![]() |
أنا ضد الإنتماءات كأن أكون متحزبة لفرقه معينه أنا مسلمة و كاتبة أقطف من كل بستان زهره من كل مذهب أقطف ما يعجبني و ما يصح لي أما أن أتحزب لفئة معينة و أتلبس بلبسهم و أتكلم بلسانهم و اكون نسخه منهم في الشكل و في الفكر فهذا ما لا أرتضيه لنفسي بل سأكون مسخاً منهم رغم أن التحزب لفئة معينة يشعر الفرد بالأمان والراحة و يجد أفراداً يفهمون ما بداخله و يشاركونه أراءة و لكني ضده شاكره لك روعة المقال أعجبني كثيراً |
جميلٌ أن يكون للإنسان دائرة ينتمي لها يذود عنها ويتحامى لها .. وفي كل شخصٍ منّا دائرة تعنيه هو فقط ويجب أن تكون هذه الدائرة مرنة .. تتسع مع كل نمو فكرة .. وأزدياد خبرة .. ومع كل تطوّر يحدث بهذا الكون من أبسط أموره حتى أعمقها .. وهذا لايعني أن أجمع كل ماتقع عين علمي عليه .. دون أن أنتقي منه مايُشبهني ويسعى في أزدياد دائرتي .. بشكلٍ يُضيف لي دون يُفقدني هويتي .. ودائماً الأشياء تجديها تنجذب لمايُشبهها .. فنحن حين ننتقي الصُحبة .. نجدنا نتجه بلا شعور لـ الصحبة التي نرانا فيها كثيراً أو تحمل بعض ملامح فكرنا .. إلا في بعض الأمور .. وفي الأخير نعود جميلٌ أن نكون دوائر مرنة نتمدد بشكل لايفقدنا ذواتنا .. حتى لايصعب علينا تحديد أنتماءاتنا .. ومعرفتنا بشكل واضح :) منال جميلة نيّرة أطروحاتك :) بساتين لقلبك |
_ينتميّ الإنسان لـ فكر عام معيّن وأيضا له فكره الخاص وقد يغلب فكره الخاص على فكره العام_ , لنتذكّر: "كارل ماركس لم يقم بتطبيق الشيوعيّة بشكلها العمليّ ولم يحاول فرضها أو اقتراحها عيناً بل توقّع حدوثها كـ حلٍّ امثل للشعوب وبعد وفاته أتى لينين وفرض هذا النظام وطبّقه بشكلٍ عمليّ ولو اجتمعوا في دولة واحدة لما اتفقوا, حزب البعث وشعاره بعث الامّه العربيّة من جديد وكانت له مسحة اسلاميّة في ظاهرهاومؤسسها الأوّل ميشيل عفلق(مسيحي), فؤاد الركابي مؤسّس حزب البعث بالعراق قُتل من قبل صدّام حسين!" قد تكون هنالك تجاوزات على الفكر الذي ينتمي إليه الشخص,وليست إلا كالخطيئة الموجودة بالأديان ,وهي طبيعة بشريّة اللهم كانت ارتكابات بحقّ فكرٍ معيّن _ وقد تكون تلك الارتكابات جرائم شنيعة بحقّ الفكر تخرج من ملّته _وعند الأمّة العربيّة بالذات تكون أغلب الانتماءات تبعيّات لاأكثر فيكثر الخروج من ذلك الفكر كالـ (العلمانيّة,الليبراليّة,الاشتراكيّة...إلخ) وهي بالوطن العربي صورة مشوّهه عن ماهي عليهّ كلّ الشكر لـ روحك يامنال |
اقتباس:
الأُستاذ محمد يسلم : أوافقكُ فيما ذهبتَ إليهِ من جهلِ الغالبيّةِ المنتمينَ لمذهبٍ ما , ماهيّةَ ذلكَ المذهب و تمّسكهم ببعضِ مبادئهِ و إطلاقِ اسمهِ على أنفسهم , و قد يرجعُ هذا كما حاولتُ ان أوضّحَ في مقالي هذا إلى القيود الفكريّة الّتي يفرضها المرءُ و المجتمعُ مناصفةً علىا لفِكر , فيتشبّثُ المرءُ بمذهبٍ ما , يرى في احدى أفكاره نجاةً لهُ من عتمةٍ حالكة تُحيطُ بهِ و يحاولُ شقّ طريقِ فكرهِ من خلالها , و هذا ما يُعلّلُّ مثلاً و تلاشي المذاهب و التّيارات الفكريّة بمرور الوقت و بقاء بعضِ مبادئها في عقولِ البعضِ كمرجعٍ فكريٍّّ فحسب . و ربّما يرجعُ ذلكَ الجهلُ أيضاً إلى غائيّةِ تكوينِ تلكَ المذاهبِ , إذ أنّ الفكرةَ ثورة , و الثّورةُ تُبنى على غايةٍ ترى - في الغالب - خطأً يجبُ إصلاحهُ و فكراً يجبُ تقييم اعوجاجه . : أستاذ محمّد : شُكراً بحقّ لهذا الحضور الأنيق , تقديري ! |
