منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   أفق الأحلام القسرية (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=31820)

صالح أحمد 01-23-2013 01:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أروى المهنا (المشاركة 830020)
صالح الأحمد تاهت أحرفي هنا في ضياع

جميل ..جميل بجدا ماقرأته
لك تحياتي

................................................
بل التقت أحرفك بروحها الرائعة روح كلماتي ليولد نبض وحس جديد

شرف لي أنك هنا بروعة حضورك وألق حروفك

لك التحية والتقدير

نادرة عبدالحي 02-02-2013 09:18 PM

كَهمس قلبي لكم
- مدخل وبداية رقيقة ناعمة وهي وسيلة واسلوب اتبعه الكاتب
بما أن القلب مصدر للمحبة وعمق المشاعر لذا إختار
أن يوجه هذهِ القصيدة (لكم ) أي موجهة للجميع
وليس لشخص معين أو لفئة خاصة
فالإحساس بتفاعل مع النص وكاتبه وتذوق هذا الإلهام بصورة
تختلف من قارئ لأخر ,
- تساؤلات إجتاحت النص
وبلا شك ان وظيفة التساؤل في الأدب لها قيمتها لنستطيع
وشاعر محنك مثل شاعرنا يدرك مدى تأثير التسأؤل على الروح المعنوية للنص
وهذه التساؤلات تعطينا قبضة من فكر حائرا يُحاول تفكيك امور الحياة التي كلما تشابكت ازدادت تعقيدا
ويتسال هل الصواب أن نهوى الجنون وهناك الكثير منه
(هل أصبَحَ العقلُ أن نَهوى الجُنونا؟!)
____
دائِما كانَ أطفالُ الحلمِ يلبسونَ قاماتِنا!
ودائِما كانوا روحَ أحلامِنا!

أطفال الحلم أي الجيل الذي سيورث قضيتنا نضالنا و هدفنا السامي في الحياة
وهم الأمل الذي ما زلنا نتمسك به فكما قال الشاعر
ودائِما كانوا روحَ أحلامِنا!

- حضور تميز المكان جاء بثلاثة مواقف مما يدل على تأثير الشاعر بهذا المكان الذي يقصده.
التكرار عنصر فعال في تكوين وتوصيل الهدف الذي يريد إرساله لنا الشاعر
مما يعطي النص بنية متسقة
وكان للمكان الذي يقصده معزة خاصة بنفس الشاعر وتكرار أن المكان له مكانة مميزة
مما يجعل القارئ لهذا التكرار لديه تحفز لمعرفة هذا المكان الذي إستولى على إلهام روح القصيدة.
دائما كان للمكانِ حُضورُهُ المُتَمَيِّز

المكانُ يَستَعيدُ –كَدائِمًا- حُضورَهُ المُتَمَيِّز..

حين يُعلِنُ المَكانُ حُضورَهُ المُتَمَيِّزَ مِن رَعْشَة الصّحوَة


- المخرج..

ويتوهُ التّاريخُ عن جَوهَرِ عَناصِرِه.
ففي القَعرِ دائِمًا مُتَّسَعٌ للمَزايا المُتساقِطَة؛
حين يُعلِنُ المَكانُ حُضورَهُ المُتَمَيِّزَ مِن رَعْشَة الصّحوَة.
في القعر متسع للمزايا المتساقطة ...(دائما )
هذا المتسع الدائم للفضائل المتساقطة يجعلني اربط هذه الجملة
بــــــــــــــــــــــ رَعْشَة الصّحوَة. ..وقد يتسأل البعض لِما هذا الربط ؟ وما العلاقة ؟
لان المتسع للأمور المتساقطة تجعل الإنسان بلا تردد يستفيق يصحو من غيبوبة إي حلم
كان .برغم رفضه لحالة الإستيقاظ الذاتي .
....
....
...

