياب من حين إلى آخر ..
فقط يا صغيرتي ..
ضعي رأس انتظاركِ على صدر شوقي ..
وراقبي نبض الحنين إليكِ ..
كيف يهز أضلعي ..!
وحدكِ القابعة القادرة على إسعادي ..
بعد أن فقدتُ إسعادكِ ..!

صالح الحريري
06-24-2007, 07:08 PM
في خاطري ..
أن تعلمي بأنني لا أجيد الانكسار ..!؟
لكنني أجثوا على ركبتي الفقد بمواطن غيابكِ يــ سيدة القلب وأحباري ..!؟

صالح الحريري
06-25-2007, 02:16 AM
في خاطري ..
حنين للملمة بقايا إنسان ..
تاهت أوراقه بدهاليز العمر المصلوب على قارعة الفقد ..!

صالح الحريري
06-25-2007, 02:25 AM
في خاطري ..
أن أضع على موائد الجنون أنا ..!
وأن أمارس فيكِ غطرسة العقل وثرثرة العتاب وإغفاءة الغياب ..!
حتى تطفوا على شرفات روحكِ ملامح لغتي المتشحة بكبرياء روحكِ وقامة قلبكِ ...!

صالح الحريري
06-25-2007, 02:37 AM
أكاد أموت اختناقاً وأنا أتنفس..!؟

ولكن ..!؟

صالح الحريري
06-25-2007, 02:41 AM
في خاطري ..
إفصاح وقليل محاولة ..!؟
لأنثى استطاعت أن تتوجني بشرقيتي حبيباً ...
أن تنفث بعقد " الفراق" تراتيل الميثاق حنينا لا يُحرق شيطانه ..!؟

صالح الحريري
06-25-2007, 02:19 PM
في خاطري ..
أكثر من سبب أن اعتكف بمحراب قلبكِ .!؟
ألا يكفي أنكِ عجينة من الحب شكلها القدر بكفوف الهبة الربانية لقلبي ..!؟

صالح الحريري
06-25-2007, 05:52 PM
في خاطري ..
اعترافٌ بأنكِ القادرة على بعثرتي ...!
حين أعشق في عينيكِ بعثرة ملامحي بجنون اللغة الثائر منها ..!

يولد على شفاه التيه ..
كيف لي الهروب منها إليكِ ..!؟

فما أنا يا مولاتي ..
إلا أسيراً خلف قضبان أهداب عينيكِ ..
أميراً ببلاط قلبكِ متوجاً بتاج روحكِ على رأس الانتماء إليكِ ..!؟

صالح الحريري
06-25-2007, 11:12 PM
بفردوس روحكِ ..!!
وجدتني أسافر نحو الهدوء في أوردتكِ ..!

صالح الحريري
06-26-2007, 06:59 PM
*
*
في خاطري ..

" رغبة .. !"

سأمد إليكِ أنا ..!
وسأرتمي على سرير البوح هنــا ..!

سأنهض من مرقدي
لأفتح لكِ كل أبواب غموضي ..!

بعد أن أعددتُ لنا
مائدة مكتظة بفواكه الشوق والولاء ..

وكأساً من " خمر " اللهفة
وبعض الحلوى الشهية من فرن الحلم المحاط بنا

لا تتوقفي الآن ..
فلقد بدأت الغناء والرقص ...

ألا تجيدي الرقص والغناء ..!؟
*
*
تحياتي

صالح الحريري
06-26-2007, 07:05 PM
تعلمتُ منكِ
أن الحب يعطي أكثر مما يأخذ
وأنه أهزوجة قلب قبل أن يكون ضجيج جسد ..!

صالح الحريري
06-26-2007, 07:08 PM
يــ أنتِ ..!
قد استوى طهي مشاعري
بفرن صدّكِ فلا تزيدي إحراقي

صالح الحريري
06-26-2007, 07:11 PM
أقول لها ..
بقلبي شمعة تحترق لأجلكِ ..!


تقولُ ..

وبعيني دمعة قادرة على إشعال حطامك ..!

صالح الحريري
06-26-2007, 07:20 PM
في خاطري ..

أن أهمس لتلك التي تضع قرارها على مائدة وجعي ..!
بأنني أحملُ لها بسلال الوفاء ما يُشبع جوع الرعاة بصحراء الجفاء من ثمر حب لا ينتهي ..!
وأنني ألملم تيه قطرات الود بكف عطشى ..
كعطش الحطابيّن ..!!

سأحتفظ بكِ داخلي ..
كحلم برئ لم تشوه براءته طيش أيادي الخوف ..!؟
لأنكِ قِبلةَ قدري كلما وليت قلبي لغيركِ ولاّ جبينه نحوكِ فمدي سكين كبرياءكِ لنحري ...!؟
فلقد مددتُ نحر الأسئلة لخنجر غيابكِ ..!؟

صالح الحريري
06-26-2007, 07:22 PM
في خاطري ..

" تعويذة "
بداخل غموض المفردة شيطانٌ حقير ..
كلما حاولتُ قراءة " الفلق " عليه ولاّ هارباً لزوايا السطر ..!
ها أنا أتلو عليه تعاويذ الخلاص بسورة " الإخلاص " لعلني أبطل كيد ساحر ضرير ..!
يُصرخ بملء ثغر الزيف بأنه قادر على بعثرتي ..
وأنه قبضة تفرد للمفردة ..!
وما أن أضع إبهام الحقيقة على جبين الأحداث ..
حتى يتخبط بوحل التيه كأنه بقايا صرع لذاتٍ تختنق / تحتضر ..!!؟



تحياتي

صالح الحريري
06-27-2007, 07:17 PM
في خاطري..
أن أضاجع فيكِ لغة الانغماس لحد الثمالة ..!
أن أسكبكِ بكأس روحي نبيذاً مباحاً يُسكر أحزاني ويبقيني فيك مستيقظا ..!
أهزُ كأس جوهر إحساسكِ بهمس وجداني ..
أجمعني فيكِ عمراً ...
يبدأ فيكِ ..
وينتهي بكِ ..!؟


هكذا أنا ..
رجلاَ شرقي لا يعشقُ غيركِ ..
يجثوا على ركب العهد موثقاً لا تتحطم أركانه ..!؟
وأن أقلق ضجيج غيابكِ زوايا اللهفة الصاخبة نداءً لترانيم صوتكِ ..!

تحياتي ..

صالح الحريري
06-27-2007, 07:39 PM
في خاطري ..

فلسفة ..!؟

الفمــ المغلق سؤال مفتوح ..!؟


و ..
الصمت ثرثرة الفمــ المغلق ...!؟

صالح الحريري
06-27-2007, 08:13 PM
في خاطري ..
" أنتِ "
بليلة البارحة يــ حبيبتي ..
رأيتني أغفو بين ذراعيكِ كطفلٍ أرهق الفقد شفتيه ...!
يتأمل في عينيكِ ملامحه المنزوعة من وجه رجلٍ شرقي شرخ القدر مرآة أنفاسه ..!

فتساقطي على شفاهي ..
قطرة حياة تعيد إليه ربيع أيامه ...!

فما أنا إلا عاشق لكِ ..
نزع من جسد الحلم مخلب الوجع المخضب بدماء الأنين ..!

أقسم برب " ن " ..!!

أنكِ الأنثى القادرة على بث إعصار القلق بأوردتي ..!
فبربكِ يــ مولاتي ..
ضمي هذا المنثور على صدر الولاء ...!!
ولا تجعليه يستيقظ إلا وأنتِ تزيحي عن جبين لهفته عجاج انتظاركِ ..!

تحياتي ..

صالح الحريري
06-28-2007, 02:33 AM
في خاطري ..
مشاكسة ذات لا تهدأ ...!
وعتق روح من قيود الوجع قبل أن تصدأ ...!



بخاطري أنتِ ..
يا أنثى علمتني أن الحب لغة لا تنتهي حين تبدأ ..!

صالح الحريري
06-28-2007, 03:40 PM
ببعض الأحايين ...
نبذل للآخرين أشياء ربما لا يستحقوها ...!
ننصبهم فوق قمم أرواحنا ...
وما أن يلامس الكبرياء نفوسهم حتى يمارسوا امتهان تلك الأشياء ...!!

الآن فقط ..
أجد أن العطاء بكل أشكاله يحتاج منا إلى طاقة مضاعفة لمنح أنفسنا القناعة الكافية بنوع وقيمة المردود المتوقع من الطرف المعطى ..!!

كيف لو كانت هي ذاتنا ..!؟

تحياتي ..

صالح الحريري
06-29-2007, 01:54 PM
في خاطري ...
أن أنفث في عقد الفراغات تعويذة ...!
أن أنتزع من حنجرة الانتظار لحظة تجمعني بكِ على شواطئ النبض فينا ..!

