عزيزي
محمد يسعد مساك بالنسبه لي لاأذكر أنني كتبت إلا واقعا ً ، ولذا لاأشعر برغبة الكتابه إلا اذا كنت محبطا ً بكل صدق مضى عام دون كتابه ربما لأن الأجواء ابتعدت :o ولكنني وأثناء الكتابه أكون متوترا جدااااااا ، لدرجة ٍ يكاد ظلي أن يمل مني ، فكيف بمن يتواجد معي بنفس المكان شكرا ً من القلب |
وارث الطيب .... يسعد مساك ياغالي .. . . في وجهة نظري المتواضعة بأن طقوس القصيدة ليست مسبباً رئيسياً في قوّتها .. والدليل بأن كل شاعر كتب قصائدة بعدّة طقوس مختلفة وأجاد هنا وهناك .. فـ نفسية الشاعر هي الركيزة الأساسية في إبداع الشاعر .. وهناك كثير من الشعراء لايكتب إلا لموقف ما .. وماعدا ذلك يكتب ولكن ليس بإبداعه المعتاد في حين الموقف .. أما طقوس المكان فهذه عادة إعتاد عليها الشاعر ـ وقليلٌ من يتعوّد على طقس المكان ـ وتأصلت معه فالنزف لايعرف طقس المكان ولكن الشاعر يعرف مكان الطقس ويستطيع ان يحدده بتعوّده عليه . . . واما طقوسي المكانية فهي عدّه .. مرات على المكتب ومرات على المركى ومرات وانا في سفر بالسياره أو الطائره ومرات انا من يُخضع الشعر للنزف وباي مكان , أي أنني استحضره واكتبه فـ الخيال واااااااااسع للإبحار في عالمه .. ومرات أكون أقرأ في صحيفه أو في كتاب وتسقط عيني على جُملة أعجبتني في معناها وأحببت ان استخدمها في بيت .. وتلقائياً آخذ القلم وأكتب واسترسل وانا على تلك الصحيفة أو ذاك الكتاب . . . محمد ... شكراً لك ولطرحك وإتاحة الفرصة للمشاركة . . . إحتراماتي |
اقتباس:
العزيز -- قايد الحربي تهيئة الجو للشاعر لاتصنع ولكن تأتي تلقائيه بدون مقدمات فالقصيده هي التي تكتب الشاعر وليس العكس وأنا اتحدث عن متى ما جاءت القصيده يجب هنا أن لاننشغل بغيرها وأن نعيش أجواءها بحضور وإنغماس في عالم آخر وهذا هو الجو الذي يجعلنا نكتب بقوه وحضور أما المخدرات فهذه اجواء محششين يظنون انهم بذلك حلقوا في سماء الابداع حتى وإن يكن فلماذا أخسر صحتي ومبادئي لأجل قصيده هنا سقوط للإبداع |
اخي محمد الضويحي
اتفق معك .. فلي بعض الابيات لا استطيع تكملتها حاولت .. ولكنني ظلمتها وبخستها حقها أتعلم لماذا؟ لأنني لم أكن بنفس الحالة التي كتبتها عليها ولكن هذه حالات .. فبعض القصائد تشعر بأنك تكتبها بكل سلاسه وتجد نفسك مسترسلا بكتابتها لأننا كتبناها كما نقول بالعامية " في جوها " لا أستطيع ان اضع لي طقوسا معينه ولا أستطيع التوقيت .. لأنها أولا وأخيرا ( احساس ) .. احتاج الاحساس أيا كان واحتاج ايضا الهدوء أينما كان .. ويا حبذا لو بقلمي الشذري ! " أضف ذلك لطرائف الطقوس " :) دمت بود اختك / صبا |
