دَبِيبُ إِنْهَاك..! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75153 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-19-2008, 07:49 PM   #1
نَفْثة
( كاتبة )

افتراضي دَبِيبُ إِنْهَاك..!











...!



وَ مَـ بَعد الْإِنْهَاكِ عَلَاقُمِ تَعجُبْ تُرِيد مِنيّ نَحْنَحة تَعْرِيف , شَخِير يَخْتَلِطُ بِ عُنق يَوخِز الْصَوت فِ يَغصْ
أَزْمِنتَها مَـ بَيّن عَباءةِ الْجَنةْ وَ دُموع بِكارةِ الْـ خَمْر ../ عِنْدها تَتَعجبُ تِلك الْ ـ عَلَامةْ مِن أَلْحَاديّ وَ أَنا عَلى حَافةِ لَعْنةٍ سَودَاءْ
تَجْعلُ الْـ مَلَائِكة مِن حَولي تَضْطَرِبْ تُناديّ يِـ الله لَنا عَليك الْخَضوع وَ لكَ عَلينا الْـ صَعُودْ.




و تَدبُ الْأَرض مِن صَدورِ شَاكِلتي فَ أُنْهَك بِ قَشْعَريرة مُحَرِضةْ للْذنبْ.














هَمْسة / رُبَما تَؤدي بِكُمْ حَروفِي إِلى هِتَافَاتٍ مَلْعَونة تُضَمِدون بِها رَأسْي فَـ تَجَنبونيّ.






.’



 

نَفْثة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-19-2008, 08:21 PM   #2
نَفْثة
( كاتبة )

الصورة الرمزية نَفْثة

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

نَفْثة غير متواجد حاليا

افتراضي


ٍ




.




.





مَساء مُتَشَرِبْ مِن دَفةِ الْغَياب عَقيم / يَتِيمْ يَشْهقُ بِ أَنَا ثَ كْ لَ ى ..!



هُنَاك ذَرْة مُتَوغِلة حَوليّ تَتَحَركُ بِ بَلَاهة لَا مُبَالِية .. تُرِيد أَسْتِقْطَاب أَشْيَائي الْحَمِيمِة لِ تَفْلح بِردعيّ عَنْ أَنْسَيابِ جَموحيّ المُسْتَوطِنْ مَواثِيق الْرَغْبة
..! أَتْمَعنُ إِليها فَ تقَد الْنَار وَ تَبْتَسِمْ بِ خُبثْ كَـ أَنها تَقولْ :
- أَنْتِ سِيجَارةْ تُلْقَط بَيّن أَصْبَعيّن وَ حَصَاة تُرْكل بِ قَدمِينْ .. لِ ذَلك أَصْبحتْ لَديكِ لَثْغة الْ نَداءْ مَـ بيّن اليّمينِ وَ الْشِمال .
- أَنْتِ أَبْنةُ دَمْ مُبَللة بِ مَاءْ عَلْقمْ فَ كَيف يَمْتَصُكِ الْ فَجْر الْـ لَاعِن للْأَفْيون وَ كَيف يُرْهَق بِ وَجْدكِ المَاء الْصَافيّ عَطشاً.
- أَنتْ .. / فَـ جَاءتْ كَومَةً كَبِيرةْ مِن يَديّ لْ تَصْفَع تَحرُشها المُوخِزْ الْ لَاعِب عَلى سَبعيّن وِسَادةْ . وَ لِأَننيّ أَمِيلْ للْ ـ وَقفِ عَند كُل مَا يُثَلثْ
لَإِنني أَعْلمُ بِ أنه مُؤشِرْ سيءْ لِ يَجْعل كَيانيّ مُتَشظي.




