إعلامُ الإعلان , إلى أين ؟! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مَا لَمْ أقله لكـ (الكاتـب : محمد سلمان البلوي - آخر مشاركة : صالح العرجان - مشاركات : 1977 - )           »          بَازَلْت (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 12 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 12 - )           »          خربشات لا أكثر .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 9 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 13 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 60 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7436 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : صالح العرجان - مشاركات : 784 - )           »          Bonsoir (الكاتـب : مي التازي - مشاركات : 48 - )           »          آهات متمردة (الكاتـب : أحمد آل زاهر - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 12 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-17-2008, 03:06 PM   #1
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

الصورة الرمزية د. منال عبدالرحمن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 459

د. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي إعلامُ الإعلان , إلى أين ؟!


تمّكنّ الإعلامُ العربيّ في السّنواتِ الأخيرة من تحقيقِ خطوةٍ لا بأسَ بها نحوَ التجديد و الانتشار , إلّا أن خطوته تلكَ كانت مرافقةً للكثيرِ من الهفواتِ و الاخطاء الّتي ملأت أسماعنا و أبصارنا بالغثِّ و الرديء ,

فإعلامنا اليوم , في عصرِ التقنية و التّطور و سيادة السّياسة و المخطّطات الامبريالية و الراسماليّة و الحروب النفسية , لا زالَ يعاني من مشكلةِ الانتماءِ المٌسيّس و أقصد بذلك الانتماء لسياسةٍ ما تحدّدُ نوعَ ما ستطرحهُ جهةُ الإعلامِ هذه , و تؤطّرهُ في اطارٍ يناسبُ توجهّاتِ و تطلّعاتِ تلك السّياسة و مساحة حريّتهِ الوحيدة هي الإعلان - إن كان لهُ فيها حريّةٌ فعلاً ولم يكن الإعلانُ أسوءَ حالاً منه -

و حكايةُ الإعلانِ هذهِ لوحدها حكاية , إذ أنّ الخطَّ الّذي يسيرُ فيه هذا " الفنّ " يتّجهُ نحوَ تحويلِ الإنسانِ إلى سلعةٍ و مستهلكٍ في الوقتِ ذاته ,
فالإعلانُ يعتمدُ غالباً على طرحِ الانسانِ كمروّجٍ للسّلعة , فترى مثلاً دعايةً لأحد أنواعِ القهوة تقدّمها حسناءٌ ما , تجعلك تظنُّ انّ شرائكَ للقهوةِ سيمنحكَ جمالها بشكلٍ أو بآخر !

هذهِ الحسناء المطليّة بكلِّ انواعِ المكياج تظهرُ لكَ ايضاً في اعلانِ إطاراتٍ أو قطع غيار أو ربّما دعايةً لفندقٍ ما أو حتّى لـِ " كريم " أو لـِ ادواتِ تجميل أو لعطرٍ ما الذي يتعمّد الإيحاءَ بأنّ المرأةَ قد تصبحَ ذاتَ جاذبيّةٍ أكثر باستخدامها و ربّما تغيّر عُمرها و شكلها أيضاً!!

إنّ اعتمادَ الإعلانِ على إثارةِ الرّغبةِ الجنسيّةِ لدى المشاهد و قبول المُشَاهد ذلكَ تحتَ أيِّ مبرّرٍ , ليسَ سوى حسب رأيي تأكيدٌ على " سلعنة " الإنسان و مشاعره .

و الامرُ لا يختلفُ جدّاً عندما يكونُ غرضُ الإعلانِ استغلالَ المشاعرِ الإنسانيّة و القيم النّبيلة و الضّمير لدى النّاس لأجل ترويجِ سلعةٍ ما , كدعاياتِ شركاتِ الإتصالاتِ مثلاً و الّتي توحي لكَ بانّ صلة رحمك لن تكون إلا عن طريقها , أو حتّى البطاقاتِ الائتمانيّة فيِها قد تسعدُ قلبَ امّكَ او زوجتكَ بهديّةٍ تدفعُ ثمنها لاحقاً !