وكم يجول في خاطري ...
أن أضع أبهام حرفي على موطن النزف الذي لا يعلمه غير هي ...!

صالح الحريري
06-29-2007, 02:53 PM
في خاطري...

قراءة لسرّ " عينيكِ " ..!!

أي سرٌ هذا تخفيه عينيكِ ..!؟
وكيف جاز لها أن تجمع ظلمة الليل وغيابكِ كبقعة سوداء داخل وشاح البياض ..!؟

أي فضاء تحتويه عينيكِ ..!؟
وكأنها طوقٌ يحيط بمعصم الأشياء فتهربُ منكِ إليكِ يا نظرة الافتتان ...!؟

أي حلم تحكيه عينيكِ ..!؟
كربيعٍ يطل إلينا بوجهٍ باسم يعانق الواقع بحكاية أنثى جمعت كل الفصول ..!؟

أي سجنٌ تضمه عينيكِ ..!؟
كأنني أسير ٌ يقف خلف قضبان أهدابكِ لا تعتقه إلا نظرة دهشة منكِ ..!

أي كتابٌ عينيكِ ..!؟
يجمع أوراق الأبجدية وطقوس العذرية وبراءة أطفال الحرية ..
يبدأ برمشٍ ناعس أرهقه سطر الحكاية الأسطورية ، لينتهي برمشٍ أعياه وجه إنسان فقد توازنه يا حورية ...!

في عينيكِ أنا ..
كفارسٍ يمتطي مهر المشاعر بميدان قلبكِ ..
ليعود منتصراً بكِ عليكِ بلحظة لن تتلاشى ثوانيها كخاتم عهد يطوق أصبعكِ ..!


تحياتي..

صالح الحريري
06-30-2007, 03:08 AM
هذه الأنثى أحبها ...
لأنها جمعتني من ركام حطامي ...
وأشعلت فتيل النهايات في أوجاعي ..
لأنها ..
أحبتني ..
قبل أن تراني ...!
وسمعتني ..
قبل أن أتكلم ..!
لأنها بكل وضوح ...
استطاعت أن تزرعني بطينة قلبها ...
وتسقيني بشهد روحها ...

ها أنا الآن ..
أتكئ على ذراع عشقها بكل يوم ...!
فأنسى ضجيج آهاتي بترانيم الغزل المنسابة من شفتيها ...!!

نعم أحبها لحد الإدمان ...
ولن أتوقف عن حبها فكل عروقي تنبض لها / بها ...!

فلا تندهشوا أبداًَ ..
فما كتب أعلاه قطرة بنهر المكنون لها ..!

تحياتي ..

صالح الحريري
07-01-2007, 04:54 AM
لم أعد أكترث للأوجاع ...!


فوجودكِ بداخلي ..


يجعلني أهرب من عالمي الخارجي إليكِ ...!


تحياتي ..

صالح الحريري
07-01-2007, 05:00 AM
أما آن لقلبكِ أن يدرك ...!
بأنكِ قدر انتصاراتي بزمن الانكسار ...!

فقط تأملي ...
تلك السنوات ستدركِ أنني أزين بروحكِ لوحاتي ..!
وأنكِ أبجدية خاطري ..
وصخب وريدي ..
وأهزوجة شرياني ..!

وأني بدونكِ مهزوم ..!
أتعثر بآخر أوراقي ...!

أما آن لكِ ..!



تحياتي ..

صالح الحريري
07-03-2007, 07:40 PM
في خاطري ...
أن يعلمن بنات حواء كلهن ..!

بأنكِ خلاصة العطر وتفاحة الطهر بزمن يمضغ الخطيئة ...!
وأنكِ قبلة الحب ومحراب العشق الذي تركع فيه أبجديات لغتي المخملية ...!
وأنكِ اتجاهٍ خامس أسرج له مهرة مشاعري ...
كي امتطيها لمدن روحكِ ...
وأني قبلكِ ...
أدركت أن كل الحكايات السابقة ...
أشبه بمنجم مظلم لم أجد فيه إلا تلألأ عينيكِ ...!
وبياض قلبكِ الذي أشرق فجره بجبين اعترافي بين يديكِ ...

فخذيني من وحل كيدهن ...
كي لا أمزج الصفاء بالكدر والعهر بالطهر ..!
فلستُ بحجم عفّة " يوسف " وأن كنّ بمكر " امرأة العزيز " ...!فقط خذيني إليكِ ..
فلا أريد أيادي مخضبة برائحة كفوف غيري تلامس أناملي ...!
فلقد أقسمت أن استخلصني " اصطفيني " لك ِ ...
أخلصني بكِ ..
وأن أجمعني فيكِ ..
قدراً لا يجيد قراءته غيركِ ...!

تحياتي ..

صالح الحريري
07-04-2007, 06:05 PM
بليلة البارحة ...
تهمسُ لوجداني قائلةً ...

ما أنا إلا قبضة من سحر ...
أنثى معقود بشريانها تعاويذ الانتماء لرجل واحد يجيد فك طلاسم العشق ...
تلك الطلاسم بجدران قلبها الساحر ....
وأنها ترفض خيانة المشاعر ..
تعتكفُ بقلب شاعر ..
تجيدُ الانغماس بشعوذة ساحر ..
استطاع أن ينفث إحساسه بعقد الصد ...
لينفرط جيد إحساسها بحبه ..!
حين قرّب لعشقها قلبه ..!


كان ذلك بليلة البارحة ..!
وما زال يقرأ بلوحات الأيام حكايات قلبها وقلبه ..!


تحياتي ...

صالح الحريري
07-05-2007, 10:39 PM
في خاطري ...
أن أجمع رماد أوجاعي ...!
لأنثرهُ بأعين حفاة الحرف الذي يقتاتوا على فتات أوراقي ...!



وبخاطري ...
أن تعلم تلك التي تراودني عن نفسها ..!
بأن قلبي لم يعد به متسعاً لأنثى أخرى غير تلك التي تستوطن أعماقي ...!
فلقد وهبتها أنا بعهدٍ لن تزول أركانه وأن تزحزح جسدي لتحطم آمالي ...!

فقط ....
أنا وورقة بيضاء .... وهي ..!


تحياتي ..

صالح الحريري
07-06-2007, 03:26 PM
في خاطري ...
أن اقتحم أسوار غيابكِ ...!
أن أستوطن ساحات أيامكِ ..!
وأجعل منّي ...
أميراً بمملكة إحساسكِ ..
أسيراً بأهداب عينيكِ ..



في خاطري ...
فقط أن تعلمي أنني أحتاجكِ ..!؟

تحياتي ...

صالح الحريري
07-07-2007, 12:32 AM
في خاطري ...

عشقاً لكل عالي ....
كالغيم الشامخ بكبد السماء ....!
فلقد وهبتني الأقدار قلوباً تحمل الوفاء بأوردتها ...
أبجديات تتراقص طرباً بمساء يحتضنه قلمي الممزوج بأغنية لم تنتهي ...!

قريباً ....
ستعلم روحكِ أي الرجال أنا ...
وأن الغياب لعنة لقاء تمزق أوردة الوصال فينا ...!


تحياتي ...

صالح الحريري
07-07-2007, 04:11 AM
في خاطري ..


أن أمسك بزمام عشقكِ ..
و أقيد مهرة اللهفة بجذع العاطفة الغائرة بقلبي ..!

تحياتي

صالح الحريري
07-07-2007, 05:46 PM
في خاطري ..

فكرة تبعثرت داخلي فتاهت ملامحها بعقلي ...!


تحياتي ...

صالح الحريري
07-07-2007, 09:10 PM
في خاطري ...

أن أقتبس من نيران اللهفة قبضة ..!
كي أشعل بها حطام التساؤلات الخبيثة ...!!

تحياتي ..

صالح الحريري
07-07-2007, 09:12 PM
في خاطري ..

أن تعلمي ..
كل الاتجاهات مُنهكة ..!
حتى طريق الهروب منكِ لا ينتهي إلا بكِ ..!؟

تحياتي

صالح الحريري
07-08-2007, 01:51 AM
في خاطري ...
أضع دلال الانتظار على جمر اللهفة ..
كي أسكب لحضوركِ قهوة حنيني بمذاق الصبر الذي أوجع قلبي ...!
لنرتشف معاً فناجيل الرغبة بمساءٍ لا يغادره التأمل لعينيك المنيرة بنور الدفء ...!


فلا تتأخري ..!

تحياتي ...

صالح الحريري
07-08-2007, 02:29 AM
يا أنتِ ....
تلفح ملامحي سموم فقدكِ ...
تلطم وجه ساعتي عقارب الأسئلة بثواني يومكِ ...


ها أنا الآن ...

ذابلٌ كالظلال ..!
تمثال انكسار يصيرني غيابكِ ...!!
تطوف حولي خيالات الأجوبة ..
ولكن ...
لا جديد ..
إلا أنني أجدد مواثيق العهد فينا ...!