أُستاذي طيب المنبت أتمنى أن تتقبل قرائتي المتواضعة
وأشهد أن هذا النص يستحق الكثير من التعمق في القراءة والتأمل
لانه نادرا من نوعه وله إتجاهات وتوجهات عديدة.
دمت بألف خير
...
...
نادرة عبد الحي

علي آل علي 02-03-2013 06:36 AM

أخي الفاضل / صالح
سلام من الله عليك ورحمة ، وبعد :
لقد جاء النص سريدا لوجع ما شعرت به ،
متواليًا ، قليل التكثيف ، غزير الدلالات ، كثير المعاني المتداولة في الأشعار والنثريات..

بقي أن نشيد بلمستك الفنية التي أتقنت متانة النص

أكثرُ ما أدهشني هو هذه الأسطر

لماذا كلّما ارتَوَيتُ اغتِرابًا؛
تُدَندِنُ روحي نغمَةً أندلُسِيَّة؛
وينأى الغفاريُّ، ينأى...
تنأى الرّياحُ والأرواحُ، تنأى؟!!....


هنا أقول بأنّ العبارات مكثّفة / مختزلة / موجزة / بليغة البيان وفصيحة الضاد ...

تقبل مروري بكل رحابة صدر
وبارك الله هذا القلم وأثراه بيانًا وسحرًا ...
،
آل علي

صالح أحمد 02-04-2013 10:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي (المشاركة 830943)
كَهمس قلبي لكم
- مدخل وبداية رقيقة ناعمة وهي وسيلة واسلوب اتبعه الكاتب
بما أن القلب مصدر للمحبة وعمق المشاعر لذا إختار
أن يوجه هذهِ القصيدة (لكم ) أي موجهة للجميع
وليس لشخص معين أو لفئة خاصة
فالإحساس بتفاعل مع النص وكاتبه وتذوق هذا الإلهام بصورة
تختلف من قارئ لأخر ,
- تساؤلات إجتاحت النص
وبلا شك ان وظيفة التساؤل في الأدب لها قيمتها لنستطيع
وشاعر محنك مثل شاعرنا يدرك مدى تأثير التسأؤل على الروح المعنوية للنص
وهذه التساؤلات تعطينا قبضة من فكر حائرا يُحاول تفكيك امور الحياة التي كلما تشابكت ازدادت تعقيدا
ويتسال هل الصواب أن نهوى الجنون وهناك الكثير منه
(هل أصبَحَ العقلُ أن نَهوى الجُنونا؟!)
____
دائِما كانَ أطفالُ الحلمِ يلبسونَ قاماتِنا!
ودائِما كانوا روحَ أحلامِنا!

أطفال الحلم أي الجيل الذي سيورث قضيتنا نضالنا و هدفنا السامي في الحياة
وهم الأمل الذي ما زلنا نتمسك به فكما قال الشاعر
ودائِما كانوا روحَ أحلامِنا!

- حضور تميز المكان جاء بثلاثة مواقف مما يدل على تأثير الشاعر بهذا المكان الذي يقصده.
التكرار عنصر فعال في تكوين وتوصيل الهدف الذي يريد إرساله لنا الشاعر
مما يعطي النص بنية متسقة
وكان للمكان الذي يقصده معزة خاصة بنفس الشاعر وتكرار أن المكان له مكانة مميزة
مما يجعل القارئ لهذا التكرار لديه تحفز لمعرفة هذا المكان الذي إستولى على إلهام روح القصيدة.
دائما كان للمكانِ حُضورُهُ المُتَمَيِّز

المكانُ يَستَعيدُ –كَدائِمًا- حُضورَهُ المُتَمَيِّز..

حين يُعلِنُ المَكانُ حُضورَهُ المُتَمَيِّزَ مِن رَعْشَة الصّحوَة


- المخرج..

ويتوهُ التّاريخُ عن جَوهَرِ عَناصِرِه.
ففي القَعرِ دائِمًا مُتَّسَعٌ للمَزايا المُتساقِطَة؛
حين يُعلِنُ المَكانُ حُضورَهُ المُتَمَيِّزَ مِن رَعْشَة الصّحوَة.
في القعر متسع للمزايا المتساقطة ...(دائما )
هذا المتسع الدائم للفضائل المتساقطة يجعلني اربط هذه الجملة
بــــــــــــــــــــــ رَعْشَة الصّحوَة. ..وقد يتسأل البعض لِما هذا الربط ؟ وما العلاقة ؟
لان المتسع للأمور المتساقطة تجعل الإنسان بلا تردد يستفيق يصحو من غيبوبة إي حلم
كان .برغم رفضه لحالة الإستيقاظ الذاتي .
....
....
...

