[ عَدّاً وَ نَقْدَاً ( 1-4 ) ] للأستاذ : قايد الحربي . - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
(( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 14 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75148 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3845 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 428 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 5 - )           »          بُعدٌ جديد ! (الكاتـب : زكيّة سلمان - مشاركات : 1 - )           »          عَـيني دَواةُ الحـرفِ (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          " قلطة " : اقلطوا .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 94 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 423 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النقد

أبعاد النقد لاقْتِفَاءِ لُغَتِهِمْ حَذْوَ الْحَرْفِ بِالْحَرْفْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-21-2009, 09:34 AM   #1
إبراهيم الشتوي
( أديب )

افتراضي [ عَدّاً وَ نَقْدَاً ( 1-4 ) ] للأستاذ : قايد الحربي .


هنا رؤى نقدية / فكرية للأستاذ الشاعر الناقد : قايد الحربي .
سكبها من ضوء فكره وحقول إبداعه..
فحق لنا تتبع مساربه ، وحصد ما يشبع ذائقتنا من حقوله الثرية المثرية والاستفادةوالاستزادة من تفاصيلها ومحاصيلها ..
فنقلتها بأجزائها الأربعة هنا وبانتظار اندلاقة بقية الضوء و المطر والعطر من غمامه .


* * *
1/4


[ 1 ]


( ................................... )



[ 2 ]


ليس من الضرورة عند قولنا : نقدٌ بنّاء استحضار
النقيض المسمّى - تجاوزاً و خطأ - نقدٌ هدّام إذ
لا نقد يهدم - أبداً - لأنّ صفة البنّاء تلازم النقد دائماً
وهيَ شرطه الأساسيّ ليكون نقداً .
ما يهدمُ أو يأخذ صفة الهدّام و الهادم هو الجهل
والجهل كثيرٌ ومتنوّع ويسكن كلّ شيء لأنّه يهدم كل شيء .


[ 3 ]


يطالب الأدباء بالنقد البنّاء و يُجيزون إطلاق صفة الناقد
و قبول النقد عندما يكون ذلك النقد بنّاءً !
لكن ما حاول البعض تمريره علينا كمتلقين هو تضييق صفة
بنّاء بحيث لا تتسع إلاّ فيما كان نقداً - مادحاً - لنصوصهم ،
أما ما خالف المدح و الثناء إلى القدح والسواء فلا وصف
له عندهم إلاّ بالنقد الهدّام ! .


[ 4 ]


يشبه الشاعر رجل الأمن في مهمّة القبض وهذه لذة
الشعر الخالدة بينما القارئ أقرب إلى باحثٍ في الجريمة
عندما يُحيطه الشعر بالمفاجأة التي تحاصره بـ كيف ؟
مقترباً بذلك من الباحث المُطالب بالإجابة عن : كيف حدثت ؟
أمّا الناقد فلا وصف له إلا عالم الاجتماع الذي تقتصر
مهمته بالإجابة على سؤال : لماذا ؟
أي :
لماذا هذا الشيء جيّد أو لماذا هذا الشيء سيء ؟ .


[ 5 ]


لكلّ قارئ ذائقته الخاصة و لكن ليس في قولنا :
" خاصة " من شافع له بمعرفة تفاصيلها وملامحها إذ الناقد
وحده مَن يعرف ذائقته جيداً وباستطاعته رسمها وتحديدها
لأنّه القادر على الإجابة المقنعة - تقعيداً - عندما يُسأل بـ :
لماذا قلتَ بجمال / بقبح هذا الشيء ؟
أمّا مَن يُجيبك بـ " لا أعلم ولكنّني لا أحب / أحب ذلك الشيء
و هو يوافق / يخالف ذائقتي " فهذا جهلٌ ذو ثلاث شُعَب :
- جهلٌ بذائقتك
- جهلٌ بالأشياء من حولك
- جهلٌ بك يؤدّي إلى زعزعة أفكارك عند أول اصطدام مع
الآخر المُخالف .


[ 6 ]



رأيك نابعٌ من ذائقتك وعندما لا يكون لرأيك ما يؤيّده سوى
العودة إلى الذائقة التي انطلقتَ منها مسبقاً فلا يمكنني
إلاّ نعتكَ و رأيك بالسذاجة إذ لا ملام حينها - علي - لأنّك
ورأيك تدوران في حلقة مفرغة لتعودان إلى نفس النقطة
فارغين إلاّ من جهل .


[ 7 ]


يقول عبدالله بن علوش في لقاءٍ إذاعيّ :
" لا استسيغ بدر بن عبدالمحسن كشاعر نثر كما لا يعجبني نايف صقر "


[ 8 ]


أعظم الأمثلة على الهدم :
مَن قسّم الشعر و قَسَمه أو قعّده و عقّده
أو حوّره و سوّره أو وقّته و مقّته حتّى سمعنا بـ :
تقليديّ و حداثيّ و عموديّ و تفعيليّ !!!
وكلّ هادمٍ جهل إذ كل جهلٍ هادم و كلّ بنّاءٍ علم إذ
كل علمٍ بان .


[ 9 ]


عندما يكثر السيء في الشعر يُطالب الكثير بالنقد
ظنّاً منهم بأنّه المسؤول عن الحدّ من تكاثره وإيقاف زحفه !!
مع أنّ النقد ليست هذه مهمته ، بل تلك مهمّة وسائل
الإعلام .. مهمّة النقد فتحُ الأبواب لا إغلاقها حتّى فيما أُعتقدَ
سوءه .


[ 10 ]


القراءة الانطباعيّة ظالمةٌ - غالباً -
إذ لو كانت عادلةً بقانونها و مُقنّنةً بعدلها ما تعدّدت محاولات
البحث عن ذلك العدل في نعتها بـ :
قراءة انطباعية أولى و ثانية و ثالثة ... إلخ .



*
مجلة وضوح من عددٍ سابق .


* * *

2/4

:


[ 1 ]


الْكتابةُ : رحلةٌ - كلّ كتابةٍ رحلةٌ لا وصول - ...
من أوّل الشعر حتّى آخر السحر ، وَ لا رحلة بدون [ عنوان ] إذ العناوين مقاصد الرحلة و أوّل الخُطى إليها .
كثيراً ما يؤسفني سوء العنوان مع جمال الرحلة / الكتابة وهذا السوء لا يُسأل عنه
إلاّ الكاتب .. مع استغرابي من إتقانه الرحلة و فشله بعنوانها .
العنوان : أوّل المصافحين للقارئ .. هو بمثابة اليد ، فلا تقبض يدك أثناء المصافحة
بل ابسطها كلّ البَسْطِ .


