وجهَةُ فِكْر .. ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
Bonsoir (الكاتـب : مي التازي - مشاركات : 48 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - مشاركات : 783 - )           »          آهات متمردة (الكاتـب : أحمد آل زاهر - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 12 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          جواب (الكاتـب : إبراهيم بن نزّال - مشاركات : 1 - )           »          [الحُسنُ أضحكها والشوقُ أبكاني] (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          [ سُلافة ] في لزوم ما لا يلزم .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 50 - )           »          بدر المطر (الكاتـب : وليد بن مانع - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 3 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 508 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-27-2008, 03:36 PM   #1
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

افتراضي وجهَةُ فِكْر .. !


[ اللامنتمي هو الانسان الذي يدرك ماتنهض عليه الحياة الانسانيه من اساس واهٍ ، وهو الذي يشعر بان الاضطراب والفوضويه أكثر عمقاً وتجذراً من النظام الذي يؤمن بهِ قومه .. انه ليس مجنوناً ، هو فقط أكثر حساسية من الاشخاص المتفائلين صحيحي العقول .. مشكلته في الاساس هي مشكلة الحرية .. هو يريد أن يكون حراً ويرى أن صحيح العقل ليس حراً، ولا نقصد بالطبع الحرية السياسية ، وانما الحرية بمعناها الروحي العميق .. ] *

* كولن ولسون


و بالرّغم من أنّ هذا الـ [ ولسون ] يُعتبر في أوروبا من الكتّاب الدّجالين كونه اتّجه إلى الكتابة في السّحر و الدّجل , إلّا أنّهُ أثارَ ضجّةً كبيرةً في العالم العربي , مصدرها - من وجهةِ نظري - التّخلخل في الانتماء الفكري العربي المعاصر ..


أن تنتمي إلى حزبٍ فكريٍّ معيّن يعني أن تتبنّى جميع أفكار و نظريّات هذا الاتّجاه , و هذا ما يدفعني للتّساؤل :
هل حقّاً يؤمنُ المنتمون للاتّجاهات الفكريّة بجميعِ ما تحتويهِ أم أنّهُ فقط شعورٌ بالانتماءِ لمذهبٍ ما قد يُلّبي حاجةً فكريّةً للانسان و يصبُّ في مصلحتهِ الشّخصية؟


إنّ التّحوّل الفكريّ الهائل الّذي تشهدهُ أيّامنا هذه , يدفعُ بالانسانِ للتّفكيرِ جليّاً في نوعيّة الهويّة الّتي يحمل في ظلِّ تطوّر اتّجاه المجتمع بجيلهِ الجديد بشكلٍ عام إلى السّؤال و التّمحيص في خفايا الأمور , و عدم التزمّت و التّعصّب القديم لفكرٍ من دونِ غيرهِ لا عن اقتناع إنّما عن تسليمٍ أعمى بمبادئِ هذا الفكر .


و لو نظرنا إلى المذاهبِ الفكريّة نظرةً أعمّ , لوجدنا أنّ غالبيّتها آلت بعد زمنٍ إلى الزّوال و لم يبقَ منها سوى بعضُ فكرٍ ينتقيهِ البعضُ ليضمّهُ إلى حزمةِ قناعاته و الماركسية مثالٌ على ذلك .


و بعيداً عن غريزة الانتماء لمجموعةٍ ما , تلكَ الّتي تبعثُ على الشّعور بالقوّة و التّخلصِّ من الوحدة و الضّعف و الّتي تنّمي ال ـ [ أنا ] الجماعيّة في نفسِ الفرد , بعيداً عن ذلكَ كلّه يبحثُ البعضُ عن الانتماءِ للذّات بحيثُ يكونُ الفكرُ مجموعةً من أفكارَ و مبادئ و مذاهب كثيرة , تناسبُ بناءَ شخصيّة الانسان و تفكيره , يُطلقُ هؤلاء على أنفسهم " اللامنتمون " .

