طــــقــوســـ الشــــــــعراء

[محمد الضويحي]

لكل شاعر طقوسه بمعنى آخر لكل شاعر ( أجواءه الشاعريه) التي يكتب فيها الشعر
في الآيه الكريمه دلاله افهمها ( بزعمي ) القاصر

قال تعالى (والشعراء يتبعهم الغاوون * ألم ترى أنهم في كل وادي يهيمون )


فاالتعبير بالوادي لايفهم منه المعنى المعروف - وادي - كما تعلمون بل كأنها حالة ( مكان - زمان - حالة نفسيه ) او غرض كتب عليه النص الشعري ( - مدح - رثاء - حماس - غزل - ) فهذه اوديه الشاعر وبين الوادي وبين الطقوس رابطة من حيث الخلوه الفكريه لا الجسديه او كلاهما معاً اي قد يكون واحد من ثلاثه ( -زمان - مكان- وحاله نفسيه -)أو الجميع على حد سواء تتمثل بالشاعر حالة كتابته القصيده


فغاية ماأريد أن اصل إليه يارفقاء الدرب - معشر الشعراء الهائيمون _

بالمناسبه حتى كلمة ( هائم ) معبره عن حالة طقوس الشعراء أتركها لإستقراءكم من بعيد بدون تفصيل ؟؟:confused:
بعد هذا كله أود أن أفصل القول في طقوس الشعراء حسب استقراءي لحالة شريحة متنوعه من الشعراء


كل ماسبق يبين لناأن للشعرا حالات وطقوس وأجواء لكتابة النص الشعري وهذا أمر يحتاج لدراسه ذاتيه من الشاعر نفسه فقد يكتب نصاً في حالة معينه ويكمله في أخرى ضعيفا ؟؟ وهنا اوجد على نفسه مدخلاً او اضعف منقيمة نصه

قد يقول قائل ليس لي اجواء معينه فالقصيده قد تأتي وتفرض نفسها بلا إراده مني ؟؟ فأقول له انظر ماذا كتبت وأنظر لحالتك النفسيه وانظر للمكان من حولك وللغرض الذي كتبت لاجله القصيده تجد أن كل هذا تحكم أو أثر بشكل رئيسي في ماكتبت وأرجع بنفسك لأي نص واسترجع المكان والزمان والحاله النفسيه تجد أن افضل قصيده هي من توفر فيها أكثر من سبب لخروجها من قلبك وتلقتها أفئدة الناس بلا استئذان

والدليل أنك احياناً تريد كتابة قصيده لحاجتك لذلك ولكن قد لاتسعفك الابيات والمعاني كما تريها أن تأتي والسبب ولابد عدم توفر احد الاسباب المحيطه بالشاعر أو قد تكتبها ولكن ينقصها الكثير من السبك والحبك والقوه والتأثير


أنا أذكر كل حالات قصائدي ( المتواضعة) واعرف لماذا كانت هذه اقوى من الأخرى فالسبب ظاهر عندي بعد أن استقرأت الطقوس التي كنت عليها ذلك الوقت

لذلك قبل كل شيء هيء الجو واستغل الحاله النفسيه التي تخالجك واختر الوقت المناسب وبعدها اكتب - وأدعي لي -

طرائف في طقوس الشعراء

هناك شاعر يحب ان يبني مطالع البيوت في دورة المياه أعزكم الله او نقول احيانا اثناء استمتاعه بحمام دش دافئ في شتاء قارص ؟ شي عجيب لكن هو يحصل وحدثني بها احدهم ؟؟:005:


- حاله أخرى من الشعراء لايكتب الا بعد اجواء العالم الفوقي يعني بالعاميه ( كامخها ) تختلف انواع والحاله واحده
وبزعمه أن البيوت تأتيه من فوق السحاب بسبب هذا الجو الخيالي _ بزعمه ـ عافنا الله واياه


- حاله أخرى لايكتب ألا إذا مسك خط يوووووه البيوت تناثر عليه مناثر _ يبقى طقس نحترمه :rolleyes:

- أحدهم لايكتب الى أذا أراد أن يحط رحال رأسه على وسادة الهم عندها تتفجر المعاني والبيوت من قلبه وكأن موعدها حان بعد هدءة الليل وهجوع الناس وهي حاله لكثير من الشعراء والدلليل - كثير من المطالع تبدأ ب ( البارحه )