[ 2 ]


يقول الحطيئة :
إذَا الشّعْرُ لَمْ يَهْزُزْكَ عِنْدَ سَمَاعِهِ
ــــــ فَلَيْسَ حَرِيّ أنْ يُقَالَ لَهُ شِعْرُ

ويقول نايف صقر :
يقولون الشعر وصل القلم والصفحة الطرقى
ـــــ و انا اقول الشعر قدح الخيال ونار صوّانه


يمكننا أنْ نخلق معادلة الشعر من هذين البيتين :
إذا الشعر لم يهززك عند سماعه : فهو " وصل القلم والصفحه الطرقى "
وعندما يكون الشعر " وصل القلم والصفحة الطرقى " : فليس حريّاً أنْ يُقال له شعر .
ويبقى طرف المعادلة العادلة :
إذا هزّك الشعر لحظة سماعه : فهو " قدح الخيال ونار صوّانه "
لأنّه عندما يكون " قدح الخيال ونار صوّانه " : سيهزّ أركانك بالتأكيد .


[ 3 ]


للشعر تركيبته المعقدة .. ليس واضحاً ليُقال .. و لحظة كتابته كغفوة ٍ
لا تستطيع أن تُمسك بها ... له تراكيبه وصوره ولغته الخاصة ..التي لا
ينافسه أحدٌ عليها .
هكذا يُكتب الشعر ... وليس بالأمر الشيّق معرفة الكيفية التي يُكتب بها أو الحالة التي تنجزه .
ما هو أهم من ذلك :
كيف يُقرأ الشعر . ؟
وللإجابة على ذلك لابدّ أن يكون هناك شعرٌ لتتم قراءته .. وأقصد بالشعر هنا
ما يمكن أن يَزرع القراءة ويُنب الأسئلة .
هو كذلك :
الشعر أسئلة تتناثر على قارعة اللغة ، إنْ أمسكت بأولها لن تكتفي إلا بآخرها .
بقول ٍ آخر :
الشعر سفرٌ وعليك أنت الرحلة ... هو الغربة وأنت الحقائب .
و شعرٌ لا يُشعرك بأنّ شيئاً ما حدث في حياتك ، ليس شعراً .
يقول أدونيس عن الشعر : ( شعرٌ لا يُشعر الإنسان حين يقرؤه أنّه يتقدم
نحو يقين ٍ ما ، بل نحو مزيد ٍ من التساؤل ، من الغوص في الكشف عن
الأسئلة الكامنة وراء الأسئلة . هل الشعر استعادة دائمة لأسئلةٍ ليس لها
أجوبة نهائية .. ؟! )
هكذا قال عنه أدونيس ونقوله نحن بأنّ الشعر إن لم يُجبرك على الغوص
بأعماقه لن يكون شعراً .


[ 4 ]


هل يجب على الشاعر أن يعبّر عن رغبة القاريء ؟

إن فعلها لم يكن شاعراً ... إن وضع حالةً لشعره / قارئه ، ليس شاعراً
لأنّ الشعر ليس وصول بل سفر ... ليس دواء بل داء

يحكي عن ذلك أدونيس قائلاً :
( " شعر جماهيري " شعرٌ مصنوع للجماهير
شعر " وصفة " الشاعر الذي يقدم للقاريء وصفة يقدّم كل شيء إلا الشعر )


وهذا مأزق الكثير من الشعراء إذ يجد من هذه الوصفة مهرباً له من تساؤل
الكثير حول :
لماذا شعرك أكثر وضوحاً .... ؟
و جوابه .... ليكون أقرب إلى الإحساس !!
ألا يعلم بأنّه لم يترك للقاريء فرصة القراءة و الركض في مضمار حرفه !
مازلت أسمّي ذلك الشاعر بـ [ الأنانيّ ] ، لأنه لم يخلق الأسئلة ، بل لم يجعل لك فرصة تأويل ما يُؤوّل .
قال لك : " أنا أشعر بكذا وكذا ... ودوائي هو كذا "
و لم يجعل لك فرصة البحث عن دائه لتجد دواءه .



[ 5 ]


في عالم المنتديات ثمّة ما يبعثُ على الكتابة من مُحفّزاتٍ .. نتيجة المُباشرة في التعامل ..
و تلك المُحفّزات سلاحٌ ذو حدّين .. مع يقيني بضرر الحدين لأيّ سلاح ..
إلاّ أنّ لتلك المُحفّزات منافع تقتصرها اللياقة الكتابيّة ولا تعمّمها الحماقة الكتابيّة
و أعني بالحماقة :
جعلُ تلك المباشرة غاية الكتابة - من ردود و ورود - و من يضع تلك الورود
وسيلتها و نيّتها الأولى ولأنّ لكلّ كاتبٍ ما نوى فإنّ الغاية تلك أدنى من أنْ تُنعت
بالحماقة - أيضاً - .


[ 6 ]


أعود للكتابة النتيّة المُباشرة آخذاً أحد حدّيها المُسلّح .. لأقول :
كلّ احتكاك كتابيّ مباشر الانطباع و الفعل ، لا يجب التعامل معه بـ [ القَصْد ]
إذ الجهلُ بالمأربِ : رحمةٌ و رحابة ..
أي :
لا تجعل ما تقرأه نصلاً و صَدْرك الوِجْهة .. ولا تعتقدك المطعون بكلّ حرفٍ كُتب !
بل حاول القراءة بعيداً عنك .. لأنّ ذلك سيُفضي إلى كتابتك بعيداً عن كلّ شيء
وقريباً منك - فقط - .



[ 7 ]


أُلامُ كثيراً على إسهابي في كتابة الردود بمشاركات الأعضاء وقد وصل الأمر
إلى طلب أحدهم عدم ردّي على مشاركاته لعجزه عن ردّ الردّ بمثله وهذا كرمٌ
لا بُخل ..
إذ ردّ الكرم بكرمٍ مثله هو احتفائي بالردّ على تكرّم العضو بقراءتي له .. وليس
في الردّ من محاولةٍ يظنّها البعض و يُفسرها بالخُبث .. !
وكثيراً ما أُطالبُ - تكرّماً - بتوجيه النقد في ردودي بدلاً من الإسهاب في المدح
وأُجيب بأنّني على يقينٍ تام بنقص كلّ كتابةٍ ماعدا القرآن عن بلوغ الكمال تماماً
كيقيني بضرورة احتفائي وإسهابي بالمدح للجزء الصائب فيما كُتب لأنّ الجزء
الناقص فيها لابدّ من وجوده و تجاوز كاتبه له في الآتي من كَتْبِه .