منال عبد الرحمن ... أهلاً بكِ و عذراً على تأخر التعليق على موضوعٍ ثريٍ كهذا ... جهالة الغالبية بتوجهات الفكر الذي يتنمون إليه تقع في أغلب الأحوال على تأويل غاياته بأشكال شتى و رؤى متباينه و تناقض شروحات أهدافه بتضاد أحياناً و تفسير منطلقاته وفق بيئات مختلفة ... لذا لا أستغرب أن يتناقض أرباب الفكر الواحد و تتغير مسارات منهجهم وفق رأي كل مجتهد و قناعة كل مؤول ... أما مسألة ( اللا إنتماء ) فهي وجه آخر للانتماء ... فهذا ينتمي إلى دين / مذهب / معتقد / فكر ... و ذاك ينتمي إلى فكر رافض محارب لكل ما هو منتمي ... منال عبد الرحمن ... نحن بحاجة لأمثال هذه الموضوعات الواعية / الجادة ... فشكراً لك ... مودتي ... |
: : أغلبية المعشر يؤمنون بــ [ خالف تعرف ] ...!! لــ ذلك دائما تستغرب شخصيات البعض فــ في كل يوم في وجه .. إذاً هِي :[ فوضوية الفكر ] و لــ ذلك يجب أن تتعامل مع أغلب المعشر على الحدث الحاصل في الوقت الفاصل للحديث . لا أن تناقشه كـــ كيان مستمر لا متقلب ... شُكراً كبيرة يا منال ... تقديري . : : |
اقتباس:
أهلاً بكلِّ هذا الكمّ من الفكرِ و الوعي , و حتّى لا يكونَ ردّي مشتّتا , ساحاولُ الإحاطةَ بالنّقاطِ الّتي تناولتَها تباعاً في ردّك : - ربّما حاولَ الفكرُ العربيُّ حقّاً الخروجَ من قوقعةِ الجاهليّةِ بعدَ الانفتاحِ السّياسيّ و الاقتصاديّ الّذي عاصرتهُ الدّولُ العربيّة بأوقاتٍ مختلفة و هذا يقودنا لذاتِ النّقطة الّتي تطرقتَ لها أخيراً في ردّك , و ساعودُ إليها هناك . إلّا أنّ الفِكر العربي لم يخرج عن التّقليد لم يحاول بناءَ فكرٍ خاصٍّ بهِ , نحنُ لا زِلنا في ظلِّ الفكر الغربيّ , حتّى ترانا نتبنّى مَذهباً فِكريّاً غربيّاً معاصِراً , رغمَ انّه انبثقَ يوماً من فكرٍ عربيٍّ غمرهُ جهلنا بنا فلم نعد نراه . - الأدب و الاجتماع , هما جزءٌ لا يتجزّأ من وحدةِ الفكر , إذ أنَّ حريّتهما و قدرتهما على التّغيير , مرتبطٌ بالحريّةِ السّياسيّة و الاجتماعيّة , و هكذا فنحنُ في دائرةٍ محيطها قيودنا الاجتماعيّة و مركزها رغبتنا في الابتكار و الخلق و الإبداع . - محاولاتُ التّغيير و الدّراساتُ القائمةُ على ذلك , ليست كافية حتّى لو وُجدت , نعم الأدب يحملُ رسالةً كبيرةً قادرةً على التّغيير في المجتمع , و لكنّنا بحاجةٍ لمجتمعٍ يجيدُ القراءةَ و السّمعَ و النّظر , و لا يكتفي بتحسّسِ مواضعِ الضّرباتِ على رأسهِ و التأسفِ على ذاكرةٍ مضَت . الأستاذ عبد الله الدّوسري : شُكراً لكلِّ الأفقِ الّتي فتحتها بردّكَ الواعي , |
اقتباس:
قيد من ورد : أهلاً بكِ , أؤيّدكِ فيما ذهبتِ إليهِ في كونِ الفكرِ غير قابلٍ للتّحديد فهوَ متجدّدٌ بتجدّدِ الأزمنةِ و الظّروفِ و الخبرة , و لكن المشكلة في كونِ الانسان لا يستطيع غالباً الظّهورَ بفكرهِ وحده , أو ربّما لا يملكُ الثّقةَ بذلك , و الانتماء للمجموعة يحقّق لهُ الأمان و القدرة على المواجهة و الظّهورَ بأفكارهِ على الملأ . شُكراً لحضوركِ و اطرائكِ العذب يا عاطرة . |
الساعة الآن 12:59 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.