8 8 8 فعلا الاحساس هو جوهر الطقوس وبيت القصيد.. والله يا طيب يا محمد أولا مدري حضرتك متأكد من تفسير الآية؟؟<< استفهام برئ لان ما فيه شي اسمه على حسب زعمي او فهمي الظاهر وهذا أوقع طوائف كثيرة في مزلق الضلال بسبب تأويل خاطئ لأيات الله .. يعني كن واثقا من سردكـ لتفسير الآيه لان نقوشكـ شاهدة إما لكـ او عليك- جعلنا الله جميعا ممن تشهد أقلامهم بالخير- وبخصوص الطقوس فحدث ولا عَرَج :) بالنسبة لي فعلا يكمن الاحساس بزلزلة الموقف وانتفاضة فكري يومئذٍ لحالة معينة,قصة دامية,ذكرى مغرقة في الوجع. همس مجنون أثار خاطري وقتها,, أحاول قولبة الموضوع في مخيلتي,, أتلّبّس الحالة للمجني عليه ..وأشكو على لسانه ما أعيشه من مرارة.. أجمل ما كتبت نثراً كان صبيحة أحد الأيام وكان عندي يومها اختبار لم أفقه معالمه .. وأنا فاتحة جهازي المحمول.. استحث معلومة عن المادة,, واذ بذكرى تٌلّح بمثولها أمام نبضي!! ما العمل ؟!! لا أجد رغبة في أحكام قبضتي على قلمي الصغير!! تركت الاكسبلورر مفتوح,, فتحت مستندات>>جديد>>ملف ورد وأخذت أكتب بغزارة وأنا لا أدرك معانٍ لما كتبت.. وكأن شيئاً تلبسني يومها وأخذ يهذي وأنا أراقبه واضعةً يدي ع خدي :) وعَبَراتي تسبق عِبَاراتي .. وحينما انتهيت.. قرأتها بذهووووول!! غير مدركة لمصدر انبثاقها؟!! لدرجة أن أسلوبها يختلف كثيرا عن النمط الذي اعتنقه!! وبذلك نقشتها في قلبي كونها أصدق ما نزفت.. وفعلا ما يخرج للقلب تتلقّفُهُ القلووووب.. وأولى محاولاتي شعرياُ كانت قبل اختبار آخر أيضاً :) لذلك لا أخفي بأن فترة الاختبارات يكون انتاجي فيها زاخراً لعلّة لستُ أفهمها !! فإعتقادي أن الضغط النفسي ورهبة الاختبارات تستحث نبضي على العزف على ذكرياته لطرد شعور الوجل والرهبة الدخيل في تلك الفترة.. فعلا للكتّاب فيما يعشقون مذاهبــ .. وأنا أثني ع آراء الأخوة الأفاضل.. وياريت بجد خالد نكون مثلك ماشاءالله تستحث القصيد فيأتيك غماماً :) وأختلف معك سلطان الدوسري في أن الطقوس لا تشكل أهمية تذكر,, بالعكس مثل ما ذكرت أنت بأن مقولة في صحيفة أو بيت شعر ربما يجتر مُزوون الإبداع لديكـ :) استمتعت هنـــا .. شكـــراً وأعطــر لهذه المساحة .. |
اقتباس:
لايوجد شعر تلقاءي بل لابد له من وقود يشعل فتيله وهذا هو المقصود ... تلقاءي ولكنه نتاج حدث ووقت وشعور دمت بعز |
اقتباس:
العزيز ... نواف مساء الخير .... الهدووووء لايأتي بل نحن نهيئه الهدوء كلمه لها عدة طقوس لمستها فقط بكلمتك هدووووووء شكرا لهدوء حرفك |
اقتباس:
عزوف الشعر عن الشاعر أحيانا ... وقد يطول هذا العزوف لا أدري ربما أنا وأنت أفتقدنا صبوة الشعر وثورانه وبدأنا نكتب بعمق أكثر للسن دوره في ذلك فربما لم يعد يستهوينا أي شيء هنا نحتاج لطقوس أخرى واجواء ترجع بنا لعهد الغزارة الشعريه أو أننا فعلا نكتب كهواة وليس كمحترفين ... والاحباط آخر مرحله تسبق الكتابه دمت كما أنت اصيلا ........ |
الساعة الآن 01:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.