[ 8 ]


الإبداع : تجاوز المُعتاد و التميّز عن السائد - تماماً - كما فعل السائد بما قبله ،
وبقاء السائد فترةً زمنيّة ما .. لها سببٌ مهمّ جدّاً .. وهو احترامه من قِبل مُعاصريه
و مُتعاطيه ... ذاك الاحترام الفارض عدم تجاوزه و الخروج عليه [ منه و إليه ]
و ما فنون الكتابة إلاّ خيرُ مثالٍ على ذلك و ما الشعر - أيضاً - إلاّ خيّرها ..
فلو تمّ احترام الشعر كما خُلقَ ما تعدّدتْ أشكاله و ألوانه و ولما تجدّدت أحواله
و أوزانه ولبقيَ تمثالاً خالياً من روح عصره و مُعاصريه .
أولئك الخارجون على السائد في الكتابة ما خرجوا إلاّ بعد اقتناعهم بقناعةٍ أدّت
بهم إلى الإبداع .. وتلك القناعة مُختصَرةٌ بـ [ عدم احترام الكتابة ] !!
وعدم احترام الكتابة هو قمّة احترامها .. لأنّ عدم الاحترام هذا ليس لكُنهها بل
لكونها .. وكونها محكومٌ بظروف زمانها و أُناسه .. أمّا كُنهُها فمُمتدٌ حتّى انتهائها .
لذلك لا يمكن احترام مالا وجود له ، بل ليس من العقل احترامه .



[ 9 ]


شاهدتُ لقاءً للشاعر : فاضل الغشم على إحدى القنوات وكانت استضافته كناقد
لا شاعر من خلال ما طُرح عليه من أسئلة ..
حقيقة كانت الأسئلة مُضحكة إلى الحدّ الذي جاءت معها الإجابات أشدّ إضحاكاً
ولن أُعرّج على تقسيمه مدارس النقد و تفرّده بإحداهنّ .. بل سأتحدّث مُستغرباً
و أستغربُ مُتحدّثاً من إجابته على سؤالٍ يطلب فيه المقدم رأيه بالدكتور الناقد
[ عبدالله الغذامي ] - الذي تحوّل اسمه على لسان فاضل الغشم إلى القذامي -
الذي عاب على الدكتور استيراده المدارس النقديّة الغربيّة و تطبيقها على الشعر العربيّ بل استنكر صِحّة ونجاح ماقام به الدكتور !!
وبالعودة إلى النقطة السابقة [ 8 ] ، يكون الدكتور مُبدعاً و لن يكون الغُشم إلاّ غشيماً .



[ 10 ]


أعودُ عالياً حيثُ الحديثُ عن [ العناوين ] ... مُتحدّثاً عن طُرق كتابتها فقط :
وأقول بأنّ طريقة كتابة العنوان ليستْ حكراً على كاتبٍ دون آخر وعنّي غالباً
ما أُعنّوِنُ مواضيعي بطريقةِ القوسَين المُربّعين [] واضعاً بداخلهما العنوان مُشكلاً
بالحركات .. وكم ابتهجتُ و سعدتُ باستخدام هذه الطريقة عند بعض الأعضاء
وكنتُ أحلمُ باتّخاذ الجميع لها .. ليتميّز أعضاء أبعاد و أبعاد بهذه الطريقة في
كتابة العناوين .. ناهيكَ عن جمالها و رونقها الخارجيّ .
ما رأيكم أنْ نتّحد في ذلك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


* * *

3/4







[ 1 ]



اللغة : أصل
اللهجة : فرع

هل يُلام مُستخدمُ [ الأصل بالفرع ] أم مُستخدمُ [ الفرع بالأصل ] ؟!
سؤالٌ سبق لي طرحه على مَن اعتبر استخدام ألفاظ الفصحى
في القصيدة العاميّة نقصٌ يُعابُ به الشاعر ،
- في السؤال إجابة - .



[ 2 ]



كثيرٌ من الشعراء يحتجّ بـ اللهجة عندما يختلّ وزن بيتٍ ما في قصيدته
أعني :
أنّه يحتجّ بـ لهجته - القبليّة - الخالصة مع أنّ الأبيات السابقة واللاحقة
للبيت المُشكلة لم تظهر فيها تلك اللهجة الخالصة ..
و لأنّ القصيدة بالأساس لم تكن موّجهةً للقبيلة و لا تقليديّة الاتجاه
ليحقّ له الاعتذار و الاحتجاج بتلك اللهجة ..
لؤلئك أقول : حجتكم باطلة باطلة باطلة .



[ 3 ]



الأفكار لا تُقيّد .. !
من هنا يمكننا أنْ نعبر الحروف القدامة دون التعثّر بـ [ مشكلة ] .
عندما أصرّح بأفكاري ، فأنا مؤمنٌ بها حدّ الخشوع و سأدافع عنها بكلما
أوتيتُ من قناعة . - هنا لن نختلف - .
الفارق والغارق بالأهمية و [ الخلاف ] :
عندما تُهاجَم لأنّك صرحٌت بهذه الأفكار / القناعات !
- أيضاً لا يهم -

الهمّ المهمّ :
أنْ تُجبر على اتباع قناعات من هاجمك رغم فارق التفكير بينكما
و إلا حُكم عليك بالردّة !



[ 4 ]



الاختلاف طريقٌ لا يؤدي إلا للحياة ، ولو تشابه الكون لفسُد ،
فما بالنا لا نتفق إلا مع من شابهنا !
هب أنّك استمريت بالنظر إلى المرآة وأنت تشاهد نفسك
فـ إمّا أنْ تقذفك المرآة و إمّا أنْ تُديرَ ظهرك لترى غيرك ؛
لن يكون هناك طريقٌ لجمودك المستمر .



[5 ]



عندما تقيّد حبك لي بشبهي بك فأنت توشك على خيانة ،
لأنّنا كبشرٍ لا حجر نتغيّر وتتغيّر آراؤنا و رؤانا وعند تلك اللحظة
يكون من الحبّ مقتل .
أنْ نختلف يعني أنّنا نتفق بالفكر لا بالفكرة ، فالجذر واحد [ الفكر ]
والأغصان تتعدّد : [ الأفكار ] ، عندها فقط تُجنى الثمار ،
و حينما نتشابه بالفكر و الفكرة لم ندع للثمار مِقطَف.



[ 6 ]



أعط نفسك حريّة السؤال حتى في المسلّمات لديك ،
عندها ستجد الإجابة الكافية الشافية ، لأنّك في يومٍ ما - ربما -
تُسأل عن هذه المسلمات فتكون قد تجاوزت [ الصدمة ] .
تلك المسلّمات :
من أعطاها هذه [ الصفة ] ؟!
إنْ وجدتَ الجواب الصحيح فقد تجاوزت [ الجهل ]

هناك من يُقنِع أو يُقنـَع بأمر ٍ ما فيُدمِنُه و يرفع من قدره حتى يصل
إليه هذا [ الأمر ] إلى درجة [ القدسية ] و يصبح من المسلّمات !
و بجهل ٍ فاضح يُجبرك كمحاور على الإيمان بهذا الأمر
والذي يُعدّ بالنسبة إليك أمرٌ تافه ، و إنْ خالفته فقد صبئتَ عن ملّة آبائك .



