المغدق فكرا قايد الحربي
ما نقرأ هنا عصارة اشتغالات واعاصير تدون بالفكر لتجلب السحاب الثقال لنشرب من فراتك

لـ قايد
ليس من الضرورة عند قولنا : نقدٌ بنّاء استحضار
النقيض المسمّى - تجاوزاً و خطأ - نقدٌ هدّام إذ
لا نقد يهدم - أبداً - لأنّ صفة البنّاء تلازم النقد دائماً
وهيَ شرطه الأساسيّ ليكون نقداً .

اختلاف طفيف :- لأنني ادرك ان لم امنحه اختلافي سيمنحني اختلافه
هو هكذا قايد رحب الصدر ذو افق رحب

قايد :- قد يأتي من ناقد ولأسباب شخصيه يقلل من قيمة النص فتكون قراءته سطحية ويتجازو التعمق لإستخراج لآلي الجمال .. ثم يذهب لإختيار ابيات تبدو بعيدة عن القاريء العادي ليقول هذه حداثة غير مفهومه في حين انها تجاوزت ثقافته

الا يكون حينها هذا النقد هداما ً وحين يكيل ناقدا اخر اكبر قدر من المدح والثناء لقصيدة لا تستحق الا يكون حينها النقد هداما؟ إذا النقد الهادم موجود ..والا ما اطلقنا علية مسمى هادم

فمثلا حينما نقول هذا سيء يكون في الافق خيار( جيّد ) موجود
ليس بالضرورة الاخذ بقناعة صاحب النص حول النقد ذلك ان القاريء في اغلب الاحيان ناقد واغلب الاحيان ثقافته محدوده.


لـ قايد

رأيك نابعٌ من ذائقتك وعندما لا يكون لرأيك ما يؤيّده سوى
العودة إلى الذائقة التي انطلقتَ منها مسبقاً فلا يمكنني
إلاّ نعتكَ و رأيك بالسذاجة إذ لا ملام حينها - علي - لأنّك
ورأيك تدوران في حلقة مفرغة لتعودان إلى نفس النقطة
فارغين إلاّ من جهل .


دعني اختلف معك هنا قليلا يا صديق الحرف

قد يقرأ الناقد شيئا من الجمال في قراءته الاولى للقصيدة ويشير اليه بناء على الرؤى المتجليع في ذهنه حينها.
الا ان بعد مراجعته القراءة النقديه او الانطباعيه اتضح له بيت في القصيدة يحمل اكثر من معنى او لنقل له معنى او دلالة ابعد من تلك التي كانت في ذهن القاريء

فهل تكون العودة هنا سذاجه ام دوران

لـ قايد
شاهدتُ لقاءً للشاعر : فاضل الغشم على إحدى القنوات وكانت استضافته كناقد
لا شاعر من خلال ما طُرح عليه من أسئلة ..
حقيقة كانت الأسئلة مُضحكة إلى الحدّ الذي جاءت معها الإجابات أشدّ إضحاكاً
ولن أُعرّج على تقسيمه مدارس النقد و تفرّده بإحداهنّ .. بل سأتحدّث مُستغرباً
و أستغربُ مُتحدّثاً من إجابته على سؤالٍ يطلب فيه المقدم رأيه بالدكتور الناقد
[ عبدالله الغذامي ] - الذي تحوّل اسمه على لسان فاضل الغشم إلى القذامي -
الذي عاب على الدكتور استيراده المدارس النقديّة الغربيّة و تطبيقها على الشعر العربيّ بل استنكر صِحّة ونجاح ماقام به الدكتور !!
وبالعودة إلى النقطة السابقة [ 8 ] ، يكون الدكتور مُبدعاً و لن يكون الغُشم إلاّ غشيماً .


عرفت الدكتور ولم اعرف الغشم
هل هذا الاخير ناقد
إذا كان
سلاما عليه

لـ قايد

و لأنّ القصيدة بالأساس لم تكن موّجهةً للقبيلة و لا تقليديّة الاتجاه
ليحقّ له الاعتذار و الاحتجاج بتلك اللهجة ..
لؤلئك أقول : حجتكم باطلة باطلة باطلة .


مسألة اللهجه هذه امر شائك
بعيدا عن الكسر والزحاف توجه الكثير من الشعراء لمخاطبة محيطهم او الشارع القريب
فما العيب في ذلك

فمثلا توجه عافت الى محيطه البسيط قائلا

وانحني مثل عود يانع بثمره
واوقفي مثل وقفة بدوي اصيل

هذا البيت لو قرأه شاعر تونسى او مصري او جزائري
لن يعيطيه حق الجمال الا اذا احال القراءة تجاه بيئة الشاعر ومحيطه ليقرأها بصورة صحيحه
لذا لعبت اللهجه مدى السنين دورا فعالا في اثراء القصيدة مثلها مثل الالقاء


قايد الحربي

سررت بمصافحة فكرك المتألق
وودت ان لا يمر علي شيء منك دون انتباه

الف شكرا لكْ

خ

شكراً يابوخليل واسف على إني لم اظفر بالبحث التركيزي سوى متأخر بخيرت تناسبة مع افضل الاوقات لقراءة هذا النهرالضوء
كن بخير وعمق لايغوص عبث ًٍ ولا لنفسه لان سمو أغراقك به لمصلحة هذا الادب المستحق مناالكثير
دايماً مثير وتستوقف اللقارئ دمت بود ايه النقي