منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   أغنيات للحُبّ..! (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=34126)

سَارة القحطاني 09-06-2014 02:49 AM





ما أعذب الشعور هُنا , لا نضب لك مداد .

عثمان الحاج 09-26-2014 07:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي (المشاركة 875920)
نبض يغني بيقين اﻷمنيات ...
بحنين اللحظات..
والشوق على عتبات وعد...سكنته اﻵمال بسهم
يعبث بالدروب رجاء طي
حبا تحدى مدارج الصعود..
فتعدى شاهقا من الصمود
وقوته أمل

مترنحا على صدر تلك اﻷمنية بخيط
أوهن من الواقع

كل ذاك والقلب راض مطمئن..!!

بذاك الحرف عمقا
وبذاك الشعور تحت وسائد المفردات
توارى.....
يكون للقلب حكايا في ضمير اﻷغنيات

عثمان الحاج. ..
ما أنصفتك ردا. .
سلم القلب منك والفؤاد . ..

جورية وأخرى بالجوار تليق بك

..،
ذاك يقين كعصافير اليد،
يمسك من تلابيب المواعيد الكبري،بقبضة من يقين..
يمشي علي وثاق مُحكم بلقاء ممكن،
وإن بدأت الرحلة طويلة.،
الشوق لا يطول به مقام تلك العتبات،
فمصير القلوب الشاسعة أن تلملم الأمكنة،
وتختزل المواقيت.،
أ.رشا عرّابي
تقديري لإحاطة حاسمة لنوازع النص
بريشتك البارعة..

نادرة عبدالحي 09-27-2014 12:12 AM

أغنيات للحُبّ..!
بل هي مُحيطات عميقة عميقة أتت إلينا من داخلكَ أيها الشاعر الذي يُرافق منابع الإبداع
في إلهامه وشعوره فإمتيازك بالابتكار والإلهام في صورة النص الشعري وروعة التصوير وعذوبة المعاني .
جعل مني قارئة تعتز بقراءتها لحضرتكَ ..........

عثمان الحاج 10-18-2014 09:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية المرزوقي (المشاركة 875921)
عند المخرج: من الأخير:

أحبك من الأخير يعني لا أحبك،
يعني لم أتعلم من أحد يوما كيف أحب..و كيف يكون هذا الحب،
أحبك،
يعني سمعتهم يرددون لبعضهم هذه الكلمة، فقلت أجربها و في نهايات الحكايا أتعلم أيضا الأعذار التي يغسلون بها وجوههم،

فاسمعيني ترى أنا أحبك،


ساخرا أمضي بكل الترهات،
أبدأ بك و أنتهي بغيركــ كعادتي رجلا شرقيا لا يجيد إلا الكلام و يتملص من العجز المتكوم بداخله بالأعذار،
أكذب على نفسي و عليك حتى تنتقم نفسي مني كذبا علي، فأصرخ مصدقا نفسي باكيا متألما: أنا أحبك،
لحم وجهي ينكرني بين فعل و قول، أخنق صوت ضميري الذي يقول:أنت لم تعرف الحب يوما، و لم تؤدي يوما شعائر المحبين الصادقين، لا لا لم تفعل، أطعن صدري ، أرمي نبضا حيا إلى هاوية النكران،

أخر عند تساقط وجهي صارخا:

اصنعي لي وجها و هبيني : أني أحبك..



المدخل: كم تمنيت يوما و كم أتمنى أن أحب فعلا، و كم تمنيت يا غاليتي لو كنت الحبيب المنتظر صدقا.
كيف و أنا لم أعرف الصدق يوما، و لم ألتقي بالصادقين،
و لا يسعفني الوعي على مواجهة نفسي بأي حقيقة.صرت أخشى حتى ظلي،
و أخنق حتى صوت قلبي.و استبقيه ميتا، أجره معي تابعا بلا صوت و لا ضمير.





عثمان الحاج،

تصاوير فائقة الجودة لغويا،

أخذت بي _معذرة_ إلى واقع اشد من وقع الحروف و الحتوف.
استنتجه من لهاث الكلمات و تراشقاتها بين بين.


بوركت و طاب المداد.

في حفظ الرحمن و رعايته.