و ينادون بتحرّر الفكرِ من قيودِ المذاهبِ و الاتّجاهاتِ و التّسليمِ الأعمى لما تحتويه و يقولون بضرورة الـ لماذا , و الـ كيف , و الـ متى ؟ , و يدعونَ إلى ضرورةِ إعادةِ النّظرِ في المسلّمات الفكريّة و التوجهيّة ..


و كما عادةُ كلِّ توجّهٍ فكريّ , يصلُ البعضُ إلى التّطرف في الانتماء و الاعتقاد , حتّى في اللانتماء !

ربّما كانَ ما ذكرت , غيرَ متناولِ في عالمنا العربي ويعودُ هذا بالدّرجة الأولى إلى القيود الفكرية على التّوجه العام و الخاصّ للمجتمع بأكمله , فلا يستطيعُ الواحدُ منّا تقديمَ فكرهِ إلّا ضمنَ مجموعةٍ تقومُ بمَنْطَقَةِ فكرهِ و تكييفهِ مع المجتمع , ليظهرَ بالشّكل الّذي يوافقُ عليه التّوجه العامّ المبنيّ في الغالب على التّسليم , لا على الاقناع .


يقولُ الرّسولُ الكريم عليهُ الصّلاةُ و السّلام «لا تكونوا امَّعة تقولون إنْ أحسَنَ الناس أحسنّا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطّنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساؤوا فلا تظلموا»


و هي دعوةٌ صريحةٌ للتّفكيرِ بالموجودُ و المسلّمِ بهِ من أعرافٍ و سلوكيّات في المجتمع , هي دعوة لاعمال العقل في معنى الانتماء الأعمى للمذهب - أيّاً كان - دونَ اقتناعٍ تامٍّ بمحتواه , و دونَ قدرةٍ - في الغالب - على الدّفاع عنه و الحوار مع الآخر بشأنهِ و امتلاك الحجج القويّة الّتي تدعمُه و تسانده .

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-27-2008, 11:33 PM   #2
نورا إسماعيل
( كاتبة )

الصورة الرمزية نورا إسماعيل

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

نورا إسماعيل غير متواجد حاليا

افتراضي


لااعرف إن كنت سأخرج عن الموضوع أم سأبقى في صميمه لأنني ولدت في ضيعتنا منتمية وإلى يوم يبعثون فهناك من تولى // ومازال هذه المهمة عنا شئنا أم أبينا
لذلك !!!!



((وويلك يلي تعادينا ))

اللهم احفظنا .. وبشر الصابرين


 


التعديل الأخير تم بواسطة نورا إسماعيل ; 07-28-2008 الساعة 12:00 AM.

نورا إسماعيل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-28-2008, 11:10 AM   #3
قايـد الحربي

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

الصورة الرمزية قايـد الحربي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 45693

قايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


منال عبدالرحمن
ـــــــــــــ
* * *




مُضيءٌ هذا الحرف حدّ الشموس .

:


و لأنّ للفكر وِجهةٌ فـ الواجبُ أنّ لكلّ امرئ ما تَوجّه .

التوجهات الفكريةٌ أشبه بحديقةٍ غنّاء .. يحقّ للمار فيها أنْ يقتطف
من أزهارها ما يراه مكمّلاً لباقتِهِ الفكريّة الخاصة و التي لا تعني
- بالنهاية - سواه ...

لستُ ممّن يرى في الإسلام - مثلاً - التقيّد بمذهبٍ دون الأخذ
من الآخر بحجّة " تتبع الرّخصْ " ..!
و لذلك لا أجد مانعاً في الأخذ من كلّ توجهٍ فكريّ ما صحّ عندي
- على الأكثر - .

المهمّ - قبل الأخذ و الترك - :
أنّه لا يحقّ لك تخطئة الآخر الآخذ ما تركته بحجة تركك له ،
لأنّه قد صحّ عنده ما تركته كما صحّ عندك ما أخذتَ .

:


منال عبدالرجمن
مازلتِ وضّاءة الفكر و اللغة
وباقية كذلك مابقيَ شكرك .

