قد تكون أخر رسالة :

[مها العنزي]

و تؤجر حين تكتب رسائلك والحب، حين تدس أسمي بين الفاصلة
والنقطة ، تبتسم ملامح وجهي فـ احبك عقلاً وقلب .

 

[مها العنزي]

عزائي كله بأن خلف كل سقطة لروحي تقف أنت ملوحاً لي
بإبتسامتك وتقول ( هنا ) كما افعل انا مع كل هزيمة لروحك تجدني
كالعطر لا يُلمس او يُدرك من اين وكيف اتى .

 

[مها العنزي]

أصدقائي الذين يتخيل لكم الوجع أغلقت أذني عن مواجعكم واكتفيت
بما في روحي لاتغتروا بي سأخذلكم .

 

[مها العنزي]

ما الذي جعل الجفاء سهلاً مستساغ !
ما الذي جعل للهفة أجنحة وطارت حيث لا أعلم !


تُخلق الأسئلة من رأس متألم لوسادة حائرة !

 

[مها العنزي]

ابك لكن لاتخبرني إلا ان كان من حزن سأتقاسمه معك
واستيقظ على ( هي تحبني والله ) وعش يومك وايامك .

 

[مها العنزي]

‎وحشوت قلبي و ذاكرتي بأشياء كثيرة ، عظيمة ، وثقيلة ..
كيف لوجعي ان يتخدر وأنا اذكرك كل لحظة ، كيف للنسيان ان لايستهزء
بي ويحدث وأنا اتبعه ..!

 

[مها العنزي]

إلى : ❤

هذه الذكرى وهذه الصور التي اعادتني حيث الصباح الأخضر
والليل المتملل ، كنت اعطش كثيراً ، كنت اصمت كثيراً
كنت أكتب كثيراً ولا ينازعني الكون كله في حبك ... والله .

 

[مها العنزي]

/


قال ( احبكِ ) ولم تعدل الأيام من بعدها .