أيكفي إن لم نلتق بهم أن نحمله كدليل دامغ علي عدم وجودة،.
وأن نلصقه بمستحيل تحمله كتب الأساطير،وحكايا الأزمنة الغابرة.،؟
..فهو يا سيدتي الفضلي ليست ممارسة تنتقنها بالتعلم والتجريب
لنحكم بذات النتائج من مدي استيعابنا لدروسها المتلاحقة.،،
هو بالضرورة لا يعني أن نوزّع أحاسيس البشر علي رقاع الجغرافيا
لنطلق عليهم -ذات نازعة -الحكم الجائر بأن الرجل الشرقي لا يجيد سوي الكلام.،،
ولا أدري من رجال أي الجهات يصبح أكثر قوامة واعترافاً وموثوقيةً ..
ولو أن المشاعر تقبل التجزئة لأكتفينا بالقول أن رجل الشرق وبالضرورة من يُحب
قد أوجدوا نماذج الوفاء الكبير،ومنحوها للشعوب كدروس مجانية
في كيفية العلائق الإنسانية السوّية.،
أ.نادية
بإمكاننا أن نتواري من الشمس،
ولكننا قطعاً لا يمكننا إخفاء نورها..
كلي تقدير لمرورك الثائر..

عثمان الحاج 10-28-2014 07:08 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي (المشاركة 875937)
يُجبرُنا هَذَا العشقْ عَلى الإنصات والتمتُّع بـ السكُون بين أجنحةِ التحلِيقِ هُنا !
مرحَا لكُل هَذَا الضَوء منْ سَماءِ الحُب ياعُثمَان واللذِي أنعشَ الشعُورَ بـ المَطر .

كُل التقدِير

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif

..
وقبلها قد تجبرنا مجرياته لملاحقة الشهيق،
وقد تترنح الأغنيات الشفيفة بين وعد وفقد
لتبدو ذات السماء ملبّدةً بالمطر حيناً،وبالغيم آخر..
أ.بلقيس الرشيدي
مرورك هو الذي أنعش النص،فبدأ مشرقاً بك،
فائق تقديري

عثمان الحاج 10-31-2014 10:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساره عبدالمنعم (المشاركة 875979)
نسج جميل وبارع جدا
سلمت

ولأن ذائقتك أجمل،
فقد بدأت لك معاني النص بارعة،
أ.سارة عبدالمنعم
كل التقدير لروعة مرورك.،

عثمان الحاج 12-16-2014 10:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد تريسي (المشاركة 876015)


إنْ صدقتْ مقولة : ( أعذب الشِعر أكذبه ) , فإنَّ ( أشعر النثر أهدؤه ) ؛ فكيف إن كان الناثر شاعراً بقامة الأستاذ عثمان الحاج !
هنا يتعانق سحر الشِعر و فتنة النثر , فتتضوَّع الأمكنة بشذىً أدبيٍّ جليل , و تُرْفَدُ الذائقة بشلالاتٍ من موسيقى النثر الهادئة تارةً , الصاخبة ببعض الوجد و الشوق و البوح الصادق تارات أُخَر....

أخي القدير الأستاذ عثمان ,
اعذر وهن تعابير أخيك , و قلة حيلة لغته إزاء وصف هذا الصرح العالي .

دمتَ و دامتْ شاعريتك .




مودتي


..،
ذاك هدوء مشوب أستاذي القدير،
وكلاهما الشعر والنثر رافد من سواء العزاء والحلم الكبير،.
دخولك أعتاب النص بذاته تشريف له،
دعك من وضع بصمتك الشاعرة والحكيمة..
أستاذي عماد
إن شكت تعابيرك الوهن،قبرنا محاولاتنا،ومتنا بلا قصائد..
كلي تقدير لحرفك السامق،..

عثمان الحاج 04-12-2015 10:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نازك (المشاركة 876036)
في الحبّ فقط تتللاشى القوانين ، فالمخرج الأخيرُ هو ذاته المؤدّي لـ بداية الشروعِ في طريقٍ سرمديّ
في الحب يا سيدي تتوحّدُ الإجابات وتصبحُ كل الأسئلةِ محضُ جِدالٍ !
وأجمل ما فيهِ هي تلك الفلسفة العميقة التي لا تخضع إلّا لنظريةِ ( القلب )
؛
؛
أسرجني علي غارب طيف مشدوه,يتعامد بي وخط الإستواء علي نارٍ هادئةٍ,

ما أجملها تلك اللقطة، صورة ذات أبعاد رحبة !

أ/ عثمان
أغنيات تسلّقت أسوار العزلة، وسلكت بنا في دروبِ اليقين ....

أطيبُ المُنى

دخول علي أعتاب النص يوغل في تفسيراته بإضافة سيمياء
تلتصق به وتغمره بالبشريات.
في الحب تتواري الأسئلة في مخابئها الغائرة،
فللحُبّ نبوءة تقيه مشقّة السؤال،وجواب حاضر لكل الأوقات.
للموعد الكبير شفرته الخاصّة،وللأمنيات النبيلة تتفتح الدروب،
أ.نازك
شكراً لك علي هذا البياض.
دمت بخير


الساعة الآن 08:14 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.