أرجوحة صمت تأرجحت ما بين أمس وأمس، ليس لليوم مكان، ما عدا ذكره شاهداً على ما قيل والسلام..
وقفات أشيد بها في هذا النص المتخم بالصور والتأملات، جسدتها الكلمات والتعابير المختارة من بين ألف تعبير وتعبير، ولا أعلم كيف أفارق هذا النص الذي ألهمني البقاء متأملاً إيّاه بلا ملل أو كلل.. أ. نازك حرف يعانق البلاغة لغةً، ويحرر العقل من أغلال كثيرة، مفعم بالعاطفة، والحنان!! لله درك. |
اقتباس:
أسعد الله مساءك استاذي المفضال ... تعقيبكم زاد نصّي وهجاً ، فكان كـما الزيت حين يكانِفُ السراج .... تشرفتُ بقرآءتكم ، وجميل ثنائكم ، كل الشكر والتقدير |
جئت فقط لأرتوي من هذا النص
وأقول الله يعطيك العافية ،،، ومن علو إلى أعلى يا رب ألف تحية وتقدير |
فضاءات رحبة من التأمل..
وحلقات من ضياء الحرف يضيف الثراء لذائقة المتأمل.. رفيقة الروح نازك كيف بي ومدادك عمقا سكن ولم يغادر عميقة حد إنثيال الصدق في أتون النبض مجدولا بقافية المكوث المستحب نازك الحبيبة قرأت وعدت ثم تأملت ومكثت ثم رددت وما أنصفت محبتي عميقها وما تعلمين |
الكاتبة الكريمة نازك ما زالت تتمسك بسحر الكلمةِ
فتجد في نصوصها الكثير من الرسائل التي تنبع من داخلها فلا تبخل بالمشاعر والصور الجميلة ....ولديها من الذكاء الثقافي مما يجعلها لا تحصر بوحها بحلقات ضيقة ....... فهي من الكّتاب الذين لديهم تحكم في كثافة الإلهام وكيفية توزيعه..... إصغاء الجسد لكلام صاحبه هي لغة يدركها الجسد وصاحبه يستطيعوا التفاهم ويستطيع الجسد ( ، أستعينُ بالكلامِ ؛ ليسمعُني جسدي) يُسيطِرُ عليَّ مناخٌ مِن انعدام ِالوزن ؛ فتتحرّرُ روحي مِن قانُون الجاذبية , صورة تذهل العين التي تقرأها كيف لا وترنيمة الروح المعطر بالشوق المتسربلة برداء التوق و يتسرب منها الضوء , (هي ترنيمةُ الروح المُضمّخة بعطرِ الشّوق , والمُتسربِلة بردآء التّوق ؛ يتسرّبُ منها الضّوء ، كـ رياحِ نوءٍ عظيم ؛ تعصِف بي ؛ فـ أنهمِر ....) الخيبة كانت هنا مختلفة حشدت جنودها للمحاربة هذه فهيئت الشاعرة نفسها فكلما هجمت الخيبة نحوها حفرت لها الخنادق لمواجهة الخيبة بإسلوب حربي لإن الخيبة عندما تهاجم الإنسان تكسر فيها الكثير من المعنويات . (كُلّما حَشدتْ الخيبةُ نحوي جُنودَها ... أحفِرُ لهَا خَنادِقَ مِن تذكُّرٍ ...أُجادِلُ الِريح) |
اقتباس:
في الكتابة يا سيدي الفاضل أراني قائد أوركيسترا ، يشيربحركات مدروسة بيديه فيستجيب الجمعُ ! مابين عازف قانون ونافخ نايٍ ، تُدوزنُ النغمات على رتمٍ معينٍ ، بلا تجاوزٍ أو تعدَي ، تتلى تهويدة مِزاجها من نجوى النفس ولواعجها فكذا كانت عاطفة هذا النص المتواضع عُزفت في حالات متفاوتةٍ مابين صعودٍ وهبوط في سُلّم الحِسَ، ولكن كان الوتر واحد ! أسعد بقرآءتكم وأهلا ً بعودتكم ، ففي النهاية هو - نصٌّ / معزوفة - الغرض منها الاستماع تقديري |
ديدن التهويدة بث الراحة في جسد متعب
و روح تحتاج ل حضن ... نازك ... تطفو حروفك على اﻷرواح ... تطلب وطنا و ترحل ! جميلة و ربي ... قوافل ياسمين لروحك ... |
..،
وأمنيات من رهبة الهزيع الأخير،تتحلق حول ميقات مُلهِم،. تطفو،وتتحرر من حس الملامسة ،وحد الأوزان، لتتسامي فوق جراح الحياة،وتتوالد الحروف بفيزياء الروح،.. وكحقيقةٍ غير قابلة للسقوط،النص يستحث المواسم المؤجلة، أ.نازك حين تنتصف الدروب،تنتصف المواعيد،وتكتمل الأغنيات، ويبقي مثل هذا النزف الشفيف من تمام البشريات،. تقديري.. |
الساعة الآن 11:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.