هذا الاستغلال الواضح للانسان بأيِّ طريقة , يحوّلُّ الإعلانَ إلى ساحةِ مزايدةٍ على المشاعر و على القيمِ الانسانيّة و على الخصوصيّة و العلاقة الحميمية للشّخصِ بمن حوله , و يحوّلُ المواطنَ إلى مستهلكٍ يُقبلُ على شراءِ السّلعِ تحتَ تأثيرِ هذا التّنويم الإعلانيّ فيشعرَ ان سعادته لن تكتملَ إلا بزيادةِ الاستهلاك , و ينخفضُ بذلكَ سقفُ طموحاته و أحلامه , و يبدأُ بالتّفكيرِ في سيّارةٍ جديدة أو مصيفٍ ما أو حتّى اقامةٍ في فندقٍ أشبهَ بالخيال .
و حتّى اهتماماته و همومه تُسيطرُ عليها الرّغبةُ في كسبِ المزيدِ لأجلِ تحقيق الاستهلاكِ أكثر و تلبيةِ الهواجسِ الإعلانيّةِ في خياله .

و لا أبالغُ إذ قلتُ أنّي أرى أنّ الاستهلاكَ المؤدلجَ عن طريقِ الإعلان , هو مرضٌ عضالٌ بدأ يتسلّلُ إلينا فيزيدَ من علّاتنا علّة و كأنّ المواطنَ العربيّ ما كان ينقصهُ سوى حمّى الاستهلاكِ تلك .

إنّ توجّهَ الإعلامِ إلى الإعلانِ بهذه الطّريقةِ المؤذية يجعلنا نفكّرُ كثيراً في ماهيّة الطّرح الإعلامي بوجه ٍعامّ , في مدى مصداقيّتهِ كونَهُ سُلطةً أخرى لها تأثيرٌ كبيرٌ جدّاً في المجتمع ,
يجعلنا نفكّر فيما إذا كانَ إعلامُ المسابقاتِ و الرّبحِ الماديِّ و الشامبو و العطور و العلكة و الشيبس ,جديراً حقّاً في تمثيلِ ثقافةِ بلدنا أمامَ الآخرين , و في توجيهِ عقولِ اطفالنا المتابعينَ لهُ غالباً على مدارِ السّاعة .

" فاصل إعلاني و نعود و نواصل "

جملةٌ أصبحت تتخلّل حتّى البرامج الدّينية و الثقافية و العلميّة و نشرات الاخبار !!

ويبقى سؤالٌ أخير :

أينَ احترامُ عقليّةِ و روحِ الإنسان في إعلامِ الإعلان ؟!

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ


التعديل الأخير تم بواسطة د. منال عبدالرحمن ; 09-17-2008 الساعة 03:56 PM.

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-17-2008, 04:57 PM   #2
عبدالله العويمر

شاعر و كاتب

مؤسس

الصورة الرمزية عبدالله العويمر

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1114

عبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


في زمن الربحيه ، لامكان للإنسان واحترامه يامنال


بل إن الإنسان ربط اقباله على الأشياء بنظرته للجسد في كثير من الأشياء ، ولم يجعل المـُعلن يحترمه ابداً



انظري لعطر مهند ولميس لتعرفي أن الإنسان المستهلك هنا لايريد احتراما ً له



في حي ٍ قريب لمدرسة ٍ أدرس بها ، كان هناك "بنشر ومغسلة سيارات"عملوا لها تحديثات ، وكان من التحديثات تغيير امس المغسله من "مغسلة الأمانه" إلى "مغسلة وبنشر لميس"!!!نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


سيدتي

الإعلان يخضع لدراسه من مختصين يقومون بوضع الإعلان بناء ً على دراسة ٍ للمجتمع وتوجهاته السلوكيه والأخلاقيه ، والاجتماعيه






لذا






فالفاصل الإعلاني سيستمر


























دمت ِ بخير

 

التوقيع

عبدالله العويمر لاينتمي لأي مجموعه!

عبدالله العويمر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-17-2008, 05:23 PM   #3
محمد يسلم
( شاعر )

افتراضي





منالْ، مساؤكِ مودة وفكر ....

.
.


إذا كانَ عقل المُتابِع العربي أصلاً مفقود، وإن وُجدَ فـ إنه يحصُر تفكير بين ( السرّةِ والركبة)؛ لذا نجد أن المروجين أو القائمين على هذه القنواتْ، ليسوا إلا تجاراً عرفوا كيفيّةَ جعله ينصاعْ لـ ما يبغونَ منهُ ( عوجاً وكَرها)، فــ لا ألومُ تاجراً يستجدي ربحهُ بكل الوسائل الممكنة، طبعاً بعدَ رميهِ لـ الضمير والأخلاقْ خارج نطاق ( النطاق ) أو أشدَّ بُعداً.

