على بعد نظرةٍ منكسرة
تدافعت أمواج البوح المنفيّ رغم أنف حقّه في الإثبات
وعلى شفا قبلةٍ شفّها البرود فاستحقّت الدّيمومة
كتلك الجثّة المسمّاة عشقاً حين احتوتها ثلاّجة المشاعر خشية تمثيل القيظ بها
كانت ألوان الطّيف المنبعثة من دمعةٍ لم تجذبها فرضيّات نيوتن تحصي قمماً خبّأتنا ذات صدق
فسلبتنا لذّة الجنون حين كان الصّراخ نحو اللاحدود نشوة ...
بين لهفةٍ من الأعلى تعصف في وجه انتظاري
وصعودٍ لم تلفحه الغربة رغم حداثة المكان
امتدّت الكفّ تسلب أصابعها حرّيّة قصبات عنق الريحان
ربّما لا أعرفها
لكنّها دون أدنى شكّ .... لم تكن لتجهلني
بذات الأداة اشتركنا ... وفي حالتين دونما ثالثة
معرفة
نكرة
إحداهما دوماً كانت تمسّ كلينا
فله بقيّتي حيثما كان