![]() |
يَقْطِينة سَوداءْ سَوعاءةُ الْهلَاكْ تَعْطبُ نَظري وَ تَتَواهى إِلي بِتمِيمةِ نحرٍ شَهِيدْ , أَسْلَافُها الْكِبارْ تَدَهْلَموا مِن شقِ فتقٍ مَاجِنْ لِيَمحَسوا الْجِلد فَتَخْرُج قَرَابِين أَطْفَالِي الْيتامى . بَكائِين هُم أَطْفَالِي يَجِنُونْ وَ يَتماجَنُون حَتى يَجوء إِليهم الْشَيطان مُتضَرِعاً يجرُ حبل خلَاخِلهم فَتتمرد حُنجرت أُمهمْ وَ تتخَرْبلْ . تَقعُ الْخلَاخِلْ فَيتوَهَوه الْشَيطانُ مِن الوَهِ الْغَاضِبْ الْمَدْعُوك في تِرْياقِ الْأُمْ .. الْأُمْ الْصلِدةْ الْرَافِعة أَمْضَاض أَبَالِيس وَ الْشَانِقة رَوائِك أَذْنابْ , الْأُمْ الْلَائِكة في الْإستِشاطة وَ الْمُذْهِبة لَعقولِ الْلَاجِئين بِكَظامةِ لَجوءْ , الْأُمْ الْتي هَزَا سَوادُها وَ تغَطى بالْثَلجْ , الْأُمْ الْمُتوغِلة في غصنٍ شريد وَ آكِلة للْبَذرة , الْأُمْ الْثرثارة الْبكماءْ وَ الْطِينيةُ الْحَمراءْ .. الْأمْ وَ قَرابِينها مَلأى بالْتجاعِيد يا مُتَضرِع الْنارْ . |
الساعة الآن 03:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.