الإعلانْ لو نُظرَ لهُ من زاويةِ الجسَدْ أو -الإستغلال الإنساني- كما تفضلتِ، لـ فسرَت المسألة على أنها إستشراء لـ ثقافة الجشعْ وإستمالة العواطف بكل الأشكالْ، لكن ماذا لو تجاوز ذلك إلى المساسْ بـ بعض المقدساتْ العقَديّة لـ الأديانْ؟، من خلالْ نشر ثقافةْ ( العلمنة) بـ صورة غير مباشرة، أتذكر إعلاناً على إحدى القنواتْ يتناول شباباً يـ لعبونَ ( البلوتْ ) أو الكوبة، ومن ثم تقام الصلاة فـ يتوجهون إلى المسجِد لـ يخرج الإعلانْ بـ جملة ( صلاتي هي حياتي ) أو شيء من هذا القبيلْ، هنا نجد أن المساهمة في نشر فضيلة الصلاهْ قتلهُ المزج بين العبث والسموّ،
وهو ما تدعو إليه العلمانية بشكل صريحْ، ( الفصل بين الدين والعمل )، تُرى لو كانتْ فكرة الإعلان تتناول طلاباً في المدارسْ او الجامعات ويستمعون لشرح معلمهم، وتُقام الصلاة، ويترك المعلم ما في يدهِ ويدعوهم لـ الذهاب إليها، أليسَ ذلك أفضل ؟؟

أعتقد أن كل ما تُسقطه الإعلاناتْ لا يعدو كونهْ حياكة مُسبقة التفصيل، تناسبُ عقولنا لـ ترتديها بجادرةٍ من مبدأ ( السير مع القطيع ) ..!
.
.


شكراً،

حبي وتقديري


 

التوقيع

.
أجملُ الأجملِ / أن لا تفقهَ شيئاً !
.
.

محمد يسلم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-17-2008, 09:29 PM   #4
خالد صالح الحربي

شاعر و كاتب

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

الصورة الرمزية خالد صالح الحربي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 50601

خالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


:
العزيزة منال عبدالرحمن :
الفتَاة الحَسْنَاء في الإعلان عن الإطارات أو عن مستحضرات التجميل ،
ما هِيَ إلاّ [ سَنّارة ] / لـ إلتقاط عين المُتَابِع .. لعلّها تصطاد ما في جيبه .
وهي طبعاً نفس السنّارة المُستخدمة في الفيديو كليبات وَ غيرها .
قبل أيّام شاهدت على أحد القنوات إعلاناً لأحد العُطُور ~ بصدق
لا أدري وَ إلى الآن هل كان ذلك الإعلان عن العِطر أم عن المَرأة ! نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

[ فاصل إعلاني ] وَ نَعُود / أصبَحت [ فاصل إلْعَاني ] نُصادفه كُلّ دقيقة .

منال
دائماً حرفُكِ يُلامس العقل بِتَعَقُّل .
فـ شُكراً لكِ وَ عليكِ .

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خالد صالح الحربي متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 09-18-2008, 12:36 AM   #5
حمد الرحيمي

كاتب

مؤسس

افتراضي




منال عبد الرحمن ...



أهلاً بك ...



بما أننا في عصر [ الرأسمالية ] و [ التجارة الحرة ] فلا أستبعد أن يسلب [ الكل ] ما في جيوب [ الكل ] بأي طريقةٍ كانت ... فلا [ قيم ] تردعهم و لا [ شرائع ] تحد من جشعهم / طمعهم و لا [ ذوق ] يحمي المجتمع من دنسهم ...


لا ألوم الاقتصاديات العالمية و نظرياتها في تطويع الإعلان لها كيفما جاءت لكني سألوم [ المستهلك ] الذي يبتسم في وجه [ سارقه / آخذ ماله ] ...


منال عبد الرحمن ...

دائماً ما تشعلين قناديل الفكر بفكرك ...




مودتي ...

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حمد الرحيمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-18-2008, 03:28 AM   #6
فاطمة العرجان
( كاتبة )

الصورة الرمزية فاطمة العرجان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

فاطمة العرجان غير متواجد حاليا

افتراضي


عزيزتي وأستاذتي منال..
ما يؤلمني في مقالك ..واقعيته..
فالمشاهد العربي صار رخيصا كرخص فتيات الإعلانات
وربما أكثر رخصا..ففتاة الإعلان تتقاضى مالا لقاء كرامتها المهدورة
بينما المشاهد يدفع ليُهان أكثر..
.
.
أستاذتي..
شكرا لعبير فكرك..إنه يُشتَم عن بعد..

