|
(( قلب ٌ بألوان ِ الطيف )) مصافحة خجلى ...
(( قلب بألوان الطيف.. !! ))
-1- لقاااء : حبة خردل / صدفة جميلة ..... عين تتسع لِتُلوح براية بيضاااء ، تغني عن نداء مكبوت !! - عين نجلاء تطبق أجفانها بهدبٍ مربك ، توحي بشرعية الولوج !! شفا ه تنفرج بِـــ ( س ) الإختباء ... - شفا ه تتلمض بِــ ( ج ) الإنكشاف !! صوت إشااارة بتحية خفية ... - صدى جهوري : أهلا بك !! بعدها ينهمر حديثٌ أثيريّ مذهل ... وكأيِّ عاشقين يحملان خاصيّة بذرة بكر ، أو صفة جديدة تثور مناورات خطيرة بين الإستطلاع حيناً ، والخديعة أحياناً !! وكأيِّ عاشقين تطفو أحاديث الكذب البريئة !! فالعمر : يسقط نصفه في لجة النسيان المطبق !! والحياة : دعوى عريضة منهما بامتلاك خبرة برتبة (( عميد )) !! الجماال : انتساب فاضح يبرز الصورة السحر للجمال اليوسفي ( نصف الإنسانية ) ثم بعد زمن : تتفتق أقتاااب الغموض !! وتمتد جسور حريرية من قلبٍ طيفيّ الى قلبٍ طيفيٍّ آخر ... وتتواصل انسكابات كرمية بينهما ، تتحول من واقع الى خيااال ومن خيالٍ الى واقع !! ثم سيل من عاطفة يهدم كل الرسوم والحواجز ليكونا شيئاً واحداً ينمو الحب في قلبيهما حد التجذر !! ثم بعد زمن طويل : انشطاار عاطفي مذهل يفرّق بينهما !! في لحظة ذكر قاسية كتب الى صديقه يصفها بعد سؤال ملح عنها : لها قلبٌ بألوان الطيف .... قلب : متفجر بعاطفة رقيقة اثرَ حكٍ دائم له بسبّابةِ التأمل والفكر !! قلب : فسيح باتساع قلب نبي / كريم / عالميّ المشااعر !! قلب : منتخب من الماء ، والطين ، والنار ، والهواء وكل شيء !! عين : بجرأة شاهين ... عين : فيها روعة ابحار السفن ، وضجيج الموانيء ، ورا يااات ملّونة . عين : نجلاء لايُفد معها قانون ( السد والإستراحة ) بل فيها أبواب مشرعة للفتنة والإبتلاء !! عين : كبريد يقذف بك في أتون المفاجأة - لماتفتحه – بين الإمتلاء والفراغ !! عقل : يصحُّ وصفه بالمؤشر – بالحد الفاصل – بالجذر- باللون الأساس !! عقل : جدليّ بإطلاق ، بلا منطق ، يزرع فيك الشك ، ويصلب ذهنك في بخور الدروشة !! عقل : يثبت فيك شجرة الإيمان الطيبة ، يلغي كل الأسئلة والتعاليل !! عقل : مبصر تستقران فيه عينا زرقاء يمامية .. وهدهد سليمان .. فيه عشق استكشاف المجهول ، والتنقيب عن الخبء ، وملامسة الجذور من الأسفل ختاماً : حركات املاء روحي : (( ُ )) : انضم معنا ! الى عا لم اللاوعي / الإدراك الرهيب . (( َ )) : افتح قلبك لهبوب الطمأنينة / وسموم الألم !! (( ِ )) : اكسر كل ظواهر البهيمية فيك ، العب بجينات الرهبة ، لاتسمح لدبيب الكسل أن ينخر العمود الفقري لأحلامك !! |
قراءة واعية لحدث عابر بحجم الحياة
تعابير شاهقة ، تكاد توجز ابجديات الحكيم والمتسول ... والانسان العادي ، في ابجدية واحدة ، رائعة ، غريبة على من لم يمعن الخوف من الحرف !! عبد الرحمن المنيف ، لغة تستحق الخوف، والتصفيق.. اهلا بك مبدعاً ذا خصوصية فريدة في واحة ابعاد ادبية ... |
عبد الرحمن منيف رائعة هي فلسفة الحياة التي لا تمت لنا بصلة.. سأتنفس حرفك بعمق واتتبع خطوات الحكمة فيها..... قرات نصا مختلفا في عالم مختلف.... |
بلغة صادقة ومفعمة بالياسمين قرأت الجمال مكدساً في حقول حرفك سانظم لسريالية اللاوعي بكل سرور تقبل مودتي |
عبدالرحمن منيف ــــــــــــــ * * * أهلاً وسهلاً تفوق السُحبَ والحُب . : [ قلبٌ بألوان الطيف ] قطعة موسيقى : تتحرك وحركةٌ تقطّع الموسيقى وموسيقى تقاطع الحركة ما كُتبَ بالأعلى سحرُ بيانٍ وعقل ليس له وصفٌ إلا " فلسفةٌ " عميقة وعُمقٌ فيلسوف . يااه ياعبدالرحمن زرعتَ اللغة فكراً ، فأثمرتنا . |
* عبدالرحمن منيف: ماذا فعلت بااللغة.. هذا.. الصّبَاح؟! أيُّ غيمةٍ وَ ترنيمَةٍ جاءت بك.. لـ تُربِكَ ألفي وَ يَائي..! سعيدٌ بقراءتك يا رجُل. |
أيقونة النقاااء / فيصل عمران ...
أهلا بمرورك الحلو !! مباخر دمشقية تمتد خيوط بخورها الطيب ؛ للترحيب بزورتك الرقيقة .... أتمنى أن يدوم لك بستان الزهر .. تدوم لك ضحكات السرور أطال الله لك العشيات فرحاً .. .. كن كما تحب .. تقبل حبي أخوك عبدالرحمن منيف |
عبد الرحمن منيف :
لروعة قلمك ... سحر ... ولجمال صورك بهاء وبين هذه وتلك تكمن نشوة الروح أهلا بالغيم الماطر معك دمت بخير وسعادة |
| الساعة الآن 06:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.