يوميات رمضانية / عبدالله ثويني المانع

[هدب]

الأعزاء أعضاء ومتابعين أبعاد أدبية

كل عام وانتم بخير ومبارك عليكم الشهر الفضيل

بما إن منتدى أبعاد يجمعنا..
لذلك وضعنا هذا المتصفح
تحت عنوان يوميات رمضانية

نستضيف كل أسبوع خمس شخصيات
تقوم كل شخصية بفتح دفتر ذكرياتها في شهر رمضان

ضيوف الاسبوع الاول هم
عبدالعزيز الفدغوش
العـنود ناصر بن حميد
نور الفيصـل
شاعر البدر
صالح الثبيتي

ضيوف الاسبوع الثاني

أول شخصية نتعرف على ذكرياتها في رمضان
هو الشاعر الجميل والكاتب.. الأجمل..
والمشـرف المتميــز
عبدالله ثويني المانع

لنفتح لهُ ورقةً بيضاء كقلبه.. وَنقترب منهُ أكثر..
عن طريق ذكرياته ومواقفه الحميمة.. في شهر رمضان..


أهلاً و سهلاً بكَ

وبـقلمـك المميز ..

 

[م.عبدالله الملحم]

\\\

لن ارضى الا ان اكون اول من يصل


السمي الغالي عبدالله

ارجوك ... لا تطول

متلهف لقراءة كل سطر هنا



انا انتظر


عملاق يا عبدالله





تقديري


\\\

 

[عبدالله ثويني المانع]

..


بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كل عام وأنتم بخير .. .......مبارك عليكم شهر الخير
أسأل الله جلّ في علاه أن يعيده علينا وعليكم وعلى المسلمين
بالعمر المديد ، والنصر الأكيد ، والخير العتيـد ، والعـيش الرغـيد
كما أسأله سبحانه أن يتقبل منا صيامنا وقيامنا إنه سميع مجيب.

أختي العزيزة / حنيـن
كل الشكر والتقدير لك لخلق هذه المساحات الجميلة المعطرة
بذكريات إخواني وأخواتي في أبعاد ..
وأشكر لك إطرائك فما هو إلا كرم منك أتمنى أن أستحق
شيئا منه ...

أخي الغالي / م . عبدالله الملحم
ألف أهلا بك وبحضورك المبهج .. تشرفني بمتابعتك وأرجو
من الله أن تجد في ما أقول ما يرتقي لفكرك ....



..

 

[قايـد الحربي]

كم أعشق هذا الإسم ومن يحمله
ولن أفوّت حرفاً يكتبه الآن
كيف بذاكرته الماطرة من " بُعد " !!!

عبدالله ثويني
لك المتابعة .

 

[عبدالله ثويني المانع]

..


أخي العزيز / م . عبدالله الملحم
أعتذر لك ولجميع من يتابع عن التأخير
فهي صفة ثابتة في كل شؤون حياتي
أعترف أني لا ألتزم بأغلب المواعيد
وقد حاولت سابقاً التخلص من هذه
العادة السيئة التي دائماً تضعني بمواقف
محرجة .. طبعاً حاولت حتى وصلت لنتيجة
ثابتة وهي أني لا ألتزم بأمر قدر إلتزامي
بالتأخير .. وأقرب مثال للذاكرة تأخري
اليوم عن العمل , وهنا بتأخري عن لقاء
قلوبكم الطيبة ..


( على ذكر التأخير )

* قبل عامين كنت مدعواً على وجبة الإفطار
في منزل أحد الزملاء وكالعادة ذهبت متأخراً
ومنزل صاحبي بعيد .. كنت مسرعاً والجميع
على الطريق منطلقين بأقصى سرعة .. حتى
أوقفتنا الإشارة التي لم يثنني عن تجاوزها
إلا الخوف من تسديد قيمة المخالفة .. عندها
كان المؤذن قد أذن .. وأحسست بإن الإشارة
طالت على غير العادة - ربما بتأثير الجوع -
على الرصيف كان هناك مجموعة من الشباب
لم أهتم لأمرهم أو سبب وقوفهم فبطني
أوقفت عقلي وجميع حواسي ..

لم أنتبه إلا وأحدهم يقف عند نافذة سيارتي ,
ألقى التحية ماداً يده لي بـ ( كيس ) قائلاً .....
( أفطر يا أستاذ ) أخذته وشكرته .. كان أحد
من أقوم بتدريسهم فلا يحق لي أن أقول عنه
أحد طلابي فمثله أستاذ في الحياة
وأنا من تعلم منه ..

بعد أن منحت لنا الإشارة الأذن بالمرور ..
أصبحت أقود ببطء لم أعد أحس بالجـوع ..
هذا الأستاذ المعلم رغم صغر سنه .. ترك لذة
إجتماعه مع الأسرةعلى مائدة الإفطار ليقف
على الرصيف ويفطـر المسافرين والمارين على
الطريق ... وأنا وغيري إن غاب أو تأخر
أحد أصناف الطعام عن السفرة نثور غاضبين
مستائين .. فلا هم لنا تلك اللحظة إلا شهواتنا






..

 

[عبدالله ثويني المانع]

..


" عـلى المــوعـــد "



* ها قد عادَ رمضانُ يرفُلُ بحللهِ وبركاتِهِ..

بنفحاتهِ وخَيراتهِ..

ومازال الصغيرُ يبحثُ في حرص عن رمضانَ

الذي يغضبُ ممن يأكل أو يشرب بالنهارْ..

يختبئُ عن الأعينِ وهو ناظِرُهُ؛

عَلّه يأكل الحلوى أو يشرب ما

يُبلَّغه موعدَ الإفطارْ

ومضى نهارُ الصائمينَ..

والْتمَّ شملُ العائلةِ في حنانٍ حول مائدةِ الانتظارْ..

صمتَ رمضانُ عن الصغير فلم يفشِ بسر الحلوى أحدٌ..

فانتظر هو الموعدَ مع الآخرين ْ

نامَ..

يحمدُ الله على نعمتِه..

ويشكر رمضانَ على كرمِه وصمتِه..

على وعدٍ بأن يصومَ غداً

نام الصغيرُ..

وفي اليومِ التالي لم يرهُ رمضان بين الصائمينَ..

ولا بين كلِّ المسلمينْ

فهو طفلٌ فلسطينيٌّ..

اختارته الأقدار شهيداً بين العالمينْ!

ــــــــــــــ

* إستـعنت بذاكرتي صديقي المستعصية على النسيان
حمـاه الله من شرّ كل ( فايروس )



..

 

[عبدالله ثويني المانع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايد الحربي

كم أعشق هذا الإسم ومن يحمله
ولن أفوّت حرفاً يكتبه الآن
كيف بذاكرته الماطرة من " بُعد " !!!

عبدالله ثويني
لك المتابعة .

قايد الحربي

كيف لي أن أتحدث عنك
وقد تحدث عنك الأدب بمختلف فنونه
شعراً , نقداً , مقالاً ...
جمعتنا الجامعة وفرقتنا
لألقاك في جامعة أبعاد ولا فراق
فالتعلّـم يسـتمرّ ...

أنت في القلب

 

[سعود المتعب]

الرائع / عبدالله ثويني المانع .. استمتعت
بقراءة ذكرياتك الرمضانية .. وسأتابع القراءه