|
شيئاً ما ... أبكـاني !!
[ شيئاً ما : أبكاني ، وجعلني أُصارعُ حنيناً للتو قد فاق من نومه ظننته قد مات وأجدت قتله في صدري ..!! [ شيئاً ما : ابكاني ، وأيقظ كُل الأماني التي ولِدت في قلبي ولعبت في عيناي وكبُرت بين يدي ..! [ شيئاً ما : أبكاني ، وعَزَفَت أوتار قلبي مقطوعة موسيقية حزينة كل نغماتها عبارة عن وخزات متواصلة ومؤلمة تهدّ جسدي الصغير..! ِ [ شيئاً ما : أبكاني ، فـ سنين عمري لم تهنىء بأيام فرح ، كلما اطفأت شمعة من سنيني ..أتقدت شمعة جديدة من حزن .. !!! [ شيئاً ما : أبكاني ، وهزء بي الزمن ، كُلما حاولت أن اصنعُ لي منهُ صديقاً حميماً يحُبَّني وأحبه أجدهُ يرفضني بشدة ويتخذ لنفسه صفة [عدوي اللدود ] ..!! [ شيئاً ما : أبكاني ، وأشعرني أن المطر هو دمعي وأن الغيم عيناي والأرض وجنتاي ودعاء العباد فمي . ! [ شيئاً ما : أبكاني ، فالحزن اقتات من عمري الكثير ....ولم يبقى لي شيئاً أفطر بهِ فرحاً ذات لحظة من يوم ؟. [ شيئاً ما : أبكاني ، وأقسَم على أن أتوه في عالمي ، أرى الوجوه تعرفُني ولا أعرفها ..ابحثُ عني في بعضي فلا أجدني .. وبعضي الأخير فقدته منذ زمن رغم أني أحملُ ُكلّي . [ شيئاً ما : أبكاني ، وأودَعَ في قلبي عصفوراً صغيراً فقد والده ، وأغلق عليهِ أضلُعي أن أطلقتهُ ضاع وأن حبستهُ ضاق . [ شيئاً ما : أبكاني ، وأضحكني ايضاً ، فـ بقدر همّ العمر وحزن القلب ما زالت شفاهي تمارس لعبة الأبتسام ضد سخرية القدر. ر ي م |
شيء ما جعلني ألمس حزناً عميقاً هُنا ! ستبتسم لكِ السماء في يومِ ما |
ريم ... رغم هذه الغمامة المتكأة جفنك ... وتواصل المطر ... كم جميلٌ أن تبعثي لنا طائر نبضك .. وتتركيه يودع بكفينا غصن فرحٍ مُزهر .. شكراً لهذه الصباحات التي أوكلت للعصافير مهمة شدو حرفك/ نبضك .. |
: شيئاً ما ..! وكأنكِ تُبعثرين الحزن لـ يلتصق بملامحي وأظهر شاحبة ..! يدي مع يدي ترتفعان لعلي أتقي شر الغيب يا صديقتي : ما الحزن إلا تهيئة للظلام وأنتِ واقعة بـ برثان النور شيئاً ما ..! أخبرني أن ريم تقف على جناح يمامة .. رائعة أنتِ كيفما وأنتِ الغيم |
ريم واي كرم هذا الذي جادت به سماء الحروف كوني على ثقه أني عائد بما يرضي فضولي للغه رد ود |
. . . شيئاً ما . . بعثر اللغة لـ تترتب أبجديتها حزينة بائسة . . شيئاً ما . . خلق في صدرها فجوة بين التجلد والحزن . . الـ (شيئاً ما) . . صدمة نتاجها كل مانقرأه أعلاه نتاجها نضوج الحزن خلف أضلاعها لـ يظهر جلياً على ملامح وجهها وإن تصنعت ابتسامة التجلد فـ عينيها تفيض دمعاً سيدتي القديرة " ريم علي " خلفية هذا النص جعلته تحفة رغم أن الفرح لقي بها حتفه فأتى النص . . متسلسلاً موجعاً حزيناً لكنه لغوياً باهراً سلم فكرك وأزال الله حزنكِ ودام عطركِ المنساب (احترامات . . بلاحدود ) سعـد |
قتل الأحلام في مهدها ...! شنق الأمنية الصغيرة بجذع المكابرة ... الرقص بألم على لحن حزن يشقي أطراف الحنين ...! وأشياء كثيرة في أعماقنا .. تجعلنا نمارس البكاء علاناً أو خفية ...! ريم علي ... كالمطر بعد جدب عام ... تمطري النثر بلغة باكية بنكهة الحياة ...!! دمتِ بفرح وسعادة ... تحياتي ... |
ريم علي
ـــــــــــ * * * لأنّ شيئاً ما أبكاها ، سنقرأ الحرف دمعاً ، وهاهي تفعل ذلك بكلّ هدوءٍ عاصف . رائعة حدّ الشموس . |
| الساعة الآن 10:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.