[ 7 ]



يعتقد البعض أنّ تغيّر القناعات نقصٌ بالمرء ..
و ستجد - عندها - من التهم كـ الخوف ، النفاق
المجاملة ... إلخ من الهمز واللمز ما يجعل منك حجراً لا تتغيّر
ملغين هؤلاء فارق العمر و التفكير و أنّ لكل مرحلةٍ ما فكر لا يتجاوزها إلا إليها .



[ 8 ]



بقصر نظرٍ ، و جهل ..
يأتيك أحدهم ليقول : " بأنك تدافع عن وجهة نظرك الخاطئة بشراسة "
و لم يعلم هذا [ الجاهل ] بأنّه لو تبيّن لي [ خطأ ] تلك الوِجهة ،
لما أتيت بها من الأساس و أنّني مقتنعٌ بصحتها كقناعتي بضرورة الدفاع
عنها بكلما أملك .



[ 9 ]


نظراً لما سبق ..
يبدو أنّني غيّرت رأيي - السابق - في مسابقات الشعر ، ليس لاستقامةٍ
صوّبتْ اخطاءها ، - فكلّ مسابقةٍ للشعر خاطئة الأساس و ما بُنيَ على خطأ
فهو خاطئ بالضرورة -
لكنّ ما دعاني لذلك هي تلك الأسماء المُبشّرة بالشعر و التي لولا هذه
المسابقات لما تسنّى لنا فرصة معرفتها و قبل ذلك لم يتسنَّ لهم فرصة
الظهور و إبراز مالديهم من شعر ، مُحرّرين بذلك أنفسهم من قيود المجلات
و المجاملات .



[ 10 ]


الشعر : [ فِكر ] ..

أو هكذا يجب أنْ يكون

والفِكر وِِجْهة يكافح الإنسان / الشاعر من أجلها بكلما أوتي
من قطْرِ اللغة وسجيمها ..
فمن صعاليك الشعر و حتى صعاليك الطُرق ، و الإنسان يدافع
عن آرائه غير مهتمٍ بما يمكن أنْ ينتج عن هذا التوجه من عاقبة ٍ مؤلمة
سواءً على مستواه الشخصي أو على مستوى التوجه نفسه .
فالمعرّي أتهم بالزندقة ، والمتنبّي بادعاء النبوة ، و ابو تمام بـ الحداثة ،
و على مَرّ العصور ومُرّها لم ينجُ شاعرٌ من هذه التهم
- فقط -
لو كان لنا من الفِكر شيئاً لكان لنا من الشعر كلّ شيء .

* * *
4/4



:

[ 1 ]
النّقدُ البنّاء : لَيسَ بِذلكَ المُستَبدِلُ طُوبَةً معْطوْبَةً ، بطُوْبَةٍ صَالِحَة ..
بَلْ هُوَ الآخِذُ البِنَاءَ بأكْمَلِهِ وَ وَاضْعهُ فيْ المَكانِ المُناسِبْ .
أيْ :
أنّه يأخُذُ النّصّ الأدَبيّ وَ يُسْكِنَهُ فيْمَا لاقَ انْسِيَاقَاً إليْهِ وَ انْسَاقَ لائِقَاً عَليْهِ ..
فمَثلاً :
لا يَعيْبُ [ المُبَاشَرة ] فيْ جزْءٍ مِنَ النّصّ ، وَ لا يَسْتَنْقِصُ [ التّقرِيْريّة ] فيْمَا
اسْتَوْجَبَ ذَلكَ ، وَ لا يَصِفُ لَفْظَاً بِـ [ الشّاعريّة ] دُوْنَ الآخَرَ ،
بَلْ يُعيْدُ كُلّ ذَلِكَ إلَى غَرْسِهِ وَ دَرْسِه ، وَ المُثْمرُ مَدْرَسَةً وَ اتّجَاهاً أدَبيّاً خَالِصَاً وَ خَاصّا .

عِندَمَا أسْتَبدِلُ الطّوبَ المَعْطُوبَ ، بِصَالِح - بِناءً عَلَى وِجْهَةِ نَظَريْ - ، فَأنَا هَادمٌ
لِوِجْهَةِ نَظَرِ الآخَر الكَاتِب ، وَ أُحَاولُ - بِقَصْدٍ أوْ دُوْنَه - أنْ يَكُوْن أنَا وَ أكُونَ هُوَ ،
مُتَشَابهَيْنَ لا مُتّحِدَيْن ، وَ فيْ ذَلِكَ تَجْفِيْفٌ للْمَنَابِعِ الأخْرَى وَ السّقَايَةُ مِنْ مَاءٍ آسِنْ !


[ 2 ]
خَطَأ نَقْدِيّ : [ التّكْرَار ]

لَيْسَ كُلّ تِكرَارٍ خَاطِئ التّكْرَار ، إذْ يُنَاقِضُ القَائِلَ ذَلِكَ
عَظَمَةَ أعْظَمَ نَصٍ وَ هُوَ القُرآن ...
وَ مَا بُحُورُ الشّعْر وَ مُوْسِيْقَاهُ ، إلاّ تِكْرارٌ لتَفاعِيْلِه ، فَكِيْفَ يُنْتِجُ الْخَطأ صَوَابَاً !
يَقوْلُ الدّكْتُور [ أحمد زهير المنصور ] :
" إنه يعكس جانباً من الموقف النفسي والانفعالي، ومثل هذا الجانب لا يمكن فهمه إلا من
خلال دراسة التكرار داخل النص الشعري الذي ورد فيه، فكل تكرار يحمل في ثناياه دلالات
نفسية وانفعالية مختلفة تفرضها طبيعة السياق الشعري، ولو لم يكن له ذلك لكان تكراراً
لجملة من الأشياء التي لا تؤدي إلى معنى أو وظيفة في البناء الشعري ، لأن التكرار إحدى
الأدوات الجمالية التي تساعد الشاعر على تشكيل موقفه وتصويره .. "

[ 3 ]
خَطَأ نَقْدِيّ : [ صِنَاعَة الشّعرِ ]

