![]() |
شَيْءٌ مِنِي جِداً !
حَيْنَ يَأتي اْلصَبَاْحُ مُغْتَسِلاً بِـ غَيْمَتِهِ ~ (شَيْءٌ مِنْ قُصَاْصَاْتِ اْلـ هُو/ رَاْحِلٌ مُذ أمدٍ) (1) كَـ مِثْلِ اْلزَهْرِ/هُو حِينَ يَبْقَى مَاْ لَاْ يُمْكِنُ إلتِقَاْطهُ عَدَاْ عِطْرهُ اْلكَاْئِنُ أقْصى زَاْويةٍ حَاْدَةٍ مِنْ وَتيني !! (2) خُذوووهْ/ بِمَاْ تَبَقى مِنْهُ إلَّاْي اْلشَاْخِصَةُ فِيهِ أصْلاً !! (3) وَإنَّكَ مَاْ كُنْتَ مِني وَلَكِنّكْ قَبيْلَةٌ مِن الأنَاْ !! (4) يُتْعِبُني فيْكَ أنَّي بِكَ مُوغِلِةٌ /مُترفَةٌ/مُسْرِفَةٌ (5) اْلعَهْدُ بَيْنَنَاْ حُبٌّ وَأزْهَاْرٌ وَكَوْثَرٌ جَميْعُهَاْ مَاْتَتْ إلَاْ اْلكَوْثَرُ ! يَنْتَظِرُ مَوتِي لِأبْلَغَهُ !! (6) اْلصَهِيْلُ اْلآتي مِنْ سَحيقِكَ يَنْخَرُني حَدَّ الإنْسِلَاْخِ مِني إليْكَ !! (7) رَمِدْني بِي أو أشْعِلني بِكَ !! (8) أيَّهَاْ اْلمِعْرَاْجُ اْلصَاْعِدُ إلى فِرْدَوسيْ/مُنْتَهَاْيَّ ألَمْ تَبْلُغْ سِدْرَتكَ ؟ (9) هَذَاْ اْلصُبْحُ تَغْزوني أُمَمٌ مِنَ اْلوَجَعِ , فَـ أعْلَنْتُ خُضوعي التَّاْمِ !! (10) يَاْ رَجُلَ اْلسَرَاْبِ كَمْ مِيْلاً أقْطَعهُ لِألْتَقِطَكَ شَاْرِعاً ؟ (11) بِي مِنْكَ اْلكَثيرَ وبِكَ لَاْ شَيءَ مِني !! (12) سَلامٌ عَليَّ يَومَ تَقْبُرني عَلَى تُرَاْبِ اْلذَاْكِرَةِ !! (13) لَمْ أكُّ تِلْكَ اْلنَوّاْسَةُ اْلتي تَآخذُكَ مِنْ تَفَاْصِيْلَكَ اْلمَطْمورَةِ وَفي اْلمُقَاْبِلِ كُنْتَ رَجُلَ اْلصَحَاْري وَاْلمَنَاْفي اْلذَي عَفَرَني بِتُرَاْبِ حُبَّهِ وَمَضى ! (14) ثَمَّةَ حَرَاْئِقَ تَبْقَى مُشْتَعِلَةً بِـ اْلمَاْءِ! هَكَذاْ حَاْلي حِيْنَ غَرِقْتُ بِكَ !! (15) أُشْبِهُني بِـ أوْجَاْعي وَلَاْ تُشْبِهُني بِـ حُبِّكَ ! (16) اْلطَرِيْقُ اْلمُتَهَمُ بِـ ضَيَّاْعي أخَذَ حُكْمَاً بِـ اْلبَرَاْءِةِ إذَاً مِنْ فِيْكُمَاْ اْلمَدَاْنُ بِي ؟ (17) وَحْدِي طِفْلَةُ اليَمَاْمِ ! (18) أتَدْرِي عَرَاْبي .؟ لَاْ شَيْءَ يَسْتَحِقُ اْلكِتَاْبَةَ !! / |
خذها أليها ..
قصيدة غرام أونصل ذاكرة لا تهدى .. أنها شيء منها وقدر لا ينتهي ولا ينتحي .. هنا أشتعال اللغة وتشظي المعاني .. فتتجلى الذات وحيدة أمام المرآة والمارة فمرحباً بكِ وبالوعي الذي يسكنكِ .. تقديري . |
حرفك الموغل في الأنا العاشقة
يجتاز التفكيك ..ليحيا في عصمة الحب بوثاق محكم.. كضمير مشتعل حتي ذروة الأشياء.. وبك اللغة مترفة بالمواعيد.. مريم : أنت تهربين منك / لك لتمنحينا هذا الدفق الجميل .. |
|
اقتباس:
سقطتَ برداً وسلاماً على نصي أهلاً بِكَ باسِقةٌ ! |
كـ عَادتها مَريمْ
تَصنعُ المُفاجأة في فناءِ الدهشةْ . وتنزوي فيما بعد ، تُراقبُ تعجبَ الآخرين والعابرين الذين ينغمسون بتفاصيل حرفها جَيداً ويَعودون مرةً بعد أُخرى أترك لك إعجابي وأكثر |
اقتباس:
هاهي ذي مريم تعصفني من جديد تكتبني أيا مريم الأخرى ذاك الظل يتبعني / يتعِبني ألاحقه / أعانقه يتلاشى / يختفي تتمدد حرارة الحروف على أرصفة قسوته وقسوتي ! وجفاف الحرف يطال من رقبتي يرديني قتيلة الضياع فلا أعود إليَّ أبدا هلا ترشديني إلى المكان / إلى الزمان كي لا ألتقيه مجددا كي لا يعرف لي عنوان ! ~ ~ ~ مريم الأخرى : حزنك فاتن ! |
اقتباس:
فِي موَاسمِ القَحطِ / اْلغِيّابِ حُضوركَ باسِقٌ / فَاتنٌ |
الساعة الآن 07:37 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.