منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد العام (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   يوميات رمضانيـة / قايد الحربي (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=1864)

هدب 10-03-2006 02:38 PM

يوميات رمضانيـة / قايد الحربي
 


http://www.alqasr.net/vb/images/msar...ob/mktob01.gif

http://downdate.jeeran.com/elmaha1.gif

الأعزاء أعضاء ومتابعين أبعاد أدبية

كل عام وانتم بخير ومبارك عليكم الشهر الفضيل

بما إن منتدى أبعاد يجمعنا..
لذلك وضعنا هذا المتصفح
تحت عنوان
يوميات رمضانية

نستضيف كل أسبوع خمس شخصيات
تقوم كل شخصية بفتح دفتر ذكرياتها في شهر رمضان


ضيوف الاسبوع الاول هم
عبدالعزيز الفدغوش
العـنود ناصر بن حميد
نور الفيصـل
شاعر البدر
صالح الثبيتي

ضيوف الاسبوع الثاني

أول شخصية نتعرف على ذكرياتها في رمضان
عبدالله ثويني المانع
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=1816
ثاني شخصية نتعرف على ذكرياتها في رمضان
محمـد الناصر
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=1834

ثالث شخصية نتعرف على ذكرياتها في رمضان
سعد مسهوج
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=1852
رابع شخصية نتعرف على ذكرياتها في رمضان

هو الشاعر الجميل والكاتب .. الأجمل..
ومشرفنا العام المتميز


قـــــــــايد الحربي


لنفتح لهُ ورقةً بيضاء كقلبه.. وَنقترب منهُ أكثر..
عن طريق ذكرياته ومواقفه الحميمة.. في شهر رمضان..


أهلاً و سهلاً بكَ

وبـقلمـك المميز ..

http://downdate.jeeran.com/elmaha2.gif


شاعر البدر 10-03-2006 02:44 PM

حنينْ..
مُتصفًح..كــ...قصْر الثًري.../...ومٍحرابْ الادبْ..البهيْ
بكلْ..شغفْ/ونًظرْ
أنْتظر..اٍطلالة صاحبْ../..السٍحر الحلالْ!
قايدْ الحربي


----

حنينْ
جدّا مميزه..شكرا لكْ

محمد الناصر 10-03-2006 02:54 PM

حنين :

هنا جعلتِ المتصفح .... كواحة غناء

نتفيأ ظلها .... وننهل من ينابيعها العذاب


واليوم .... كان النبع غزيرا جدا ... عذباً لدرجة أنك لا تستطيع

شربه دفعة واحدة .... فقط عندما يصيبك ظمأ الحرف

تقرأ سطرأ أو كلمة له وترتوي

لتعود ثانية كلما أصابك ظمأ

قايد :

هي الحروف عاجزة أمام ... شموخك

فاختر ما تشاء ... لمن تشاء


متااااااااااااااااااااااااااااااابع



الف شكر حنين

قايـد الحربي 10-03-2006 04:14 PM

حنين
ــــــــ
* * *

مفاجأةُ اختياري كـ مفاجأة " اليوم " ذاته
لا يأتي إلاّ متخفيّاً من وراء ليل .

لم أعلم عنّي إلا برؤيتي " اسمي "
وليعذرني الجميع إنْ أتيتُ " بتأتأةِ طفل "

ــــــــــ

[ شاعر البدر ]

إتيانك سِربٌ من " عَطْف " ،
وأنت القادر و النادر بـ المؤزارة و المودة السابحة .
لن يكون : شكراً
بل عذر عن شكرٍ لا يسمو إليك .

:

[ محمد الناصر ]

البوح : روح
والروح سا بقةٌ الحبّ بـ نَفَس
ما هو مؤنتي : أنْ لا روح إلا بحبْ
ولا حبّ إلا لروحٍ كـ روحك الوارفة .
لمجيئك : الضوء و رُسُلٌ من خيوطه .

قايـد الحربي 10-03-2006 05:07 PM

بدءٌ بلا بداية :

حقيقةً لا أعلم أول صومٍ لي .. لأنّنا بالتأكيد لن نذكر " الحرمان " بقدر ما نذكر
" العطاء " ... أيضاً لم أكن مهيئاً للصوم في الأيام التي وجب بها عليّ لأنّ تلك
الأيام بـ " طيشها و عيشها " أبعد ما تكون عن " التوقف " و لاستمرار عبثها
لن نعطي مهلةً لأي شيء أنْ يحرمنا " أي شيء "
و النون الدالة على الفاعلين هنا تعني ثلاثة " أشقياءٍ " تجمعهم مساحة أربع مئة
مترٍ مقسمةٍ إلى " بيتين " وهؤلاء الثلاثة لا تجمعهم مع محدثكم قرابة أبداً لكنّ
الباقي منهم " أشقّاء " أي أنّني دائماً على شفا حفرةٍ من مؤامرة و ربما هذا الأمر
جعلني فيما بعد " حريصاً " جداً و أقرأ النتائج قبل كتابتها .

المهم :
أنّنا ثلاثة لا يمكن إغراؤنا بالصوم ونحن الفَرِحون بقدومه لأنّه يعطينا فرصة
" الممارسة " بعيداً عن أعين الصائمين النائمة المتعبة لا سيما وأنّ رمضان في تلك
الأيام لا يأتي إلا عندما " تطبخ " الشمس أرضنا .
أمّا " الممارسات " فهي تبدأ بأكل ما خُصّص لرمضان –بغير رضا- و لا تنتهي عند
ما لا خُصّص لغيره :)

:

كان لرمضان مذاقه الخاص في تلك الأيام وربما كان لـ ليله ما يزرع البهجة في
شوارعه وفوانيسه ورائحة الشوارع التي مازالت محتفظةً ببقايا " الطبخ " تجعل
من شهيّتك أبواباً لن تغلق وحركةً لن تستكين .

