منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد المقال (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   الْعَطــــاء .. (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=15568)

موزه عوض 01-10-2009 10:09 PM

الْعَطــــاء ..
 



العطـــــاء




كلمة رائعة بكل مقاييس الجمال حين نعلم ما معناها في نفوسنا وكياننا الإنساني والاجتماعي وكلمه لها مفعول سحري وايجابي إذا ما حاولنا أن نعطيها حق قدرها في حياتنا وكيفية تعاملنا معها ..
العطاء..أن تقدم لغيرك ما تجوده نفسك من غير سؤالهم إياك..
العطاء..أن تبادر بتقديم كل ما تستطيع لمن تحب لتعطيه إما مباشرة أو بالعكس ومن الحين والآخر حتى تجد نفسك تعطي بدون حساب.
العطاء أن لا تعيش لأجل نفسك فقط أنما أن تمنح الآخرين ما لديك.
العطاء ..أن لا تنظر ما ستقدمه للآخرين إنما أن تعرف قيمته في نفوسهم.
فالعطاء نهر لايتوقف وبحر لاينضب .
والعطاء الحقيقي ..أن لا تنتظر مقابل عطاءك ولا أنت أيضا مرغم على عطاؤك.
وإذا بحثنا عن صور العطاء نجدها كثيرة ومتعددة يكفي أن نجدها بقلب الوالدين إنها التضحية بلا دوافع ولا أسباب.
وهناك عطاء الصداقة فهي عامل آخر تحمل في طياتها نوعاً من الإخلاص والتفاني بكل ما أوتي هذا الصديق من صدق وإحساس متبادل ..
كما أن هناك صورة أخرى منها المعلم فهو عطاء بلا حدود ولكن حين يتفانى بصدقه وإخلاصه لهذه المهنة بدون مجاملة على حساب الغير أو يجب أن تكون إنسانيته هي المضمون الرئيسي للعطاء كمعلم يحمل على عاتقه لواء الشرف والأمانة بدون مقابل .
وهناك صورة أكثر تأثيرا وهي عطاء المحرومين فهل جربت ذلك..؟
هل جربت أن تمنح لمسة حب لهذا القابع بذاك الزقاق وترأف بحاله ؟
هل جربت أن تقدم رغيف خبز لمحتاج يبحث عن طعام لأبنائه ..؟
هل جربت أن تقدم هدية أو عيديه لمن نجدهم بالعراء..؟

وهل ..كثيرا جدا هذه .. وعلينا أن نبحث عنها بالعطاء الحقيقي حين يكون صادقا نابعا من القلب إلى القلب المحتاج..
وصورة أخرى أيضا تعنينا نحن في أغلب الأحوال وهو عطاء الحب.
اجل عطاء الحب هو استمرارا لذلك القلب الذي يسكن ضلوعنا فما رأيكم أن نشارك أحبتنا العطاء بلمسه وهمسه حنونة أو حتى برحمه تطيب خاطرهم وما رأيكم في الإحساس هذا الذي يتغلغل قلوبنا بصدق إذا ما وجدناه في المكان المناسب فهو يشعرنا بالعاطفة والاهتمام وتلطيف الجو بين الشريك والآخر سواء بين الزوج وزوجته ومع الآخرين .







همسات عطاء..

عطائكم فرح يمنحنا شعورا بالألفة والتواصل فلنشعر بالعطاء في كل مكان ولا تبخل أنت أيها الكائن الحي بحبك وعطاؤك لمن حولك.
من لايعطي ..وجوده وعدمه سواء .
على قدر عطاؤك يفتقدك الآخرون .
من لايفرح بعطائنا ..بكل بساطة ..لايستحقه .
لاتفرح بما أعطاك الآخرون ..ولكن أفرح أنك مررت في لحظة تفكيرهم.
تريد أن تعرف قيمتك عند الآخرين ..أنظر ما مدى عطائك لهم .
وأخيرا..
العطاء صفة إنسانية تحببنا في الخلق وحبهم لنا عطاء مميز.










من أوراقي القديمة
http://pix.nofrag.com/8/3/4/ddfa8f29...3eb56821cb.gif

صالح العرجان 01-10-2009 10:35 PM



أنثى الوجع


العطاء رئة في اسفلها ثقب

العطاء

( كلمة كثر هم من نسوها )

ويبقى الجمال حرف يشير للأشياء رغم أنها لا تراه ولا تسمعه

رد ود

http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif

حمد الرحيمي 01-11-2009 11:51 PM




ونة ألم ...




أهلاً بك ...







سأنظر للعطاء في عالمنا [ الافتراضي ] فهو عطاءٌ فكري تبادلي يُعطى بلا حدود و بعيداً عن براثن المنة و إتباعها بالأذى .. ربما هو عطاءٌ غير مقصود لذاته لكنه عطاء لنتائجه ...






ونة ألم ..


عطاؤكِ يأتنق بنقي فكرك ...








مودتي ...

عائشه المعمري 01-12-2009 04:24 AM



ونة ألم ..

بـ الرغم من الروح الجميلة التي رافقت كُل كَلمة كَونت هذا المقال
إلا أن روح أخرى تتحدث هُنا بـ هَمس ..
الروح الصادقة ، التي تعرف مكامن الخير والحب في هذا العالم التي تآكلت أطرافة
وتهمشت معانيه الجميلة في الباقي مِن العمر ..

رُبما الجميع بل من المؤكد أنهم يعرفون معنى العطاء ..
وكَيف يتمثل ،
وكـ بادرة جميلة بان تستخرجي لنا شَيئاً مِن قديمكِ الذي نتمنى لو أن نصافحه دوماً
حتى نتذكر بأن لـ العطاء معنى يستحق الالتفات والتوقف قليلاً


ولكن وبإختصار
الشَخص المِعطاء ،
هو مَن لا يعلم بذلك ..
أي يبذل دونما شعور مِنه ..


وبقدر العطاء يأتي الحُب الذي يُكمل حلقات ، لا تُكملها أي معاني أخرى ..!!

أعجبتني إلتفاتة القدير : حمد الرحيمي ، حينما تحدث عن معنى العطاء في العالم الإفتراضي ،
فهنا العطاء حالة مُتفردة تختلف عن عطاء الوالدين أو المعلم أو القلب ( حسب الأمثلة التي ذكرها المقال )
فنوعية العطاء في هذه الحالة يجب ان لا تحكمه العواطف أو العلاقات الإجتماعية
بقدر ما تكون في حدود الإستحقاقية

ونه ألم
شُكراً لـ العطاء ..
:)
حفظَكِ المَولى

م.عبدالله الملحم 01-12-2009 10:16 AM





:
:

رِسالة سامية بِ سمو كاتِبتها
قرأت موضوعك أكثر من ثلاث مرات
و في كل مرة أتذكر أشخاص و مواقف




و لكنني .
يــ الله لم أجد عطائاً كـــ : عطاء أمي .
عطائها : لا ينتهي .. تَعِبت و مازالت تتْعب .
و الأب كذلك ... و لكن تبقى : [ الأم ] أولاً
عُذراً : والِدي الحبيب





ما ألذ ما نقدمه . ....
..... . حين نرى : إبتِساماتِهم




ونة ألــم .. درس من دروس الحياة
التي أشكرك و كثيراً لا ينتهي عليه أيتها المِعطائةُ الحقيقية .

تقديري .



:
:


الساعة الآن 10:25 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.