 

التوقيع

الروشن ~

فاطمة العرجان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-18-2008, 11:27 AM   #7
فيصل الحلبوص
( شاعر )

افتراضي




الأخت الكريمة منال


الإعلام في العالم العربي إعلام هابط في

أغلب نواحية


بعض القنوات وهي الأشهر سوف أتناولها
بحسب متابعتي لها


من الناحية الثقافية

يظهرون لنا على الشاشة قسيساً وحولة أطفال

ويبكي ويتكلم عن حقوق الطفل وحقوق المرأة ويسوع

ويجهش بالبكاء ( محاولة لجذبهم وتنصير الطفل والمشاهد) فضلاً عن برامجهم الأخرى التي تتحدث

عن ثقافات تهدم ثقافاتنا وتشوش عقل المستمع

من الناحية السياسية ::

المحطات الفضائية أصبح الكثير من مراسيلها

يبيعون مهنتهم مقابل ثمن

بخس وأصبحت الوشاية والخيانة نهجهم


يخدمون أعداء بلدانهم وباعوا ضميرهم الإعلامي

من الناحية الإجتماعية :

هناك أحد القنوات بأستمرار تنشر أي خبر عن

فتاة خليجية أو عن رجل دين لتشويهه وتشوية المجتمع

فلا يأتون بموضوع يزيد ترابط المجتمع بل يبحثون عن السيء


لأنهم سيئين



من الناحية التجارية ::

هي عرض سلع بشرية وليس عرض إعلانات فينفقون

على وجة العارضة مبلغاً يساوي القطعه او العطر الذي يسوقون له

أصبحت دعايات أجساد



كفانا الله شرهم

أتعلمين يا أخت منال


أتمنى أن يضرب أحد النجوم قمر نايل سات وعرب سات : )




حتى نرتاح منهم ومن السوء الذي أتوا به

لكي مودتي وأحييك على هذا العقل الواعي


 

التوقيع




أنسان أنا من قبل لا أكون رجال !

تويتر : al7lbo9@




فيصل الحلبوص غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-18-2008, 11:36 AM   #8
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله العويمر مشاهدة المشاركة
في زمن الربحيه ، لامكان للإنسان واحترامه يامنال


بل إن الإنسان ربط اقباله على الأشياء بنظرته للجسد في كثير من الأشياء ، ولم يجعل المـُعلن يحترمه ابداً



انظري لعطر مهند ولميس لتعرفي أن الإنسان المستهلك هنا لايريد احتراما ً له



في حي ٍ قريب لمدرسة ٍ أدرس بها ، كان هناك "بنشر ومغسلة سيارات"عملوا لها تحديثات ، وكان من التحديثات تغيير امس المغسله من "مغسلة الأمانه" إلى "مغسلة وبنشر لميس"!!!نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


سيدتي

الإعلان يخضع لدراسه من مختصين يقومون بوضع الإعلان بناء ً على دراسة ٍ للمجتمع وتوجهاته السلوكيه والأخلاقيه ، والاجتماعيه






لذا






فالفاصل الإعلاني سيستمر


























دمت ِ بخير

و لكنّ توجّهاتِ المجتمعِ السّلوكيّة و الأخلاقيّة هي نتاجُ عواملٍ كثيرة أحدها التّوجّه السّلوكي و الاخلاقيّ للإعلام في هذا المجتمع ,
و هؤلاء المختّصون و الدّارسون الّذين يقومون بتصميمِ تلكَ الإعلانات , هم جزءٌ من هذا المجتمع , فإن كانَ توجههم للرّبحِ فقط , فأينَ ضميرُ المهنةِ و أينَ ما تعلّموهُ من أخلاقيّاتِ العملِ و فلسفةِ التّعامل مع الرّبحِ الماديّ مع عدمِ استغلالِ الانسان ؟

مغسلة الأمانة إلى مغسلة لميس , هو أوّلُ الطّريقِ حتماً نحوَ المزيد من غسلِ العقولِ بثقافة الاستهلاك !

أمّا عن دعاية العطرِ الّتي تفضّلت بذكرها , فهي لا تخرج عن كونها إثارةً بشكلٍ أو بآخر للمشاهد بالتّركيزِ على أثر العطرِ على الآخر و ما يتبعه !


أستاذ عبد الله العويمر :

حضوركَ كانَ بمنتهى السّخاء ,

شُكراً جزيلاً لك .

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:28 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.