ضَفْريّ مُنْكَسِرْ / سَيديّ الله وَهبَنيّ خُصَلةً بَيْضاء / إِفْرازٍ أَصْفر عِند أَصْبَعيّ الْ سَادِس مِن اليَدِ اليُسمنى / أُمْنَية لَمْ تَزل خَارِج الْطَابور
بَطْني مُتَرهِل مِن فَرطِ الْ جَلوس / الْ ـ مَلكُ الْقَاعِد عَلى كَتْفيّ الْأَيْمنْ يَهبُني نَبيذاً فَاخِرْ : الْ ـ مَلكُ الْأَيسرْ يَسألُني أُتُرِيدين الْ صَعود أَمْ الْ نَزولْ ..!
..! / وَ تَكْومَاتٍ عدَيدة أَحْمِلها فَ، يَنْبَشِق صَدْري بِ أَنا ثَ كْ لَ ى .







.’







.

 

نَفْثة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-21-2008, 10:03 PM   #3
نَفْثة
( كاتبة )

الصورة الرمزية نَفْثة

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

نَفْثة غير متواجد حاليا

افتراضي







.


.







سُويعَةً تَمطُ تَرهُلَ أَحْزَاني / أَحْدَاقِي ..!
كُل الْ ـ نَبضَاتِ خَائِفة لَا تَسْتَكين تُشَرِع أَوْدَاجَها لِتَسير نَاحِية الْ هَواءْ عَل مَسامَاتُها تَتَبارك
أَو تُثَير أَورِقة الْ ـ مَآذنْ فَ تَأخَذوها غَانِية تَشْحَذ مِنْ فَمِ الْخَطِيئة
..! / قَطْرةُ عَرقٍ تَسِيل فَوق الْ ـ شَمسْ .. الْشَمسْ أَوشَكتْ عَلى مُضَاجَعتِها مِن هَولِ / نَضْجِ الْعَرَوق المُتَشَذِرةْ اللْتَيّ كَانَتْ مُلْتَصِقة بِ الْأَنا..
وَاعَطشَاه تَنْحَبُ الْ ـ شَمسْ تُلَمْلِم خَاصِرتها تُبَرِد هَنْدَامها تَنْفثُ الْ ـ غَروب .. قَدْ حَان الْ ـ وَقتْ لِأُنَقي نَفْسيّ
مِن الْ ـ خَلْقِ وَ أَنْدسُ آثِمة فِي جَذعِ عُذْرَيتكِ.


مِنْ بَعيد تُسْمع تَسْبِيحة الْ ـ مَغْرب وَ جَيوش الْ ـ سَاجِدين يَنْظَرون إِلى عُري قَدمْ .. أَسْتَغْفَروا رَبهُمْ
فَ تَفَججوا مِن رَحمِ الْ تَوبة
لَمْ تَكنُ الْأَقْدام خَطِيئة بَلْ كَانت وَسيلة مُؤدِية لَها .. وَ أَنا أَقْدَاميّ تُخْطئ / تُخْطِي نَحو شَفتي لِ تَحْزِم نَفْسَها بِ أَيّ أَسْتِدارة سَتَسْتَدِيرُها الْ ـ يوم فَ تُلْقِيها قَبْلةً مَبْذَورة
مِن أَبْطَانِ الْ ـ خَطِيئة.أَيـ كُون الْإِلْحَاد بَعد كُلِ أَغْلَاقة وَاجبْ..؟! وَ أَنا رُوحي مُتَعطِلة إِلى سَيدي الله يَجْعلُني زَاداً مِن أَعْشَابٍ سَودَاء تُدَس في أَضْلَاعِ الكُفَرْ ف تَحْرَقهُ.!
فَ أَعْلمُ بَعدها وَ قَبْل الْ ـ بَعْدها بِ أَن سَواد الْ ـ نَبتِ فيّني مَـ هيّا إلَا رَحْمة مِن سَيدي الله كَيّ يَجْعلُني عَرض الْ ـ حَائِط الْأَبيضْ وَ بَاب يَتَخثُر بِها كُل مَار إِلى الْ جَنة.



صَدْريّ يَتَصَفقْ وَ يُفْرَك مِن أَيَاديّ الْ ـ فُقَراءْ لَأَنني أَمْسَكتُ بِ تَشتِتُهمْ يَوماً فَ حَسَدْتُهمْ
أَلَا يَعْلَمُون بِ أَنهُمْ بَسْمَلة تَتَلقفُها الْ شَوَارِعْ وَ يَنْطُقها كُل رَضَيعْ .. لَ يَتنيّ مِن أَمْتَانِ أَثْقَالِ هَمُومهم أَتَكُورْ .. عَليّ أَكُون بِسْملة أُخرى تَتَلقفُني أَبْوَابِ الْ جَنة بِ جَانب ذلك الْ ـ بَابْ.!


