قد تكون أخر رسالة :
 

و تؤجر حين تكتب رسائلك والحب، حين تدس أسمي بين الفاصلة
والنقطة ، تبتسم ملامح وجهي فـ احبك عقلاً وقلب .

عزائي كله بأن خلف كل سقطة لروحي تقف أنت ملوحاً لي
بإبتسامتك وتقول ( هنا ) كما افعل انا مع كل هزيمة لروحك تجدني
كالعطر لا يُلمس او يُدرك من اين وكيف اتى .

أصدقائي الذين يتخيل لكم الوجع أغلقت أذني عن مواجعكم واكتفيت
بما في روحي لاتغتروا بي سأخذلكم .

ما الذي جعل الجفاء سهلاً مستساغ !
ما الذي جعل للهفة أجنحة وطارت حيث لا أعلم !


تُخلق الأسئلة من رأس متألم لوسادة حائرة !

ابك لكن لاتخبرني إلا ان كان من حزن سأتقاسمه معك
واستيقظ على ( هي تحبني والله ) وعش يومك وايامك .

‎وحشوت قلبي و ذاكرتي بأشياء كثيرة ، عظيمة ، وثقيلة ..
كيف لوجعي ان يتخدر وأنا اذكرك كل لحظة ، كيف للنسيان ان لايستهزء
بي ويحدث وأنا اتبعه ..!

إلى : ❤

هذه الذكرى وهذه الصور التي اعادتني حيث الصباح الأخضر
والليل المتملل ، كنت اعطش كثيراً ، كنت اصمت كثيراً
كنت أكتب كثيراً ولا ينازعني الكون كله في حبك ... والله .

/


قال ( احبكِ ) ولم تعدل الأيام من بعدها .