![]() |
هاربة من ملامحك الملامح
" بعد طول صمت عن الكتابة . . . تعال نغيب ونرحل لآخر النسيان و التغريب يقولون الغياب أحيان .. مشرّف و التواجد عيب , ( صاحبي صاح بي ) .. للروح هجّ الكتابة .......................... ظلمة الصمت من بوحك لبوحك مخيفة كنّ صدرك قفص بالصمت مقفول بابه .......................... و صرختك خلف قضبان المواجع عنيفة واهن ٍ ما أنت بـ أنت .. اللي أحبّه و أهابه .......................... ما أنت باللي أعرفه .. لا .. و لا أنته بطيفه هاربة من ملامحك الملامح ... كئآبة .......................... و اسمك بدفتر الغيّاب و دّك تضيفه أنت من أنت ؟ .. من وين إنتهجت الرتابة ! .......................... من نزع من جسد رزنامة الما .. خريفة ؟ مثل من ؟ مثلك ؟ ... أنت أتعبت حتى التشابه .......................... و فرصتك بإنك تكون أنت ... فرصة طفيفة ! كنت .. مثل اللحن و حبال صوتك ربابة .......................... كلّما تلّك الهاجوس سلّيت سيفه كنت ليل .. وشعورك ذيب غير الذيابة .......................... فارق ٍ ما عوى إلا فـ القلوب المنيفة ! كنت ذاك الطريق اللي غوى من مشى به .......................... من مطافة .. لـ قارعته .. لـ بارد رصيفه وش كثر كانت إيدينك تطول السحابة .......................... لكن اليوم يدك عْن السحابة كفيفة صاحبي .. صاح بي .. هالشعر ردّيت بابه .......................... لكن إنك عجزت تردّ دمعه نحيفة ! شكراً |
تسجيل دخول لأجل هذا الشعر الشعر الذي لا يُرد بابه و إن رُدّ , الشعر الذي لا تستطيع أنت يا كاتبه يا مناحي أن تحجبه عن روحك وعن أرواحنا من زمن الشعر الأصيل والأغاني الجادّة و الأمنيات المعنيّة بالحياة , هذا الشعر! كم أنا ممتنة حتى لتوقفي الآن الآن - بعد هذا - عن إكمال ما كنتُ أظن أني أكتبه . |
الله يا مناحي الله
ماشاءالله تبارك الله جمال في الإسلوب والتعبير الشعري الجنوني أبدعت إي وربي وأهلاً بعد غياب |
الله الله
هكذا الشعر والا فلا وربي ابداع صح انت يامناحي |
مناحي وأنتَ مِمّن يَكْتُبُون الرّضَا بِعَيْن القَارِيء هَاربَة من ملامحْك المَلامِح نَص يَتَسَلّل ُ إلى الرّوح بِصِدْقِه وجَمَالِه دُمْت بِود |
غارِقٌ في الدَّهشة مَن يَملِكُ القُدرة عَلى أن يَغرِسَ الشِّعر فِي وريده ويُنبِتهُ بإتقان على هيأة وطن بالضبط كما تفعل يَا مناحي ، حِينَ تُحسِنُ استِغلالَ وديعَة الجَمال في أصابِعك وتكتُب بأبجديَّة حيَّة قراءةُ مِثل هذا الشِّعر يستحقُ قفزةً عالية ، ويُوحي لكل الكائنات النَّابضة أن تُصغي له بخشوع أهلاً بِك كثيراً يا مناحي ولا جدب فِي حَضرةِ مائك . . |
|
|
الساعة الآن 08:42 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.