تعال يا أبي...
هي طفلةٌ شاردةٌ تبحثُ عن لعبةٍ قديمةِ تعلمُ بأنها لن تعود . تلهو بشعرها الأشقر تارةً و بفستانها المُخملي تارةً أخرى .متجهة نحو البحر و تهتف قائلة: أبي، أبي تعال إلعب معي على شاطىءٍ لا أرى له جمالاً بدونك. غابت شمس النهار التفتت يمنة و يسرة و لكن لا أحد نعم لا أحد سوى روحها البيضاء وبحر مترامي الأطراف. رفعت بصرها عاليًا، فإذا بنجمةٍ تتلألأ في السماء، ضحكت طفلةُ البحرِ قائلة: تعال يا أبي إنني انتظرك منذ سنتين و نصف العام.
أصيلةٌ.... |
أهلا بكِ اصيلة في ديار الأدب والشعر
.... قصة تعال يا أبي قصة يٌتم من واقع أليم في زمن كثر فيهِ الظالمون روحها البيضاء والبحر المترامي ونجمة في السماء تتلألأ...... جمعت بين الامور الملموسة والغير ملموسة فتشكلت لوحة مسائية أغاظت الشتاء الجميل ... اقتباس:
وإختفاء الضياء عن البقعة التي اشرقت عليها . تقبلي الود والورد |
اشكرك استاذة نادرة على هذا التعليق الجميل بجمال كل حرف من حروفك . و انا هنا اتعلم منكم رصانة الحرف كل هذه محاولاتي كمبتدئة في رسم الكلمة ..
|
أصيلة
طفلة وبحر .. وشوق ومنادة .. وترقب وليل كموج البحر أرخى سدوله عليّ بأنواع الهموم ليبتلي في آخر السطر ما أراه صوبًا .. هو منذ عامين و نصف العام ... بدلا من سنتين تقبلي الود وأكثر |
أبي بحد ذاتها قصة :-)
تحملين شيء جميل. لكن يحتاج لأن تحسني نثره بصورة أعمق دون أن نشعر بانقطاع ولهثة وجهة نظر لا أكثر لكن لسمو ما تكتبين عنه تجرأت تحيتي.. . |
اهلاً عزيزتي تغريد...شكراً لكِ وجهة نظر محل الإهتمام بإذن الله.
و ما نحن هنا الا لنستفيد .... |
الساعة الآن 05:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.