.





.


كُل الْ فَراغاتِ هُنا حَصَدتْ سَنابِل إِنْهَاك..!


.







.’

 


التعديل الأخير تم بواسطة نَفْثة ; 06-21-2008 الساعة 10:20 PM.

نَفْثة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-25-2008, 03:13 AM   #4
نَفْثة
( كاتبة )

الصورة الرمزية نَفْثة

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

نَفْثة غير متواجد حاليا

افتراضي








.





.




خَصْلة مِن شَعري غَاضَبة / مُتَصَدِعة تَلَجُ إِلى الْإِهْتِراءِ فَوق أَربع غَيمَات..!


عَنْدَما يَذْبل الْـ تَعَسُرْ وَ يَضْرمُ بِ مَنْكبِ الثَلجِ نَار فَ أَين يَولي الْتأوه كَبِدهْ وَ مِن أَين يَنْتَخِي بِ بَرابِرة الْ يَقين..؟! /هَلْ يَنْتَمي فَوق الْدَجى الْرَقيق وَ يَرْقُص بِ الْأَنواء.؟!
لَا يَهمُني الْتَعسُر بِحدِ ذَاتة وَ مَـ طَقوسة اللْتَي لَمْ تَأُخذ أَذْنَ رَأسِ أَبي مَني..! كل مَـ يَهُمني هَو قَرص دَائِري أُرِيد الْأَسْتِلْذاذ بهِ حَالَاً وَ عَلى الْفَورِ وَ لِـ تَملوا مِن الْجَزمِ وَ الْأَصْرار.

صَعبُ هَو الْرَأس كَيف يَميل وَ كيف يَحيد وَ كَيف يُعَلق فَوقهُ تَضَارِيس لَا تَسَع أَن تَحنُ إِليّ , وَ مَسْكَين هَو عَنْدما يَلْعبُ الْعُسر فَوقه فَ يُطَوقه بِ خَمار أَسْودْ وَ يَلفَهُ نَاحِية الْ شَيطان فَ يَنْتَكِسْ بي / إِلي / مَني.!






.’

 

نَفْثة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-25-2008, 08:42 AM   #5
نَفْثة
( كاتبة )

الصورة الرمزية نَفْثة

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

نَفْثة غير متواجد حاليا

افتراضي







.



لَا زَالتْ الْإِنْتِكَاسة وَاسِعة مُتَأهِبة لِ كلِ عَملٍ يَتصِل بِ رجس الْ ـ شَيطان ..!


صَدِيقي الْ شَيطان لَهُ قَلب مِن مَلحٍ وَ نَار يُطِيل الْ ـسهر مَعي فَيهمُس وَ يُشَاكِسْ وَ يُذْهب وَحشة الْ ـفجَرِ عني , يُحَدِثُني عَن خَسَائري وَ أَنا أَتَمايل
بِ رَحيقٍ مُرْهق / مُتَلَذذْ وَ أَتنَاسِل بِ وَجعْ كَيّ أُخْبِره " لَمَ الْ ـ خَطيئة لَها مَذاق فُخَاري .؟" , فَ أَجابني بِ كل بَرود " لَأنكِ لَا تَلْعَنيني " .!

لَا أَعيّ مِن الْذي يُجيب الْآخر أَنا أَم الْ ـشيطان..؟! / وَ هلْ لَنا نَفسُ الْتَصلب المُحْتَرِق , الْنَزوع مِن الطَيب , اللعَبْ دَون رَيْبة , صُنع الْ ـتشاؤم وَ الْسَخطْ
مَرْمَين أَنا وَ صَديقي الْ شَيطان دَاخِل أُمِنا الْأَرض نَظلُ نَتَسَابِقْ نَحو الخُزيّ وَ نَمْزُج شَعَائِرنا للْمُشَاركة بِ لَعنةِ مَكْتُومة , فَ لَا أَعْلمْ مِن الْـ ذي سَيعْتُق الْآخرْ.!









