![]() |
[ وجهي .. الثاني ]
.. http://up.3shog.com/uploads/images/3...b9cdbfca90.jpg معْ إني ممتلي أسود : ثيابي في حداد / الحال و أيامي قليلة ما / تواسي وجهك | #المقتول كذا عدّا عليّ سهاك مبهم في / عتيم : سؤال أنا دربي إجابة في رثا : حزنك وليه : يطول يزمزم فيك ياصدري شوارع ضايقات : البال وجيه إنتابها قفرك و جمّعها رضاك : #هطول لواحظ # مطر .. يبان منّها عازف العود الحزين .. و ليه ؟ الدروب إجتاحت أنفاسه كذا و صار .. يتخطى لـ : السما .. و لين إرتوى من خاطر عيون البشر و الشافق الشافق على نظارته ! يوم إلتبسها هـ العمى .. و صارت سواد / و أنفاسه طوال و بعاد .. غنّى و كأن الناس في وجهه دمى هوّ الوحيد اللي إكتفى منه السهر و المرهق المنفي معَ ولاعته دخّن حبايبه بـ .. فقر ! و تعبت معاه # سقارته .. يمّر : العمر غربة / و : الرصيف ينادي أحبابه و / أنا يمرق عليّ الليل : أغني وِجْهَة أوطاني أناجي : صوتي المبحوح بـ: غيابه إلى غيابه وأنا ثمّة : شِعْرْ / يمكن .. يعاشرني و ينساني وحيد / وإهتماماتي / طريق / آدوّر : أصحابه و : يجمعني : معاهم / ريشة أنفاسي و دخّاني مدى / واسع : كأنه قلب أبوي فـ : زلّة أقرابه و : تنهيدة من # أمي بـ : إنتظاري قبل تلقاني و هذا / هو مكاني فـ: إختيال الغيم و : أسرابه و بينك يا ثرا : أرض إنتهازي / وأبعد أحزاني و هذا هو / رفيقي .. لا : تشبّث / أسود ثيابه و هذي / غربتي في وهج : مطرقتي و سنداني يحين : القيض / لمّا .. يحتوي هـ الظل حطابه و أنا : أحْوَجْ من إني : أُنْتَهَكْ مع بارد أغصاني كأنك يـ : الصوادِف / مثلها في صدر / مرتابة تعداها الظلام ؛ و صبّحت في [ وجهي : الثاني ] قريني هـ: الغريب / المبهم / المستنفر / الآبه بـ: أنهامه يفوت / و بإحتضار الصبح ناداني ! عزيزي / إنتصار الأمكنة / من : أصغر : أبوابه تعاصرني إذا : [ طاح المطر ] في / جُدب ودياني و أنا لي / دهر : ما زرّ الهوى منّي سوى عتابه إذا / بعثر / خفايا .. فرحتي : و إنقضّ يقراني ! كريم / الحظّ يمكن يهتدي بي لَـ: ارتوى إعجابه و عاش : البعد / منفى دندنت فـ أحلامه ألحاني وحيد / الذات يصدح ؛ عاشقه : من لهفة / كتابه رفيق الليل / مخفي مُنتشَل من : ريشة : ألواني يموت لـ هالوطن لو هـ الوطن ماله سوا ترابه يكفّ : الليل بـ همومه و يأنس / وجه جيراني غريب الوقت و الوقت إرتمى في محكم : أغرابه و إذا قفيّت عن باب # إغترابي هـ التعب جاني .. أحبائي : معَ ظِلّ الدعا / طاحت : دعاوينا .... و نزفر / من تعْب : ورّق بنا لين أنهَكْ ِشفَانَا نتمتم في / مدى حطّم ضلوع أحبابنا : فينا .... و ماتت صورة الغالين : حتىّ ؛ حزنهم / جانا تسامرْنَا شويّة : دمعه و سِهْرَتْ حزاوينا ..... على فجر الهوى سرنا و صوت المّذّن أغنانا عن الصبح الشفوق ولمحة القدْر لخطاوينا .... عن الدرب العِثُور و : حظْ يذكرهم و / ينسانا و راحت كل قصة ترتدي لأصحابها : مينا .... و سادت كل : فرحة تنتمي لـ : أطلال مأوانا شكراً لـ : القراءة .. To Follow On .. http://www.inthebite.com/images/twitter_logo.gif .. |
عبدالله المالكي .. بل شكراً للشعر / للعلو / لوجهك الأول / الثاني تقديري |
والله ياعبدالله ...
اجبرتني على الدخول ... زمان .. تعودت ان اقرأ لمالكي آخر ... من عالم الابداع يدعى عبدالعزيز المالكي ... الذي نفتقده كثيرا .. عبدالله هذا النص اخذني بعيدا ولن اكتفي بهذه القراءة لك الحب |
اخي عبدالله
فعلا هنا ابداع وفقك ربي |
يا عبدالله
تحية لوجهك الثاني كما كانت التحايا تترى لوجهك الأول |
عبدالله المالكي . أنا تابعتك فأعجبت بك فأحببتك .. وكل من قرأك وأنت بهذا الكم الجميل من العبق والحب المعتق شعراً لاشك أنه لايجد مجالاً إلا التشبث بتلابيب كل الأماكن التي توصله إليك
نص محترف وجميل ورائق .. فكر متقدم لدرجة جعلة بعض من لايجيد قراءة الشعر الحقيقي يعزف عنك .. هذه مشكلتهم وهم الخسرانين تقبل تحياتي ياجميل أخوك أحمد الويمني |
مُزخرف بالجمال هذا النص
شكرآ لجمال حرفك |
متصفح يثير الدهشه
شعر من السماء |
الساعة الآن 11:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.