![]() |
اهلاً بك أخي عبد الناصر جمعة مباركة عليك و الجميع ... بالنسبة لسؤالك أجده خارج الإطار الذي ألقينا عليه الضوء ، و لكنه سؤال لذيذ و يراقص إستفهاماتنا جميعاً :) الفلسفة كل يقرأها كما تستنبط مدركاته فربما أقرأ أنا الماورائيات و الميتافيزيقيا بنظرة و يراها آخرى نظرة أخرى لأنه استنبطها من فيلسوف آخر مثلاً قد أخذ من نيتشه نظريته في الرقي بالإنسان و الصعود به للتحرر من الميتافيزيقيا التي بشّر بها رجال الدين بكل شيء حولنا و قد لا أوافقه في نظريته الملحدة أو وصفه لله أو أو .. نظريات الخلق و العالم الماورائي باعثة لأن تخلق أفكار جديدة سواءا كان الهيكل من أساس فلسفي ليصبح هرمينوطقا أو يكون الهيكل عبارة عن أفكار لاهوتية أي علم التأويل و نحن كمسلمين لدينا بالكتاب المقدس آيات واضحة و صريحة في بيان الخلق من ثلاث ظلمات و حتى الجحيم و الجنة قد ساقتها الآيات لتجعلها واضحة أمامنا .. كما أن المعري في رسالة الغفران وَ الوهراني في كوميديا المحشر قد أطلقوا العنان لتلك الخيالات البعيدة و هي التي تبحث في الآخرة و الجنة و البعث و و .. النشأة و الخلق للفلاسفة باع طويل في الإسهاب بها منهم داروين و نظريته الشهيرة و سارتر و أراءه في كينونة الأنسانية و بودليير و غيرهم الكثير أيضاً و آمل أن يفيدنا هنا من لديه باع أو فكرة واضحة لنلتقطها جميعاً .. شكراً لك |
[right]
اقتباس:
و سوءة كبيرة لو أنني وقعت بها :) و لكنني لم أسنّها إلا لمجرد تفعيل طلبك ليس إلا اقتباس:
لكنس الفكرة المختزلة سلفاً في عقولنا .. هلا تفضلت و ذكرت لي أية مؤلفات قد أنتقيها لتصحيح مدركاتي عن شوبنهاور في اللغتين العربية أو الأنجليزية فقط لأنني لا أجيد سواهما .. ثم أنني لست قارئة فذّة طالما لم أتخصص في الفلسفة و لا بالأديان القديمة أو الأديان المقارنة ، امنيتي التي طيرتها رياح الأقدار قدداً لتحصرني في الأدب الأنجليزي اقتباس:
أعجبني تأويلك و هو ينم عن قارئ عاشق للخطى الشوبنهاورية و تشجعت حقيقة لأن أقرأه من جديد رغم إمتعاضي اللا نهائي من تكراره للموت و الجزع .. الموت رحلة لا نهاية لها .. وجدته هنا متشائم مما يحدث بعد الموت أعلم أن ثقافتنا الإسلامية تسن هذا أيضاً و كثيراً هم من يذعروننا و يبثون الرعب في قلوبنا لتخيل حياة البرزخ و ما بعد الموت ... و لكن إنطباعاتي و قراءاتي أكثر مطاطية و ربما أقل إستشعاراً بهذا التخويف لأن الله عظيم رحيم غفور كريم .. اقتباس:
آمل أنا أيضاً ممن لديه ثقافة فلسفية شوبنهورية أن ينورنا مشكوراً اقتباس:
مساكين الـ يغرق بها يضيع وجهه الحقيقي فينسلخ و ينادي بهوية ليست له حتى لا يصغي لقوله إلا مطبّل و مهرّج ، و من يبتلعها بلعاً ثق تماماً أنه كان على النقيض لها قبل و لا داعي لذكر أمثلة و أسماء :) و لكن الجدير بالذكر هو من قرأها و حاول أن يفككها ليجعل من سوءاتها مرجعاً لتوثيق إيمانه بعد أن يقطف سوءة إلحاد الفلاسفة كنيتشه أو أميل زولا و غيرهم ... الفلسفة ليست زندقة و لا كفرا ولا إلحاداً بل فن وَ علما ذو منطق لو تشربناها منذ الصغر كما نتشرب كيف يتجمد البيض بالحرارة و ماهي صادرات السودان أو بأي درجة عرض و خط طول تقع الرياض لما خرج بيننا هذا الكسل الثقافي المنافق :) شكراً جزيلاً |
اقتباس:
لكن ولمزيد من التساؤلات المتوالية هل يمكن لأمة من العقول ان تجتمع على عقل واحد يكون هو سيدها والقائل قولا فصلا في جميع الامور ام هناك رفض وحيدة ومذهبية اضافة الى اعتزال وخروج وتمزع الى73 فرقة واكثر او اقل وتجهم واستشعار من عدمه بالافكار التي يطلقها العقل السيد انا مازلت اتساءل اين نجد عقلا " سيد ، شيخ ، امير ، او حتى خليفة للعاقلين " |