تحياتي ...

صالح الحريري
07-08-2007, 04:59 AM
وحدي ..



من يضيء عتمة غيابكِ ..!





بفتيل أمنية ..!


تملأ ثقوب الأزمنة ..!



تحياتي ..

صالح الحريري
07-08-2007, 05:06 AM
بالرغمــ ...!!

من فراغات الاحتياج المؤلمة ...
إلا أنني افتح قميص خاطري ببوحٍ يكشف عن صدر عشقي ...!
ها أنا ..

أ
ت
س
ا
ق
ط
نثراً بساحات أوراقي ...
لعلكِ تتأملي جسد " الفقد " المتصدع لهفةً عليكِ ..!



تحياتي ...

صالح الحريري
07-08-2007, 05:16 AM
في خاطري ...


هدوووووء ...


http://www.naseemalrooh.net/old/music/hathayan/03.rm





تحياتي ...

صالح الحريري
07-08-2007, 06:45 PM
في خاطري ...


ذهول ..!!


تحياتي ..

صالح الحريري
07-08-2007, 08:49 PM
http://kshcool.rjeem.com/stock_photos/s_hand026.jpg


قيّدني حبكِ ....





فزيدي وثاقي بسلاسل أنقيادي ....!



تحياتي ..

صالح الحريري
07-09-2007, 07:38 PM
وتسألين أين أنا ..!
ألم تعلمي بأن عابر السبيل " تلفح ملامحه " شمس السؤال ..!
تمضغ أيامه " مسافة الطريق " الموجعة
تذبل في عينيه خطوط اللقاء
تموت على آثار قدميه " أحلام البقاء "
بأن لا نلتقي أبداً ..!
وتسألين ..!
وكأن السؤال شيطانٌ " لعين " ..!
يفقد رجاحة الأجوبة عقلها
يمزق عباءة الطريق " الداكنة "
فيكشف " عورتها "
أمام أعين الملأ " المحدّقة " ..!!
وتسألين ..!
وتسألين ..!
وتسألين ..!
فتتوه بأعماقكِ الأجوبة ..
فيبدأ مشوار البحث " لمعرفة طريق العودة "
فلا تجدي وسيلة تعيد إليكِ
ضجيج أحلامي
وهذيان أقلامي
إلا تلك " البوصلة "
التي أضعتُ اتجاهها بحدائق بوحكِ ..
ربما تقولي استيقظ أيها العابر الآن من أضغاث أحلامكَ ..!
فهناك جهاز يدعي " جي بي أس "
يساعد على معرفة الجهات في أي وقت ولأي مكان نحتاجه
سواءً بالبر أو البحر أو الجو ..
ولكن ألا ترين أيتها السائلة ..!!
بأن هناك جهات لا تنفع فيها أجهزة البوصلة ..!
فلا تتساءلي عمّا أريد الإفصاح عنه فمثلك يملك الجواب لكل الأسئلة ..


تحياتي

صالح الحريري
07-12-2007, 06:28 PM
في خاطري ...
أن تعلم تلك التي تضع رأس انتظارها على صدر غيابي ..!
أنني الآن بالعهد الأخير ....
بآخر رمق الحرف ...


ألملم ما سقط منّي ...!
بمساءٍ ما زالت دقائقه تحتضن بعضي ..!



تحياتي ..

صالح الحريري
07-15-2007, 07:30 PM
في خاطري ..


" أمنية ضوء "

تحياتي ..

صالح الحريري
07-16-2007, 04:45 AM
في خاطري ..

أن أغلق في عيونهم كل نوافذي ...!
وأفتح لتلك القابعة بداخلي شريعة عشق تحاصره أبوابي ...!


تحياتي ..

صالح الحريري
07-17-2007, 03:24 PM
في خاطري ..
أن أقبّل رأس الفقر ..
وأن أعانقه بجوار مائدة الاكتفاء ...!


فقيرٌ هو ..
لكنه غنّي بغناء النفس ...!



غنيةٌ هي ..
لكنها ما زالت ....!

تحياتي ..

صالح الحريري
07-17-2007, 08:21 PM
في خاطري ..

أن أتقيأ جحيمــ الفراق ..!
وأن أغسل ثغر النداءات بشهد شفاهكِ ...!


تحياتي ..

صالح الحريري
07-18-2007, 04:25 AM
في خاطري ..

" أمنية "


والله أنى ما أتمنى في حياتي إلا شيء
أنى أملك كل ها الدنيا بيدي
ما أسمعك في يوم تنطق كان ودي
قبل لا تحلم أحقق قبل لا تحكى أقول
قبل لا تشكى همومك لك أجيك كل حلول
وليت كل هالكون بأيدي لأجل أحقق ما تبيه

أدرى أن أمنياتي هي مجرد أمنيات
لو أنى أملكها حياتي كنت أبهدديك الحياة
بس أشوف الابتسامة ما تفارق دنيتك
يلى كل أيامي تضحك لما تلمح بسمتك

أنت يا عزى وذلي وأجمل أجمل ما حصلي ويش أقدملك سواى
وأرمى أيامي تحت أطهر خطأ
يلى كل أيام عمري قبل ما أحبك خطا
أى قهر والله قهر أنى ما أقدر حتى ما أقدر
أوصل حدود السماء لأجل أهديلك قمر
ودي ودي والله ودي بس ما في أيديني شيء



الاستماع بصوت أصالة ..!

http://www.l-7n.com/music/ram/asala_omneya.ram


تحياتي

صالح الحريري
07-19-2007, 05:59 AM
لا تستغرب ...!
ما أنا إلا كومة من الأوجاع والاتهامات المميتة ...!
سكبوها من قطران كيدهم كي يحرقوا تلك الورقة البيضاء بداخلي ...!

أدمنتُ الغموض كثيراً ....
وضعوا سرابيل نتنة على حبال مكرهم ..!
أرادوا تشويه صورة شامخة فوق رؤوسهم فبالت غربان الحماقة عليهم ..!
ها هي مشوهة كل الوجيه ..

لن تجد بظلام الأقنعة وجه برئ ..!

هناك أوثقوا حبالهم ..
ورموا عصي كيدهم..
لعلهم ينالوا نصيبهم ...!

ركض معهم الكثير في غيهم وتمادوا و ... و.. !!

ولكن ..
ألا تعلم يا صاحبي ...
أن الذهب يزيده الاحتكاك لمعاناً وبريق ..!

دعهم يختنقوا بدخان حقدهم ..
فعورة الأجساد واضحة للأعيان وأن اتشحوا بألف غطاء .!


اعتادت مسامعي على نبح الكلاب ..!
فمواء القطط لم يعد يغريني فلا حياة بجسد مزقته الأوجاع ..!

الكثير بداخلي ...
يكاد ينطق ولكن بالصوت للآخرين موت ...!


دعوني أغفوا قليلاً ..
على أبعادكم فلا طاقة لي بزيغ آخر ...!
تحياتي

صالح الحريري
07-19-2007, 06:48 PM
في خاطري ....


أن أكتب ..

ثم أكتب حتى آخر قطرة ..!





بشرط أخير ..


أن لا أشوه البياض بأوراقي ...!


تحياتي

صالح الحريري
07-19-2007, 07:01 PM
في خاطري ..

" ردّ"
إلى ذلك المرسل ...

لو وهبت حفاة الحرف نعل قامتي لأدمى الشوك قدمي ...!
ولتعفر جبين الطهر بوحل الأنفس الخبيثة التي تقتات على موائد نصوصنا ...!

سأرمي قطعة حرف هنا / هناك ..
ثم راقب الذباب الأزرق كيف يحوم حول موائدي ...!

غريبة هي الأفكار ..
حين يسكنها سمّ الأفاعي ذات ملمسٍ طري ..
وما أن يدنوا منها أحدهم حتى جعلته جسد جاف إلا من الاتهامات الباطلة ....!

أقسم لن أكسر قلمي ..
من أجل رعاة حفاة لا قوت لهم إلا النيل من الآخرين ...!

فشمّر عن ساعد الحرف ..
والطم وجه المؤامرات بكفوف حارقة ...

ودع الضوء يكشف ملامحهم ..!

تحياتي ..

صالح الحريري
07-20-2007, 02:06 AM
في خاطري ..

أن أجمعني بكِ كل الوقت ..!

وأن اغسلني ببحر عينيك تحت شلال ترانيم أعذب صوت ...!



وأن أنسى كل أوجاعي ...

بحضن اللقاء بكِ ..!


تحياتي..

صالح الحريري
07-21-2007, 12:26 AM
هل عيبي شرقيتي ..!؟

فأنا يا سيدتي رجلاً شرقياً لكنه لا يصنع القدر ...!

غير أنه ..
يصافح بفعله أقواله ...!


