محمود هرموش |
06-11-2008 06:56 PM |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعل الحربي
(المشاركة 290091)
القدير الغالي / محمود هرموش
لقد تعب فكري وأنا ألاحق المعنى حتى تعبت ولعلي وجدته ، ومع ذلك فأنا مستمر في القراءة..
لأني مؤيد لفكرة عدم إعطاء القارئ المعنى بوضوح تام حتى يُعمل عقله ويهتدي إلى الجمال الذي ينشده من بين السطور..
أنت مبدع أخي..
فكن كما أنت.
|
مشعل
ياصديقي
رغم كل هذا
فأنا لا أملك من مفردات لغة التأويل سوى شحوب آخر فصلٍ يمشي عكس الريح
وبقايا شفقٍ ممنوع على النوارس أن تتوضأ منه
وشهقة قبرةٍ تغرق
في حدقات بيادر ما زالت على قيد الزفرات
تحيتي
ومحبتي
|
محمود هرموش |
06-11-2008 07:01 PM |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري
(المشاركة 290117)
تلك الأسطورة " ليليث " ...!
فارغة يــ محمود من وجه المشاعر إلا ترى فراغ وجهها بمرآة الحقيقة ...!
مترهل جبين الورقة كصحراء تغزوا خلوتها رياح السموم برمال ذهبية لا تعرف إلا العطش ...!
ذات أمنية ...
حلمتُ بالضوء قصيدة لا تنام ..
وما أن ولد الفجر الحزين حتى غابت عنّي شمس الكلام ...!!
هناك أيقنت ...
أن سنابل القمح لم تعد عذراء ..
وأن القصائد اليتيمة ضحايا معارك طاحنة ...
نشأت بين صمت وصخب بين ارتواء وعطش بمواسم قاحلة ...!!
يــ صديقي ...
أسكب كأس لغتك ...
فلهذا الحرف وقع شهي بداخلي ...!
كم يطيب لي الارتشاف من نبيذه المباح ...!!
طبت قوياً عزيزاً ...
للكمة فارساً صادقاً أمينا ...!
تحياتي
|
ياصديقي
مازالت وعود (ليليث ) للشط المهجور تدثر أطراف البرد
ومازال بداخلنا بلور مكسور الكلمات
وما زالت قصيدتنا صفصاف يرسو
يحاور ضوضاء النبع وأوجاع النهر
وماء الهمسات
المسافة باردة...
ونامت على نافذة النارنج ستائر دالية الليل
كقداس الكلمات
ياوريث الحرف
أزهارنا ذبلت في أنية انتظارها
وهي ذاهلة عنا
ترسم على غسق الساعات مجدافا مثقوبا
يبحر في يمّ اللحظات
وبعض أسئلة المكان تحبو على هامش النص
تُحضر فكرتها الجدباء
لتعلو أمواج تفاسير رمال الفلوات
.
.
.
محبتي
واعجابي بحضورك المدهش
|
محمود هرموش |
06-17-2008 12:05 PM |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السندريلا
(المشاركة 290309)
|
السندريلا
حضورك هنا .. يمنح الحبر فضاء بحريا
تحيتي
وشكري
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.