- اعجب حاله قد يعيشها شاعر قصيده والدمع من عينيه منهاله على الورق تسابق الابيات -



وحالات كثيره لايتسع المجال لذكرها ولكن حسبي أنني اتيت بأمثله وتصور وأهمية الاعتناء بطقوس الشعر والشعراء
فالشعر شيء مقدس عند الشاعر يجب أن يهيء له الجو المناسب ولا يهمله او يقوله في غير وقته دمتم بحب

 

[خالد صالح الحربي]

*

بالنسبة لي لا حَالَة لكتابة القصيدة لَدَي.!
بعض النصوص كتبتها.. على.. الأرض.. وبعضها على كَنَب!
بعضها في المدينة.. وبعضها.. خارج.. المدينة..
بعضها.. كُتِب بفرح والبعض الآخر بهَمّ ونكَد..!
الغريب في الأمر أنّ القصيدة الوحيدة التي أرضت غرور الشاعر في داخلي..
كُتِبت في عصر.. رمضان!
والحديث يطول ويتشعّب بخصوص حالات الشعر..
شُكراً.. لك.. أخي محمد.

 

[حنان محمد]

الضويحي

صباحك سكر

لكل شاعر حاله وهذه الحاله تنبع من الداخل أي مغروسه فيه

جزء منه

لذلك تختلف الطقوس باختلاف القصائد

لكِ تحياتي ,,

 

[قايـد الحربي]

محمد الضويحي
ــــــــــــــ
* * *

هناك من يهتمّ بالطقوس وهناك من لا يضعها
في الحسبان - أي هناك من يُهيئ الزمان والمكان
وهناك من يهيئه الزمان والمكان -

أذكر لقاءً لبدر بن عبدالمحسن وغرابة هذا الطقس
حين قال بأنّ في غرفته جداراً أبيض خالياً من كل
شيء إلا البياض وعند كتابة أي نص له لا يفعل إلا
النظر إلى هذا الجدار / البياض .. والتحديق به ..
وقال أنّه جرّب كل الألوان ولم تكن بعطاء الأبيض .

- أتمنى ألاّ يفعل الشعراء ما يفعله البدر لأنّ الإبداع
ليس فقط في هذا " الجو " كما فعل أكثر الشعراء
" جوّاً " خاصاً حتى أصبحوا مدمني مخدرات ولم يكتبوا بيتاً واحداً
يستحق هذه التضحية

:

شكراً لك يامحمد

 

[محمد الضويحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي

*

بالنسبة لي لا حَالَة لكتابة القصيدة لَدَي.!
بعض النصوص كتبتها.. على.. الأرض.. وبعضها على كَنَب!
بعضها في المدينة.. وبعضها.. خارج.. المدينة..
بعضها.. كُتِب بفرح والبعض الآخر بهَمّ ونكَد..!
الغريب في الأمر أنّ القصيدة الوحيدة التي أرضت غرور الشاعر في داخلي..
كُتِبت في عصر.. رمضان!
والحديث يطول ويتشعّب بخصوص حالات الشعر..
شُكراً.. لك.. أخي محمد.

العزيز --- خالد الحربي

كل ماذكرته من حالات كتاباتك للشعر هي حالات وطقوس
ولا اعني بموضوعي ان لكل شاعر حاله معينه لايكتب الا عليها

ولكن أعني ان اجواء الشاعر اينما كان وكيف كان هي بالضروره مؤثره
في نصه لذلك لايلزم منها وحدة الحاله هنا... المهم ان الحاله مؤثره ولابد

ويجب العناية بها ودراستها لكل شاعر . دمت بحب










.

 

[سلطان ربيع]

محمد الضويحي
ما أجمل من القصيدة التي تخرج لنا بتلقائية
بمعنى
تريد الخروج وخرجت

شكراً لك
ودمت بخير

 

[نواف التركي]

محمد


عندما تـ أتي القصيده أحتاج للهدوووووء فقط الهدووووء

 

[محمد الضويحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان محمد

الضويحي

صباحك سكر

لكل شاعر حاله وهذه الحاله تنبع من الداخل أي مغروسه فيه

جزء منه

لذلك تختلف الطقوس باختلاف القصائد

لكِ تحياتي ,,

حنان محمد -- يسعد مساك


لانختلف على ماقلتي -- ولكن -- ماهو تأثيرها على النص

وكيف نتعامل معها هذا ما اريده


دام نبض قلمك تقديري لك