فحين أنطق كلمة " أحبك " ...!
فأني بها أكون أحرقت كل نساء الكون بعدكِ ....!
وجعلت منهن رماداً أدمي به أعين كل حاسد عاذل حاقد لقلبي وقلبكِ ...!



فلا يغضبكِ توحدي فيكِ ....

وأن كان بكثافة العاطفة العربية والنكهة الشرقية ...!


لأني أريدكِ ....

كرجل يمسك قلبه بين راحتيه ويضعه قرباناً لروحكِ ...!


تحياتي..

صالح الحريري
07-21-2007, 05:26 PM
في خاطري ...
أن أجرد لغتي من قيود حمراء ...!

وأن أجعل جسد المعنى عارٍ إلا من نضج أدبي يعشقه القراء...

لا تلوموا هذا المنثور أعلاه ...

فما زال يحبوا ..!

على مهد الوضوح بعد أن أشقاه داء الغموض ..!؟


تحياتي..

صالح الحريري
07-22-2007, 08:27 PM
الكتابة ...
طفلة بريئة وأن عضّت أصابعي ...!
تعبث بتربة الحروف المتراكمة بساحة الورقة ..
الورقة
كخد الربيع رطبة ندية ..
تعشق الانغماس
بنهر الألق ..!

الألق ..
حكاية تبدأ فلا تنتهي ..
إلا بتوقف طويل بمرآة وجودكِ وجنون عينيكِ ..


عيناكِ ..!
شعوذة ساحر أودع فيها الخالق أسرار الحياة ..!

الحياة ..
شهقة عناق لجسد أشقاه غيابكِ ...!

غيابكِ ..
إعصار يعصف بأشجار الأسئلة ...!
فــــــــ




فــــــــ




فـــــــ

أين أنتِ ..!؟
تحياتي..

صالح الحريري
07-24-2007, 01:21 AM
في خاطري ...

أن أسال تلك التي تكتب الصمت ثرثرة ...!؟

حين تنتهين من كتابتكِ...
هل تكوني كالجمرة بقلب الموقد دافئة ...!؟

أم أنكِ ...
أنثى تختنق احتراقاً فتموت ...!


أم أنكِ ...
تمارسي الغياب لتعلمي مدى افتقاري إليكِ ..!؟


وحدكِ من يجيب ...


وسأنتظر ..!؟




تحياتي..

صالح الحريري
08-01-2007, 05:18 PM
في خاطري ..

أن أنزع من جسد الغياب أشواك الفقد...


ولكن ..!!



تحياتي

صالح الحريري
08-02-2007, 02:37 AM
في خاطري ...


فراغٌ يملأ شقوق الأرصفة ...!

وحكاية أنثى تمارس غنج حواء على بلاط أوراقي المتناثرة ...


وشيء من اللذة ...


وقليلاً من المُتعبة ...



وقطرة حبر ما زالت هاربة ...!؟


تحياتي

صالح الحريري
08-02-2007, 02:38 PM
نُجيد إشعال السجائر ..


فنختنق بدخان الأفكار المصاحبة لمشهد احتراقها ...!

قلّة هم يــ سادة...

الذين يستحقوا العناء / الغناء ...


وما أكثر سماسرة الحرف ..!؟



تحياتي

صالح الحريري
08-02-2007, 03:54 PM
في خاطري ..

أن أمضغ بعض أفكاري و أبصقها بوجه الحزن ..!


تحياتي

صالح الحريري
08-02-2007, 06:18 PM
في خاطري ...

أن تعلم تلك التي تراودني ...!
أن حرفي ليس قناعاً لشيطان يختبئ وراء أضلعي ...
و أن نصوصي أن كانت عارية من الحقيقة ...
إلا أنها ليست ذات عورة يحملق فيها المارة بأعين شاخصة للتربص ...!

لذلك ..
آمل أن تعلمــ بأنني لستُ بصيادٍ أبيض يسكنه قلب أسود
وأنني ألذ من الماء على شفاه العطش ..
وأقسى من الحجر بنهر الطيش ..
وأصفى من المرايا..
وأصدق من الورق ..!

فما أنا إلا إنسان ..
أسقطه القدر قدراً بمحراب الوجع ...!؟


تحياتي

صالح الحريري
08-02-2007, 06:41 PM
في خاطري ...

لا شيء يسحق الجمال فينا إلا غجرية المكابرة ...!؟



تحياتي

صالح الحريري
08-03-2007, 10:16 PM
في خاطري ...

أن أغادر سرير استضافني لثلاثة أشهر ...!
وأن ألقي بعكاز انكساري ...
ومشهد ضعفي ..!

ما زلتُ أغازل خّطى المشي ..!
خطوة / خطوة..
بجسدٍ مُنهك و روحٍ مُتعبة ...
تعصف بها أوجاع متتابعة لرجل تمضغه الأوجاع رغما عنه ...!

حمدا لله بأن سلّمني ..
بلحظة احتضني فيها الموت ثم أعتقني ...!


رحماك يا الله ...
فلا طاقة لي ألا بالرجاء فيك ...!


تحياتي

صالح الحريري
08-04-2007, 02:50 PM
في خاطري ..

" حكمة "

يقول جبران : للحكيم قلبان قلبٌ يتألم وقلبٌ يتأمل ..!



تحياتي

صالح الحريري
08-04-2007, 06:23 PM
يابسة كل الحقول ..
لا تنجب إلا شوكٍ يدمي أقدام الركض على الشواطئ الباكية ...!
تنزوي بداخلي أنثى القصيدة العارية..
أدثرها بوشاحٍ ابيض من ضوء ..
أتمتم لها بمواء
لا يشبه مواء القطط ...!

لكنها تبقى صامتة
لا تحكي إلا الصمت بثرثرة مقهورة ...!

و أنا آهٍ يــ أنا ..
كالبحر تُلقى فيه ذنوب الأحلام ...
وخطيئة قلم لا ذنب له إلا أنه يكتب الخاطر موجا و الأمنية ضوء ...!




تحياتي

صالح الحريري
08-04-2007, 06:39 PM
أعلم بأن لغتي نائحة ...!
كعذراء قيدها الحزن بزوايا العتمة يريدُ اغتصابها ..!


وللمشهد بقية ...!


تحياتي

صالح الحريري
08-04-2007, 07:11 PM
بآخر الموعد...
يُسمع صوت الوجع..
حين يلطم خد العشق كف الغياب ...!
تسقط دمعة كأنها سجدة عابدٍ بلل بها سجّادة انتظاره ..!

تحياتي

صالح الحريري
08-05-2007, 05:39 PM
يــ أنتِ ..

بعثري حُطام ظروفكِ ...!
و أشعلي فتيل اللهفة بترنيمة صوتكِ ...
ألا تعلمي بأن غيابك أرهقني وأوجع متون خاطري ...!


رحماكِ بهذا العاشق رحماكِ ..!
فما أنا إلا عرشٌ يهدهدهُ هدير الماء ..!؟
يوشك أن يتبخر بنيران الفقد لكنه سيمارس التكثف بسماء روحكِ ..


أعجوبة أنا وأنتِ ..
ما أن يتبخر أحدنا حتى يتكثف الآخر ...!؟

تحياتي

صالح الحريري
08-05-2007, 08:45 PM
في خاطري ...

أن تعلموا بأنني اكتب كي أتنفس ..!؟
فرئة لغتي موجوعة بربو الفقد المتناثر بزوايا أوراقي ..!

ليس ذنبي أبداً ..
أن يتسلق الغموض جدران نصوصي ...
أن تبني عناكب الأحقاد نسيج مكرها وكيدها بشقوق الثرثرة ...!
فما أنا إلا وريثاً للحرف ...
اتشح بوشاحٍ حرير زين به كلماته ففاح الحبر عطرا ...!
والصمتُ طيباً يتبخر به مجلس خاطري ..

فتطيبوا وطيبوا ...

فكم أتطيب بنصوصكم و أطيب ...!





تحياتي

صالح الحريري
08-06-2007, 03:22 PM
لا جديد ..

إلا أنكِ تزرعي شوك الغياب بأرض الفقد ...!



تحياتي

صالح الحريري
08-06-2007, 10:17 PM
شريعتي في الحب ...

لا يطأ بلاط الإحساس فيها إلا قلب أنثى مغموسة في الضوء ..!
تقرأ طقوس الولاء عشقاً ممزوجاً بماء الروح ..

تمشط جدائل العاطفة
بمشط الوفاء..
وتكحل عيون اللهفة
بكحل الحنين المسحوق من صخور العطاء ..!

أنثى ..
تسمعني قبل أن أتكلم ...
وتؤمن بحبي قبل أن ترتسم ملامحي في عينيها ...!

وحدها فقط ..
تجعلني أؤمن بأن للروح جوهر إحساس ...!
وأن القلب أشبه بمحراب عاشق
يتلو فيه إحساسه ...!


