منعطف..!
 

آه من تقلبات الحياة و آه من غصة القلب و نبض الحنين . آه من الآه و آه من طعمها و لونها و شكلها و رائحتها و حروفها . منعطفات الحياة خطرة خطرة جداً فيها طعم الموت و لون اليأس . تأخذنا المسافات الطويلة الغير بعيدة لأماكن نظنها السعادة و الحياة الآنسة و هي في الحقيقة صفحات مُزيفة أرهقها كثرة الكاذبين . لا شي جميل سوى تلك القلوب التي من ذهب ، سوى تلك الروح البيضاء التي بوسع السماء و عطاء الماء. لا شيء جميل سوى بسمة تستقبل الصباح كل يوم لتخبره بأنها تعيش و ستعيش من اجل احد ما ، سوى تلك القُبلة الحانية التي لم يبق منها سوى الذكرى و الحب الصادق الذي كنتِ تغمريني به يا أُمي.
انتهى
أصيلةٌ..

هكذا هم البشر، بأصنافهم، وبموائدهم، وبما كانوا عليه من قبل ومن بعد
التعايش سمة الحكماء، ومنتهى الخلق السامي، نستقبل الصدمات بابتسامة، لأننا في قوقعة التوقعات، وكلما جاءت سنة غادرت الأخرى بفهم ويقين، ليس للأنفس ثبات وإن حاولت، والرضا عنوانٌ لقبول نصوص الحياة المقدرة والتي نقرأها كل يوم..

بوركت يا أ/ أصيلة ..

مبدعه يا أصيله
كوني بخير

قد يكون أجمل ما في هذه الحياة الفانية
انها قدمت لنا الأم!

تحية يا أصيلة

أختنا الغالية: أصيلة

:)

سلامتك من الآه
حقا نعي أن الكلمات القصيرة جدا هي الأكثر إغراقا في الألم كما يبدو،

الآه له الله ، و يا الله،


و الأم الصالحة ، الصاحبة الودود، حتما نعمة عظيمة فقدها لا تكفيها كل الآهات، و لكن تطببها اللجوء الى الله لسكب الراحات.
و بالحمد و الرضا حتما تنجلي عن سكينة و شكر و قناعة حال و طيب مآل.

بوركت و طبب الله جرحك و الجميع.

دمت في خير .

:)

منعطف أخر من تقلبات الحياة
تأخذنا إليه كاتبتنا صاحبة الروح الجميلة .
توصف كاتبتنا منعطفات الحياة أنها خطرة وطعمها مرير يصعب بلعه
تقول فيها طعم الموت . هذا الطعم الذي لا يُنسى هذا الطعم الذي يجعل جلدنا يتنفس هواء من حزن.
كاتبتنا الجميلة أتمنى يا عزيزتي أن تغير منعطفات الحياة نحو كون واسع من الفرح والسعادة

كل أنفاس الأرض طُهرها نبض أمّ
نلهث وراء الآتي والماضي لا يكاد يغادر
بزيفه..وبما استنكرنا منه وفيه
لكنه يسكننا قسراً
وتبقى الأم ماضياً لا يمضي
وحاضراً لا يأفل وإن توارى بمسببات القدر
حاضرة حاضرة حتى تبلغ الروح الآخرة

أصيلة ....كلّ ما يسكنك الصدق
لتأتي بما يعانق فينا العمق
محبتي العميقة يا صديقة