اقتباس:
فعلًا، وهو الصواب أن يُبلَّغ صاحب النَّص بالخطأ، والأستئذان لا يدخل في شيء إلا زانه! |
اقتباس:
وكان يعمل على معالجة النصوص ودراستها ـــ كما تفضلت ـــ وأخراج ما فيها من جيد وغير ذلك , ويتم مناقشة الكاتب أو الشاعر بشكل صريح , وكانت فكرة رائعة في حينها , |
اقتباس:
هم لن يتحملوا لأنهم لا يريدون أن يتعلموا! شكرًا كبيرة الأستاذ محمد. |
اقتباس:
أراها فكرة مدهشة، ليتنا نعيدها وإن كانت بعنوان آخر! شكرًا لك القدير عبدالله. |
ليتنا تطرَّقنا للمدقِّق نفسه، وواجباته نحو المادَّة وصاحبها؛ قبل حقوقه! إذ عليه أنْ يكونَ مُؤهَّلًا، ثم أنْ يكون صاحب حقٍّ وصلاحيَّة؛ في حال مُعالجته العلنيَّة للمنشورات بعد نشرها. أختم بتوجيه الشُّكر الجزيل والتَّحيَّة؛ لجميع المُشاركين والمُتابعين. أمَّا أختنا العزيزة الأستاذة نوف؛ فالله يرعاك ويحفظك، وشكرًا جزيلًا لك. |
مما لا شك فيه أن الكتابة ذات شجون وهموم
وإن على الكاتب أن يقدر لغته ويعمل على تنقيتها وإخراجها سليمة ما استطاع إلى ذلك سبيلا شكرا للجميع بحجم كلمات اللغة العربية :) |
أسعد الله صَباحكم وكُل لحظاتكُم آل أبعاد الكِرام .
هَذَا النِقاش يَستحقُ الإنصَات والغَوص فِي حدائِق بَهجة لُغتنا العربيَّة والإِستزادَة من معِين رَوعتها ونُدرتها . سَعدتُ جدًا بِقراءتِي لِكُل الأطراف هُنا فَمازَادت أعيُننا إلا مُتعّة ولازَادت لَحظاتُنا سِوى دَهشة وسرُورا ! 1- من يملك الحقَّ والصَّلاحية في مُعالجة المنشورات التَّحريريَّة، تدقيقًا وتنسيقًا، وما هي الآلية المُناسبة؟ حَتمًا كُل مَن يَملكُ صَلاحِية النَقد الصَالح . النَقد المُوجِّه وليسَ المُحبِّط والتَصوِيب اللَّغوي لَهُ الحقْ فِي المُعالجَة وإِنتشَال لُغتنا منْ وَحل الخطَأ والتَكسُّر . 2- لماذا يتحسَّسُ كثيرٌ من الكُتَّاب من تنقيح نصوصهم علنًا –من قبل الآخرين- وتصويب ما فيها من أخطاء لُغويَّة وفنيَّة، وتثور ثائرتهم عند الإشارة إليها أو عند مُعالجتها؟ أعتقد أن هَذَا يعُودُ لِشَخصِ الكاتِب وإكرَاه إحراجِه أمام القُرَّاء فَلانملكُ أمام هَذِهِ الحساسِيَّة سِوى إحترامُها وتوجِيهها بِشكل خاص . 3- لماذا تتحرَّجُ غالبيَّةُ مواقع النَّشر الإلكتروني من معالجة الأخطاء اللُّغوية، وتتعامل مع المشكل بحساسيَّة بالغة وحذر شديد وعلى استحياء؟ لاأرى أي حيَاء فِي الأمر . الحيَاء السكُوت عَن الخطأ بِخطَإٍ أكبر وهُو السَيرَ بالأمر فِي طريقٍ وعِر ! وحتمًا لأجل أن يُحافِظ هَذَا الموقع عَلى مالَدية من طاقَة أدبيَّة تَجدُ الأمر أريحِيَّة أكثَر . 4- في حال اعتماد الكاتب على غيره في مُعالجة كتاباته لُغويًّا وفنِّيًّا؛ ألا يُعْتَبَرُ ذلك تزييفًا لمستوى الكاتب وخداعًا للآخرين؟ لاأعتبرهُ تزييِف أبدًا وكما ذَكر أخي الفاضِل عبدالإلَه الأفضَل أن يَذَكِّر بِتصوِيب النص ومُعالجتهِ من قَبل وهَذَا الأمر ليسَ فيهِ أي حرج أو زيف . 5- ألا يُعَدُّ كلُّ منشور إلكتروني وثيقةً إلكترونية، لا يجوز –بعد نشرها- العبث فيها، أو التَّعديل عليها؛ وإنْ حَسُنَتِ النَّوايا، وجَلَّتِ الغاياتُ وَسَمَتْ؟ نَعم كُل منشُور إلكتروني يُعتبر وثِيقة إلكترونيَّة بِتارِيخها الأقدم ولايُعتبر نَقلها ذُو إشكال إن ذُيل آخرها بإسم صَاحبها ناهيكَ عن النفُوس الضَعِيفة الَّتِي تسِير بِغير ذَلك 6- أليس من الواجب على الكاتب أنْ يُدقِّق نصوصه قبل نشرها ويُنسقها، وإذا لم يفعل؛ أليس من حقِّ الآخرين انتقاد الخطأ والإشارة إليه علنًا ودون حرج. حَتمًا الأفضل والأجمل والأرقى تنقِيح النصُوص قَبل نشرِها . صحِيح أن مُعالجتها بعد النَشر تستوجِب ولكن الأفضل أن يكون خارج نِطاق الإحراج أو الضِيق 7- ما يستجدُّ -خلال النِّقاش- من محاور. سَعدتُ بِها بين سطُوركم فأهلًا ومرحبًا كبِيرة بـ آل أبعاد جميعًا http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
،
وفي الختام نشكر جميع المشاركين والمتابعين وأسعدنا طيب الأوقات معكم، ونراكم على أملٍ في فعالياتنا القادمة بإذن الله، والشكر موصول لإدارة أبعاد! دمتم في رعايةِ الرحمن. |
الساعة الآن 12:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.