![]() |
. . . صباح الورد الكاتبة الراقية [..صُبـح..] بدأ القاريءُ بسم الله وقطف بيمينه ما تيسر ثم وقف: هنا غذاءُ روحٍ يغني من جوع الشغف هنا مائدة حرفٍ ألذ من غثاء الترف أنتِ في قفص إتهامٍ في غيابة جبّ في أرضٍ بلا عُرف اكتبي عما دفنوا عما أضمروا ونفوا ولا تجزعي عن بطون صغار عن قهر رجال عن تقشفٍ أرعن عمّن "يربط" بطنه جوعاً بحجر ومن "يربط" معدته ليخسف بشحوم الوَهن عن تناقضات عايشتها وأنا صغير ابنُ عشر عن سيدة تشتري الخبزَ وجعاً عن بائعٍ يساومها على الشرف عن هواة لـ "مضغ" العرض عن أسنان تعشق أكل "لحم" البشر عن "جحيم" جوع يلفنا ينهش بقلبنا حتى انفطر عن طفلة يتيمة "تشتهي" حضن أم عن سيدة "متعطشة" لـ "مذاق" حلوى الفرح عن مغترب تنهش الغربة "لحم" عظمه عن وطن جف "ماءه" وغاب قطره منذ دهر عن دعاءٍ جاد به "شيخ" أرهقه طول الصبر: اللهم أشبع صنوف "جوعهم" الـ شتّى بحلالك واحمهم من مخالب الظلم..! \ اقتباس:
كونه واجباً ثقيلاً أحاول التملص منه بشتى الأعذار لوالدتي القلقة لم يكن جوعي للأكل مصدر قلقي فرغيف الخبز كان ولازال بـ "ريال" ولا أن نُبلى بملكة كـ "ماري" تجيب صراخ شعبها الباحث عن قطعة خبز بـ "لماذا لا يأكلون الكعك والبسكويت ؟" فقد كان قلقي من جوع آخر.. جوع عاطفة وحريّة وتغيرّ..! اقتباس:
لكثير من الرغبات البسيطة كالسير في الفناء حافي القدمين واللعب بالتراب ورسم قصور أحلامنا ليطال منع أيدينا من مسّ الطعام المباح بما اقترفت من رسم حلم بريء على وجه تراب "قذر" بعيونهم..! اقتباس:
لله دركِ كتبتِ فـ أبدعتِ فـ أنهكتِ من تأمل وعلّق وحتى من مروراً قرأ..! لـ تبقى الذائقة في جوعٍ أدبيّ لمعانقة كتابكِ الأول.. خالص الود والتقدير http://www.alkalog.net/up/uploads/87a15649f0.gif |
اقتباس:
بدر ... يا أول الخير .... اتيت ناحتاً جغرافية الطيب بإزميل الكلمات .... ! دمت طيباً مباركاً ... صُبـح |
اقتباس:
أستاذي قايد ... تبارك الله سبحانه من جعلك مازجاً لرهافة الحس ومتهيأً لنوافل الذوق ... طبعكَ الفيض الحاتمي وتطبّعك الألفة ... صخبك يتسم بالرقة ورقتك تهفو بنا الى صخب العشرة ... مائجاً في هندسة الكلمة وباسقاً في تشكّل المفردة ! بما أصفك أيها النبيل ! لا شيء يصفك بقدر مايصفك حضورك الرفيع هذا ! دمت بصفوٍ لا ينتهي أخي ... صُبـح |
يالذيذة..
دائمــــاً..تُقبلين بالأروع. نصوصكــ ..كـ تُحف فنية نادرة الوجود..لا يسع قارئكـ إلا العودة مراتــــ..ومراتــــــ. . |
رسمتي لوحتك بإصبع فنان.. لوحة تجرديه لـــ ( فراديس الجياع ).. بقيت واقفة أمامها أقرأ جميع مفرداتها ابتدأً بالفكرة و إنتهاءً باللوحة.. وتسألت في نفسي هل من رسمها أمسك بريشة الرسام ؟!! أم بإصبع إنسان؟!!.. داعبت لوحتك أحاسيسي المؤرشفه وعشتها بكل مافيها .. فأنا من كنت أمسك بكسرة الخبز وأناظر في عينيكِ أيها الجوعان .. أتسأل في نفسي أتشبعك كسرة الخبز هذه؟! أم أنك مثلي تبحث عن ما تغمس فيه كسرة خبزك لترطب ؟!! فأنا عشت بين ( الشوكة والسكين ) عفوا (( وكوب )) أغمس فيه كسرتي.. أفيدك علماً بأن جياع النفوس أعمق من جياع البطون.. فجياع البطون تشبعهم كسرة الخبز ولكن جياع النفوس لايشبعهم شيئاً.. دام قلمك ليرسم لنا لوحة بإصبع إنسان.. "معاً نلتقي لنرتقي" |
كنت أتساءل دوما عن أولئك الذين يرافقهم الجوع حتى أثناء موتهم ... من التخمة !!
وأولئك الذين يموتون وعلى شفتيهم ابتسامة رضا بينما الجوع يمزق أحشائهم .. اكتشفت أن الجوع .. مرض في الروح لا أكثر .. ربما كان هذا هو السبب في أن لا يرى أصحاب البطون المتخمة .. صرخات الحاجة في عروق من حولهم !! صبح .. لطهر قلمك هنا .. تنحني كل الأفكار الجائعة !! تقديري الكامل لهكذا فكر ! |
. . " فرصةٌ من ضياء " أهداني إياها هذا الصباح . . بــ قراءة ليست كالعادة . . مختلفة . . متفردة . . بـ فلسفة متقنة . . بـ مفردة نادرة وبـ أفكارة متعددة . . ولبٌ واحد . . هو " الجــوع " . . . . خلف المفردات . . والجمل تهتز وتُقرعُ أبواب تحتاج لـ قراءة عميقة لـ اللولوج منها . . سأستجر صمتي . . وأغمض عيني وابتسم . . فـ صباحي مع هذا الحضور . . مختلف بـ اختلاف من أهدتنا هذا النور . . وأنسحب . . بهدوء . . لأعود مجدداً . . محاولاً رصد أبواب تلك الفراديس . . المنهكة جوعاً . . والمتخمة فكراًَ . . سيدة الضياء . . "صُبـــح " تُقتُ كثيراً . . لـ تراتيل قلمك على صفحات الـ فكر . . . . حتى . . العـودة . . أنتِ الأولى . . وفقط . . . (احترامات . . فردوسية ) سعـد |
"رائعتي" صُبـــح .. فراديسك المتساقطة حيث الجوع والمعلقه في أحرف رثائية .. أخذت من متابعتي لها الكثير .. باتت كالنداءت المرتعشة في محرابها .. انغرست أناملها في صدر الوعي .. حتى أغشاها النور بداخلك .. لحرفك سُكر لا يذوب الا في فنجان ذائقي .. فشكراً كثيراً يا ألق ... موفقه بإذن الله .. دمتِ بود .. أختك.. إبتسامة جرح .. |
الساعة الآن 10:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.