تحياتي

صالح الحريري
08-07-2007, 01:29 AM
الغياب..
مجرم محترف يغتال مشاعرنا ..!


كما أن الهجر ..
محرقة الحب فلا يبقى إلا رماد الظنون ..!


تحياتي

صالح الحريري
08-07-2007, 08:42 PM
في خاطري ..

عاصفة من العطر تجتاح ساحات قلبي ..!
فهزي زجاجة روحكِ كي أثمل بكِ عمراً آخر لا تنام جوارحه إلا معكِ ..!


تحياتي

صالح الحريري
08-08-2007, 02:21 AM
بزاوية غربية من مسرح الحرف...
انزوي وحدي كرجل جمع فتات هذيانه وبدأ يكتب ما يراه ...!

لا جديد على المسرح ...
فقط عتمة ما قبل البدء وسكون مخنوق ...!


الآن ..
أشاهد احدهم يدنوا مني ...
يقارب الخُطى نحوي يتمتم بكلمات لم أسمع منها إلا الصدى ...!

أشعر ببعض الدفء ..
بدأ جسدي تكسوه حبيبات العرق ..
لا أدري هل هي رهبة المكان ...!؟

أم لهيب تلك الأنفاس التي تتلو أسمي برعشة ثملة على شفتيها ...!


وللمشهد بقية ...!


تحياتي

صالح الحريري
08-08-2007, 02:40 AM
في خاطري...

فراغاتٌ وأسئلة ..!؟
كيف لنا استرجاع طفولة الفكرة حين تنزوي بزاوية الرهبة ..!؟


تحياتي

صالح الحريري
08-08-2007, 02:45 AM
في خاطري ...
أن أشعل سجارتي الأخيرة ...!
كي أخنق بكربون الحيرة أنفاس الشرود الذهني ...!



عذراً..
بهذا المسرح يمنع التدخين ..!

كانت العبارة الأخيرة التي رأتها عيناها قبل أن يثمل بكأس جنونه ...!

رحل كل من بمسرح خيالاته ...
ولم يبقَ إلا هو وبقايا رماد لفكرة محترقة ...
وكأسه الذي لوثه غبار انتظاره بين أقدام المارة نحو الخروج ...!




تحياتي

صالح الحريري
08-08-2007, 05:40 AM
في خاطري ..

رقصٌ على ترانيم عزفها ...!
كدتُ أن أغادر كرسي إنصات جوارحي حين بدأت بالعزف ...!
تعزفُ على مقطوعاتٍ ثلاث ...

العزف ...
النزف ...
الحرف ...

و أنا وترٌ تهزه أنامل كلماتها بحركة هادئة ...!

ما زال العزف مستمراً
وما زلتُ أمارس مهارة رقصي على صدر حديثها ...!



وللرقص بقية ...!


تحياتي

صالح الحريري
08-08-2007, 07:49 AM
في خاطري ..

أن تعلمي بأن صباحي كان ثملاً ...
وكم حاول أن يستيقظ على عتبات شفاهكِ ...!

لكنه ...
أراد إكمال مشهد السُكر فيكِ ...


و أن كانت قبلاتكِ
نبيذٌ مباح ترتشفه شفاهٍ عطشى أشقاها العطش ...!


تصبحي على جنّة ...!
حين يكون صباحكِ أنا ..
بفجرٍ تتعطر أشعته بعطر أنفاسكِ ...!


تحياتي

صالح الحريري
08-08-2007, 03:12 PM
وتمضي الدقائق ..
وأنا هنا أقرأ في عيون الوقت أنتِ ...!

يطوف بفضاء " ربما "..
سربُ الاحتمالات المسافرة لمدن الإحساس فينا ...!

لا أدري ..
أما زلتُ وريثاً لخيالاتكِ ...
أم أنني هتكتُ ستر الجمال بثرثرةٍ صاخبة ...!

صدقيني ...
كان فنجان صباحي هذه الكلمات ...!
ارتشفي بخار اللحظة بمزاجٍ صافي بشفتيكِ المحترقة ...!

ولا تغادري مائدة صباحي ...
فما زلتُ أعدُ لنا فطور الصباح بشكلٍ يليق بنا ...!

صباحي جنّة ..
حين يكون صباحي أنتِ ...!




تحياتي

صالح الحريري
08-08-2007, 03:37 PM
في خاطري ...

أن ألملم في عينيكِ أنا ..

ثم أغادر بكِ...!


فلقد مللتُ أهزوجة الضوء والعتمة ...!


تحياتي

صالح الحريري
08-08-2007, 03:41 PM
في خاطري ...

أن أدثركِ بعالمي ...!
وأغلق كل منافذ الوجع عنكِ ...!


وأن اخطوا معكِ ..
خطواتٍ ثابتة على رمال روحكِ ...

تزفنا النوارس قدراً لا تتوه اتجاهاته البكر ..!

تحياتي

صالح الحريري
08-08-2007, 10:38 PM
الآن ..
تسيطر عليّ الأساطير
تشدُ أوراقها لقلبي زُرقة السماء ...!

تحياتي

صالح الحريري
08-09-2007, 02:21 AM
في خاطري ..

قلقٌ يكاد يمزقني ...!


وكيف لي أن أرتب الفوضى بداخلي ...
وعيناكِ تحملق بجدران ذاكرة الخلود الخالية منّي ...!؟


سحقاً للغتي ...
حين أعبث بأحرفي فلا تحرق وجعكِ ...


ويولد السؤال ..
عن ما يحمله لنا رحم الغد ..!!


تحياتي

صالح الحريري
08-09-2007, 04:12 PM
يفترس الفراغ خلوتي ..!


ممتلئ أنا ..
بكربون الوجع ...!




تحياتي

صالح الحريري
08-09-2007, 04:38 PM
الساعة ..
أنثى عارية تقف خلف جبلٍ من جليد ...!
تغازلها عقارب الثواني فتكشف عن سوءة الفقد عورته ...!


تحياتي

صالح الحريري
08-09-2007, 07:23 PM
في خاطري ..

ضوء يتسلل عبر ثقوبي ..
يلتهمـ ركام الظلام بضياء الروح الممتد نحوي ..!

تهمس لي ...
سأزرعك بقلبي كضوء لا يتلاشى ...
حكاية تبدأ فلا تنتهي ..
سأكون وطنك...
فتكون الوطن ..!

ألا تعلمــ بأنك ..
الوحيد الذي أخرجني من صومعتي ...
أنت وحدك أيها الوريث من جمع فتات وجعي ...
ووضع الضوء ورداً براحة يدي ...!

بربك ..
أبقني داخلك كي لا أفقدني ...!

مضت تاركة على مائدة الوعد أغنية أوتارها أنا والعزف هي ...!

فرقص الكون طرباً لنا ...!


تحياتي

صالح الحريري
08-10-2007, 02:05 AM
لا توقظيني ...
فالحلم على صدر أغنياتكِ رقص ...!

لا توقظيني ...
دعيني أهربُ من جحيم أوجاعي من خلالكِ ...!

لا توقظيني ...
فلا طاقة لي بِبُعدكِ ...!

لا توقظيني ...
ألا ترين كيف أكون مبتسماً في عينيكِ...!؟

أبقيني نائماً فيكِ ..
فلا أريد الاستيقاظ إلا و أنتِ ترددي ..
نام يا حبيبي فلا يستحقوا التلذذ بأنين أوراقك َ...!

أبقيني ...
بحضن عينيكِ فالبردُ قارص...
ضميني مولاتي فكم أنا بحاجة للدفء ...!؟

وسأردد...
تصبحي على حب ...!

تحياتي

صالح الحريري
08-15-2007, 02:04 AM
في خاطري ..

أن أجمعني من جديد ...!!


فكم افتقدني ..!؟





تحياتي

صالح الحريري
08-15-2007, 03:08 AM
في خاطري ..

أن أجدكِ ذات عمر ..
بيوم تكون قلوبنا عاريةً فيه من الأوجاع ..!!





تحياتي

صالح الحريري
08-15-2007, 04:02 PM
أين أنتِ ..!؟
وركام الأسئلة قد أنهك مرفأ الحيرة...!؟
أيعقل أنكِ كربيعٍ عابر خَطفهُ من بين أيادي الهدوء إعصار الظروف ...!
أم أنكِ أنثى قد أنهكها الوجع فرفعت على أبنية الصمت رايات انكساراتها...!

ها قد مضغت الأيام بعضي ...
فلم يبقَ منّي إلا فتات رجل شرقي أعياه مرضه فسقط بجوار عكازه ...!
يلتو قراءة البقاء في أعين السماء ..
لعله يراكِ كضوء يخترق أفق الغياب بفجرٍ يبعث الأمان ...!


أين أنتِ ..!؟
وكأنكِ زهرة أشقاها صمت الغمام فذبلتُ أنا ..!
ويح الوجع حين يستوطن أعماقنا ..
كشبحٍ يغتال أجمل الدقائق لتهرب اللحظات منّا ..!