كُلّ شِعْرٍ : مَصْنُوْع ، إذْ لا شِعْرَ مَطْبُوع .
الشّعْرُ : صِنَاعَةٌ - بِالضّروْرَة - وَ لا ضَرَرَ .. يَقوْلُ ذَلكَ المَنْطِقُ وَ يُؤكّدُهُ العَقْل ،
فَمِنْ أبوْ هِلالَ العَسْكَريّ ، مُروْراً بِابْنِ خَلدُونَ وَ الْجَاحِظَ وَ لَيْسَ انْتِهَاءً بِابْنِ طَبَاطِبَا ..
جَمِيْعُهمْ أكّدُوْا بِأنّ الشّعرَ : صِنَاعَةٌ ، وَ لَمْ يُنْفَ ذَلِكَ إلاّ مِنْ جَهْلٍ وَ لَنْ يُنْكِرَهُ إلاّ جَاهِلْ .
إذَنْ :
مِنَ الْعَيْبِ أنْ يُعَابَ عَلَى الشّعْرِ مَا هُوَ صِفَةٌ فِيْهِ وَ عَلَى الشّاعِرِ بِمَا هُوَ وَصْفٌ لَهْ ،
فَهَلْ فيْ إجَادَةِ الوَزْنِ وَ القَافِيَةِ - مَثَلاً - مِنْ عَيْبٍ يُسْتَنْقَصُ فِيْهِ الشّاعِر !
قِسْ هَذَا عَلَى ذَاكَ ، وَ تَأكّدْ بِأنّ ذَاكَ وَ هَذَا : أُسُسٌ للشّعْرِ لا يُخَطّأ بَانِيْهَا .

[ 4 ]
خَطَأ نَقْدِيّ : [ التّكلّفْ ]

الْكِتَابَةُ : إمّا [ عَمَلٌ ] وَ إمّا [ فِعْلْ ] ،
- [ الْعَمَلُ ] : " تَحْوِيْلُ الْفِكرَةِ إلَى عَمَلٍ مَحْسُوسٍ بِغَضّ النّظَر عَن دَرَجةِ إيْمَانِ الفَاعِل بِمَا يَقوْمُ بِهِ "
[ الفِعْلُ ] : " مَرْتَبَةٌ أعْلَى وَ أرْقَى؛ إذْ إنّهُ تَحْوِيلُ الفِكْرَةِ وَ اليَقِيْنِ إلَى وَاقِعْ ، بِحَيْث يَصِيرُ ذَلكَ الْمُعْتَقدُ
سُلُوكَاً للْمَرْء يَتَجرّدُ لَهُ ، وَ يُلازِمَهُ عَنْ مَحَبّةٍ وَ إخْلاصْ " -
فَمَن رَآها [ عَمَلاً ] ، لَنْ يَرَى أكْثَر مِن ذَلِكَ [ فِعْلاً ] وَ لنْ يَتَجاوَزَ بِالعَمَلِ إلَى الفِعْل ،
وَ رُؤيَتُه تِلكَ تَجعَلُهُ يَنْعَتُ فِعْلَ الكِتابَة بـ التّكَلّفِ وَ فَاعِلُ ذَلِكَ بـ المُتَكلّفْ .

[ 5 ]
الْمُفَاجَأةُ بِالشّعْرِ لَيْسَتْ [ فيْهِ ] ، بَلْ [ مِنْه ]
لأنّ الْقَوْلَ بِـ [ فِيْهِ ] : تَجَمُّدٌ ، وَ الْقَوْلُ بِـ [ مِنْهِ ] : تَوَرّدٌ .
أنْ تَقُوْلَ وَصْفَاً لائِقَاً ، فَأنْتَ تُفَاجِئُنِيْ [ في ] الشّعْرِ لا [ مِنَ ] الشّعْرِ .
الْـ [ فِيْ ] : دُخُوْلٌ وَ بَقَاءْ = تَجَمّد .
الْـ [ مِنْ ] : خُرُوْجٌ وَ عَطَاءْ = تَوَرّد .

عِنْدمَا أُفَاجِئُكَ [ مِن ] الشّعْرِ فَأنَا آخِذُكَ إلَيّ
وَ عِنْدمَا أُفَاجِئُكَ [ فيْ ] الشّعْرِ فَأنْتَ مَنْ تَأخُذَنِي إلَيْكَ .

أُفَاجِئُكَ [ مِنَ ] الشّعْرِ بِأنْ أعْجِنَ اللغَةَ وَ أصْنعُ مِنْهَا مَا يُجْبِركَ
علَى مَلْء الفَرَاغَاتِ بَعْدَ صُنْعِيْ ، خِلافَاً لِمُفَاجَأتِكَ فِي الشّعْرِ
وَ التِيْ لا أمْنَحُكَ فُرْصَةَ الْمَلْءِ وَ مُمَارَسَتُهُ كَمَا تُرِيْدْ .

أُفَاجِئُكَ [ فيْ ] الشّعْرِ بِقَالَبِهِ اللغَوِيّ - وَزْنُهُ ، قَافِيَتُهُ -
وَ هَذَا يَعنِيْ أنّ المُفَاجَأةَ عَائِدَةٌ إلَيْه لا إلَيْكَ وَ لا فَضْلَ لكَ فِيْهَا ،
فَضْلاً عَنِ امْتِلاكَ الْجَمِيعِ لَهَا لِـ امْتِلاكِ الشّعر لَهَا - أصْلاً - .
- مَثَلاً - :
لَيْسَ فِي التّكْرَارِ مِنْ مُفَاجَأة - كَذَلِكَ يَقُوْلُ الْعَقْل - ،
مَا يَقُوْلُهُ الشّعْرُ بِعَقْل :
أنّ بِإمْكَانِيْ خَلقُ الْمُفَاجَأةِ مِنِ التّكْرَارِ وَ هِيَ عَمَلِيّةٌ
صَعْبَة وَ حَرَفيّة فَاِئقَةُ بِالْوَقْتِ ذَاتِهْ .

[ 6 ]
قِيْلَ : " حِكْمَة الشّعْرِ ألاّ فِي الشّعْرِ حِكْمَة ".
وَ أقُوْلُ : بِأنّ الْحِكْمَةَ لَيْسَتْ ضَالَةَ الشّاعِرْ وَ جَمِيْلٌ ألاّ يَجِدَهَا لِيَجُوْدَ بِهَا .
إذْ لا جَدِيْدَ فِي الْحِكْمَةِ إلاّ قَوْلُهَا وَ قَوْلُهَا غَيْرَ مَحْكُوْمٌ بِجِدّتِهَا ، بَلْ بِحِدّتِهَا وَ مُسْتَدْعِيْهَا ،
وَ الشّعْرُ نَقِيْضُ ذَلِكَ كُلّهُ ...
إذِ الْقَدِيْم بِالشّعْرِ قَوْلُهُ وَ هُوَ مَحْكُوْمٌ بِالْجِدّةِ لا الْحِدّةِ ، إذْ لا يَسْتَدْعِيْهِ سِوَاهُ .
أنْ تَقَوْلَ الْحِكْمَةَ فَأنْتَ تَقُوْلُ كُلّ شَيْءٍ إلاّ الشّعْرَ وَ عِنْدَهَا فَإنّكَ كُلّ شَيْءٍ إلاّ الشّاعِرْ
قُلْ أنّكَ حَكِيْمٌ رُزِقَ نَظْمُ الشّعْرِ
وَ لا تَقُلْ بِأنّكَ شَاعِرٌ رُزِقَ نَظْمُ الْحِكْمَة .
الْحِكْمَةُ : مُطْمَئِنّة
الشّعْرُ : مُقْلِقٌ
الْحِكْمَةُ : رُشْدٍ
الشّعْرُ : طَيْشٌ
الْحِكْمَةُ : تَتّجِهُ إلَى الْعُمْرِ الْقَادِمْ
الشّعْرُ : يَتّجِهُ إلَى الْعُمْرِ السّابِقْ

