منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   (( نِثـَـــارُ وَدَع 2 )) (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=17031)

نهله محمد 08-26-2010 05:44 AM

(( في اغتيــاب مدينة ))

نهله محمد 08-28-2010 09:15 AM

http://www.alriyadh.com/2010/08/28/article555201.html

أحب أن أكون هكذا , بهذا المستوى من البساطة والإنفتاح على الآخر ..
بلا حواجز تكبر أسرارنا الصغيرة ونكبر بها ..

نهله محمد 08-29-2010 06:12 AM



حسناً , سأقتطف من نثار حبة ودع وأدون بها ما سأقوله الآن ..
أثناء تعقبي لبعض الهدوءات هنا , لاحظت بعضاً من التصرفات التي أستطيع تسميتها " بالصبينة " من قبل البعض .
فقد تنبهت إلى أن هدوء ما يتصدر القسم بشكلٍ مستمر ولافت . الأمر الذي اتضح لاحقاً بأن صاحبه/صاحبته يسعى - في كل مرةٍ يرتفع فيها هدوء أحد الأشقة - جاهداً للبقاء في الطليعة رغم أنف المساحات المكتوبة غير مساحته ..
دون أن يترك للغير فُرجة للمرور منها , بمعنى أنه " عالقلب مثل الرصاص " .
لا أعرف اسماً توصف به مثل هذه الحماقات , قد تكون المسألة متعلقة بشغف الظهور , أو مسألة استعراض " على فشوش " , أو غَيّرة !
أياً كانت , فهي لا تليق بكاتب على مستوى من الوعي كافٍ لوجوده هنا ..


" الزبدة " " ويازين الزبدة " :
علينا احترام ذواتنا انطلاقاً من احترام الآخرين .. (((( بأي طريقةٍ كانت )))) .





نهله محمد 08-29-2010 06:16 AM

نحن نساء اليوم , لم نخلق للانتظارات الأبدية ..
ليست لدينا مطامع أن نصبح أسطوريات ..
خلقنا بوعيٍ يفوق وعي الأميرة النائمة ,
وصويحبات تلك القصص التي ضحكنا عليها صغاراً , و خفنا من لعنتها كباراً
..

نهله محمد 08-29-2010 06:26 AM




سأنطلق عندما يتأهب فتيلي للشرار ..
وعندما يبدو لون الحلم مغرياً لن يثنيني عن الأفق شيءٌ ..
( على الأرض سأخلف العراقيل مُتعبةً , وأمضي ) ..

نهله محمد 09-08-2010 08:30 AM

http://www.youtube.com/watch?v=osWCxwWKnT4

هذه ,بماتحمله من ذكريات لا تُنسى , تفرض عليّ العودة للتنقيب عنها .. في مخيلتي صورة لبيتنا القديم , وبيت جدتي المتهالك , ملابسي المنفوشة المخرّزة , وعنادي الذي يحتم عليّ ألا ألبس ماتختاره أمي ..
في يدي قلم "روج " سرقته من حقيبتها كي أتزين مثلها بمسحةٍ على شفتيّ وبقعتين أدعكها على خديّ .. كانت أقلام الشفاه الحمراء في أول عهدها خضراء غريبة , مفعولها سحريّ يثير فضولي ورغبتي في استباق عمري ! الآن أستحضر انبهاري الرهيب بكل شيء مضى عليّ كما الحلم , و أشعر بشعري مجدولاً بطيب أمي .. عندما كان للعيد نكهته ...

نهله محمد 09-08-2010 08:32 AM

http://www.ab33ad.com/vb/showthread....17031&page=131

أما هذه فكان لها نصيب الأسد من الحب والذاكرة والطفولة ..
لليلة كاملة , أمي تدندن على هذا الصوت ,ترتب الحقائب للسفر , تعدّ المجالس لاستقبال الأحبة , وتفرد ثوب أبي بعد تبخيره تماماً ,
رائحة العود مازالت عابقة و الثوب على جسدٍ آخر .. .. ..
وأنا ألعب معه بلا ضجيج " طيرٍ طار مع الخطار جناحو فضة وقلبو نار " وتطير الأيدي , ويده تزرع الضحكة باحتراف في مكانها المفترض ..
يقطع صوته اللعب " عظمة ياست " يهز رأسه منتشياً ثم نعاود اللعب..
هو يترصد ضحكتي , أنا متأهبة للفرح , وأمي على حالها تدندن وترتب الملابس وأيامه المتبقية وعهدها القادم ..

نهله محمد 10-22-2010 06:41 PM

http://www9.0zz0.com/2010/10/22/15/720530894.jpg



*
عيناي المَدخل الوحيد لليل ..
هكذا ظننت .. !
حتى فوجئت به ينكسر
ويتنازل فيصبح خلفيةً لنواياي ..
هناك راودتُ الصمت عن نفسِه ,
و التزمت بعقدِ لساني ؛
كي لا تموج الأرضُ من تحت الكلام
ويفتضحُ لون القناع !


*
لستُ مُلاماً
إن اخترتُ جلدَ حِرْبَاءَةٍ لوجهي ,
أو أمنتُ البحرَ على ظهري
كيما أحافظ عليه قاحلاً من خبث الخناجر ..
مازلتُ أضعف من أن يتناهشني الضباب ..
وأجبن من مُقابلة النهار
بثوبٍ لا يستر عورتي , ولا يوصد الأفواه ..


*
كلُّ الذين شَقوا قلبي
مضوا فيه كسهمٍ غاضب ,
كعصى موسى يوم أذِنَ لها البحر ذليلاً ..
كفأسٍ احتطبَ في المكان الخطأ ..
في المكان الذي لا تنطمرُ فيه الندوبُ تباعاً لعجرفةِ الذنوب ..
في المكان الذي لا يغفر للمحاريثِ غبائها
حين تفسدُ على الطين متعته ..



*
أحاول ألا يحول بيني وبيني
طودٌ ثالثٌ يشبهني ..
فلا يبقى لديّ من الظلال ما يحايل الحواجز ..
ولا متسعاً لاستعادتي ولو بسنارة ..
لكني مثل كل مرة
أتناسل كالطحالب ..
وتعود لمحاصرتي الحواجز
وتزداد سماكة وجهي ..



الساعة الآن 06:18 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.