منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   ! Pantomime (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=12584)

د. منال عبدالرحمن 10-20-2008 07:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة سراب (المشاركة 321818)
منال

الابداع
ينبعث بريقاً من وهج حرفك المستعر تألقاً
ما أسعدنا بنقاء سريرتك وما أجملها تلكَ المساحات وهيَ تزدان ببصماتك


هل يكفيكِ حبي ...؟؟



يا أميرة ,

تسألينَ عن حبّكِ و هوَ مزروعٌ في ذاكرةِ طفولتي كرائحةِ الللّيمونِ من صدرِ أبي كلّما كانَ يحدّثني عن أرضِ النّورِ و الحبّ ؟

أجدكِ دوماً بينَ شجرِ الزّيتون , بينَ كرومِ العنبِ و نورِ الشّمسِ إذ تغرقُ في البحرِ و ترسلُ رسالةً أخيرة تُنبئُ بالفجرِ من هناك , حيثُ تركتِ لُعبَتكِ ملقاةً على حقلِ قمحٍ و ركضتِ فرحةً بسنبلةٍ أنجبت ألف سنبلة !

سعيدةٌ أنا بكِ يا أميرة .

د. منال عبدالرحمن 10-24-2008 10:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد المغري (المشاركة 322009)
..


منال عبدالرحمن..
أهو رذاذ المطر الذي جرستهِ من رحم السماء..؟
أم هو رضاب مسك.؟
نصكِ كـ.ما الحلم.
لا غريب عليكِ
فـ.أنتِ غيـمة المطر..
دام غيثكِ ياغيمة.

..



بل هوَ مطرُ الأصواتِ المُتداخلةِ يا سعد , الأشياءُ الأقربُ إلى الصّمتِ منها إلى الحبّ ,
شيءٌ ما يُشبهُ الحلم , صدقت ,
يفاجئنا في لحظاتِ توحّدنا مع أنفسنا , لنكتشفَ انَّ كلَّ ما سبقَ لم يكن سوى احتيالٍ للوقتِ على قلوبنا و تأجيلٍ لموعدِ الوجعِ لا أكثر !

أمّا حضوركَ فهوَ مِسكُ الأشياءِ و رونقها , و عبيرها القادمِ مع كلِّ غيث ,

مروركَ أسعدُ بهِ كلَّ مرة ,

شُكراً كثيراً يا سعد .

الـحُـرِيَّـة 10-25-2008 02:52 PM



منالْ

ما بَينْ التوغلْ بِ حَرفِكْ
والأستمرارْ ِالتَمتُعْ
بُستانْ يَزدادْ جَمالهْ بِكُلْ
مَعنى هُنا

مَنالْ

نَصْ فاخِرْ كَ أنفاسِكْ
وِدي وأكثرْ

أسمى 10-26-2008 02:07 PM











ــــ
فرقٌ بين عُشبٍ و شَجر..
لكن َّ حجمُ العُشب مُناسب لأُفُقٍ ما..
وحينما يتمايل ادباً مع مرور ثوبي الطويل
فستكون الشجرة حينها ظِل..
لا أعرف من هذه الفلسفة سوى أن لي أصابعَ خمسة تُفرّق بين وبين.
وأميلُ طربا حين تُسايس كُل ذلك..الريح.
ـــــــــــ

منال..
في كُل مرة أعود..أحلُم
.

عطْرٌ وَ جَنَّة 12-29-2008 01:29 PM


د. منال عبدالرحمن 02-20-2009 09:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهله محمد (المشاركة 332120)
منال...

موج عالٍ هنا يغشانا..
للحق يارفيقة..!
التيه الذي كانت يعتكز على النص,
جذبني لأكن بجانبك النصف المماثل لذات النص..
قتلتني.." فاعتقدت أن المغفرة ملونة والحب ينتهي دوماً كأحلام الأطفال..! "
اعتقاداتنا المجنونة هي المتهم الوحيد الذي لايرحم تلك المضغ المشروحة للحياة...
ليتنا نعيدنا ونركبنا بشكل يساير الوجع المحتمل..ليت...!
منال...

أرهقتني جداً..لكن شفيعك كان الجمال...



هي ذاتها اعتقاداتنا المجنونة رفيقتنا في رحلةِ الكتابة , تخيّلي يا نهلة أن نحزمَ الجرحَ و ذاكرةً مبلّلةِ بفرحٍ عتيقٍ في القلبِ و نمضي فترتكبُ خطواتنا اثمَ الكتابةِ و التكفيرَ عنه ..

سنعيدنا إذا ما استطعنا تجاوزَ حدودِ الكتابةِ عن الوجعِ إليه , عندها ربّما يصيرُ محتملاً ..

:

يا نهلة ..

لماذا تغيبينَ و تتركينَ الحرفَ يمارسُ بكاءهُ بلا غطاءِ روحكِ على هامشِ جرح ؟

الحروفُ تُزهرُ بكِ يا صديقتي , و تتطاولُ حتّى تصلَ الغيمَ ثمَ تُمطرُ عِطراً في حضوركِ ..

ممتنّةٌ لكِ هُنا كثيراً .


د. منال عبدالرحمن 02-20-2009 09:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق علوي (المشاركة 336126)
ليست المشكلة ان يكون قلبك رقيقًا كورق السجائر، انما الكارثة الكبرى ان يستخدم أحدهم قلبك كورقة بفرة ثم يستمتع بإطفائك ونفخ الرماد

دمت ودامت دواتك

و حينَ يكونُ قلبك رقيقاً , سيستطيعَ الشّعورَ بقسوةِ مبضعِ حبّهم و قد يستفيقُ و قد لا يفعل !

دمتَ بألفِ خيرٍ يا طارق ,

شُكراً لحضوركَ كثيراً .

د. منال عبدالرحمن 02-22-2009 11:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السديم (المشاركة 349684)
.





رغبة وخوف و فقد ..
روحٌ تعالت إلى النيل بِـ حبهِ بالرُغم أن
صَانعُهالا يَفقه سوى ما أجادت الحيَاة
بِـ ألوانها المُتششتة أن تُعلمه ..
تَمني أوصَل العِشق إلى دُروب الغَيم وماتعلم
من مسيره إلاّ البُكَاء على الذَات بَين
ظُلمات السماءِ ..



منال (يّ) ..


مُحيط الفضاء تَعلم من جَديد كَيف يَمتزج مع الخَلائِق
بِـ ضَوءِ خَطواتِك ..و أحتَشد و من مَعه من الكَواكب
يستَمعون إلى كلماتك فِي انصَاتٍ شَديد .. و اتفقوا
على أن الأحرف مسَخَرةٌ لكِ من الإله ..


لِـ قلبك .. روح الكَاميليا ..





.


السّديم

أقولُها و أنا أعلمُ أنَّ ما حولي سيزهرُ أقحواناً و كاميليا و أوركيداً ,

و أعلمُ انَّ الجبالَ المقفرةَ للحزنِ سترتدي ثوبَ الصّيفِ

و تُصبحَ مأوى للعصافيرِ الصّغيرةِ و الأمنياتِ الكبيرة ..

حضورُكِ أشبهُ بمطرِ الصّيفِ يا سديم , هادئٌ و رقيقٍ و يمنحُ الأرضَ ارتواءَ الفرح ..

شُكراً لكِ كثيراً .


الساعة الآن 01:26 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.