![]() |
اقتباس:
مرحباً بك ياقايد.. لطالما عرفنا بأن الشوكة الواصلة بين كفيّ ميزان لن يستقم حالها, مادام يغلب طرفٌ على طرف .. السماء الملبدة بالخطأ , قصمت ظهر الخُطى ياصديقي.. كفة طغت على كفة فمن يقارن الأخطاء بالخطى ....؟ إذاكانت الخطيئة ذاتها ,برجلين تجوب بها الخليقة مُذ خُلق آدم ليومنا... قس على ذلك مدى بؤس المدينة ... وبؤس من يعيشون تحت عبث أخطاءها ... بؤس من يعيشون على هوامشها وفي أيديهم سلال حلم كبيرة بمدينةٍ من مسك, شوارعها تعطيهم أكثر مما تأخذ منهم... مؤسف...أن يعيش الفقراء على أطراف كل شيء... حتى ذاكرتنا.. قايد... كيف لايتقد الحرف , والقلب أصبح مدفأة كبيرة, تمد إليها الحياة لؤمها , وتطعمها المزيد من الأحلام ... ياصديقي.. لو سقط القمر في حجرك.. فاعلم أني وراء ذلك... أشكرك.. |
عائشة المعمري... بنفس القوة وأكثر بكثير ركلتني المواقف ... بنفس القوة وأزيد , عثّرتني التجارب... بنفس الهدوء الظاهر ,اقتبست المحن من صدري أضلعاً جعلتها أقواساً لكلمة ( هاكِ المزيد )... ياعائشة... أثقلت صبري الحياة... ياعائشة.. دائما أباً أنا مؤمنة بكِ , روحاً وقلماً وفكراً..وصداقة... |
بثينة محمد.... مزيج المشاعر, المغلفة بــ"سولوفان " الهدوء كان مقصوداً .. وأنتِ بشكل موارب أخبرتني بأن المدينة شجناً شجناً قد وصلتكِ مكللة بالحيرة... عني , وذلك الإعجاب, فتحت له أبوابي على مصراعيها.. فادخلي من أبواب متفرقة .. أخشى أن أحسدني عليكِ .. |
هي ملاذ للصحارى الهاربة من سياط النهار ..
ومعبأة جدرانها بالحسرات .. تنفض الرمل عن جفون الغيم فتندلق دمعته على جسد طرقاتها .. لم نذكر قط أنها أوصدت أبوابها أمام وجه الليل ، لأنه الوحيد الذي نثر الضوء في زقاق روحها .. جهاتها أربع والخامسة للقادمين نحو القلب .. وأن أعيها جرحا من نصل صمت لا تبوح إلا لمصباح مكسور في شارع مهجور مثقل بالمواجع.. المدينة هيا امرأة مدينة لسرب سنونات عبروها ولم يرعبوها ذات صباح . القديرة ... نهلة محمد وأنت ِ من أجبرنا على البوح وإن خرجنا عن المدار إلا أننا في وجهته .. فلغتكِ العالية هنا ترتب للدلالة قالبا من بلور بمدادكِ النور .. فشكرا لكِ على هذه الرؤية الأنيقة والرؤيا العميقة .. دمتِ باسقة وارفة .. تقديري . |
قَدْ أَفْشَيت كُل شيء للْرَمل الْمُحْتَرقْ وَ للْجِبال الْمُشَاغِبة و للْأسراب الْبَاكِية , قَدْ نَخرتِ كَل بَتُولْ وَ مَنحتِ للْرَفْرَفة أَفْتِراش دَون جَناح ,.. أَرضُ الْمَدِينةِ بَتول صَكتْ عُذْرَيتها دَون علم أحد , فَلَازالو يتَقدمون إِليها .! أَصْبَحنا بَعكازَين وَ عَنقٌ تَتَسلُ الْشَرايين حَوله بِسلم مُهْتَرئ وَ مَع ذَلك لَا زُلنا نُنطْنِط وَ نَتلَاعبْ مَراوغة معها وَ ننحب من خَلف ذَراعها الْقَاسي . نَهلة مُحمد ../ عُشب تَفْتَحين حَقولاً من جنّة , |
علي يقينٍ أنني سأقرأ شيئاً مختلفاً
شكراً لكَ يا "يقيني" ولكِ أكثر يا نهلة |
سعد الحربي... مامن بابٍ يقف في وجه التربص.. المفاتيح أخترعت لأن مكتشفها أدرك قبل غيره بأن هناك من يستخدم الأثقاب للمراقبة كثيراً... هناك حينما نأمن الهدوء ,من يهتم بفضح عورة الروح دائماً... تماماً كلصٍ يحفل بخوف ضحيته.... عني , لا أثق حتى في النوافذ , ربما سربت شيئاً من الموت في هيئة النور... سعد الحربي.... دوماً ما أخلع حرفي , أرفعة كقبعة لمن أحترمه... و أنا أفعلها أمام حضورك دائماً... |
نعم...الضواحي شهية حد الغرق... فيها تكتشف أنك أصبحت جثة ,لامكان لك إلاعلى هامش ما ... قد تصادف جثة أخرى بجانبك , تحاول الانتحار والرجوع للمدينة.. وأخرى مفرغة الرأس أكلت منها العصافير وارتقى الساقي... وأنت ذاهل تبحث عن مبرر للموت صمتاً .. في البياض يا صالح , نكتشف كم نحن ملوثون... وفي السواد الحالك , تبهرنا نقاوتنا ... لا أعرف ماذا عن الأوساط الرمادية.. أكنا سنكتشف أننا من سلالة النار , ونسل إبليس...؟ ربمـــا! صديقي الأطيب... لا أعرف كم من مرة تلزمني لأهندم نفسي وأستقبلك بكلمة تليق... ولا أعرف كم الشكر يلزم كوب القهوة كي يناسب ذائقتك حلاوةً .. |
الساعة الآن 05:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.