كان لكرة القدم في ليل رمضان ما يكفيها من الركل لأعوامٍ عدة وحقيقةً لم أكن
لاعباً جيداً لأنّني لم أحرص على كرة القدم التي كان رمضان لوحده مُدرباً جيداً
لها ولقرب منازلنا من الأسواق والدكاكين المتنوعة تجارتها كنتُ أفضّل
و هؤلاء الأشقياء التسكع هناك ورؤية الأشياء الجديدة والغريبة معاً .. مع أنّ
المسيطر على الأسواق في تلك الأيام هم أشقاؤنا اليمنيون والذين يتميزون بغضبهم
السريع جداً ... ونحن في ذلك العمر لن يتوقع صاحب الدكان منّا إلا " اللعب " وهو
غنيٌّ عن هذا ليقوم بعد ذلك بطردنا من المحل وحرماننا هوايتنا المفضلة " الفرجة "

كان " إبراهيم " وهو الأخ الأصغر لـ " حسين " نحيلاً جداً وخفيف الحركة ومسببٌ
لكل ضربٍ تلقيناه في تلك الأيام لأنّ باستطاعته كما يُقال : " أنْ يـسرق الكحل من العين "
ولن تقف استطاعته عند هذا الحد ، بل وأشك أنّ باستطاعته تجاوز سيارةٍ مسرعة وهو
على قدميه وهذا ما أفتقده أنا و حسين لنكن بأيدي من تسبب " إبراهيم " في لحاقه لنا
مشكلته أنّه لا يكف عن ذلك حتى في رمضان مما أجبرنا على التخفي عنه لكنّنا نتفاجأ
به خلفنا .
أذكر أنّه وفي ليلةٍ من ليال رمضان قمنا أنا وحسين بمحاولة التخفي عنه والذهاب
إلى الدكاكين القريبة للتمشية والفرجة و إذ نحن في أحد الدكاكين إلا وإبراهيم معنا
لنستقبله بابتسامةٍ لا تخلو من " الحرج و الخبث " معاً ...
لم نتأخر في الدكان وخرجنا مستعدين " لمواله و لومه " عن سبب هروبنا عنه إلا أنّه
لم يغنّي مواله ولم يشكِ لومه وعندما ابتعدنا عن المحل إلى تأكده من سماع صاحبه لصوته
وإذا به يصرخ لصاحب المحل بما في يده و يهرب و وقفت أنا وحسين لفترةٍ قصيرة غير
مصدقين ما حدث أو لا نعلم ما يجب أنْ يحدث لكنّنا بنظرةٍ بسيطة فهمنا بعضنا البعض
وركضنا خلف إبراهيم الذي أصبح بعيداً جداً و يهدر خلفنا صوت صاحب المحل بالشتائم
و ما ساء من القول
في تلك اللحظة أيقنتُ بسقوطي و حسين في يده كما أيقنتُ بنجاة إبراهيم منه وأنّه لم يفعل ذلك
إلا عقاباً لنا على تخفينا عنه .
ونحن في سباقٍ مع الأرض و النبض لم أشعر أنا وحسين إلا بمرور صاحب الدكان من جانبنا
متجاوزاً كتفي الأيسر وكتف حسين الأيمن ولم يكلّف نفسه بأقل شي : أنْ يمد يده وقد تجاوزنا
إلى من بيده " السرقة "
عندها بدأتْ خطواتنا بالبطء المتدرج و تصاحبه نظرةُ استغرابٍ مستمرة بيني وبين حسين
بأنّنا كيف نجونا أو كيف سننجو لاحقاً وهذه سرعتنا !!
المهم أنّنا نجونا ونجى " إبراهيم " من فعلته و أعلنا له الطاعة بعدم تكرار ذهابنا دون إبلاغه .

قايـد الحربي 10-03-2006 05:15 PM


[ سأتوقف لمشاهدة مسلسل
" مشاريع صغيرة " للمخرج مثنى صبح الذي أحبه كثيراً ]

معتذراً منكم .

تركي الحربي 10-03-2006 07:31 PM


قايد الحربي



متابع لهذه الذكريات العذبه



محبتي لــ قايد الحربي

شكرا ً لك ِ حنين



تركي



قايـد الحربي 10-03-2006 08:02 PM

تركي الحربي
ـــــــــــــ
* * *

و أنا المتتبع لأشباهي لا أحيد عنهم قيدَ حُب وحبُّ قيدٍ بهم / لهم
لأستعين بك كـ أول القادمين بعدي وأول الساكنين قلبي ...


مثلاً لا يُساروني شكّ بشبهٍ بين رمضاناتنا كـ أبناء قبائل لها " دستورها "
الخاص بها مهما اختلفت أراضيها .. إلى أنْ يصل الأمر لشبهٍ بالطبقة والمعيشة
مروراً بـ " شقاوة " التربية " وشقائها " .

تركي الحربي

لا أظنّك الأبعد عن " طيشٍ و شغب "
وسأرحلُ معك إليّ .


الساعة الآن 10:07 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.