 

التوقيع

[ الموزونات ]

http://greeb2.blogspot.com/?m=1

قايـد الحربي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-28-2008, 12:41 PM   #4
محمد يسلم
( شاعر )

افتراضي





منال عبدالرحمن.

سعيد بقراءةِ ما نسجتِه أعلاهْ، وأسعد لأنني سأحاور من يعي ما يكتُب أخيراً، وأمانةً تحدثت عن هذا الموضوع كثيراً، وتناولته في عدة أطروحات مختصرة كانت جُملاً أو متلازماتْ سطريّة.
وهذا يثبت لي أنه موضوع حساس جداً.
.
.
.




لو سلمنا جدلاً أن انتماءات الفرد مرهونة بــ أمكانية إبعاد أي وشوشة تنتج عن هالةِ قناعتهِ، لما كانَ حال أغلب المحيطين بتيار فكري معين ينوء بــ التلاشي غالباً...

بما معناه لو أن كل شخص قبل أن يعتنقَ مبدءاً فكرياً يبحثُ عن توجهات هذا المبدأ ليأخذّ منها ما يتناسبُ وعقيدته - ولا اعني هنا العقيدة الدينية- ف عقائد الأديان من وجهة نظري تحصر الكثير من الأفكار تحت ردائها بغيةَ حذفِها من المبدأ الأساسي، ولكنني أعني العقيدة الفكرية للفردْ اللتي تتحكم في توجهاتهِ العقلانية وتسيّر إتجاهات ومدارات عملهِ وردة فعله نحو الامور المنطقية والدّافعة بشكل أكبَر للبحث والتعقُّب، كُنا رأينا تيارات سياسية غير مترهلة وتيارات تجديدة غير مرتبكة وتيارات تحررية غير غارقة في تقليدية المنهجْ والتمسك بـ عصاً بانت كُلاها، كل هذه الامور تجعل وتثبت لنا أن أغلب من يدعون الثقافة والإنتماء لتوجه فكري معيّن هم في الحقيقة لا يعرفون عن هذا التوجه سوى إسمهِ وإن أكثَروا عرفوا مؤسسهُ دون معرفة مبادئه واهدافه اللتي قامَ عليها.

أضيف إلى ذلك أيضاً أن أغلب هؤلاء المعنيّون في سياق حديثي، يحاولون إسقاطَ ما يلتقطون مذاهب بطريقة لا تتناسبْ وثقافةْ مُحيطهم وبالتالي تجد أن الأغلب يلفظهم واصفاً إياهم بداء العصر الجديد، بينما الأغلب أيضاً يحتاج لزرع وعي أكبر وتهيئة لإيلاج هذا المبدأ في عقولهم.

ولو أخذنا العلمانية كــ إنتماء والماركسية كــ توجّه في عالمنا العربي، لوجدنا أن العلمانية شكّلت ملامح لــ عصر كامل ربما لم يتسنى للكثيرين الغوص فيه نظراً للتمرحل الصعب الذي لازم المنتمينْ لها كمبدأ حيث أنهم لم يتشربوا ماهيّتها وبالتالي أتوا هكذا مترهلينْ علماً أني لا أؤيد العلمانية أو اعارضها لكن كــ مثال فقط على أن الإحاطة بالشيء أهونُ من جهله، وهنا تكمن خطورة إتخاذ البعض لها دونَ دراية كاملة بنتيجتها، وكذلك الماركسية المنبوذة اللتي أتت إلينا على أنها عقيدة وفي الحقيقة هي فلسفة حرية ومنهج مادّي، ولو أن أغلب الفلاسفة تشربوا فكرها بطريقة صحيحة حسبَ مؤسسيها لما وصلت إلينا بهذه الطريقة وكان الإختلاف الجذري فقطْ معها في تنافي جزيئاتها مع الدينْ الإسلامي، وكل هذا يُعيدنا إلى الفكرة الأم في موضوع الأخت منال وهو ( توجيه العقل قبل الإتباع الأعمى لمنهجٍ ما )


شخصياً لا يهمني أنتماء أي فرد لأي مجموعة أو مذهب خصوصاً أن المخاطب الرئيس في الحوارات هو الفكر، لكن يهمني جداً وبشدة أن يعي توجهات إنتمائه وملماً بها تمام الإلمام وأن لا يكُن كــ ( غُزيةَ إن غزتَ غزى ..)
.