.’

 

نَفْثة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-07-2008, 08:09 PM   #6
نَفْثة
( كاتبة )

الصورة الرمزية نَفْثة

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

نَفْثة غير متواجد حاليا

افتراضي










أَخْمص ظَهْري مُلِقمْ للحُزن | الْأَنْكِسار .!


جَوفَاء أَحْتَرفُ الْذَنبْ بِ رَاحةً كَبيرةْ ., مُوَزعة لِ أُخَدَرْ دَاخِل تَوابيت الْمُسْتَوحِدين وَ أَشْرب مَعهُمْ شَراباً خَاليّ مِن حَكْمةِ جَارنا , بياض أَبي ,
مآذِن الْمسَاجِد وَ جَلْجَلةِ آية ..,
كَان الْوسن يُدَاعِبنُا جَميعا لِ نُنَاغي الْبُكاء وَ نَعْتَرِف بِ أَن صَديقنا الْشَيطان أَسْتَوطن أَوجَاعنا مَرةً وَاحِدة عَنْدما أَتتْ بِ دَفعة وَاحدة , كُنا مَخْطَوفين مِن الْأَرْجُل
نَرى ظِلنا يَبْتَسِمْ فَ نَهْلُكه بِ بَلَادة سَاحِقة .! , تَتَكوثر أَحْدَاقنا نَحو خَواصِر الْغَواية .. فَ نَنْجَذبْ لِ نَدْخلُ مَخْلُوطين بِعاهة لِذة و صَدءِ نَاي .

بَعْدها .. رَثيتُ حالي وَ لَمستُ للجانِ عَذراً مَضْغُوط , وَ طَلبْتُهمْ بِ هَتافات أَسْتِجابة بِ أن أَجْعَلوني مُنْتَفِخة بين الْحَقيقة وَ مَقام اللجَوء
وَ أَثْقَبُوني بِ فَرح الْرؤى وَ دَعوا الْمُشَعوذين يَرْسَلونني إِلى الْسَماءِ بِ مَعْزلٍ عَن روح صَائِم أو ذََرْوة ضَمُورْ ..’













 

نَفْثة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-02-2008, 12:49 AM   #7
نَفْثة
( كاتبة )

افتراضي











قَدميّ مُتَورِمة لَأنني وَقفتُ فَوق الْرُخام مَطولَاً مُحَاولة مَعرِفة مَدى صَبر الْأَرض عَند وَقوفِ الْشَيطان فَوقها ..!,
لَكن كَعبُ قَدمي بات يُعَرْبِدْ بَصورة مُخَيفة فَ أَثرْتُ بَتْر قَدميّ قَبل أَن تُحل لَعنةً لَا تَعْجُبني عَليها ../
كُل شَيء حَوليّ يَعْبثُ بَصورة تَسْتَفِزُني وَ تَبْعثُ فَوق رَأسيّ أَثْقَالَاً لَا أَسْتطيعُ بعدها مَيل رَأسي للجْهة اللتي أُحبْ , حَلقي مَنْخُور
مِن جَارتنا اللتي تَحدثتْ عن طَفلةِ الْزَيتون ذات الْأثني عشر عَاماً كَيف مَاتتْ وَ كيف لَا تَزالُ حُنْجرتي مُتَورمة , أَسْتَفزني بُكائها المُدعيّ
وَ وَجهُ تَلك الْطَفلة الشَهِيدة اللتي أَسْتَفاقتْ قبليّ ., وَ جَارتُنا تَلك الْمَسكينة تَرْقُصْ بِ أَحادِيث الحيّ وَ تَبْكيّ ..,
لَا أُريدُ ذَمها لَأن رَأسي لمْ يملْ أَحادِيثُها بعدْ وَ أَلَا فهيّ مُمْتلكة لِعنةٍ غَاضِبة مَحْفوظة تَحت أُذنيّ .,