ها قد عدتُ مثقلاً بنصائح طبيب ...!!
لدرجة أني شعرتُ بأن ساقي أكثر ضرراً من قبل ...!

فأين أنتِ ...
حين تكوني كل الإجابات ...!
والأسئلة أنا ...!!؟


تحياتي

صالح الحريري
08-16-2007, 02:45 AM
تكابر جداً ..
وبداخلها شرخٌ يكاد يفصح بواقعها ...!

أعلمُ أنكِ ...
تجيدي لعنة الصمت لتساؤلاتي ...


ولكن ...!
ألا تعلمي أنني أجيد قراءة الصمت في عينكِ ...!
كأبجدية ناحبة تئن بحضنكِ ...
تخشى النهايات ...!

في خاطري ...
أن تعلمي حقيقة معرفتي بك ِ ...
فهي اكبر بكثير من غجرية جهلك ِ بي ...!

تحياتي

صالح الحريري
08-16-2007, 02:55 AM
في خاطري ...

أن أصنع من خاطري تعويذة إنسان ...!

يعقد بحروفها أوراقه
ينفث فيها نبضه

فلا شيء ...
يستحق النحيب على جثث الأمنيات ...!

تحياتي

صالح الحريري
08-16-2007, 04:18 PM
شكراً للقدر ...
أن كشف عن وجهكِ قناع الكذب ...!!

كنتِ مبدعة ..
تمشطي جدائل المراوغة بمشط الزيف ..

ها أنتِ ..
عارية من كل شيء ...
إلا لعنة الخبث التي تصحبكِ بكل اتجاهاتكِ ..!

تحياتي

صالح الحريري
08-16-2007, 04:38 PM
الوقع ...
حزنٌ يقتات منّي ...!

تحياتي

صالح الحريري
08-16-2007, 11:16 PM
الحزن..
هذه الدوامة المغموسة فينا ..." الحــ / زن " ..!
استطاعت أن تغتال بريق الضوء من أعين الحرف ..
و أن تُسقطني بفوهة الأنين ..!
قلباً أشقاه الكذب ..!
لِتُقذف قلاع البياض بأحجار المراوغة ..!
فيتحطم بداخلي زجاج الروح..
شظايا هناك ..
وهنا نزف تجود به عروقي ..!

لا تتساءلوا ...
فما حزني إلا معرفة حقيقة مرة ...!
لملامح شخص كنتُ أظنه أقرب من النبض للوريد ...
أقرب من الظل للأشياء ..
أقرب للدفء ..
أقرب للروح ..!

لكنّة ..
كان جرثومة وقت ...!
تسكن جسد أوراقي حتى أفسد العطر ..
فتعثر القلم فاحتضر السطر ..
فمتُ أنا ...!

ياااهــ...
بمقابر الورق رائحة الجثث..!
يمر العابرون بجوار أسوارها يرتلوا أبجديات التأمل ...!
لا يُسمع إلا تمتمة تغص بها أقلامهمــ....
وكلمات مبعثرة ...
تؤكد على صغر الدنيا ..
وقصر حبل الكذب ...!





تحياتي

صالح الحريري
08-17-2007, 12:05 AM
قال لنفسه ذات حزن ...
لستُ بصانع للقدر وإن كنت رجلاً شرقيا ....!

تحياتي

صالح الحريري
08-17-2007, 02:45 AM
في خاطري ...

" إهداء "





هدوء ..
















هدوء


http://www.kuwaityes.com/song/classic9.ram



تحياتي

صالح الحريري
08-18-2007, 10:14 AM
في خاطري ..
لا شيء يملأ فراغ أوراقي سواكِ ...!











لأنكِ ...
كل الأماكن لوطن الضوء ...!


تحياتي

صالح الحريري
08-19-2007, 12:06 PM
كيف اكتب الصباح ..!؟

و الصباحُ أغنية تعزفها أحرف الفجر على أوتار الضياء ...!؟؟


تحياتي

صالح الحريري
08-19-2007, 12:15 PM
بغيابكِ ..
أجدكِ تمارسي بعثرة أوراقي ...!








يوما ستجدي ...
حجم الفراغ بداخلكِ حين لا أكون هنا ..!



تحياتي

صالح الحريري
08-20-2007, 03:31 PM
قاب تبعثر أو أدنى ...!


تحياتي

صالح الحريري
08-20-2007, 03:31 PM
يقتات فيروس الغياب
أطراف الشوق ...!







تحياتي

صالح الحريري
08-20-2007, 03:33 PM
أنزفُ وحدي ...
بحروفٍ تكاد تبيح بما في خاطري ...!


ولكن ..
يبقى الصمتُ ثرثرة الفمـــ المغلق ...!!



والفمــ المغلق ..
سؤالٌ مفتوح يقلق مسامع الوقت ....!



تحياتي

صالح الحريري
08-20-2007, 04:25 PM
لا أجدني ..!

وسياط غيابكِ توشم ظهر انتظاري ...!




ألا ترين ..!
كمــ أفتقد للوريث في غيابكِ ...!؟




تحياتي

صالح الحريري
08-20-2007, 09:27 PM
يسألني الصحب ...!
ما خطب لغة الوجع المتأرجحة بعتمة الحرف ..!


وكأني ربيعٌ أغتصبه ريح الخريف
فمزق أوراقه ...
بعثر أحلامه ...

لكنني برغمــ كل ذلك ...
أجد بحضوركِ حياة ينثرها بعضكِ ...

على موائد انتظاري ...
فأعود لتلك الأمسيات أقرأ عن آخر سطوركِ....!

وأن كنتُ لا أجدني ...
إلا علامات استفهام أسقطها بعضكِ الآخر ...!!

تحياتي

صالح الحريري
08-20-2007, 09:31 PM
السواد ...
نقطة داكنة يرسمها غيابكِ ...!


البياض ...
فجرٌ باسمــ يشرق من خلالكِ ...!



تحياتي

صالح الحريري
08-21-2007, 02:58 PM
احمليني معكِ ...

فلن أكون بفصولكِ إلا ربيعاً ...!
ولعينيكِ ظلالاً ونور ..!




فقط احمليني معكِ ..
فلا شيء يستحق البقاء بعدكِ ..!


تعالي نجرد الأشياء ..
نرسمــ على خد الورق أسماء تلك الأغنيات ...!

نواري جسد الغياب ....
بوشاحٍ أبيض يبعث الدفء لقلبينا ...!


ألا ترين ...
كمــ بكل مساء أكتبكِ ...!!

فحين تغيبي تغيب أفكاري
تهاجر معكِ تاركة أوكارها حتى تعودي ذات عهد ...!


فأين أنت...!

فكمــ أشعر بالغربة بغيابكِ ...
وكمــ افتقدني ..!؟





تحياتي

صالح الحريري
08-21-2007, 06:47 PM
أنا عاشقٌ ...
أمتطى إليكِ مهرة عواطفه ....
حتى أنهكهُ العطش بميادين انتظاركِ على ضفاف الروح ...!


أنا ساحرٌ ...
ما زال يقرأ في عينيكِ ....
شعوذة النفث في عقد الوعود المعقودة بحبال الوصل ...!


أنا كاتب ..
جوّعتهُ المواعيد ...
طرق برسائله أبواب قلبكِ ...
بألف سؤال ...!



حتى أدرك....
أن الحب أضغاث أنثى لا تنامــ....!
فصاحب السهر قلبه حتى أرهقتُهُ كل العهود الموءودة ...!

ها أنا ...
أتلو صلاة الفقد على جثمان الولاء ...
حين كان الانتظار مقبرة لا يسكنها إلا قبر رجل يشبهني ...!


فهل عرفتِ الآن ...
من أنا ...!!؟
وأين أنا ..!!؟


تحياتي

صالح الحريري
08-21-2007, 07:34 PM
أنتِ ..
أيتها الغائبة عنّي ...!
جف حبر النداء من صوتي فمتى تعودي ...!!؟


تحياتي

صالح الحريري
08-23-2007, 10:50 AM
تتسلق جدران انتظاري ...
عناكب خوفي عليكِ حين يتوارى صوتكِ عنّي ...!




ها أنا هنا ...
انصب خيمة وعدكِ ...
على ضفاف الوفاء عهداً لا تزول أركانه ...!

تحياتي

صالح الحريري
08-27-2007, 03:33 AM
لا جديد ....
إلا أنك أقرب من أنفاس الوريد ..
مبدعة أنتِ في سكب روحي بكأس صوتِ الدافئ ...!

فتذوب المسافات ..
كجليد أبيض لا يشبه إلا أنتِ ..!



تحياتي

صالح الحريري
08-27-2007, 03:34 AM
غيابكِ ...
يجعلني خارج نطاق الحرف ...!


