غُربة

[أروى المهنا]

في المساء وحينما أتذكر وجع الغياب
هذا الذي يسرق الأحبّة عمداً
ومن دون سابق إنذار
أراني أرنو للكلمة
على غفلة من الحياة
أبعثرها ثم أرتّبها
أبعثرها..أرتّبها
وهكذا مراراً
حتى ينقضي نصف الوقت
وأنا أحاول
أن أشكّل صورة من إستحضرت
بحروف الأبجدية
كل مرة أفشل
اذ كيف يمكنني ذلك
وأرواحهم هذه المسافرة
أكثر حرية من أن تقيّد بأوراق

 

[عبدالرحيم فرغلي]

وأرواحهم هذه المسافرة
أكثر حرية من أن تقيّد بأوراق
إننا لا نقيد أرواحهم .. إننا نقيد أرواحنا فيهم ..
وحتى هذه نفشل فيها كثيرا .. فأرواحنا تسافر أيضا وراءهم ..
ولا تقيد بحرف ..

كلمات قليلة .. لكنها حوت في خاتمتها معنى رائعا .. يستحق أن
أشكر الصباح حيث أهداني هذا النص ..

ألف تحية وتقدير

 

[سارة النمس]

و الغربة الأكثر إيلامًا ووجعًا .. هي أن تتغرب أرواحهم عنا و نحن معهم !
فتجلس الأبجدية مقعدة على كرسي متحرك .. دفعها تجاهلهم إلى الهاوية
ما أجملَ أبجديتكِ يا أروى .. دمتِ كما أنتِ عزيزتي

سارة النمس

 

[عبدالإله المالك]

إن كان الورق يقيد حرية الكلمة
فكأني بالقافية تقيد استمرارية وديمومة الحياة في الشطر
فهي القاتل الناطق لبدء النهاية
وكأني أيضا بالوزن الشعري الذي يرسم قالبا صارما لا يمكن الفكاك منه أو الحياد عنه

أروى تقبلي الود والتحية

 

[نادرة عبدالحي]

نصكَ يا مبدعة يأخذني إلى الوحشة والغربة التي تجتاح أنفسنا
ولا تود مفارقتنا......
المساء يا أميرة المساء يصافحنا ويضع في كف يدنا لوحات لا تُمحى لا تُنسى

ومن دون سابق إنذار
أراني أرنو للكلمة

وبلا شك أنكِ صاحبة إلهام لانه يأتي بلا سابق إنذار

 

[نفيسة شادي]

والجميل في حروفك يا أروى هو هذا العمق في التعبير عن غربة
هاته المشاعر أكثر من عين مبتلة بدمع الفقد
لكن تظل الكتابة ........تحمل وجعنا إليهم ...حتى وإن ضاقت في صدرنا الحياة
..نكتب...لنحاول العيش مرة اخرى ..ربما لنختلق عمرا آخر في الذاكرة
شكرا لك ..وهذا البوح النقي
تقبلي مروري

 

[أصيلةٌ]

أروى و كأنك تقولين إن الفقد هو الغربة و كفى بذلك حديثاً...
مبدعة يا استاذة أروى..
تقبلي تحياتي معطرة بباقات الورد..

 

[أروى المهنا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي

وأرواحهم هذه المسافرة
أكثر حرية من أن تقيّد بأوراق
إننا لا نقيد أرواحهم .. إننا نقيد أرواحنا فيهم ..
وحتى هذه نفشل فيها كثيرا .. فأرواحنا تسافر أيضا وراءهم ..
ولا تقيد بحرف ..

كلمات قليلة .. لكنها حوت في خاتمتها معنى رائعا .. يستحق أن
أشكر الصباح حيث أهداني هذا النص ..

ألف تحية وتقدير

صورهم مازالت في الذاكرة.. لم تحترق بعد رغم هذا الغياب


عبد الرحيم فرغلي
أسعدني مرورك الراقي من هنا

كل الشّكر أيها الجميل
إحترامي