![]() |
سرقت من كف الزمن لحظات كنت هنا أستمتع كثيراً في وقت فُقدت فيه المتعة . . بدر الحربي شكراً وأكثر |
اقتباس:
. . . صباح الورد أخي الكريم "صالح الحريري" كان يرى الحياة بلون واحد..! كان ينتظر الربيع بلون شتاء داكن من حوله الحياة ليست إلا عينان غارقتان في رماد من حيرة وتذمر مات والسر لا زال معه لمن كانت حياته..! \ صالح.. تشرّف يوم هذا المغمور بقراءتك الواعية وإطرائك الذي فاق حجم شهرته لقلبك باقات ود ومحبة تملأ القلب والروح خالص الود والتقدير http://www.khozamanajd.com/upload/na...07-04-2007.gif |
اقتباس:
. . . صباح الخير أختي الكريمة "غيمة مطر" صمت ورغبات حبيسة أدراج أقفالها عادات قسرية المعالم موت معه تتبدد آخر الأحلام بـ "هنيهة" عدل في عالم الأحياء \ لحضورك وتعليقك الجميل باقة ود وإمتنان وتقدير خالص الود والتقدير http://www.khozamanajd.com/upload/na...07-04-2007.gif |
. . هأنذا .. أقدم .. حرفاً .. وأُخره أكتب سطراً فـ أعود أمحوه وأبكي على أطلال حرفاً كان هنا .. لاأظني اوفيه حقه في حضوري الخجول هذا .. . . . بين شروق الشمس وغروبه .. وبين غروبه وشروقه في يومٍ جديد ترهلات .. تظهر جليةً على وجه .. قدر ذلك المغمور الميئوس من برئه .. وتكتلات .. زمنية بـ ظروف أزلية .. تتضح معالمها في نظرة عينيه المتثاقلة لـ الأفق مع كل غروب .. يبوح بـ أسراره لـ زنزانته / غرفته .. ويشكو همه لـ ورود حديقته الذابلة .. ويتوسد .. دمعه وحيداً ... ويرتشف حزنه وألمه .. وحيداً بين الشروق والغروب .. له ألف حكاية وحكاية .. بين الألم .. والرتابة .. والملل وبين الغروب والشروق .. له رواياتٌ من حبٍ راحل .. وعشقٌ وأدته الأقدار .. صباحه ... ظهيرته ... عصره ... مساءه العاملٌ المشترك بينهم .. هو .. شخص المغمور .. ذاته .. ولد .. شروقاً .. وترعرع ضحىً .. وبلغ سن الرشد ظهراً وأينع شبابه عصراً واكتمل عقله غروباً وبدأت الشيخوخة .. تغزوه مساءً واشرقت شمس الصباح .. وابتدأ العمر الكئيب من جديد .. ورحلة الأفكار السوداء المتشتتة /المتشكلة في ذاكرته .. وبين الشروق والغروب .. هذه قصة الرتابة والافكار المملة في رأس المتشكل في سماء الكآبة رجلاً .. وبين الحياة .. والموت .. مساحات ..من السواد .. الحالك .. عاشها بكل تفاصيلها .. رجلٌ مات مغمور واشتهر بعد موته .. . . . . صديقي وتوأم البوح سيدي / " البــــــدر " لاحضوري الخجول ... يشفع لي كل هذا الغياب .. ولا غيابي ... يجد له تفسيراً سوى أنه قرأ مالا يطيقه حرف جمالاً ياسيدي حضرت ... وأجدني في كل مرة احضر فـ اقرأك بعمق .. فاكتشف منجماً لـ البوح المتعمق جمالاً في ثنايا هذا الـ يوم في حياة هذا الرجل .. فكرك .. جديرٌ بالمتابعة .. وأسلوبك الأدبي في الطرح .. يستحق ان يدرس لـ النشئ كنت هنا قبلاً ... وهأنذا ... اضع لي هنا حضوراً محملاً بثقل الجبال الرواسي .. خجلاً من هذه الحضور الذي لايشفع لهذا الغياب كله .. وآملاً فـ ان تلتمس العذر لي وتعذرني ... فما قرأت ... أكبر وأجمل واعمق من ان أوفيه حقه في عودة خجولة سلم لنا فكرٌ هذا نتاجه وبوحٌ .. كتغريد البلابل شجناً .. ودام تواصلك الزاهي جمالا (احترامات خجولة بـ اعتذار ) اخيك |
الكاتب البدر / بدر الحربي .. مذ دخولي هذا المتصفح .. أسمع جدراند تناديني بالمكوث والتنفس أكثر .. أشعر بأن الحروف تأخذ بيدي .. لـ إستيطان أطول .. أشعر بأن أصبوحتك/ ظهيرتك / عصرك/ مساؤءك / ليلتك .... إلخ ، كل أوقاتك .. تشعر بقيمة حرفك .. فـ نطقت .. إسمع لي بمحاكاة أوقاتك .. |
صَبَاحُه..)
يَبدأُ معْ نهاياتِ ذاكَ الحُلم الجَاثم علَى جسَده ينقَبض صدرُه وتتلاقَى يدَاه قرْب عنقِه صَرخة أقربُ لتنهَيدة أشبهُ ببداية قصَيدة بصوتِ شَاعر داهَمه رشْحٌ حَاد ليْلةَ أمسِية صَرخة : تُنهيْ نومَه/يبدأُ بها يومُه ||| || | . هذه المقطوعه كـ مشهد مُـصوّر نراه أمام أعيننا .. نتمعن بتفاصيل الصوره ... نتأملها .. فَـ نُعِيد تألمها .. واكثر .. |
(..ظَهِيرَتُه..)
نفْس اليدين قرْب العنُق تلتقيَان لكنْ من الخَلف تتشَابكان عينَاه للسّقف/للسمَاء شاخصَتان أفكارهُ اللعيْنة/المَريضة تعاوِده يوماً بعْد يوم يَزداد سقْمها ورُوحه تنتَظر موتَها وهُو يتَنبأ/شِبه متَأكد بأنْ تلك الرّوح المسْكينة ستَموت قبلَ تلكَ الأفكَار ||| || | . تشابك اليدين .. شخوص العينين.. والأفكار العينة .. حين يجتمع الثلاثي .. بـ هكذا طريقة .. يشي لنا هذا المشهد .. بخطورة الأفكار .. شِدةً و حِده .. حفظ الله تلك الروح المسكينة .. |
وس أُكمل
.. |
الساعة الآن 05:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.