الْحِكْمَةُ : دَوَاءٌ
إذْ يُنْعَتُ قَائِلُهَا وَ وَاصِفُ الدّوَاءِ بِـ : الْحَكِيْم

الْحِكْمَةُ خَادِعَةٌ إنْ صِيْغَتْ نَظْمَاً / شِعْرَاً وَ تَكَادُ تُمَرّرُ عَلَى قَارِئْهَا / سَامِعَهَا أنْ ثَمّة مَا يُفْهَمُ مُبَاشَرَةً دُوْنَ
إعَادِةٍ تَتَفكّرُ أوْ فِكْرٍ يَتَعَدّدُ .

[ 7 ]
لا غُموْضَ فِي الشّعْر إذْ لا شِعْر غَامِضْ ..
الغَامِضُ : مَالا يُفْهَم ،
وَ الـ [ مَالا يُفْهَمُ ] : قَدْ يُفْهَم ..
لأنّ الفَهْمَ : مُتَفَاوِتٌ لِتَفَاوتِ العُقوْلِ بِثَقافَاتِهَا .
لِذلِك :
مَا يَراهُ عَقلُكَ غَامِضاً لا يَراهُ عَقْليْ كَذاِك ..
وَ لِـ اخْتلافِ الرُؤْيَةِ بَيْنَنَا ،
يَنْتَفيْ الغُموْضُ بالشّعْر لِـ انْتِفَاءِ التّشابُهِ بَيْنَنا فِي الفَهْمِ .


[ 8 ]

[ تَقَاربُ الحُرُوْفِ لِتَقارُبِ المَعَانِيْ ]
- كيمياء الغي -

يَرَى الْبَعضُ بِأنّ تِكرَارَ عِدّةِ كَلِمَات ٍ بِنَفْسِ الأصْوَاتِ تَقَارُبٌ لِمَعَانِيْهَا وَ لَعَلّ أوّلَ الْقَائِليْنَ بِذَلِكَ " ابْنُ جِنّي "
الّذِيْ مِنْ مَبَادِئِهِ [ تَقَارُبِ الْحُرُوْفِ لِتَقَارُبِ الْمَعَانِيْ ] كَمَا مَثّلَ لَهُ بَالاشْتِقَاقِ الأصْغَرِ وَ الاشْتِقَاقِ الأكْبَرِ
وَ الّذِيْ يَعْنِيْ أخْذَ أصْل ٍ مِنَ الأصُوْلِ الثّلاثِ لِلْكَلمَةِ وَ يُقَلّبُهَا إلَى سِتّةِ تَرَاكِيْبَ تَرجِعُ لِمَعْنىً وَاحِد مِثْلَ أصْلِ
[ ك ل م ] وَ الّذِيْ بِتَقَالِيْبِهِ السّت يَدُلّّ عَلَى : [ الْقُوّةِ وَ الشّدّة ] ..
وَ هَكَذَا بِالأمْثِلةِ نَجدُ أنّ الحُرُوفَ إنْ تَشَابهَتْ مَخَارجُهَا وَ تَقَارَبَتْ ، التَصَقَتْ مَعَانِيْهَا وَ هَذا مَا يُعرفُ
بِالدّراسَةِ المُعَاصِرَة بِمَفهوْمِ [ الأناكرام ] وَ يَعنُونَ بِهِ أنْ تَكُونَ الَكلِمَتانِ مُكوّنَتانِ مِن نَفسِ الأصْوَاتِ ، أوْ الْخَطّ
أوْ مَا يَقْترِبُ مِن مَفْهُومِ [ chiming ] وَ هِيَ :
" وَسِيلةٌ للْرّبْطِ بيْن كَلِمتَينِ لِـ مُشَابَهَةِ أصْوَاتِهمَا ، بِحَيْث تَجْعَلُكَ تُفَكّر في إمْكَانِيّةِ جَمْعهمَا " .

فَلنَا أنْ نَفتَرضَ مَثلاً أنّهُ عنْدَ تَشَابُهِ الكَلِمَاتِ كَبُنْيةٍ لُغَوِيّة فَإنّهَا تُمَثّلُ بُنْيَةً نَفْسِيّةً مُتَشَابِهَة وَ مُنْسَجِمة ، وَ تَهْدفُ
إلَى إبْلاغِ الرّسَالةِ عَن طَريْق التّكرَارِ وَ الإعَادَة " فِإذَا تَتَابعتْ الكَلمَاتُ المُتَطَابِقةُ وَ المُتَقارِبةُ الأصْوَاتِ ، كَانتْ تَعْنيْ
الْحثّ وَ الكَفّ بِسُرْعة ، أوْ إعَارَة الانْتِباه " وَ تِكرارُ الأصْواتِ ليْسَ ضَروْريّاً وَ لَكنّهُ " شَرْطُ كَمَال " أوْ لَعبٌ لُغَويّ ..
وَ يَرى الدَكتوْر مُحمْد مفْتَاح أنّهُ يَقُوْم بِدَور ٍ كَبيْرٍ في الخِطَاب الشّعْري وَ أنّ القَارِئ للشّعْرِ يُدرِكُ أنّهُ لَعبٌ لُغَويّ
سَوَاءً أكانَ ضَرُورِيّاً أمْ اخْتِياريّاً وَ مَهمَا يَكُن فَإنّهُ يَجبُ الانْتِباهُ إلَيهِ مِن قِبَلِ المُتَلقّي فَيَتسَاءَلُ عَن مَغزَاه وَ مَعْناه .

وَ فِي نَصٍ كَـ [ كيمياء الغي ] لِـ [ فهد عافت ] يَلْعبُ الشّاعِرُ بِالكَلمَاتِ فِي مُرَاوَغة ٍ مِنهُ بِالمُتَلقّي لإخْفَاءِ مَآرِبهِ
ليُجْبِرَهُ عَلى رِيَاضَةِ التّفكِيرِ وَ إظْهَارِ مَا أَرَداهُ الشّاعِرُ مِن وَرَاءِ حِجَابِ اللغَة أوْ مَا عَجِزتْ اللغَة عَن إيْصَالِهِ بِالطّرقِ السّهْلةِ
" الفاضحة " .