.


اعتذر على الإطاله... موضوعكِ شيّق وجميل جداً


حبي وتقديري


م/ي

 

التوقيع

.
أجملُ الأجملِ / أن لا تفقهَ شيئاً !
.
.

محمد يسلم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-28-2008, 10:20 PM   #5
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورا إسماعيل مشاهدة المشاركة
لااعرف إن كنت سأخرج عن الموضوع أم سأبقى في صميمه لأنني ولدت في ضيعتنا منتمية وإلى يوم يبعثون فهناك من تولى // ومازال هذه المهمة عنا شئنا أم أبينا
لذلك !!!!



((وويلك يلي تعادينا ))

اللهم احفظنا .. وبشر الصابرين


أهلاً بحضوركِ يا نورا ..

لم تخرجي عن الموضوع , إذ في كلِّ خروجٍ عنهُ دخولٌ في صُلبه , تماماً كما يُصبحُ اللانتماء انتماءاً آخر , و الانتماءُ شكلاً من أشكال اللانتماء ...

يا عزيزتي , ربّما نجدُ أنفسنا في نطاقٍ فكريٍّ معيّن , تفرضهُ علينا ثقافةًُ المجتمعِ من حولنا و ثقافةُ الأهلِ و البيتِ و المدرسة و الأصدقاء و الفكر العام ...

و لكنّنا نبحثُ دوماً في ماهيّةِ هذا الانتماء - حتّى لو لم ندرك ذلك - إذ أنّ عقولنا هبةٌ , نجيدُ استخدامها حتّى لو لم نُرِد ذلك .


شُكراً لحضوركِ يا نورا , سعيدةٌ بكِ و بنوركِ .

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-28-2008, 11:14 PM   #6
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي مشاهدة المشاركة
منال عبدالرحمن
ـــــــــــــ
* * *




مُضيءٌ هذا الحرف حدّ الشموس .

:


و لأنّ للفكر وِجهةٌ فـ الواجبُ أنّ لكلّ امرئ ما تَوجّه .

التوجهات الفكريةٌ أشبه بحديقةٍ غنّاء .. يحقّ للمار فيها أنْ يقتطف
من أزهارها ما يراه مكمّلاً لباقتِهِ الفكريّة الخاصة و التي لا تعني
- بالنهاية - سواه ...

لستُ ممّن يرى في الإسلام - مثلاً - التقيّد بمذهبٍ دون الأخذ
من الآخر بحجّة " تتبع الرّخصْ " ..!
و لذلك لا أجد مانعاً في الأخذ من كلّ توجهٍ فكريّ ما صحّ عندي
- على الأكثر - .

المهمّ - قبل الأخذ و الترك - :
أنّه لا يحقّ لك تخطئة الآخر الآخذ ما تركته بحجة تركك له ،
لأنّه قد صحّ عنده ما تركته كما صحّ عندك ما أخذتَ .

:


منال عبدالرجمن
مازلتِ وضّاءة الفكر و اللغة
وباقية كذلك مابقيَ شكرك .


إلّا أنَّ التّوجهات و المذاهب تفرضُ نفسها على المرئِ و باقةِ أزهارهِ / فكره , حتّى يُصبحَ بها عابقاً , لا مُنتشياً ..

و في منتصفِ العصا قد يجدُ المرءُ نفسهُ أمامَ مذهبين , يُعارضُ كلٌّ منهما الآخر , و يحملُ كلٌّ منهما فكراً يُضيءُ شمعةً في عقله , فأيُّ الاتّجاهين يختار و في كلٍّ منهما نقيضُ الآخر ؟

و ليسَ هذا تناقضاً إذ أنَّ في كلِّ اتّجاهٍ و في كلِّ فكرةٍ تناقض فهيَ بتقمّصها لفكرِ أحدهم , تنفي في ذاتِ الوقت فكرَ آخرٍ و تقفُ على عتبةِ عقله .

