[ مَـ وْقِ ـدْ ] ...
و لأن الشتاء على [ الأبواب ] فسأملأ [ موقدي ] بكل ما أحتطبه من [ أحرف .. مشاعر .. ] ... و سأحرق فيه كل [ .... ] و [ ... ] و [ .. ] و [ . ] و [ ] لأشعر زائري الكريم بالدفء ... و لأني أحترمك أيها [ العابر العزيز ] فثق بأني لن أكون [ حاطب ليل ] ... |
سأحتطب [ الوقت ] أولاً ... ليس لأنه اعتاد على [ خنقي ] في الأيام الماضية فلم أعد قادراً على مجرد [ النَفَسْ ] ... بل لأن [ أعواده ] صارت [ يابسةً ] و لم تعد صالحةً لشيءٍ إلا [ للدفء ] ... كم علي أن أنتظر [ وقتي الرطب ] كي يصير يابساً لأشعل به [ موقدي ] و لأشعر من خلاله بـ [ الدفء ] ؟؟ |
احتطبت أكواماً من [ الفراغ ] ... كي أنزع عني أغطية [ الألم / الحنين / الفقد ] ... فأكوام [ الفراغ ] في جوفي لا شغل لها إلا [ تدريب ] عيني على فن تدحرج [ الدمع ] و لا شغل لها إلا [ ترتيب ] نبضي عند كل نفحة [ ذكرى ] تائهة ... الآن .. سأحرق كل أكوام [ الفراغ ] لأسد كل منافذ [ الذاكرة ] بكثافة [ الدخان ] ... |
لم [ أنه ] إحراق أكوام الفراغ بعد .. كل ما استطعت إحراقه حتى هذه اللحظة هي [ كومة ] صغيرة منه ... في الأيام \ الأسابيع [ القادمة ] سأنهي إحراق كل ما احتطبته من [ فراغ ] ... و عذراً لمن [ لم ] يفتقدني ... لانشغالي ... عنه ... و لا عذر لمن [ افتقدني ] لاشتعالي ... به ... |
جمعت لموقدي أيام [ الأحد و الإثنين و الثلاثاء ] ... فـ [ جمر ] ازدحامها كفيلٌ بتدفئة أجواء غُرف [ روحي ] ... |
سأحرقها لأنها أيامٌ تأخذني من عالم [ أبعاد ] الحالم لتقذف بي لعالم [ الواقع ] المليء بالمآتم و المآثم ... |
احتطبت لموقدي أعواداً كثيرةً من [ الحزن ] ... و فرقت أعواده لأكسرها عوداً عوداً عوداً ... لأني أعجز عن تكسير الحزن مجتمعاً .. ملئت [ موقدي ] بها و أشعلتها و نفخت فيها من دافئ [ أنفاسي ] فكانت [ نارا ] ... انتظرت احتراق آخر عودٍ لـ [ الحزن ] حتى صار [ رمادا ] ... كنت أنظر إليه و النار تلتهمه عوداً عودا ... كان المنظر مليئاً بـ [ الحزن ] ... |
لأن [ البرد ] أغرق روحي فسأحتطب أعواد [ الحنين ] اليابسة ... لـ [ أُلونَ ] وجعي بـ [ الدفء ] ... و لـ [ أرسم ] على حزني [ أبخرة ] ... و لـ [ أملأ ] فراغات ولهي [ بالـ ... ] |
الساعة الآن 03:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.