![]() |
اقتباس:
الأستاذ محمّد يسلم : أهلاً بضوءِ فكرك .. هي ثقافةُ الاستهلاك أوّلاً و أخيراً يا محمّد , أرى أنّ المعتقدات الدّينية و الأخلاقيات و السّلوكيات المتزنة كلّها تُصيَّر لخدمة الإعلان و لزيادةِ الاستهلاك , و ثقافة الجشع و المصالح التي تحدّثتَ عنها أصبحت فعلاً هي السّائدة لأنّ الاستهلاكا لمسعور في تزايد , و النّاس فقدت الاحساس بقيمة الاشياء و لم يعد يُرضي المُستهلكَ في داخلها شيء , الدعاية التي تفضّلتَ بذكرها هيَ واحدةٌ من الكثيرش من الدّعابات الّتي لا تروّجُ لسلعةٍ لكنّها تروّجُ لثقافةٍ وما أكثر الثّقافات الّتي اختلطت بثقافة مجتمعنا النّقية حتّى باتت ثقافتنا مسخاً مشوّهاً للثقافات الاخرى , أستاذي الكريم : المسألة لا تنتهي هنا و لكنها تمتدُّ إلى زرعِ كلِّ هذهِ السّلبيات في عقولِ الأجيال القادمة لبناءِ جيلٍ يجيدُ الاستهلاك أكثر مما يجيدُ الإنتاج , و لكَ أن تتخيّل عواقبَ ذلك !! لحضوركَ باقاتُ الشّكرِ و التّقدير , دمتَ بألفِ خير . |
اقتباس:
الأستاذ خالد صالح الحربي : المُشكلة تكمن في أنّ المتابعَ يلتقطُ الصّنارةَ دائماً و يبتلعُ الطّعمَ و ينفقُ وقتَهُ و مالَهُ على توافهِ الامور و كماليّاتِ الحياة في أغلب الأحيان , و يشتري غالباً أكثر مما يحتاج بكثير ! و ليست المراة فحسب هي الطّعم المستخدم في استجداء الاموال , بل الأحاسيس و المشاعر الإنسانيّة ,ا لّتي يُفترض ان تكونَ مقدّسةً و منزّهةً عن المزايدات و قوانين البيع و الشّراء . يا خالد : حضوركَ نورٌ و بهجةٌ و ربيع , كلّ الشّكر و التّقدير لك . |
" صباحكم طمأنينة.. . لديّ تساؤلـ.. ما الإشكال في دعاية تدعو إلى الصلاة.؟ أيُّ خطأ في ذلك.! أنا أُدرك أنكم تعنون إقحام المُعلن ثقافته ،داخل سلعتهـ...لكن هذه ليست دعاية بـ قدر ماهي دعوة. . سعيدة بكم. |
اقتباس:
نعم للمُستهلكِ دورٌ في كلِّ ذلك , بسلبيّتهِ أوّلاً , و بانشغاله عن الإنتاج بالاستهلاك , و لكن هل تبقى نيرانُ الدّعاية و اباحيّتها للمشاعرِ و الخصوصيّة الانسانيّة بعيدةً عن أربابِ الإعلامِ و التّجارة , أم أنّ الأمرَ على مبدأ " من قاسكَ بنفسهِ , ما ظلمك ! " : الأستاذ حمد الرحيمي : حضوركَ قنديلُ فكرٍ بحدِّ ذاته , شُكراً لك . |
صباح القمَراية
|
اقتباس:
أهلاً بكِ يا فاطمة : لا زلتُ أرى بأنّ الإعلانَ فنٌّ و يستحقُّ الإشادةَ في بعضِ المواضع , و الاعتراضُ ليس على فتياتِ الإعلانات , بل على طريقةِ دسِّ المشاعر الإنسانيّة و استغلالها من أجلِ دفعِ المواطنِ نحو استهلاكٍ اكثر و أكبر . شُكراً لحضوركِ يا فاطمة , تقديري ! |
اقتباس:
أهلاً بكَ يا فيصل , و اسمح لي بتناولِ طرحكَ نقطةً نقطة و التعقيبِ عليهِ بودّ : - أؤمنُ جيّداً بأنّ الدّينَ اقتناع و أنَّ الانسانَ المؤمنَ بقناعاتهِ و ثوابتِ دينهِ بعيدٌ كلَّ البُعدِ عن التّأثّرِ ببرنامجِ أو دعايةٍ حتّى لو تاثّرت مشاعرهُ بالطّرح فإنّ عقلهُ يحوّلُ ذاكَ التّأثّر مباشرةً إلى لغةِ اقتناعهِ و ايمانه . - السّياسة يا فيصل ليست بأفضل من غيرها و هي نتاجٌ بسيطٌ جدّاً لقوى كُبرى , و سياسةُ الدّول الأخرى ما هي إلّا انعكاسٌ لتلكَ القوى , أمّا عن الإعلام فهوَ الآن بيدِ تلك القوى و لن يبثَّ إلا ما فيهِ مصلحتها , لأنّهُ يُموّلُ و يُدعم منها و بها و لها . - الخبرُ السّيء أكثرُ انتشاراً من الجيّد , لأنّ الناس تبحثُ عمّا يُثيرها , فلن يُقالَ مثلاً أن في دولةٍ ما مليون شخص غير مصابون بالايدز , بل سيُذكر أنّ هناك - مثلا- أربعة أشخاص مصابون بالايدز , و هذا حالُ تناقلِ الخبرِ أيضاً بينَ النّاس . - القيمة الانسانيّة تنحدر , فعندما يُصبحُ الجسدُ و المشاعرُ سلعةً لترويجِ منتجٍ ما , فلا بدَّ من أن يتحوّلَ المواطنُ إلى الاستهلاكِ المسعورِ . شُكراً لكَ يا فيصل . |
هلا:منال
المؤسف أنّنا اكثر من يذمّ حكمة"الغاية تبرّر الوسيلة" وفي نفس الوقت نحن اكثر من يستخدمها-أكثر من احفاد قائلها!,وقد يزيد على ذلك كون الغاية أقبح من الوسيلة نحن الآن نحتجّ على الوسيلة القبيحة والتي تنمّ على استخفاف واضح بأي منطقٌ تكون الحسناء بطلة لكلّ إعلان وإن كان أيّاً كان الغاية معروفة الغمساك ببنظرات المشاهد قدر المستطاع,على العموم الإعلام بشكلٍ عام مسيّس حسب أهواء الشخص لاأكثر كلّ قناة تسوّق لحساب أحدهم فكيف بالإعلانات وهي بورصتهم الماليّة؟ تحيّاتي لك |
الساعة الآن 08:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.