І

[ يا منافينا .. نمى فينا بلد ]

" منافينا " = جَمعُ مَنْفى وَ [ النّاء ] دَالَة عَلى الفَاعِل / الشّاعِر .
" نمى فينا " = الفِعلُ [ نمى ] + حرف الجر [ في ] + [ الناء ] الدّالةُ علَى الفَاعِل / الشاعر .


هُنا تَقَاربٌ للْحُروْفِ بِشكْلٍ وَاضِحٍ جِدّاً لـ احْتِواءِ الْكلِمَتَينِ علَى نَفْسِ الحُروْفِ وَ هوَ مَا يُسمّى بِالبَلاغَةِ [ جِنَاساً ]
هَذا مِنْ نَاحِيةِ الشّكْلِ وَ النّطْق ، وَ بِما أنّ " تَقارُبَ الحُروْف مِن تَقارب الْمَعاني " كَمَا أسْلفْنا فَإنّ لـ تَقارُبهِمَا
بِالشّكل ِ تَقاربٌ بَالمَعنَى فِي " نَفْسيّةِ " الشّاعِر وَ أثَرهُمَا عَليْه .

بَدَأ الشّاعرُ بـ " ياء النداء " وَ هوَ نِداءٌ " للمنافي " التِي أنْتَجتْه وَ نَمَا فِيهَا بِالتّأكيْد ، كَيفَما كَانَ هَذا النّموّ
وَ أيٌّ نِداءٍ عنْدهُ لا تَعقُبه إلاّ " المنافي " مَعَ اختِلافِ أسْمَائهَا وَ صِفَاتهَا ، مُرْتَبطاً فِيهَا - أيْ المَنافِي - ارْتِباطَاً
يَجعَلهَا أقْربَ إليْه مِن حَبْل الوَريْد ، وَ مُطمَئناً [ فِيهَا ] لا [ لَهَا ] فَـ فِعلُ [ النّدَاءَ ] يُشْعرُكَ بِالقُربِ وَ الطّمَأنِينَةِ
وَ التِصَاقُ المُنادَى بِكَ وَ هذَا الشّعوْرُ بِالدّفْء يَبعَثهُ الصّوْتُ وَ مِن ثَمّ اسْمُ المُنادَى .
مِن جِهة ٍ أخْرَى وَ بِالعَوْدةِ إلَى ذَلكَ [ النّموّ ] يَتأكدُ لَنَا بِأنّه [ نَفيٌ ] هُوَ الآخَرُ إذْ أنّ شَاعرُنَا نَما يَتيْماً ،
وَ النّموّ لا يَكوْن [ نَفياً ] إلاّ عِندَمَا تُولدُ يَتيْمَاً بِلا أبْ ، فَكأنّ [ النّمو ] ارْتبَطَ بِالـ [ مَنافِي ] سَوَاءً أكَانتْ
تِلكَ المَنافِي [ حِسّيةً / وَطَن ] أمْ كَانتْ [ مَعنَويةً / يُتم ] .
وَ لأنّ اليُتمَ حَدثٌ لا يُعوّضْ ، لَن يَتعَالى الشّاعِرُ بِخلْقِ مَا يُعوّضهُ ذَلكَ فَاسْتَعاضَ يُتمَ الأوْطانِ فيْ وَطنٍ مِن صُنعهِ
وَ إنْجازِه وَ خَلقِه .. لأنّهُ لا يُريْدُ مِنّا شَفَقةً ليُتمَيْهِ الحِسّيّ وَ المَعنَويّ .
[ يا منافينا نمى فينا بلد ]
لَم يَكنْ ذَلكَ تَرَفاً لُغَويّاً أوْ تَكلّفَاً شِعريّاً ، بَلِ ارْتِباطُ الشّكْلِ بِالمَعْنى مِن إحْسَاسٍ مُؤلم ٍ حَدّ الرّحْمة للشّاعِر وَ عَليْه .



[ 9 ]
قَصِيْدةُ التّفْعِيْلَةِ لَيْسَتْ : طَريْقَاً ،
بَلْ هِيَ الوُصُول ...
هِيَ الْـ [ مَا بَعْدُ ] ، لأنّ كُلّ شَيْءٍ قَبلَهَا وَ لا بَعْدَهَا مِنْ شَيْءٍ - الآنْ - .
ظُنّ بِهَا السّهُولَةُ حَتّى اسْتُسْهِلَ بِكِتَابَتِهَا وَ كَاتِبِهَا ..
قِيْلَ - جَهْلاً - :
هِيَ للهُرُوبِ مِنْ الوُقُوْعِ بِالْكَسْرِ !
أوَلَيْسَ الكَسْرُ فِيْ بَيْتِ الشّعْرِ بِتَفْعِيْلَتِهِ ؟!
إذَنْ مَا يُصِيْبُ التّفْعيْلَةَ هُنَاكَ مُصِيْبٌ لَهَا هُنَا - بِالضّرُوْرَةِ - .



[ 10 ]
مِنَ الطَبِيْعيّ أنْ تَختَلفَ قِراءَةُ المَكْتُوبِ عَن كتَابَةِ المَقْرُوْء ..
وَ لأنْ لا جَدِيْدَ فيْ الحَدِيْثِ عَنْ [ قِرَاءَةِ المَكتُوْبِ ] سَأتَحدّثُ بِجِدّيّةٍ عَن [ كِتَابَةِ المَقْرُوْء ] ،
مَا يُمْكِنُ قِراءَتُهُ كِتَابَةً كَـ الصّورَةِ وَ الأغْنِيَةِ ... إلَخْ ، خَطِيْرٌ عَلَى قَارِئهِ لا مُنْتِجِه بِسَببِ :
- أنّ فيْ القِرَاءَةِ مُحَاكَاةٌ حَدّ التّمَاهِيْ مَعَ المَقْرُوْء .
- أنّ تِلكَ الكِتَابَةُ انْطِباعِيّةٌ مُؤَقّتَة لِـ انْفِعاليّةٍ مَوْقُوْتَةٍ .
- أنّكَ مُلزَمٌ حِيَالَهَا بِدِقّةِ اللحْظِ وَ رِقّةِ اللفْظِ .

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الآن كتاب " مسارب ضوء البدر" في مكتبة : جرير-العبيكان-الشقري - الوطنية .
twitter:@ibrahim_alshtwi

http://www.facebook.com/MsarbAlbdr

إبراهيم الشتوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-21-2009, 11:19 AM   #2
صالح الحريري
( وريث الحرف )

الصورة الرمزية صالح الحريري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 3565

صالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي




ربيعٌ خصب ..
كل مقطوعة فيه حديقة غناء بالفائدة ...