لَا أَريد أَنْ أُرَيكمْْ الْفَواصِل , الْأحَرفْ , أنا .., وَ لَا أُشير إِلى الْأسْتِقرارِ فَتقْرئُني أَعينُ اليهود وَ الْمَسيح هَزْهزة وَ جرسْ ..,
أَيننيّ الْآن ..؟! وَ كيف أَخْرُجْ .؟! , مُمْتَلئة هيّ الْأنا وَ تَكْتُب دَون علمْ أَو الْصَعود للْمُعاينة , أي لَو أنكُمْ رَأيتُمْ حَرف هَارِب بشكل خَاطئ
لَا تَصْفَعوني , لَا تَصْلبوني .. فقطْ أَخْلَطوا الْمَاء مع الْمُعوذات وَ أَمْسحوا بَهِ جَسديّ عليّ أَقع قبل الجانْ .










 


التعديل الأخير تم بواسطة نَفْثة ; 10-02-2008 الساعة 12:51 AM.

نَفْثة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-29-2009, 08:59 PM   #8
نَفْثة
( كاتبة )

افتراضي






نَايّ ., نَحْرِيّ شَرِيد وَ الْصَعْلَكةُ أَخذتْ مِن عُمري الْكَثِيرْ ../

أَضْلُعي لَا تَنْتَمي للْأَجْزَاءِ الْمُنْتَشَلة فَوق حَبلِ الْغَسِيل وَ لَمْ تُدَعك يَوماً مِن قَارورةٍ نُفَخ عليها الْذَئِبْ , أَضْلُعي ضَاعِنة لَا تَنْتَبهُ للْمَسافة الْمُتَمَدِدة
بين نُعَاس عَجُوز وَ حَكمةِ شَيخ جَلِيلْ .,|
لَا عَليّ مِن هَذا كُلِهْ فَما حَاد أَمام وَجْهي يُمْكَنِني الْأَلْتِفاتُ عَنهْ وَ ما بُني فَوق قَلبي كَ " الْشَيطانِ " مثلَاً , أَطْحَنهُ مَع دَمِي وَ أَتمشى بِقَهْرَرِية مُسَننةْ .,
هَذا الْشَيطانُ عَاهِرْ فَهو يَمْنَحُ حَاجاتي مَخالب زَرْقاء وَ يَصْلُد تَرْقَوتيّ لِتُمَارس فَعلها الْأَثِيم ., لَا أَنْفَلتُ مَنهْ وَ لَا أَسْكُنه فقطْ أَرى دَاخِل عَينهِ شُق الْجَنّة
وَ أَرى دَاخِل عَيناي أَسْتِدَارةُ الْمُنْتَهى.

لَمْ يُثَقلْ فَؤادِيّ إِلَا عَنْدما يَتْرُك الْنايّ وَ يَدْفَعُني للْأَعلى لَأُمَارِس الْتَأوه بِشدة تُوشك أَن يُبعث الله نَبي آخَر لِيُرفع الجَرح مَرةً أُخرىّ ., لَمْ أَعْتَليّ أُغْنَية
أَلمسُ بِها صُلب الْمَسِيح كَذِباً إِلَا وَ الْشَيطانُ يَرْقصُ بَخفوت تُبَجِلهُ عَظَاميّ ..| عَظامِي تَلك التي لَمْ تَرْحمني عِند هَجرةِ أُميّ وَ ذُلِ أَبيّ فَخَمدَتني فَوق
صَدرِ الْشَيطان كَ مَوطنٍ مَهْجُور يَكْثرُ بهِ اللغَو وَ تُمَارِس الْعَاهَراتِ بهِ نَعومةِ أَرْكَابِهنْ .,
الْصَعلكةُ تُولِد أَفْرَازاتٍ تَمْنَعُ حَدوث الْخَيبة وَ تَجْعلُ الْنَبض يَمرُ عند إِذنّ الْشَيطان أَولَاً ثُم أُمَارِسُها كَ آيةٍ مُقَدسةْ .






لَمْ أَكْفُر وَ صَدِيد نَحْري الْمُتَشردْ يَمْطَر كَ وَابل من الْشَيطان ..|



 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نَفْثة غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:08 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.