تحياتي

صالح الحريري
08-28-2007, 02:12 PM
في خاطري أنتِ ...

كضحكة طفلة تقهقه داخل قلبي ...!
تنتسب لنسل المطر فالغيمُ جدّها والغمام عمّها والقطر خالها ...
أنثى تلثمــ وجه أحزاني بقصيدة عذراء ...
ترسمــ بجدران خاطري ..
ملامح حبّها ...!


أنثى ...
تصنعُ من حصاد الأيام خبز المشاعر ...
تحرق حطام الوجع بمدفئة الشتاء حين يتسلل إلينا جليد الصمت ...!


أنثى ...
تستطيع بعثرتي بنكهة الملمة ...
لتمارسي لملمتي بجنون البعثرة على مرفأ الانتظار ...!



تحياتي

صالح الحريري
08-28-2007, 03:51 PM
في خاطري ..

أن أكون كأس روحكِ ..
حين تكوني نبيذ كأسي وخمر كلماتي ..!


تحياتي

صالح الحريري
08-28-2007, 06:21 PM
كيف للصُبح..
أن لا يشرق من خلالكِ ..!؟

وكيف للمسافات البور..
أن لا تخضّر حين تتشرف بوطء أقدامكِ ...!!؟

وكيف للمساء ..
أن لا يستكين حين يلتحف الهدوء منصتاً لحديث وجدانكِ ...!

وكيف للوريث ...
أن لا يُخضّب كفوف الورق بوحاً بدفء أيامكِ....!!؟


وكيف لكِ ..
أن تمارسي الصمت ثرثرةً كالضوء المسافر من أعيانكِ ..!


أ رأيتِ كتلة من الأسئلة أنا ...
حين تغيبي عن مرفأ خاطري وضفاف الروح لهذيانكِ ...!


فأين أنتِ ..!!؟


تحياتي

صالح الحريري
08-29-2007, 02:23 PM
في خاطري ...
أن تعلمــ تلك التي تمزقني بصمتها ...!
تبعثرني بغيابها ...

أنها وطن ..!
بزمن تعبث فيه رياح الغربة ..!


تحياتي

صالح الحريري
08-29-2007, 04:02 PM
تهمس لي ...
حدثني عن هذا الوشم الحزين بمعصم حرفك ..!
وكأنك تمتد من سلالة الوجع فالألم شيخٌ يتكئ على أرائك نبضك ...!

تفوح من ثقوب نزفك....
رائحة الانكسارات العتيقة المؤلمة ...!

يفجع لون السواد أعين المارة ..
وكأنك تنحت من صخور اليأس أوراق اليباس ...!

يــ أنت ....
أنهض من سبات وجعك...
فلا شيء يستحق كل هذا اللون الداكن ...

فما زال بداخلك طفل لم يكتمل نموه برحم القدر ...
سأنتظر معك مولده فكم تدهشني ملامح الطفولة حين تكون ببراءة المطر ....!


طال صمتهُ كثيراً ...
على أمل أن تشرق شمس أيامه ...
بفجرٍ ضاحك لا تغتصبه عتمة الأوجاع ولا عجاج الظروف ...!!




تحياتي

صالح الحريري
08-30-2007, 01:02 AM
في خاطري ..
أن تعلمــ تلك التي فقدت هبة القدر ..!
بأنها ما زالت أنثى تحملُ في أحشاءها أرض خصبة لبذور الأمومة ...!
وأن من رحمــ الألمــ تولد حكايات الأمل ..

فقط ..
شرّعي أبواب الآمال ..
ليتسلل ضوء الإيمان لزوايا ألمك....

فمثلكِ يدرك ...
حِكِم الرب بزمنٍ جهله فيه آخرون ..!


دعاء / عزاء ..


تحياتي

صالح الحريري
08-30-2007, 02:55 AM
في خاطري ..



صمت قد يطول ...!


تحياتي

صالح الحريري
08-30-2007, 02:49 PM
تعالي ..
نرثي الأنثى الهاربة داخلك....!
فالفرح كافر أن لم يؤمن بأنكِ ضحكة العيد العذراء ...!


تعالي ..
نقرأ أبجديات الزهر ...
نرش من زجاجة الحرف أغنيات بكر لم يغتصبها الحزن ...!


تعالى ..
نغتسل معاً بجداول الطهر ..
حين يكون النهر أنتِ وأنا كالحجر الظامئ بعمق النهر ...!

تعالي ...
فلا شيء يستحق الصمت ..
حين تكون كل الحناجر حولنا مثرثرة بلعنة الموت ...!!

تحياتي

صالح الحريري
08-31-2007, 06:45 PM
مبعثر أنا..
كنظرة طائشة في سرابٍ تنجبهُ صحراء الجدب ..!!
فلا الصحراء أخضرت ولا السراب يروي هذا العابر على مسافات الفقد..!


هكذا وبدون مقدمات ...
يستوطن أوراقي لون السواد ...!


تحياتي

صالح الحريري
08-31-2007, 06:47 PM
بأي حرف يبدأ " أسمك "


سأعرف / تعرف


من تكون ..!


جربوا ربما تكتشفوا بعضي ...!
بزمنٍ لا أجدني فيه ..


نعمــ...
لم أجدني ..!

تحياتي

صالح الحريري
09-03-2007, 01:51 AM
رصيف الحرف ...
كثيراً ما " أتسكع " وحيداً على أرصفة الحروف أقرأ ثم أمضي ...!
هناك حكايات كثير...
ومشاهد تترا ..!


فقط ..
سأتوقف الآن ..
فعلى ذلك الكرسي الداكن ..
كانت تجلس عجوز الوجع تتمتم بآخر آهات الذكريات ...!

أنهم يمضون دون توقف ...
وما زلتُ أقف على رصيف الحرف أنتظر أنثى خاطري ...!


قالوا ...
أستيقظ أيها الوريث ...
كل الوجيه غابرة / عابرة ...


قلت ...
ربما ستأتي ولو بعد حين ...!



إنها السجارة العاشرة من تبغ الانتظار ....
وما زلتُ انفث دخان الخاطر ..
في عيون عاذلي ...!


تحياتي

صالح الحريري
09-03-2007, 01:53 AM
تمسك ..
بجلباب خاطري ..




تهزني بقوة صارخة ..
بربك غادر الوجع فلا شيء يستحق ...!






تحياتي

صالح الحريري
09-03-2007, 01:57 AM
هذا المساء ...
سأخبركم بأمر ...


لستُ بمخلوق من نور كمخلوقٍ ملائكي ..



ما أنا إلا آدمــ...
يُعفّر أنف قامتي طين الخطايا ..!

و خلف أضلعي ..
شيخٌ شرخته حراب الزمن...!

فتصدّع ...
فنزف حتى أرهق مسامع النبض ...!


هذا بعضي ..!!

تحياتي

صالح الحريري
09-03-2007, 02:05 AM
أرادها عذراء ...

غير أنه وبعد حين ...


اكتشف إنها مُغتصبة ...!







تلك فكرة مارست الغنج بخيالي ...!



تحياتي

صالح الحريري
09-03-2007, 01:58 PM
جائعة معدة الورقة ...
وأن كان هناك بالدرج الأخير بقايا فتات لخبز لغوي ,وفطائر شهية بنكهة البوح بنصٍ جديد ..
غير أن بثلاجة الصمت عصير بمذاق الحيرة يجعلنا نتجرع مرارة الحديث ...!

مهلاً سيدتي ..
و أياكِ وشوكة الظنون ..
وسكين الجراح ..

فقط ضعي قطعة صغيرة من خبز الود بقشطة البياض..
ثم أغمسني بهدوء بطبق روحكِ ..!


تحياتي

صالح الحريري
09-03-2007, 09:40 PM
كل الأماكن مشتاقة لك...!







كل العروق مغمورة بكِ ...!




تحياتي

صالح الحريري
09-03-2007, 10:42 PM
في خاطري ...


أن تمطر سماء روحكِ ..
كي أبلل كفوف خاطري بندوات قربكِ ...!



تحياتي

صالح الحريري
09-05-2007, 12:10 AM
في خاطري ..

زغرودة بملء حنجرة حرفي ...
ترسم ابتسامة فرح حين أقرأ في المكان أنتِ ..!

كضوء يتسلل إلينا ..
يهمس بهدوء أنكِ قادرة على الاستمرار ..
وأن أخذ القدر منكِ ما كنتِ تنتظريه بمهد الأيام ...!

فتساقطي شعراً ..
كلغة بيضاء تُزف عروساً لقلبكِ ..

ودعي الكلمات ترقص طرباً بكِ ..
تصافح فيكِ عودتكِ ..
وتهديكِ السلام ...!


تحياتي..

صالح الحريري
09-05-2007, 01:10 AM
في خاطري ...

أن أكتبكِ ترنيمة لم تُكتب ...!
أقرأ في عينيكِ لغة لم تولد من رحم الرؤى الصامتة ..!