إضاءتُكَ الأخيرة : إضاءة , إذ أنّ الفكرَ حرٌّ يرفضُ قيودَ الخطأ و الصّواب .

/

الأستاذ قايد الحربي :

تُنيرُ القناديلَ المُعتمة أنت ..

شُكراً كثيراً .

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-29-2008, 12:01 AM   #7
عبدالله الدوسري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري

 







 

 مواضيع العضو
 
0 قطع الشطرنج
0 ثرثرة
0 ذكرى الموت
0 حصان خشبي

معدل تقييم المستوى: 51

عبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


أعتقد أن الفكر العربي تطور بشكل كبير وابتعد بخطوات عن مغاليق جاهليتنا الرابعة أو الخامسة ،،


فمنذ بداية القرن الماضي وضع الرواد – في غير السياسة بالطبع - أساسيات التوجهات الفكرية ،، ولا أعني مجرد النقل والإتباع ،، بل مجرد تحريك العقل بفكرة ما ونفضه من الرواسب هو تقدم عظيم ،،




ولكن تكمن مشكلة الابتكار والإبداع الفكري أنها تسير على نفس منهاج مدارس النهضة الحديثة الغربية وان صادف أن تكون الحرية مقصدها ،،


ما نريده حقيقة هو فكر نابع من عصرية عقولنا نحن دون التغني بأمجاد الماضي السحيق ،، فقد كانت لدينا حضارات فكرية عظيمة لذلك المتفائل منا يؤمن القدرة على قيام حضارة أعظم ،، فالمواطن العربي يعلم بأن الأقلام مرفوعة عن أوضاعه السياسية ،، أما الأدب والاجتماع فهما من أراهما برأي القادران على إحداث الفروق ،، فأكثر مشاكلنا العربية هي اجتماعية بحته وإن غلفها اقتصاد السياسة أو سياسة الإقتصاد في الأنظمة والانتماءات الفكرية على السواء ،،




عصرنا الحالي أرضية خصبة لجماعة التفكير - وليس الفكر الملزم – للخلق أو على أضعف الإيمان وضع الأقدام على أول درجات الابتكار ،، ولكننا لم نقرأ منذ مدة طويلة جدا أية دراسة اجتماعية للتغيير أو حتى للتعبير رغم النكسات والمصاعب التي مررنا بها والتي لا نزال غارقين بأوحالها ،،




ربما ابتعدت عن الموضوع هنا أختي منال فعذرا ،،


كعادتك تمطرين بآفاق لا حدود لها ،،


تقبلي تحياتي

 

التوقيع

المتشرد

عبدالله الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-29-2008, 04:44 PM   #8
أسمى

قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

مؤسس

افتراضي


ولأنه فكر فليس هُناك ما يحدده .
المشكلة لدينا نحن في التلقي الغير مُقنن .
تجدين الأخـذ من باب _وافق تطلعاتي ،رؤيتي، تكويني_ ولذلك حين مُناقشة دقيقة مع منتمٍ لمذهب ما تجده عند التدقيق في هذا المذهب
يُجيبك عن بعض الأسئلة والنقاط بقوله: هذه لا أؤمن بها ضمن هذا المذهب
و هذه لم أفكر بها.
هذه لاتعنيني في قضيتي شيئا..!
.
أنا أرى أنه ليس بالضرورة الأخذ بالكل وما لا ينفع .لكن ماهو ضروري الإلمـــام ومعرفة ما أنت بصدد اعتناقه من فكر، تبنيه، والحديث دوماً عنه.
لأنك حين تؤمن بــــ شيء منه فأنت مسؤول عنه كُله .




ـ وجهة نظر..قلّبتها لعدة أيــــــــــــــام.
منالـــــــــــــ ..دُمتي ملكةً متوّجة للمقال.

 

التوقيع

[الحياة ليست كما تبدو ]
هو كل مافي الأمر .
t _ f

أسمى غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:33 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.