![]() |
: : ازدحام .. الأفكارُ تزدحمُ في مخيّلتِه ، وخياله يراودُ كل الإشارات الحمْراء ، ومع ذلك ليس في داخله رجُل مرورٍ واحدْ .! : : http://www.abunawaf.com/movie/2006/1...realplayer.jpg |
- عنـــوان -
، ، ، . فقط : إليكِ صغيرتي حينما ( تضحكين ) .. فأكــون كبيراً ..! http://www.abunawaf.com/movie/2006/1...realplayer.jpg |
أوّل ليــلة .
|
أغنيتان في أربع خطوات!
: : http://www.gmrup.com/out.php/i160507_2gh.jpg (1) بقبلةٍ حادّةٍ ألثم مابيننا من مسافة . فتتقطَّعُ جُلّ أصابعك من المنتصف ، قبلة يتيمة تولد على أحد خنصريك .. وتنضج على الأخر . . . (2) تتساقط عيناك من حواف وجنتيك . . . (3) تخونك شفاهك بإبتسامة خديجة . . . (4) ألقف كل نظراتك دون أن تقع منهنَّ واحدة ، وأسرق من خلف إبتسامتك حديثاً وأغنيتين . |
تَعَلُّقْ!
،
، (١) التعلق بك يشبه التعلق بالسماء ، والشعور بالطيران ، والطفو على غيمةٍ مبللةٍ بكْ ، داخلك الماء ، وحوافك أجنحة ، وفي ثناياك أوطانٌ كأعشاش العصافير . وأنا كلُّ الريش الذي يأوي إليك . ، ، (٢) تورطت بك حد الحلم بأن ألفظ نفسي الأخير على صدرك ، وعلى أنفاسكِ أنفث ماقبل الأخير . أوقن بالموت حين يتسلل إلي شعور بأنك لست حقيقة ، أو لن تتجسدين لألمسك .. وألاحق نظراتك الهاربة من حصارٍ تحلمين وأحلم به . ، ، (٣) وأعود حيّاً لحظة ضعفٍ تشبه الجبروت لأصرّ على البقاء لأجلك . ربما أعود عنوةً تحت سيطرة فتنتك ، لكنني أبقى مؤمناً بأنك عظيمةٌ تستحقين الإنقياد ، ولنْ أبالغَ وأقول كوالدَيْن .. بلْ كوطنٍ يستحقُّ التضحيات . ، ، (٤) كل الأمنيات الكبيرة تلاشت أمام الحلم بإعتصار يدي لأصابعك ، والإنصات لضحكتك التي ستنفخ في الصور لتعود الحياة ، وينتهي الوقت المحدد للموت بينما أنا الحائز على الخلود بشربها قبل لحظتي الأخيرة . ، ، (٥) أنامكبل " بك ، ولا أريد التحرر منك ، وفي كل لحظة أشهق لعبورك ذاكرتي . أنا .. ..................أنا .. ……………….………..أنا فقط : ..........................أريد أن ألفظ نفسين أخيرين ، وأغتسل ……………...………. بدمعك لأنام. |
. . (...) البشر لم يعد لهم من العيد سوى بياض تلك اللبانة ، وأسنانك ، وكذلك بياض العود الذي تتركه شفاهك للهواء . لـ يذهب عيدٌ ثالثٌ مؤكد الإياب مع كل تكوّرٍ أحمرٍ جديد . |
الساعة الآن 09:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.