اقتباس:
و سبق و ان ذكرت أن المثالية بالسياسة وحدها لو قُننّت قوانينها جيداً قد لا تكون رديفة للملل ، أمّا ما عاداها فهو قمة الملل و السأم إستحالة أن يجتمع الناس كلهم على مرجعية واحدة و لو شاء الله لفعل ذلك و لم يخلق هذه الإختلافات بين البشر فذا مسلم و ذاك مسيحي و ذاك سيخي و الآخر هندوسي أو يهودي أو أو ... اقتباس:
إنقسام الناس لثلاثة و سبعين فرقة كلها بالنار إلا واحدة و هي الفرقة الناجية :) يا أخي أعتقد والله أعلم أن هذه الأمور تندرج تحت لواء العقيدة لا الأفعال و العقول و أفكارها و أما من يظن نفسه الفرقة الناجية فللأسف الجميع يقول أنه الناجي السنة ناجون والشيعة هالكون أو العكس، الحنبلية ناجون و غيرهم هالكون أو العكس المالكية ناجون و ... ألخ ... مصطلح الفرقة الناجية بات يتذرع به كثيراً مؤخراً هذا و نحن لسنا تابعون لحكومة ثيوقراطية :) بل حكوماتنا رشيدة و ليست ولاية فقية أو سُلطة لاهوتية " |
حين أقتبست الجزء السابق
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
و قبل أن أخرج جزء يستحق التعليق اقتباس:
وصباحكِ ورد ياآنسة . |
اقتباس:
إنما رمزت لذلك للجانب الديني أياً كان إسلاماً أو تعميداً مسيحياً أو أو .. للمعلومية للتو قد قطفت أن شوبنهور و بوزانكيت قد جمعتهم مبادئ العقلانية المثالية و كان شوبنهور المتشائم مثالي عقلاني لأبعد درجة لدرجة أنه يضع منزلة العقل بعد الإرادة و العقـل عنده الأساس في البحث عن الحقيقة و يهاجم الفلسفة المادية متسائلا: كيف نفسر العقل بأنه " مادة " ما دمنا لا نعلم المادة إلا بواسطة العقل ؟ ، ربما هذا ما أكسبه صفة التشاؤم لأن الجمود و ركل الماديات سمة سلبية في هذه الفلسفة المثالية سواء مع شوبنهور او بوزانكيت او هيجل أو غيرهم .. سألتك أن تنصحني بأية كتاب تنصح به عن شوبنهور و تجاهلت طلبي :) عموما نصحني أبي بقراءة كتاب عنه من تأليف المفكر د . عبد الرحمن بدوي .. و آخر لمجدي كامل و لكنني سأقرأ كتاب د . عبد الرحمن بدوي |
كتاب عبدالدحمن بدوي الذي يقول عند حرف الياء ((لاخلاص في الحياة إلا بالخلاص من الحياة .. جميل ذلك الكتاب . ربما لم أخبركِ لماذا لم أجب طلبك ببساطة لاأريد أن أتدخل في مسار فكرك فهو مستقل وانا أقدس هذا الأمر لو قلت أقرأي كتاب كذا أو كذا ربما سوف أغير مسار فكرك لذا لا أريد لي التدخل في هذا الشأن هذا هو عذري أن قبلتيه فليس الأمر بغريبٍ على سيدةٍ شرقية فعادتها تأتي كريمة .. وإن رفضتِ عذري فعذركِ فأنا أظل رجل شرقي لايجيّد التعامل مع الأنثي بشكلٍ أنيق يليق بها ... ولكن لم تخبريني أين ذهبت تحيتي الصباحية ياسيدة :) وفي سياق الحديث شوبنهور فعلا هو واقعي وهذا الأمر ماحببني في مقالاته وماحوته كتبه أحببت الدخول ودخول خير بأذن الله .. ومرةً ــ أخرى صباحكِ ورد .. |
لدي ثقة لا تنفك مطلقاً بمشورات والدي ، لذا وثقّت الإنتقاء بكل أريحية مع د . بدوي و ما إسرافي في السؤال السالف إلا ظناً أنَّ المحاور و المناقش الآخر يسعى لسد الثغرات التي تقيأت بها الإستفهامات بيد أننا نكتب لكي نثري ذواتنا لا من أجل التسلية أو " الطقطقة " و طالما الأمر قداسة و نزاهة لنحفظها و نتعمدها إذاً : ) لك قداسة إطاراتك طبت و صباحك أخي :) و شكراً جمّاً لك |
الساعة الآن 04:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.