فلا توجعي كفوف الوقت..
ألا يكفي المعصم وشم الذكريات القديمة ..!

ألا تذكري ..
تلك الحكايات الصاخبة ..!
وطقوس الضحك المتناثرة والقهقهة .!


تذكري فقط....
فربما تجدي بقايا الوريث بضفافكِ ...!


تحياتي..

صالح الحريري
09-05-2007, 01:16 AM
في خاطري ...

أن لا اقتحم خصوصياتكِ....!
ولكن شيطان الفضول ما زال يشدّني مع ناصية التساؤل ...!


ليتك تأخذي..
بنصائح تلك الأنثى الممزوجة بالضوء ...

فما زال خلف أضلعي ..
طفل يخاف القسوة بمطرقة الرفض ..!؟



تحياتي..

صالح الحريري
09-05-2007, 04:15 AM
بعد أن أغلق كل أبواب سرّه ...!
ودفن بمقابر الأيام حكاية قلبه عن نبش حواء ...!

عاد هذا المساء ...
ليجد تابوت وجعه تفوح منه رائحة الذكرى ..
وبالجوار تقف أنثى لا تشبه إلا الربيع قبل أن يغتالها خريف الحزن ...!
نظرت إليه وفي عينيها ألف سؤال ...!
وعلى كفوفها آثار الحيرة ..

حاول جاهدا أن يخفي حزنه ..!
أن يتشح بوشاح المكابرة قبل أن يغادر ألمه ..!


لكنها أبصرته ...
وقالت : يا أنت حاول أن تغادر مقابر الوجع ...!
فما زال خلف سور الأيام حكايات أخرى آمل أن لا تسقطك بكهف الضياع ...!

ما زال يقف هناك ...
وقد غادرت هي تاركة في عينيه ابتسامة فرح ...!

تحياتي..

صالح الحريري
09-05-2007, 03:40 PM
في خاطري ..

صباحكِ / مساكِ أنا ..!


حين يكون صباحي مسائي أنتِ ...!



تحياتي..

صالح الحريري
09-05-2007, 03:53 PM
قال لها ذات وجع ..
أجعلي وجه الريح يرتطم بظهركِ ...
وصافحي الشروق بجبين التفاؤل بأن الضوء طريقكِ ..!


لا تنظري للوراء ..
فلن تجدي إلا وقع آثارهمــ....
وبقايا لعاب تنساب من ثغور أحقادهمــ لتحطيمكِ ...!

دعي نباح قلوبهمــ....
وأمعني الاستماع لترانيم قلبي ...!

فقد تجدي أسمك لحناً تعزفه أنامل حرفي على أوتار الماء ...!!



تحياتي..

صالح الحريري
09-05-2007, 05:24 PM
وتبدأ قافلة التساؤلات ...!
وهو يحملُ بداخلهِ أوراق قلبه لكل طلاسم الشعوذة ..!


قد أوجع أوراقه بأهازيج النداء
وقد أقسم يوما بأن الصمت لو يفصح لسكت الكلام ..!


وهي ما زالت حائرة ...
بالرغمــ أنها تدرك بيقين ..
بأنه متوحد فيها كالظلال والأشياء ...!


فهناك كل الأجوبة ...
كنسخة أصليه من أوراق قلبه الدافئ ...!


تحياتي..

صالح الحريري
09-05-2007, 05:26 PM
في خاطري ..

أن تعلمي بأن الخوف ...
أشبه بذلك الشيطان القابع تحت عباءة الحيرة ..!
تعالي نقرأ عليه تعاويذ الحب وتراتيل العشق بصوت دافئ يبعث الأمان ...!

تعالى نرجمه بأحجار المحاولة ...
بسبع كلمات ..!


حتى يغادركِ ...
فما زلتُ أنتظركِ على ضفاف الأيام ..!



تحياتي..

صالح الحريري
09-05-2007, 05:29 PM
يعتقد البعض ...
كي تصبح رجلاً لا بد أن يموت الطفل بداخلك ...!؟


فكيف أحيا إذن ..!؟

تحياتي..

صالح الحريري
09-05-2007, 10:31 PM
في خاطري ..
أن أعرف المتسبب في غضب البدر ...!؟



فالبدرُ ..
ضوء يصافح القلوب بكل هدوء ..!



؟؟؟؟


؟؟


؟


تحياتي..

صالح الحريري
09-06-2007, 03:16 PM
في خاطري ..
تقبيل جبين والدتي الحبيبة ...!
وضمّها على صدري ..









لأقول لها ..
كل عام وأنتِ بخير ..
والحمد لله على السلامة يــ أم الوريث ...!






تحياتي..

صالح الحريري
09-06-2007, 05:55 PM
ما أقصر الحياة وأضيقها ...!؟
وما أعجب الظروف حين تسقطنا بحضن الدهشة فنقرأها ونكتبها ...!
تحيط بداخلي أشياء كثيرة كلما حاولت أترجمها أجدني أضيع بفلسفة الكلام ...
هناك على رصيف الحرف شيءٌ يبعثرني ...
وهنا بخاطري الملم بعضي ..!



وبين هنا / هناك ...
مسافة طويلة لا تتوقف أبدا ...

هي ..
قادرة على تقييد معصم خيالي ...
أنثى مخلوقة من حنطة الإنسانية ممزوجة بماء الطهر ...!

هو ..
ما زال يقيمــ بوطن الاحتمالات ...!
يصنع من الأحلام خبزاً يبقيه على قيد الحياة كي يلتقي بواقعها ..!


عذراً لك أيها العابر هنا ...
لا تقف مذهولاً لما تجده من جمر الخاطر وحطب الحروف بمدفئة الورق ...!



فتلك أدوات كتابتي ...!!

وأنا ..!!

تحياتي ..

صالح الحريري
09-06-2007, 08:09 PM
في خاطري ..

" حظر "

نعمــ سأحظر كل راقصات البالية ببلاط الزيف ...
سأعمد إلى " ديليت " كي أزيل تلك الشوائب من شاشة أفكاري ...!

وأبقيكِ أنتِ ...
لوحة بيضاء أفضفض لها بكل أخباري ..!


تحياتي ..

صالح الحريري
09-06-2007, 09:51 PM
أشياء قريبة ...
تجعلني أقسمــ أن الطيبة بها الزمن مصيبة ...!






ويا قلبي أضحك ...!!!
بمسرح كل من فيه يقهقه مع ليلاه ..!

تحياتي ..

صالح الحريري
09-06-2007, 10:22 PM
في خاطري ...

أن أملك اخضرار الربيع ودفء الصيف كي أدثركِ ..
من برد الشتاء وآهات الخريف ...!


ولكن كيف لي ...
وأنا في راحتيكِ فصلٌ خامس ..!؟



تحياتي ..

صالح الحريري
09-07-2007, 02:11 PM
هناك من يجعل روحهُ تميمة لأوجاعه
وأنا أجعل منكِ
نافذة قلب
لأوجاعي ..!

فلا يخيفكِ ..
شبح الحزن المضطجع على رفوف خاطري ..!
فحين غيابكِ أفقدني ..
فلا أجدني ...!


إلا حين ..
تعودي مرتلّة تعاويذ الكتابة ...!


تحياتي ..

صالح الحريري
09-07-2007, 03:56 PM
في خاطري ..

أن تضمي طفل الأنين بداخلي ...!
أن تُدّثري أطراف خوفي عليكِ منكِ بمساء ينفض عباءة الهدوء ...!

وكمــ أتمنى ...
أن تذوب كل جبال قسوتكِ ...
كذوبان المسيح الدجال تحت أقدام طهر أبن مريمــ...!


أنطقي بشهادة الحب ...
بعد أن تغتسلي بنهر روحي بعدد أحرف صدّكِ ..!
ثم غوصي بداخلي لتجدي قلبي كالحجر الضامي بجداول العطش ..!

يركعُ بمحراب الولاء ..
لقلب أنثى استطاعت أن توثقه بخيوط حريرية ..

لا تشبه إلا أنا و قلبي ...!

تحياتي ..

صالح الحريري
09-07-2007, 05:42 PM
في خاطري ..


نصٌ جديد قريبا سيُرزق بالنور ...!

" قميصُ المفردة "




انتظره حين أكتمل أنا ...!؟



تحياتي ..

صالح الحريري
09-08-2007, 12:23 AM
في خاطري ....
مصافحة هذا الكاتب ..

علوان حسين
شاعر وقاص من العراق يعيش في كاليفورنيا...!



فكمــ يبهرني حرفه ..
تجذبني طريقة نسجه للغة في قصائد المعرفة ...

شكراً لك....
وأن كنت لا تقرأ رسالتي ...

فلقد وصلتني رسالتك وكانت وسام فخر أضعه على صدر خاطري ..!









تحياتي ..