منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   بينَ نغّمتينْ : حَرفٌ وَ وَتَرْ (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=33717)

نازك 05-21-2014 02:16 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي (المشاركة 866152)
لا ينالنا بعد نبضة قلب سوى لسعات وجد

وعهودٍ في ضفاف الذاكرة تنعش انفاساً تتوالى خلف أستار الفراق

نازك يا جميلة الروح

تملكين صدقاً يستنطق المآقي لتجود

أنت ربيع الحرف إذ أن يراعك يندى عِطراً


صباح الخير .. رشا
برغم مرارة الأيام ثمّة أرواح خُلقت لتغدِق بـ المحبة أنّا حلّت .. وأنتِ منها
فـ حلّت عليك الرحمة ووهبك الباري مفاتيح السعادة...

صديقتي .. تسعدُ روح نازك بـكِ
لاحُرمت

محبتي

نازك 05-21-2014 02:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي (المشاركة 866509)
المستشرق وليم مرسيه قال
(العبارة العربية كالعود إذا نقرت على أحد أوتاره رنت لديك جميع الأوتار وخفقت ، ثم تحرك اللغة في أعماق النفس من وراء حدود المعنى المباشر موكباً من العواطف والصور. )

وكلما تعمقتُ في أدب وشعر الكاتبة نازك يصيبني هدوء النفس
وأشعر بأنني خارج الكون أسلوبها في وضع الأفكار هو غاية في الكمال
سلسة غنية كاملة بل لغة خاصة بالكاتبة الكريمة
وفقكٍ الله يا سيدتي وتمنيتُ فعلا أن أمتلك أحدى مؤلفاتكِ


أُسعدتِ صباحاً يا نادرة ...
أسرتني العبارة مابين القوسين ! ونعم هي كذلك والله
أتعلمين يا صديقتي شغفي ومعيني الأولّ والأخير هو (كتاب الله ) كنتُ ولا زلت في تأمّلٍ دآئمٍ لجمالية تلك الصور البلاغية ودقّتها وتجلّيها بطريقة تخطف معها القلوب قبل الأبصار .
وعن رأيك الغنّي عن الوصف لبسيط حرفي لهو البهجةُ بعينها، وتخونني اللغة لأرد لكِ بالمِثل !
وجُلُّ ما أكتبه يا صديقتي هي بضع محاولات لا أرى وللآن أنها بلغت النصاب ، وربما لم يحن الوقت بعد .
شكراً بحجم ألقُكِ

محبتي

عمرو بن أحمد 05-23-2014 01:35 AM

نازك : ولك منها الكثير الكثير تلك الملامح

تفاصيل جاءت كالحلم و مسافات اقتربت كثيرا حد اختزالها في دقائق




جاءت الخاطرة النثرية فارهة يرفد جمالها عناية خاصة باللغة والتقاسيم
وكلما وجدت هذه العناية مع نص أدرك مدى اتحاد الكاتب مع نصه ومدى صدق الحرف المنعكس عن ذاته .
فنحن هنا نتعامل مع ذات نازك المسافرة حد الهلاك ( باللحظات المسلوبة) من عمر القلق من عمر الحزن والانتظار والألم .


كل تلك الصور والاستدعاءات تجلي الصورة كأننا نراها .



بحجم الدهشة التي خلقها النص ترتفع الأمنيات بغد أجمل وفجر أبلج باسم .


دعوات وود وإعجاب لا ينقطع .

ساره عبدالمنعم 05-24-2014 01:29 PM

نازك

وما أجملك
وما أجمل عودتك
وكيف لي ان لا أشعر بوجود
النور هنا
كنت بهيه
وكانت حروفك نور
يشع داخلي
دمت بخير

إيمان محمد ديب طهماز 05-24-2014 02:07 PM

الحبيبة نازك : طالما أغرتني حروفك بالقراءة
ولطالما كان لإسلوبك بي وقع اللحن الجميل
تطربني حنينا خفيّا يدوم أثره بعد قراءتك ساعات وساعات
وهذا النّص من روائع النثر
تتألق به روحك الرائعة
و تحلّق به مشاعرك باللانهاية
رائعة يا صديقتي
سلمت الأنامل يا نازك

نازك 05-25-2014 12:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلال قطان (المشاركة 866511)
من أجمل ما قرأت هنا اليوم سيدتي
إحساس غاية في العمق
وروعة في الوصف والتعبير
لكي مني كل التقدير
ولقلمك الذهبي كل الإحترام
دمتي بخير سيدتي


كم أسعدتني رؤيتك السامقة، شهادة أعتزّ بها وأفخر
كل الشكر والتقدير

نازك 05-26-2014 12:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو بن أحمد (المشاركة 867211)
نازك : ولك منها الكثير الكثير تلك الملامح

تفاصيل جاءت كالحلم و مسافات اقتربت كثيرا حد اختزالها في دقائق




جاءت الخاطرة النثرية فارهة يرفد جمالها عناية خاصة باللغة والتقاسيم
وكلما وجدت هذه العناية مع نص أدرك مدى اتحاد الكاتب مع نصه ومدى صدق الحرف المنعكس عن ذاته .
فنحن هنا نتعامل مع ذات نازك المسافرة حد الهلاك ( باللحظات المسلوبة) من عمر القلق من عمر الحزن والانتظار والألم .


كل تلك الصور والاستدعاءات تجلي الصورة كأننا نراها .



بحجم الدهشة التي خلقها النص ترتفع الأمنيات بغد أجمل وفجر أبلج باسم .


دعوات وود وإعجاب لا ينقطع .


تلك الملامح يا قارئي الكريم هي وشمٌ في الذاكرة قبل أن تكون ملامحُ على الورق
هي قسماتٌ، وجهٌ وهويّة ...
هي الصورةُ الأقربُ لنا وهي الإنعكاسُ الوحيدُ الذي يشبهنا !
تُسعدني قرآءة أمثالكم وهي صِدقاً دَفعة ديناميكية تزيدُني إلتصاقاً وإيماناً بالقلم
سيدي السامق .. كل الشكر والإمتنان

تقديري الجمّ

محمد سلمان البلوي 05-28-2014 07:38 PM




نازك
يا نقية

في هذا النصِّ العبقري
اجتمعتِ الرِّيشةُ والفرشاةُ والوترُ
وتدفَّقَ الحبرُ واللونُ واللحنُ
وسالَ الشجنُ
فكانتْ اللوحةُ بليغة بديعة وشجية!
وكانتْ الكلماتُ، بين حزن وفرح، تتأرجحُ، وتتنقَّلُ في خطواتها وخطوطها الرَّاقصة!
وكان الطربُ يهزُّنا، والإعجاب يشدُّنا، وكان الحظُّ الحسنُ كله من نصيبنا!

بين نغمتين / غيمتين.. كنتُ بكامل حضوري، وكامل غيابي.
فشكراً جزيلاً لأصابع الوتر/ القلم التي غزلتِ الحرف بإتقان، وعزفته بمهارة فائقة؛ فأدهشتنا!.
شكراً نازك
ولك تحياتي وتقديري










الساعة الآن 05:00 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.