![]() |
على شرفة الانتظار
على شرفة الانتظار على شُرُفاتِ أَعْيُنِها النَّدِيَّة ... يُسَبِّحُ دَمْعُها الأَرْضَ الزَّكِيّة فَتَنْظُرُ لِلْجِبَالِ كَأَنَّ عِيداً ... تُخَبِّئُهُ لها دُونَ الْبَرِيَّة تَذَكَّرَتِ السَّنَابِلَ مِلْءَ كَفٍّ ... تمشِّطُ شَعْرَها وَقْتَ العَشِيَّة وَ رَائِحةَ الصَّنَوْبَرِ في يَدَيْهِ... يُمازِجُها نَسِيمُ الْمَرْيَمِيَّة و في ليلٍ ينبِّشُ عن هلاكٍ ... و في ليلٍ يفتِّشُ عن أذية تعهد أن يعود كسربِ طيرٍ، ... و قبَّلها و شدَّ البندقية فها هي.. و الجفون تحيلُ صبراً ... تجاعيداً على وجهِ الفتيَّة يعودُ العمرُ أرذلُهُ إليها ... و لم يعد الحبيب إلى الصبيَّة ! أحمد تحسين الأخرس 4/01/2011 |
وشاخت و الزمان فصول نأيٍ و ما وئدتْ بها روح ٌ وفيّه تلملمُ ما تبعثرَ من وفاءٍ و تسمو للأماني كالرضيّة ومها غاب عن عينٍ خليلٌ سترقبُ طيفه ُ تلك الشجيّة ! كنت باهرا ً أيها الأحمد! |
جعلتني أبتسم يا أحمد وإن كانت ابتسامة حزن ٍ ! لكني ابتسمتُ شكرا لك |
اقتباس:
محبتي و تقديري |
اقتباس:
تُ يرمي في حشاها الموتَ غيَّه؟ :34: محبتي و تقديري |
اقتباس:
شكرا لك أختي مريم :34: |
الساعة الآن 10:29 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.