أُستاذي طيب المنبت أتمنى أن تتقبل قرائتي المتواضعة
وأشهد أن هذا النص يستحق الكثير من التعمق في القراءة والتأمل
لانه نادرا من نوعه وله إتجاهات وتوجهات عديدة.
دمت بألف خير
...
...
نادرة عبد الحي

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
احترت يا نادرة!
هل أنحني تقديرا لهذه القراءة الرائعة...
وللقارئة الأروع (نادرة عبد الحي...
التي أكتشف كل يوم كم هي قادرة على استشفاف أعماق النص

أم اشمخ فخرا بما حبوتني من شرف الحضور
وكريم الثناء على كلماتي

نادرة عبد الحي
مروج من الشكر...
وفضاءات من بهاء لروعة حضورك
تقبلي تحياتي وتقديري ومودتي

صالح أحمد 02-04-2013 10:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل علي (المشاركة 830972)
أخي الفاضل / صالح
سلام من الله عليك ورحمة ، وبعد :
لقد جاء النص سريدا لوجع ما شعرت به ،
متواليًا ، قليل التكثيف ، غزير الدلالات ، كثير المعاني المتداولة في الأشعار والنثريات..

بقي أن نشيد بلمستك الفنية التي أتقنت متانة النص

أكثرُ ما أدهشني هو هذه الأسطر

لماذا كلّما ارتَوَيتُ اغتِرابًا؛
تُدَندِنُ روحي نغمَةً أندلُسِيَّة؛
وينأى الغفاريُّ، ينأى...
تنأى الرّياحُ والأرواحُ، تنأى؟!!....


هنا أقول بأنّ العبارات مكثّفة / مختزلة / موجزة / بليغة البيان وفصيحة الضاد ...

تقبل مروري بكل رحابة صدر
وبارك الله هذا القلم وأثراه بيانًا وسحرًا ...
،
آل علي

:::::::::::::::::::::::::::::::
وأكثر ما يعجبني
ذوقك الرفيع
وحسك الصافي
وحرفك الراقي
وفكرك الخصب
واطلاعك الواسع

وفوق كل ذلك
حضورك المشبع بالروعة والنبل
تقبل تحياتي وتقديري أستاذي الكريم "علي آل علي"

سَارة القحطاني 02-04-2013 11:50 PM

_
العنوان بحد ذاته كان يكفيني لأبرهن على جمالية المحتوى ..
بحق هذا النص من أجمل النصوص التي قرأتها في حياتي ..
لا نضب لك مداد يا صالح

عبدالرحيم فرغلي 02-05-2013 08:30 AM

والأمّةُ المُسَربَلَةُ بالسّواد،
تَضِلُّ طَريقَها نحوَ السِّلْم،


هي حيرة .. كل ما يحدث حولنا يبعث على الحيرة .. أتسير الأمم في ركاب كان يجب أن تسير فيه من زمن .. أم اختارت لنفسها طريق خلاص من الحياة برمتها ..
وكما قلت .. كلُّ المسافاتِ تغدو أبوابًا لمن ضلَّ الطّريق.
ما أجملها من عبارة .. بل ما أجمل نصك كله .. بصوره وخيالاته .. بقلمه الذي امتهن الاحترافية .. فكان كريما معي .. إذ سمح لي بقراءة كل هذا الجمال .
ألف تحية والتقدير

صالح أحمد 02-13-2013 12:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سَارة القحطاني (المشاركة 831114)
_
العنوان بحد ذاته كان يكفيني لأبرهن على جمالية المحتوى ..
بحق هذا النص من أجمل النصوص التي قرأتها في حياتي ..
لا نضب لك مداد يا صالح

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الرائعة سارة القحطاني
بجد......
شرف لي أنك هنا بروعة حضورك
وجمالية حرفك ...
وشموخ روحك
تقبلي تحيتي وتقديري كما ينبغي لروحك الراقية


الساعة الآن 10:56 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.