منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   زفرات شآميّة (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=18518)

أحمد صويري 07-04-2009 04:16 PM

أحتاج جميع أوراق الكون
كي لا تكتبي حرفاً
إلاّ
على صدري أنا

فهل ستعتزلين الكتابة ؟

أحمد صويري 07-05-2009 04:55 PM

....
 
[poem="font="simplified arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]حنينٌ عند بابك واشتياقُ = وعن عينيك بعدٌ لا يُطاقُ[/poem]

أحمد صويري 07-05-2009 04:55 PM

كتلك الأرض الّتي زرتُ وجهها
فحيّتني ملامحه عن بعد
أراك هكذا
وجودك في القلب
لا شرعيّة تنكره
ولكن من تراه يقوى على احتلال هذا الزّمن

أحمد صويري 07-09-2009 02:28 PM

من وطن الغربة
يهدر صوت الدّمع العالق بين آخر رمشين من كلّ جفن
يشكّل قافيةً لوجودك
ربّما لم يفهمها أيّ فراهيديّ مرّ على اللغة
فأهملها
عانقتُ فيها
سبعة أهرامٍ تحتضن حضنك حين يطالعني
هي أنثى
ليست كالكلمات
هي وطنٌ وحنيني الغربة
هي أوّل نبضٍ زار القلب
وآخر حبٍّ لا ينكر صدق شعوري
من ضلعي خُلِقت
ثمّ امتدّت خارج صدري
وستعرف أنّى اتّجهت
أن جذور هواها
في عمقي

أحمد صويري 07-12-2009 06:27 PM

////
 
ما زلتُ أعايش معركة أكفّ النسيان الحاضر
وأشي بروائح ذكرى الصّدق
إذ لا صدق بعمقي إلاّكِ
العمر قصيرٌ
مهما طالت سنواته
فلمَ الجفاء
وسؤالٌ يقرع أبواب الحيرة الّتي تأبى السكون
أوما زلتِ قادرةً على أن تكوني وطني ؟
ولماذا اخترتِ لقلبي النّفي على أبواب رضاكِ ؟
أمّا أنا
فما زلتُ أتقن عشق الياسمين الّذي شببتُ عليه وسأشيب
إن كان العمر سيسعفني
(( وأقبّل الكفّ الّتي تغتال ))

أحمد صويري 07-17-2009 04:35 PM

لعينيكِ فقط
ما زلتُ أتسوّل التفاتةً ولو خفيّة
ما زلتُ أمتشق الحروف
فتكسرني
أوتعلمين معنى ثقتك بكلماتي ؟
هي ضربٌ من الغرور عشقتُه
فانتهك كلّ حرمات فؤادي
وحملٌ ثقيل
تكاد الرّوح تنوء به
فأرغمها على حملٍ ما من مخاضٍ يليه
فهل يطول تسوّل كبريائي كهذا الحمل ؟
وهل من الممكن أن تكوني من المكر بحيث تستفزّين غبائي ؟
لطالما كنتِ تطرحين تساؤلات أوجاعك على قلبي المهترئ
وأتقن اختيار الإجابات الّتي تتوقّعين
وما زلتُ أطرح كلّ تساؤلاتي الذّكيّة منها والغبيّة
ولا إجابة حتّى بتلميح
وإنّـي ......................
ولكنّك كالأمس
وأنا أحبّ أمسـ(ـكـ)ـــي
ربّما آن لما حفظتِ من غياب كبريائي أن يقول
وداعاً


الساعة الآن 06:06 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.