شكراً يــ إبراهيم ..
أن منحتنا هذا الربيع الأدبي ..

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صالح الحريري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-22-2009, 02:34 AM   #3
خالد صالح الحربي

شاعر و كاتب

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

الصورة الرمزية خالد صالح الحربي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 50601

خالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


*
شُكراً يا إبراهيم على ما جمعتهُ لنا في " سلّةٍ واحدة " .
ودعني أعتَرِف لك في أنّ ما يزعجني في رؤى قايد النقديّة هو أنّي أتّفِق معهُ في أغلَب أغلبهَا !
وهذا ما يحرمني من لذّة محاورته و مناقشته .. في الكثير من الأشياء .
أُكَرّر الشُّكر لك على جهودك عامّةً
وعلى قلائد / قائد خاصّةً.

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خالد صالح الحربي متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 06-22-2009, 11:43 PM   #4
عبدالله العويمر

شاعر و كاتب

مؤسس

الصورة الرمزية عبدالله العويمر

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1114

عبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


كل الشكر على جودك ياإبراهيم بالمطر

 

التوقيع

عبدالله العويمر لاينتمي لأي مجموعه!

عبدالله العويمر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-23-2009, 05:08 PM   #5
سالم عايش
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
في عالم المنتديات ثمّة ما يبعثُ على الكتابة من مُحفّزاتٍ .. نتيجة المُباشرة في التعامل ..
و تلك المُحفّزات سلاحٌ ذو حدّين .. مع يقيني بضرر الحدين لأيّ سلاح ..
إلاّ أنّ لتلك المُحفّزات منافع تقتصرها اللياقة الكتابيّة ولا تعمّمها الحماقة الكتابيّة
و أعني بالحماقة :
جعلُ تلك المباشرة غاية الكتابة - من ردود و ورود - و من يضع تلك الورود
وسيلتها و نيّتها الأولى ولأنّ لكلّ كاتبٍ ما نوى فإنّ الغاية تلك أدنى من أنْ تُنعت
بالحماقة - أيضاً - .

الأستاذ الناقد / ابراهيم الشتوي

لك إلتقاطات بمثابة قصائد رائعة ، واليوم لم تلتقط بل قطفت من هذا الفكر النير .

قرأتها جميعاً مسبقاً وسررت بها كثيراً سابقاً ولاحقاً .

ولكن ما اقتبسته كلام رائع لا يقل عن روعة ما تركته ، ففي المباشرة في التعامل والاحتكاك مع كبار الأسماء صقل

للموهبة (ان كانت موجودة) وصناعة كتابة حقيقية ، وإن أردت أن أدلل ففي المنتديات التدريب كي يتم تخريجه كاتب

يستطيع الكتابة في صحيفة أو مجلة أو يكتشف زيف ما يسعى إليه ويترك المكان .

لك يا أستاذي من الجمال النصيب الأكبر شكراً لك يا ابراهيم وشكرا لقايد .

 

التوقيع

تجارتي أن أقول ما أعتقد .. فولتير
لمتابعتي على تويتر : salem_ayesh

سالم عايش غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-23-2009, 06:23 PM   #6
سعـد السعـيـدي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية سعـد السعـيـدي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

سعـد السعـيـدي غير متواجد حاليا

افتراضي


:

الأستاذ / إبراهيم الشتوي

شُـكـراً (لك/له) لا تنتهي على هذه المساحة / الـنـور..؛

رُبّمـا سـ/أحتاجُ للعـودة ..هُنـا.. كثيـراً..؛


جـل تـقـديـري

 

التوقيع

لـذةْ -الحاجات- بالشيْ القليل !


S3D_123@Hotmail.Com

سعـد السعـيـدي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-24-2009, 11:29 AM   #7
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

الصورة الرمزية عطْرٌ وَ جَنَّة

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 243

عطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي









فِكْرُ هذا الأستاذ هَو الْفَكر الْحَاسمُ ( في عيني ) الذي يَستطيع فيه غريبان مُختلفان مُتخالفان تماماً ..
.. أن يَلتقيا فِي أكثر نُقاطهِ بموافقةٍ تامة .
الصح : لَيس فِي ( أكثر ) فَقط .. بل ( جميعها ) .. وَذلك بَعد الْقِراءة مَرة أُخرى وباستيعابٍ تام ,
والأصح : ( الدراسة ) ولَيس القِراءة ..بتحضيرٍ تامٍ أيضاً .
لَيس لأنه الحقيقة و اليقين ..
وليس لأنه التأمل و التركيز و الهدف الصائب دائماً .
بل لأنه حينما يكتب شيئاً : لا يستطيع قارئ أن ( لا يوافقه ) الا إن كانت دراسته له قِشريّة ..وخرج بفائدةٍ أو فائدتين فَقط ..من أصل مائة لُبيّة .
- وإن كان لايُريد .
حيثُّ المُتحكم مع الأستاذ في تلك اللحظة ..( عقله الباطني ) ..الَّّذي رُبط بحريةٍ فِي تلك اللحظة أيضاً ..للتعلّم بدءاً من ألفٍ باء وتاء ..وانتهاءاً ب : العدّ حتى عشرة وفهم النقد بأكثرِ مما يجب .
- وإن كان لايُريد أيضاً .

فِي كُل الأحوال الأستاذ قايد وبانصافٍ غير مُنصفٍ أبداً
هُو : الْرُؤى التي تظل دائماً تُعلمنا قرأ و كتب , و شعر و استشعر , و رد و درّ , و ضوى و تضاوى ’’وغيرها من الاختلافات الْتي تُؤدي للأهمية الواحِدة’’
بنظرةٍ :
- مُحلقةٍ عالية .. لا تَهبط .. ولا تُهْبَط .
- ذكيةٍ حاسمة .. لا ترجع .. ولا تتراجع .





أفخر بِه جِداً لو تعلم يا أ.إبراهيم ..
وبالدرجة ذاتها التي أريد أشكرك فيها على صنيعك البديع
الكريم هَذا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-04-2009, 12:09 PM   #8
إبراهيم الشتوي
( أديب )

افتراضي


الساكن بالقلب أخي الغالي ... صالح الحريري
دائما ما يمر هتانك العذب ليروي الحقول ويعشوشب بالفصول ..
مغدق مشرق بحضورك يا كرم ..
دمت بالقلب وبالقرب ..
تقديري يا ودق .

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الآن كتاب " مسارب ضوء البدر" في مكتبة : جرير-العبيكان-الشقري - الوطنية .
twitter:@ibrahim_alshtwi

http://www.facebook.com/MsarbAlbdr

إبراهيم الشتوي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:51 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.