غُربة
 

وأرواحهم هذه المسافرة
أكثر حرية من أن تقيّد بأوراق
إننا لا نقيد أرواحهم .. إننا نقيد أرواحنا فيهم ..
وحتى هذه نفشل فيها كثيرا .. فأرواحنا تسافر أيضا وراءهم ..
ولا تقيد بحرف ..

كلمات قليلة .. لكنها حوت في خاتمتها معنى رائعا .. يستحق أن
أشكر الصباح حيث أهداني هذا النص ..

ألف تحية وتقدير

إن كان الورق يقيد حرية الكلمة
فكأني بالقافية تقيد استمرارية وديمومة الحياة في الشطر
فهي القاتل الناطق لبدء النهاية
وكأني أيضا بالوزن الشعري الذي يرسم قالبا صارما لا يمكن الفكاك منه أو الحياد عنه

أروى تقبلي الود والتحية

نصكَ يا مبدعة يأخذني إلى الوحشة والغربة التي تجتاح أنفسنا
ولا تود مفارقتنا......
المساء يا أميرة المساء يصافحنا ويضع في كف يدنا لوحات لا تُمحى لا تُنسى
وبلا شك أنكِ صاحبة إلهام لانه يأتي بلا سابق إنذار

والجميل في حروفك يا أروى هو هذا العمق في التعبير عن غربة
هاته المشاعر أكثر من عين مبتلة بدمع الفقد
لكن تظل الكتابة ........تحمل وجعنا إليهم ...حتى وإن ضاقت في صدرنا الحياة
..نكتب...لنحاول العيش مرة اخرى ..ربما لنختلق عمرا آخر في الذاكرة
شكرا لك ..وهذا البوح النقي
تقبلي مروري

أروى و كأنك تقولين إن الفقد هو الغربة و كفى بذلك حديثاً...
مبدعة يا استاذة أروى..
تقبلي تحياتي معطرة بباقات الورد..

صورهم مازالت في الذاكرة.. لم تحترق بعد رغم هذا الغياب


عبد الرحيم فرغلي
أسعدني مرورك الراقي من هنا

كل الشّكر أيها الجميل
إحترامي